Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
المنافقونْ.. والطّعنُ في ظهر المسيح ..!!.؟؟ شعر وديع القس
المنافقونْ.. والطّعنُ في ظهر المسيح ..!!.؟؟ شعر وديع القس
يا مسيحَ الربِّ لا تشفقْ علينَا إنّنَا كِذب ٌ بزيِّ الصّادقِينَا قدْغدرناكَ .. طويلا ً بالنّفاق ِ في سبيلِ المال ِ والإسم الُّلجَينَا منذُ آلافِ السّنين ِ والنّفاقُ في رجالات ِ الكنائسْ ، لا يلينَا والمساكينُ الحيارى للسّجود ِ تحتَ قانون ِ الرّجال ِ الماثلينَا علّقوكَ ، شمعةَ الإيمان ِ جهرا ً بالسرائِرْ..ربُّهمْ مالٌ ودينَا يدفنوك َ.. ألفَ مرّةْ بالوعود ِ يطعنوك َ، كاليهود ِ النّاكرينَا كمْ يهوذا بيننَا يمشيْ أمينا ً وهوَ في حقلِ التّجاربْ ، بالخؤونَا..؟ يا إلهَ المجد ِ يا حبَّا ً عظيما ً قدْ هديت َ الحبَّ والرّوحَ الثّمينَا ..! قدْ فديتَ الكونَ في حبٍّ مُهيب ٍ واستمالَ الكونُ للحبِّ المُشينَا أشتريتَ الإنسَ بالدمِّ الثّمين ِ ثمَّ باعوك َ ، رخيصا ً مارقِينَا قادةُ الأديان ِ همٌّ بالكراسي يربطونَ الشّعبَ في ضيم ٍ هتُونَا يربطوهمْ بالوصَايا والنّوايا كالحَمُولة ، فوقَ ظهرِ المؤمنِينَا قيّدونَا في تعاليم ِ الكتاب ِ يغصبونَ الرّأيَ بالثّوب ِ الحزينَا يظهرونَ ..مثل خاروف ٍ وديع ٍ إنّما أطماع ُ ذِئب ٍ باليقِينَا ..! همّهمْ تفريقنَا نحوَ الضّياع ِ والنّوايا أنْ يدوموا حاكمِينَا ..؟ يرشدونَ النّاسَ للأمرِ المُطاع ِ يستغلّونَ القلوبَ الطيِّبينَا لا تغيظوا الربَّ في عليائه ِ إنّهُ رُعبٌ وعَدل ٌ إنْ يدِينَا .! خلّصَ المظلومَ من نير ِ الطُّغاة ِ فاستكانَ الظّلمُ ثوبَ الماثلِينَا هلْ رأيتمْ شخصهُ شخصا ً وحيدا ً أمْ ترونَا أغبياء ً جاهلينَا ..؟ يا عبيدَ المال ِ يكفينَا ضياعا ً إنّنَا أبناءُ عهد ٍ وارِثينَا .! أيُّ ربٍّ في العوالمْ تعبدونَ شرقهُ ، أم غربه ُ ، يا قائدونَا..؟ أيُّ شخص ٍ قدْ صلبتمْ في المسيح ِ جسمهُ ، أم روحهُ ، يا مُفترينَا..؟ يا شعوبَ الحقِّ لا زلتمْ ضِعافَا إسمعوا صوتَ الإله ِ ، باليَقِينَا إنّني: روح ٌ وربٌّ واحد ٌ رغمَ إنفِ المؤمنين َ الخادعينَا .! وحّدوني : قبلَ أنْ آتي غَضوبَا إنّني آت ٍ سريعا ً كي أَدينَا وحّدوني: واصنعوهَا ثورة ً في وجوهِ الساجدينَ الدّاجلِينَا بلْ وقولوا: قدْ مللنَا من ضياع ٍ بينَ أنياب ِ الوحوشِ الدّاهقِنَا إنّكمْ أتباعُ أوثان ٍ رخيصةْ لا يليقُ الربَّ عندَ المُزدرِينَا كي أرى فيكمْ كراماتي الجليلةْ ثمَّ أدعوكمْ بوعدِ الصّادقينَا إنَّ نوري ساطع ٌ كلَّ الدّهور ِ كيفمَا دارتْ أعاصيرُ الزّمانَا ..؟.!! وديع القس ـ 11 . 4 . 2016
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|