Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هل يبرئه القاضي ؟
هل يبرئه القاضي ؟ كان شابان صديقين حميمين ، إذ قضيا أيام طفولتهما سوياً ، لعبا معاً وذهبا الى المدرسة ثم الى الكلية معاً ، تخرَّج أحدهما محامياً ثم أصبح قاضياً ، أما الآخر فاشتغل في الأعمال الحرة ، غير أن أعماله لم تكن مسنقيمة ، وأخيراً أكتُشف غشه واعتُقل وقُدم الى المحاكمة وكم كانت دهشته حينما وجد نفسه أمام صديقه القديم . كانت قاعة المحكمة تغص بالحضور . وإذ علم البعض أن هذين الشخصين كانا معاً منذ الصغر ، زاد فضولهم ورغبتهم في معرفة تصرف القاضي ، وظنوا بأنه سيحاول تبرئته بقدر المستطاع . ولما طرحت القضية واستدعي الشهود ظهرت جريمة المتهم ، وبدل ان يتساهل القاضي مع صديقه ، حكم عليه بأقصى ما يفرضه القانون في مثل هذه الجريمة . حينئذ سرت موجة من الهمس والتذمر بين الجمهور المجتمع في القاعة ، ولكنهم صمتوا فجأة حينما شخصوا الى القاضي فوجدوه يخلع جانباً ثوب القضاء ، ويخطو الى خارج المنصة حيث السجين واقفاً . وتناول من جيبه دفتر الشيكات وحرر شيكاً بالمبلغ كله وسلمه للسجين !!! كقاضي ما كان في وسعه أن يعمل شيئاً سوى إدانة المتهم ، ولكنه كمُحب وفّى دين صديقه وأطلقه حراً . وهكذا الخطية ، يحب أن تدان . لأن أجرة الخطية هي موت ( الطرح في عذاب جهنم الى الأبد) و"النفس التي تخطئ هي تموت" حزقيال 4:18 . وبعد الموت الدينونة عب 27:9 وهذا هو العقاب المخيف . لقد استحقت خطايانا عقاباً أبدياً لكن المسيح مات لأجلنا . والآن إذا تبنا وندمنا على خطايانا وصدقنا كلمة الله ، فإننا نخلص من العقاب الأبدي ونعيش الى الأبد مع مُخلِّصنا الكريم . لأن " الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة . بل يمكث عليه غضب الله" . يوحنا 26:3
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي .. وارسل أمواج الحب .. واعبر بوابات القلب .. أحبك يا قلمي .. |
#2
|
||||
|
||||
قصتك هادفة معبرة تعطينا عدة دروس في مغفرة الخطايا في الصديق الوفي ثم محبة الله لأولاده وغيرها
تشكري ياحبيبتي جمانا لأتعابك في المنتدى |
#3
|
||||
|
||||
لقد استحقت خطايانا عقاباً أبدياً لكن المسيح مات لأجلنا . والآن إذا تبنا وندمنا على خطايانا وصدقنا كلمة الله ، فإننا نخلص من العقاب الأبدي ونعيش الى الأبد مع مُخلِّصنا الكريم . لأن " الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة . بل يمكث عليه غضب الله" . يوحنا 26:3
كل الشكر لك يا بنت عمي جومانة قصة معقولة ومفيدة وجميلة.
|
#4
|
|||
|
|||
لأن " الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة . بل يمكث عليه غضب الله" . يوحنا 26:3__________________
آمنا ونؤمن ونصدق بربنا ومخلصنا الرب يسوع شكرا لك ياجومانة موضوعك جميل تشكري عليه . |
#5
|
|||
|
|||
الأخت جومانة
عندما نسمع بهكذا قاض ٍ عادل ٍ وحنون ومحب ..
نتذكّر عدالة الله التي تتجلّى في رأفته ومحبّته اللامحدودة لبني البشر - فعدالة الله لا تنفصل عن محبّته حتى وصل الأمر بألا يشفق على ابنه ليقدّمه خروف ذبيحة ٍ -حيّة للبشر - للخلاص من القصاص الأبدي . سلمت يداك يا أختاه وروح الرب تغمرك بفرحه أبدا ً
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#6
|
|||
|
|||
كقاضي ما كان في وسعه أن يعمل شيئاً سوى إدانة المتهم ، ولكنه كمُحب وفّى دين صديقه وأطلقه حراً .
نعم ياإبنة عمي الحق والعدالة يجب أن تأخذ مجراها الطبيعي ،، كما فعل هذا القاضي المخلص وإلا لما عرف أحدنا ماهي التوبة !!!! هناك الكثيرون يدعون بأنهم تابوا لكن أفعالهم وتصرفاتهم لا تدل أبدا عل توبتهم !!! نيال الشخص الذي يتوب عن حق وحقيقة كي ينال الخلاص الأبدي !!! صدقي يابنت عمي أنا مابقدر أتوب لذا مافي داعي أكذب على نفسي وعلى الله وعلى الناس .. تشكري ياغالية قصة جميلة ومعبرة !!! تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#7
|
||||
|
||||
اختي فريدة اشكر مروك على صفحتي وانا سعيدة دائما برايك
ابن عمي الغالي فؤاد اشكر مرورك والرب يعطينا المغفرة للجميع اشكر مرورك صديقتي سميرة واقول نعم نؤمن ان المسيح ابن الله الحي اشكر مرورك يا اخي وديع واضافتك على مواضعي التي استفيد منها دائما اشكر مرورك المعطر ابن عمي الياس الغالي وانت لا تحتاج الى المعفرة لانك قلبك صافي وانت حنون وتعرف ان ترشد الجميع الى طريق الحق
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي .. وارسل أمواج الحب .. واعبر بوابات القلب .. أحبك يا قلمي .. |
#8
|
|||
|
|||
تعلمنا هذه القصة أكثر من مسألة وعبرة منها :
1- ألا يخون الإنسان مبدأه وعمله أياً كانت الأسباب والدوافع . 2- الوفاء . ولكن ليس على حساب المبدأ والعقيدة . 3- إن هذا القاضي هو المسيح . فمن جهة هو يعاقب على الخطيئة كما تستحقه . ومن جهة أخرى إذ أنه جعلنا إخوة له فهو يوفي ديوننا . ولكن بمقابل ذلك ماذا علينا ؟ إن ما علينا هو أن نكون نحن أيضاً أوفياء لدمه الذي سفكه إيفاءً لديوننا .
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|