Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > قصص دينيّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-11-2007, 10:18 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي قصص قصيرة للتمعن

راهبة لا تصلح لشيء

الراهبة هي الأخت برناديت سوبيرو، الفتاة التي ظهرت لها سيدتنا مريم العذراء في لورد. عندما دخلت برناديت الدير لتصبح راهبة، وأثناء إبراز نذورها الرهبانية، وكان ذلك عام 1867، وقف الأسقف بعد تلاوة الإنجيل، وسأل الرئيسة العامة: "ما هي المهام التي ستوكلينها إلى الراهبة الجديدة؟" أجابت الرئيسة العامة: "الواقع إنها لا تصلح لشيء. فنحن قبلناها فقط عن شفقة. سنرى إن وجدنا لها مكانًا في المطبخ، لتعمل الشاي لباقي الراهبات. هذا هو ما تستطيع أن تقوم به".
تابع الأسقف القداس، وفي نهاية الصلاة، وقبل أن يمنح البركة، توجه إلى الراهبة الجديدة وقال لها: "يا ابنتي، تقول الرئيسة العامة أنك لا تصلحين لأي شئ، لذا فهي لا تستطيع أن توكل إليك أيّ عمل. أنا عندي عملٌ لك. أوكل إليك مهمّة الصلاة".
-----------------------------
الراهب والزيتونة

كان أحد الرهبان بحاجة إلى بعض الزيت، فغرس شجرة زيتون وصلّى إلى الله قائلا: "يا الهي أرسل المطر لتنمو زيتونتي". فاستجاب الله إلى طلبه، فنـزل الغيث، فترعرعت الزيتونة ونمت. ثم صلى الراهب ثانية قائلا: "ربي إن زيتونتي تحتاج الآن إلى الشمس، فأرجوك أن ترسل الشمس إلى زيتونتي". أجابه الله ثانية إلى طلبه وأرسل الشمس. فتبدّدت الغيوم، وكبرت الزيتونة. وبعد فترة صلّى الراهب قائلا: "والآن يا الهي أرجوك أن تُرسل البرد والصقيع لتتقوّى أغصان زيتونتي ويشتدّ عرقها". وكان له ما طلب فنمت الزيتونة وقويت وامتدّت أغصانهُا وكثُر ورقُها. لكنها بعد بضعة أيام ذبلت ويبست. تأثر الراهب للحادث وحزن على الزيتونة، ولم يفهم لماذا حصل ذلك لزيتونته بالرغم من صلواته المتكرّرة. عرض الأمر على راهب صديق له فأجابه قائلا: "وأنا أيضًا غرستُ زيتونة لحاجتي إلى الزيت ولكني استودعتها عناية الله طالبًا إليه أن يزودها بما تحتاج إليه من هواء وشمس ومطر وثلج كما يريد هو، لأنّه هو خالقها وهو الذي يعتني بها، وتحت عنايته تنمو وتكبر وتعطي ثمرًا".
---------------------------------
طفل يشكو يسوع الى أمّه

طفل أصابه شلل الأطفال وهو في الخامسة من عمره. وعندما بلغ الثانية عشر حملته أمه إلى لورد كي تطلب شفاءه من مريم العذراء. كان الطفل جالسا على كرسية المتحرّك وينتظر التطواف بالقربان الأقدس، حيث يمر الأسقف ويبارك كل مريض بمفرده. ابتدأ التطواف وبدأ الأسقف يبارك المرضى واحدا تلو الآخر. وصل إلى الطفل الممدّد، وأثناء بركة الأسقف له صاح الولد بصوت عال: "يا يسوع أشفني، يا يسوع اجعلني أمشي..." سمعه الأسقف فتأثر، لكن المعجزة لم تتمّ. وتابع الأسقف مباركة باقي المرضى، والطفل يلاحقه بعيون باكية. وما إن ابتعد الأسقف حاملا القربان، حتى قال الطفل بصوت حزين: "لماذا لم تشفني يا يسوع؟ سأشكيك إلى أمّك، وهي ستوبّخك..." سمع الأسقف هذا الكلام فتوقف عن السير. وما هي إلاّ لحظات وإذ بالطفل ينفض الغطاء عن نفسه ويقفز من عربته ويركض إلى القربان ويجثو أمامه وقد شُفي تمامًا.
---------------------------------
الصليب اليومي

كان رجلٌ مؤمن دائمَ التشكي إلى الله أن صليبه اليومي كبير وأنه لا يقوى على حمله. وكان يقول لله: "يا رب، أريد أن احمل صليبي حبا لك، لكن أرسل لي صليبًا أصغر كي أقوى على حمله دون أن يسحقني".
وذات يوم، رأى الرجل نفسه في الحلم يدخل السماء، ويطلب من الله نفس الطلب الذي كان يطلبه على الأرض. فما كان من الله إلاّ أن اقتاده بيده وأدخله غرفة كبيرة جدًّا فيها آلاف الصلبان، من مختلف الأحجام، وقال له: "اختر أنت الصليب الذي تريد أن تحمله". تجوّلَ الرجلُ بين الصلبان، واختار أصغر صليب وحمله وقال لله: "يا رب، أريد أن يكون هذا الصليب نصيبـي في حياتي على الأرض". قال الله: "حسنًا، فليكن لك كما تريد". ثم ابتسم وقال: "لكن اعلم يا بُنيّ، أن هذا هو نفس الصليب الذي كنت قد أرسلته لك من قبل"....
-----------------------------------
الصليب الذي يُدخل إلى السماء

كان رجل مؤمن كثير التشكي من أن صليبه ثقيل. وكان يقول لله دوما: "رب، خفّف عنّي هذا الصليب، فإنه يسحقني". وذات يوم، رأى الرجل نفسه في الحلم يسير حاملا صليبه الثقيل ويسير بصحبة آلاف البشر، وكلٌّ منهم يحمل صليبه. كان صليب الرجل، كما كانت صلبان باقي الناس، طويلة وتجرّ على الأرض مقدار مترين.... مما كان يجعل السير شاقّا بالفعل.
وبينما المسيرة تتقدّم، رأى الرجل نجّارا يعمل في منجرته، فدخل إلى المكان وأخذ منشارًا دون أن يراه أحد وقطع المترين اللذين كانا يجرّان خلف صليبه، ثم تابع مسيرته بنشاط وخفّة، وهو يشعر بالراحة والفرح لما فعل.
وفي نهاية المسيرة، وصل الجميع إلى نهر، ومن بعد النهر كان النعيم يبتسم للقادمين بجنّاته الخضراء... وكان كلُّ شخص يصل إلى النهر، فيضع صليبه على جهة من النهر ويسير على الصليب، فيبلغ الجهة الثانية من النهر ويدخل السماء.... وأتى الرجل، وفوضع صليبه، لكن طرف الصليب لم يصل إلى حافّة النهر الثانية، فجعل يندب حظه، وفهم أن المترين اللذين نشرهما من الصليب كانا طريقه إلى الخلاص.
-----------------------------
القناعة كنـز لا يفنى

كان رجل قروّي يعمل حجّارًا، وكان يجلس كل صباح ينقر الحجر ويكسب عيشه وعيش أولاده. ويوما ما، سمع صوت جنود يقتربون منه، ويفتحون الطريق لشخص مهم كان سيمرّ من هناك. سأل: "من هو الشخص المهم الذي سيمرّ"؟ قالوا له: "إنّه وزير". شعر الرجل بالغيرة، وطلب من الله أن يحوّله إلى وزير... فحوّله الله إلى وزير. وبدأ يسير ويتخايل.
وذات يوم، أتى خبرٌ أن الملك سيمرّ. فاصطفّ الوزراء باحترام، ليمر الملك. شعر الرجل الذي أصبح وزيرا أن هنالك من هو أهمّ منه، فشعر بالضعف وطلب من الله أن يحوّله ملكا. وكان له ذلك.
وذات يوم، أراد الرجل/الملك أن يذهب إلى الصيد، فرافقه الخدم وفتحوا الطريق أمامه كي يصيد. وإذ بالسماء ترعد والمطر ينهمر فخاف الملك واختبأ. عندئذ شعر الرجل/الملك أن هناك من هو أقوى منه. فطلب من الله أن يصبح غيمة تحمل المطر لأن الملك نفسه يخاف من الغيمة. فكان له ذلك. سارت الغيمة في السماء، وأخذت تلقي المطر على الأرض وتنظر برضى إلى الناس يتراكضون كي يحتموا من المطر. لكنها رأت أن الماء عندما يسقط على صخرة كبيرة، كان يرتدّ عنها عاجزًا عن اختراقها. شعر الرجل/الغيمة أن هنالك من هو أقوى منه ويتحدّاه. فطلب من الله أن يتحوّل إلى صخرة كبيرة. فكان له ذلك...
وقفت الصخرة شامخة أبيّة تتحدّى المارّين والغيم وعناصر الطبيعة، إلى أن أتى يوم، اقترب عاملٌ حجّار من الصخرة وبدأ يكسّرها بإزميله الحاد حتى تحوّلت إلى قطع صغيرة.... شعر الرجل/ الصخرة أن هناك من هو أقوى منه، فطلب من الله باتّضاع أن يعود حجّارًا كما كان. فكان له ذلك.

__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-11-2007, 10:34 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
افتراضي

[QUOTE]القناعة كنـز لا يفنى

كان رجل قروّي يعمل حجّارًا، وكان يجلس كل صباح ينقر الحجر ويكسب عيشه وعيش أولاده. ويوما ما، سمع صوت جنود يقتربون منه، ويفتحون الطريق لشخص مهم كان سيمرّ من هناك. سأل: "من هو الشخص المهم الذي سيمرّ"؟ قالوا له: "إنّه وزير". شعر الرجل بالغيرة، وطلب من الله أن يحوّله إلى وزير... فحوّله الله إلى وزير. وبدأ يسير ويتخايل.
وذات يوم، أتى خبرٌ أن الملك سيمرّ. فاصطفّ الوزراء باحترام، ليمر الملك. شعر الرجل الذي أصبح وزيرا أن هنالك من هو أهمّ منه، فشعر بالضعف وطلب من الله أن يحوّله ملكا. وكان له ذلك.
وذات يوم، أراد الرجل/الملك أن يذهب إلى الصيد، فرافقه الخدم وفتحوا الطريق أمامه كي يصيد. وإذ بالسماء ترعد والمطر ينهمر فخاف الملك واختبأ. عندئذ شعر الرجل/الملك أن هناك من هو أقوى منه. فطلب من الله أن يصبح غيمة تحمل المطر لأن الملك نفسه يخاف من الغيمة. فكان له ذلك. سارت الغيمة في السماء، وأخذت تلقي المطر على الأرض وتنظر برضى إلى الناس يتراكضون كي يحتموا من المطر. لكنها رأت أن الماء عندما يسقط على صخرة كبيرة، كان يرتدّ عنها عاجزًا عن اختراقها. شعر الرجل/الغيمة أن هنالك من هو أقوى منه ويتحدّاه. فطلب من الله أن يتحوّل إلى صخرة كبيرة. فكان له ذلك...
وقفت الصخرة شامخة أبيّة تتحدّى المارّين والغيم وعناصر الطبيعة، إلى أن أتى يوم، اقترب عاملٌ حجّار من الصخرة وبدأ يكسّرها بإزميله الحاد حتى تحوّلت إلى قطع صغيرة.... شعر الرجل/ الصخرة أن هناك من هو أقوى منه، فطلب من الله باتّضاع أن يعود حجّارًا كما كان. فكان له ذلك.

[/QUOTE] شكرا كبيرا لك يا أختي جورجيت على هذه المواضيع المنوعة و المفيدة التي تقدمينها لنا و الرب يوفقك على الدوام يا أختي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14-11-2007, 10:48 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

تشكر حبيب قلبي لمرورك الرائع وتشجيعك المبث على العطاء اكثر واكثر
محبتي وامتناني

__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-11-2007, 10:54 PM
الصورة الرمزية ابو سومر
ابو سومر ابو سومر غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 910
افتراضي

وقفت الصخرة شامخة أبيّة تتحدّى المارّين والغيم وعناصر الطبيعة، إلى أن أتى يوم، اقترب عاملٌ حجّار من الصخرة وبدأ يكسّرها بإزميله الحاد حتى تحوّلت إلى قطع صغيرة.... شعر الرجل/ الصخرة أن هناك من هو أقوى منه، فطلب من الله باتّضاع أن يعود حجّارًا كما كان. فكان له ذلك

اختي الغالية جورجيت اشكرك على هذه القصص الدينية الجميلة

وفقك الله والرب يحرسك اينما تذهبين
تحياتي القلبية
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ
ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ
- الله محبة -

((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه ))

// الرب يسوع حامي بلاد الرافدين //
// طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14-11-2007, 11:06 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

لا بل لك كل الشكر عزيزي ابو سومر ولتكن بركات سيدنا المسيح معك على الدوام
مرورك نسمة ربيع منعشة ومرور مفرح

__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-11-2007, 08:59 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

تشكري ياجورجيت لقد أستمتعتو فعلا بقراءة القصص وكل واحده أطيب وألذ من التانيه ... يسلموا أياديكي ياأختي على كل ماتقدميه من مواضيع دينيه وغيرها ..
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-11-2007, 01:01 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

الغالي ابو فرانس
لك عمق محبتي وجزيل شكري لحضورك الجميل والمشجع

__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16-11-2007, 11:28 AM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي

اكتر قصة عجبتنى عن جد هى الطفل المريض وكيف شكى الرب يسوع الى امة

فعلا لو ما رجعنا متل هل الاطفال صعب جدا ندخل ملكوت السماوات

الف شكر يا غالية على هل القصص الجميلة فعلا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16-11-2007, 03:32 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

بنت عمي الغالية منورة حبيبتي وربي لا يحرمني من طلتك البهية
مشكورة لمرورك

__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke