Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > قصص دينيّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2007, 01:29 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي المسيح والمجدلية

جميعنا استمع ما أُثير مؤخراً عن رواية دافنشي وتفسير الصورة التي رسمها ذلك الفنان التاريخي الكبير والذي لاشك أنه كان تفسيراً يهودياً . ذلك التفسير الذي كان يتمحور حول فكرة أن المسيح كان قد تزوج من مريم المجدلية ( حاشاً ) .
وأنا شخصياً قرأت ردوداً كثيرة على هذا التفسير لكن في الحقيقة لم أُسرّ كثيراً بتلك الردود لأن المؤمن يحتاج إلى ردٍ يرضي تفكيره العقلي ويشفي غليله . ولذا أنا شخصياً أعتبر أن أي رد على أي مسألة تمسّ الإيمان المسيحي هو الرد الذي يتناول الفكرة الأساسية وما يخدمها وليس وسيلة التخريب وكأن هذه الوسيلة هي غاية بحد ذاتها .
إن أسلم طريقة للرد على هذا الادعاء هو التطرق إلى مسألة البتولية في ديننا المسيحي . فماذا عن البتولية في الفكر المسيحي ؟
تعريف البتولية :
1- بالتعريف المجرّد . البتولية هي النقاوة والصفاء الذي لا تطاله شابئة غريبة .
2- بالتعريف الديني . البتولية هي النقاوة التي لا يطالها فساد ذهنياً وجسدياً .
- البتولية الذهنية : هي الصفاء الذي يظل يتحلى به ذهن المؤمن . كيف ذلك ؟
إن المطلوب إلهياً هو أن يكون ذهن الإنسان صفحة لا يكتب فيها إلا ما ترتضيه مشيئة الله ، ولذا فإن حدث وكُتِبَ فيها ما لا ترتضيه مشيئته الإلهية فهذا يعني أنه خسر صفاءه الذهني ولم يعد ذهناً بتولاً ، ونجد مثالاً في الإصحاح الثاني من سفر التكوين أن الله منذ البدء حينما خلق الإنسان خلقه في حالة بتولية ذهنية ، ولذا فحينما أعطى آدم الوصية فإنه تبارك اسمه خاطب الذهنية البتول التي فيه إذ قال : من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً وأما من شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، وهذه الوصية بحد ذاتها كانت تتضمن في طياتها إشارة إلى أن ما يجب أن يكون في ذهن الإنسان هو ما يتوافق مع مشيئة الله الصالحة . ولذا فحينما وقع الإنسان لم يعد الله يكلم تلك الذهنية البتول فيه لأنها لم تظلّ بتولاً بل تكلم مع الذهنية التي فسدت ، وحينما ردَّ الإنسان على مخاطبة الله له صار يردّ من تلك الذهنية التي لم تظل بتولاً فنجده يتهرب من سؤال الله والجواب عليه لأنه اكتشف أنه لم يعد يملك ذهناً بتولاً لله .
كما أننا يجب أن نضيف ملاحظة هامة وهي أن الله خلق الإنسان في حالة بتولية ذهنية دون أن يخلقه في حالة بتولية جسدية بدليل أنه تعالى خلق آدم وأوجد له حواء وقال لهما أثمروا واكثروا واملأوا الأرض .
وفي العهد الجديد لنا أمثلة كثيرة على بتولية الذهن منها أن بطرس الرسول حينما كان ذهنه صافياً استحق أن ينال إعلانا من السماء عن أن المسيح هو ابن الله مما جعل يسوع يثني على إيمانه ويسميه بالصخرة إذا قال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات . وأنا أقول لك أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ................. ( مت 16: 13-20 ) . ولكن حينما دخلت شوائب الحياة الاجتماعية إلى ذهن بطرس التي لم تكن تتوافق مع مشيئة الله فإنه استحق أن يسمع تعنيفاً شديداً من رب المجد إذ قال له : اذهب عنّي يا شيطان فأنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله بل بما للناس ( مت 16: 21-23 )
وذات الشيء تكرر مع بطرس أيضاً حينما أراد أن يمشي على الماء فكان له ما أراد ثم ما لبث أن بدأ يغرق فقال له رب المجد : لماذا شككت يا قليل الإيمان ( مت14: 31 ) أي لماذا أفسدت ذهنك بالخوف بعد أن كان ذهناً بتولاً لي .
- البتوليةالجسدية : هي الحفاظ علي الجسد من شهواته الحيوانية وبخاصة الجنسية وإن صورة البتولية الجسدية هي عدم الزواج أو القيام بأي فعل من شأنه أن يجعل البتول متزوجاً أو كأنه قد تزوج .
إن الله تبارك اسمه لأنه إله حنون لم يشأ أن يظل الإنسان مأسوراً بقيود الشيطان والخطية والموت لذا فإنه رسم أن يعود هذا الإنسان ثانية إلى هيئة المجد الإلهي . لكن العودة كان يلزمها توافر بتولية جديدة كاملة وهي ( بتولية الذهن وبتولية الجسد ) وهذا ما تمّ فإن كلمة الله المنزه عن الخطية ( وهذه صورة البتولية الذهنية ) تجسد ولم يتّخذ له امرأة ( وهذه هي صورة البتولية الجسدية ) . أي أنه له المجد بتأنسه جمع بين صورتي البتولية الكاملة ( الذهنية والجسدية ) .
وبما أنه له المجد هو الله جاء يدعو ويكرز بملكوت الله لذا كان يلزم لبتوليته الذهنية والجسدية أن يولد من عذراء بتول تجمع البتوليتين بصورة دائمة غير منقطعة .
لماذا صورتي البتولية ( الذهنية والجسدية ) ؟
لأنه من سيدخل إلى ملكوته الإلهي الأبدي سيكون من الناحية الذهنية بتولاً إلى الأبد وهذا ما يتضح من سفر الرؤيا الذي يشير إلى هذه الفكرة حينما يصف ملكوت الله بأنه لا خوف فيه ولا حزن ولا تعب ولا ........... ولا يدخله دنس ولا رجس ولا كاذب ولا .................. ( رؤ21 ) . وأما من الناحية الجسدية فقد قال له المجد : لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائة الله في السماء ( مت22: 30 ) .
أي أن ملكوت الله هو ملكوت بتول بتوليته كاملة بصورتيها وذلك لأنه ملكوت دائم إلى أبد الآبدين وهذا ما يجعلنا أن ننتبه إلى إستنتاج هام ألا وهو أن ما هو فاسد ليس دائمٌ بل هو وقتي لا يؤدي إلى الحياة أي ما ليس بتول ليس دائمٌ بل لابد له أن يموت وهذا ما أكده المسيح وبخاصة ما يتعلق بالزواج حينما قال : الذين حسبوا أهلاً للحصول على الدهر والقيامة من بين الأموات لا يزوجون ولا يتزوجون إذ لا يستطيعون أن يموتوا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة ( لو20: 35- 36 ) .
كما لا يفوتنا أن نذكر أن ربنا يسوع المسيح أكدّ بالحرف والمعنى أن الأساس الذي يقوم عليه ملكوت الله هو البتولية حينما قال : يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ، ويوجد خصيان خصاهم الناس ، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات ، من استطاع أن يقبل فليقبل ( مت19: 12 ) وإذ أن الكنيسة هي المرحلة الأولى لملكوت الله لذا فإن هذه الكنيسة أساسها أيضاً هو البتولية ومن أجل ذلك وجدت المسيحية على ثلاث أسس من البتولية وهي ( المسيح ، العذراء ، الكنيسة )
نعم لقد كان اجتماع بتولية المسيح الكاملة مع البتولية الكاملة لأمه العذراء أروع صورة للبتولية شهدها التاريخ وكانت نقطة انطلاق للكنيسة البتول . وهكذا فإن هذه البتولية الثلاثية الأقطاب ( المسيح . العذراء . الكنيسة ) شكلت وحدة متكاملة لصورة ملكوت الله البتول ، بمعنى أنه إن سقط أحد أقطاب هذه البتولية فإن كامل صورة ملكوت الله سوف تسقط ولا يعود الملكوت ملكوتاً ، وإذا لم يعد الملكوت ملكوتاً فإن المسيح لم يأت بعد ، وإذا كان المسيح لم يأت بعد فإن إيماننا باطلٌ ورجاؤنا باطلٌ أيضاً . لكن الحقيقة هي أن المسيح قد جاء وإيماننا بذلك راسخ بدليل أنه لا تزال تحدث في كنائسنا المعجزات الإلهية التي أن الغاية الرئيسة منها هي إثبات صحة المعتقد والإيمان .
وهنا نأتي إلى الوسيلة : فالوسيلة تستخدم لأجل غاية ، وإن غاية هؤلاء هي تشويه صورة المسيح ووسيلتهم في ذلك هي هذه الفكرة التي أطلقوها عن المسيح بأنه تزوج من المجدلية ( حاشا ) لأنهم إن استطاعوا أن يقنعوا البشر بذلك يكونون قد نجحوا في إسقاط أحد أقطاب ملكوت الله الثلاثة وهو ( بتولية المسيح ) وكما ذكرنا إن سقط أحدها سقط ملكوت الله ولم يعد ملكوتاُ وبالتالي فالمسيحية ليست مسيحية وكأن المسيح لم يأت بعد .
دعوة : لنثبت في إيماننا المسيحي ومعتقد فكرنا المسيحي ولا ننخدع فإن الرسول بولس يقول : بالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء ( رو16: 18 ) .
انتباه : نحن قلنا إن الأساس الذي يقوم عليه ملكوت الله هو البتولية الثلاثية الأقطاب ( المسيح ، العذراء ، الكنيسة )
وإن بتولية المسيح كاملة بصورتيها الذهنية والجسدية أي أنه لم يتزوج .
وإن يتولية العذراء كاملة أيضاً بصورتيها الذهنية والجسدية أي أنها لم تتزوج .
وأما الكنيسة فإذ هي ليست فرداً واحداً لذا فإن بتوليتها تعني ما عناه ربنا يسوع المسيح حينما قال لبطرس أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، أي لا شائبة تصل وتنقص أو تخلخل أو تلغي إيمان الكنيسة فكما تتسلمه من المسيح سيظل هكذا إلى الأبد إن التزم الناس بهذا أو لم يلتزموا . ولا تعني بتولية الكنيسة امتناع أبناءها عن الزواج كلا فإن بتوليتها هي بتولية إيمانية فكرية ، وذلك لأنه لو أحجم أبناؤها عن الزواج لماتت بموتهم جميعاً لعدم إنجاب البنين الناجم عن عدم الزواج .
أخيراً لابد أن نجيب على سؤال قد يطرح ذاته ليقول : إذا كانت للبتولية هذه الأهمية المطلقة والرئيسة في العقيدة المسيحية وملكوت الله . فلماذاً ليست وصية مثلها مثل غيرها من الوصايا ؟
الجواب :
1- لو أن البتولية نزلت كوصية لما كانت هناك كنيسة لأن في تطبيقها امتناعاً لأبناء الكنيسة عن الزواج وبالتالي توقف إنجاب البنين وماتت الكنيسة .
2- إن البتولية هي أسمى من الوصية وهي دعوة من الله بحسب ما يقول الرسول بولس
: لأني أريد أن يكون جميع الناس كما أنا ( كان بولس بتولاً لم يتزوج ) لكن ! كل واحد له موهبته الخاصة من الله ، الواحد هكذا والآخر هكذا ( 1كو7: 7) .
وهنا تظهر مسألة وهي حينما قلنا أن البتولية هي أحد الأسس الذي يقوم عليها ملكوت الله فإن القصد هو أن كنيسة المسيح التي هي المرحلة الأولى لملكوت الله يجب أن تدار بالبتولية ، أي أن رؤساءها على الأقل يجب أن يكونوا بتولين وأما عامة الرعية فليس مفروضاً عليهم رسم البتولية ولنا في المسيح والرسل الاثني عشر مثالاً ، فقد كان له المجد بتولاً وبعضاً من الاثني عشر وأما البعض الآخر فكان متزوجاً .

نظرة عامة إلى مسألة البتولية في الكتاب المقدس
أولاً في العهد القديم :
1- كان للبتولية السابقة للزواج في العهد القديم تقديراً عالياً وقداسة إلى درجة أن الكاهن أو رئيس الكهنة لم يكن مسموحاً لهما أن يتزوجاً إلى من فتاة بتول عذراء . وهذا ما نجده في سفر اللاويين حيث يقول الرب الإله : والكاهن الأعظم بين اخوته الذي صبّ على رأسه المسحة .... لايكشف ....... لا يأتي ..... لا يخرج ....... لأن أكليل مسحة إلهه هي عليه .... هذا يأخذ امرأة عذراء . أما الأرملة أو المطلقة والمدنسة والزانية فمن هؤلاء لا يأخذ ............. ( لا21: 10 - 14 ) .
وفي حزقيال يقول الرب الإله عن الكهنة عامة : لا يأخذون أرملة ولا مطلقة زوجة بل يتخذون عذراى من نسل ............... ( حزقيال 44 : 22 ) .
2- هناك إشارة إلهية خفية إلى أن الزواج والخصوبة الناتجة عنه لا شأن لها في تحقيق وعد الله الخاص بمجيء المسيح الذي ضربه لابراهيم . وربّ سائل يقول لماذا : لأن المسيح كان معلوماً أنه سيكون بتولاً ودعوته دعوة بتول وملكوته ملكوت بتول . ولنا أمثلة نذكر بعضاً منها .
- ابراهيم وزوجته سارة لم ينجبا أولاداً مع أن الوعد أعطي أولاً لابراهيم ( بنسللك تتبارك جميع قبائل الأرض ) وحينما وصلاً إلى سن تنعدم فيه الشهوة الجنسية ويلغى الاتصال الجنسي تدخل الله فحبلت سارة بابنها اسحق . أي أن اسحق لم يكن ثمرة طبيعية لزواج سارة من ابراهيم . وهكذا قل عن زكريا وزوجته اليصابات وولادتهما ليوحنا المعمدان في شيخوختهما ...
3- رمّز أشعياء النبي بالزواج بين شاب وفتاة عذراء إلى العرس بين الله وشعبه ( أشعياء62: 5 ) .
ثانياً : العهد الجديد .
1- إن اتحاد المسيح بالكنيسة هو اتحاد بتولي . فكما يجب على الفتاة أن تصون بتوليتها وعذراويتها بكل قداسة وطهارة لتقدمهما هدية لعريسها في يوم زفافها ، هكذا الكنيسة تحافظ على بتوليتها إيماناً وفكراً وعبادة ، لتزفّ إلى عرس المسيح الأبدي وهذا مما أشار إليه الرسول بولس في رسالته إلى أهل أفسس ( أف5: 22-33 ) وكذلك في ( 2كو11: 2 )
2- تبدأ بتولية الكنيسة عند نقطة الاتصال بين العهدين في مريم العذراء البتول . وذلك لأن مريم العذراء انطبقت عليها تماماً صفة وتسمية العذراء بصورتيها الذهنية والجسدية . هذه البداية هي التي أشار إليها لوقا في الإصحاح الأول من انجيله بالقول : أرسل جبرائيل إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم .
كما أشار إلى اتحاد بتوليتها مع بتولية الله الكلمة بقوله :
- مباركة أنت في النساء .
- ستحبلين وتلدين ابنا وتدعين اسمه يسوع . هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى .
- وحينما استغربت كيف أنها ستحبل وهي ليست متزوجة ولا تنوي الزواج قال لها الملاك : الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك ابن الله يدعى .
وهكذا في بتولية أمنا العذراء كمل ذلك الإعداد الطويل المدى للبتولية خلال العهد القديم وفيها ظهر بوضوح المعنى الحقيقي للبتولية وهو انفتاح عالم جديد في مجرى التاريخ هذا العالم الجديد هو ملكوت الله بمرحلتيه الزمنية ( الكنيسة ) والأبدية .
3- أكدّت المسيحية حقيقة أن البتولية هي صورة العلاقة بين المسيح والكنيسة .
- من جهة هي دعوة شخصية من الله وعطية من الروح القدس ( راجع 1كو7: 7 ) .
- البتولية هي نعمة فائقة وهذا ما أكده ربنا يسوع المسيح في ردّه على التلاميذ الذين قالوا إن كان هذا هو حال الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوجا فأجاب : ليس الجميع يقبلون هذا الكلام ( أي عدم التزوّج ) بل الذين أعطي لهم ( مت19: 11 )
- يفضل الرسول بولس البتولية على التزوج لأن البتولية هي تكريس الذات لله إذ قال : غير المتزوج يهتم فيما للرب كيف يرضي الرب وأما المتزوج فيهتم للعالم كيف يرضي امرأته ( 1كو7: 32 ) .
- إن عبارة المسيح : يوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت الله تعطي البتولية بعدها الحقيقي الذي هو بعد الملكوت ( مت19: 12 ) لأن صورة الزواج مرتبطة بالعالم الحاضر الذي سيزول وأما صورة البتولية فهي مرتبطة بالعرس الإلهي الأبدي في ملكوت السماء ولنا في ذلك تأكيد هو مثل العذارى الخمس الحكيمات اللواتي دخلن مع العريس وأغلق الباب إلى الأبد ( مت25: 1-13 ) .
أرجوا أن يكون ربنا يسوع المسيح قد وفقني في عرض هذا الموضوع وليس كاملاً إلا الله . نعمته تشمل جميع أبناء الكنيسة بشفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا الحكيم إنه السميع المجيب آمين .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314

التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 27-02-2007 الساعة 03:04 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-02-2007, 01:55 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

1- لو أن البتولية نزلت كوصية لما كانت هناك كنيسة لأن في تطبيقها امتناعاً لأبناء الكنيسة عن الزواج وبالتالي توقف إنجاب البنين وماتت الكنيسة .
بارخمور ابونا
عندما خلق الله الارض وهباتها خلق ادم واعطاه حواء وبذلك حلل القسمة بينهما ،، اي ان الزواج لنا كمخلوق مؤمن عابد للعلي هو محلل ويمكن القول ضروري والا لماتت الخليقة .
انما البتول الذهني // ورغم الملذات الارضية واغراءاتها الكبيرة// يبقى فرض علينا لخلاص انفسنا الشقية وتحرير ارواحنا لتكون حاضرة ومستعدة لتقبل كلمة الله وابنه القدوس .
موضوعك ابونا المبجل له من القيمة مكانتها ومن الفائدة كبرها ،،اتمنى ان يُستَفَاد من روعة محتواها
لك عمق الشكر والامتنان لمجهودك الكبير
فوشون بشلومو
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-02-2007, 01:58 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

بارخمور آبون معليو
الأب الفاضل
لقد قرأتُ مقالتكم ولأكثر من مره ....لأنني أُعجبتُ بكلماتك وبأسلوبك في الكتابه والشرح ؛ لذلك أهنئك على هذه الثقافه والتي تبدو واضحه من خلال ما سطرت يدكم الكريمه في هذه المقاله.
كثيراً ما يُتهم القساوسه (السٌريان )بقلة العلم والمعرفه صحيحٌ أنهم يحفظون الانجيل والطقوس الكنسيه ؛ولكن أنا برأيي هذا لا يكفي ؛على آباء الكنيسه أن يواكبوا العلم والمعرفه وأن يكونوا مُثقفين لكي يُحتذا بهم لأنهم يُمثلون الكنيسه .
نعم سيدي هكذا يجب أن يكون رجل الكنيسه ؛ ولكنني أرى في الجيل الجديد أمثالكم خيرُ من يُمثل الكنيسه.
عوده الى الموضع والذي كان لي رد عليه في أحد منتديات شعبنا
منذ حوالي ثلاث سنوات حضرت فيلم يظهر جثة السيد المسيح وكان معي زميل ألماني وسألني وقتها عن رأيي بالفيلم فقلت له :أن وراء هكذا أفلام اليهود والماده ؛وكنا قد ناقشنا مطولا أمور دينيه مختلفه؛ وشيفرة دافينتشي ليست الا تتمه لما نُشر من سلسلة افلام مسيئه للديانه المسيحيه والتي تظهر بين الحين والآخر ؛ ولكن وبالمقابل ظهرت أفلام تُظهر حقيقة السيد المسيح مثل (آلام السيد المسيح).
كتاب شيفرة دافينشي ( The Davinci Code) للكاتب دان براون الأمريكي صدر منذ حوالي أربع سنوات ؛ براون اعتمد في كتابة روايته على أسلوب عنصر التشويق كا بوليسيات أرسين لوبين، و شرلوك هولمز، مروراً بكتابات أجاثا كريستي، وأفلام ألفريد هيتشكوك السينمائية، وما شابه ذلك؛ ومن حضر الفيلم أو قرأ الروايه سيلاحظ ذلك.
لقد انطلق الكاتب (براون)من الأسرار التي احتوت عليها لوحتا الموناليزا والعشاء الأخير، لـ ليوناردو دافينتشي، ليستمر في سرد الأحداث التي جعلت من السيد المسيح متزوجاً من مريم المجدلية، والحقيقة أن نهاية الرواية هي أقرب ما تكون إلى نهايات الأفلام الهندية، أو تلك النهايات التي تختتم بها عادةً الأفلام العربية، أيام يوسف وهبي، وحسن الإمام، وما شابه ذلك؛ ثم إن لوحة ليوناردو دافينتشي (العشاء الأخير) التي رسمها دافينتشي الأوروبي وعكس فيها محيطه في رسم ملامح الشخصيات التي تضمنتها اللوحة، فأظهر السيد المسيح أشقراً، أزرق العينين، وكذلك الحواريون الذين يحيطون به، فهم جميعاً ذوو أشكالٍ أوروبية، بينما الحقائق التاريخية تؤكد أن السيد المسيح وُلد في منطقة الشرق الأوسط ـ فلسطين ـ وهي تتميز بسحنات أبنائها التي تميل إلى اللون الأسمر، أكثر من ذلك اللون الأشقر الذي رأيناه في لوحة دافينتشي.....
وأخيرا أكرر ما ذكرته سابقا ؛ هكذا أفلام وروايات هدفها الأول مادي وثانيا اليهود والذين حاولوا وعلى مر الزمن تشويه صورة السيد المسيح .
سلمت يداك أيها الأب الفاضل
تقبل مني أجمل وأرق تحيه
اثرو





التعديل الأخير تم بواسطة athro ; 27-02-2007 الساعة 02:00 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-02-2007, 03:45 PM
وديع القس وديع القس غير متواجد حالياً
Platinum Member
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 796
افتراضي الأب الغالي ميخائيل مبارخ مور

مبارخ مور ..أيها الأب الغالي والصديق العزيز ميخائيل يعقوب صارة :أولا ً أتشرّف ُ بحضورك وبكل احترام .
أبونا ميخائيل المحترم :
.. تعرفني جيدا ً وأعرفك .. وتعرف إننّي كنت ُ سابقا ً المشكّك القوي في الكتاب المقدّس ، وفي السيد المسيح نفسه ، ومن خلال البحث والدراسة لإيجاد المغزى والسعادة لحياتي والتحدّي للظروف والزمن والحياة معا ً ، عكفت ُ على دراسة الكتب المقدّسة وتعمّقت ُ بها بقدر المستطاع .
وللذكر لا الحصر - أذكر بأنّك َ أنت َ وابن اختي موريس لوزة زميلك جلبتم لي كتيّبا لا زال عندي بعنوان - مَن دحرج الحجر - وآنذاك كنت ُ قد اتممت ُ قناعاتي العلمية والروحية بانّ السيد المسيح هو ألف ياء الحياة .
أما بالنسبة لشيقرة دافنشي - وهذا المزاج الرائع مابين الحقيقة والخيال في رواية المؤامرة القذرة - شيفرة دافنشي - الأخاذة لمؤلفها - دان براون - يطرح أسئلة خطيرة حول أصول وأقوال المسيحية .
وللأسف تراءت للبعض منهم بالتساؤلات والتشككات لدى الكثيرين بسبب الرواية والفيلم عمّا هو حقيقي وعمّا هو غير حقيقي .
وقد قرأت كتاب الرد على - شيفرة دافنشي - : ( بحث عن الإجابات ) للكاتب المعروف عالميا ً جوش ماكدويل .
ويفنّد من خلاله جميع الأخطاء التاريخية والروحية ، ويفصل بكل براعة بين ما هو حقيقي وما هو مزيّف ، ويقدّم للقراء حقائق لايمكن مهاجمتها والتي يمكن للقراء الاعتماد عليها بأنّها حقائق دامغة وراسخة .
أبونا ميخائيل الغالي :
الإنسان خاطىء بالولادة .. باستثناء رب المجد .. فما الذي يمنعنا من معرفة هذا الرب - الله شخصيا ً - المسيح ..؟
يقول : - إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله -رومية 3 : 23 .
على الرغم وقد خلقنا ليكون لنا شركة مقدسة مع الله ، الا أننا وبسبب إرادتنا الأنانية العنيدة أخترنا أن نذهب في طريقنا المستقل فانقطعت بالتالي هذه الشراكة مع الله . هذه الإرادة الأنانية التي يميزها العصيان النشط أو اللامبلاة السلبية ، هي البرهان على ما يسميه الكتاب المقدس بالخطيئة .
- لأنّ أجرة الخطيّة هي موت ( الإنفصال ) الروحي عن الله - رومية 6 23 . - للّذين لا يعرفون الله والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك ٍ أبدي من وجه الرب - 2 تسالونيكي 1 : 8 ، 9 .
هذه الخطيئة التي أعلنت في الحياة الفرديّة لكل واحد منا ، تفصلنا عن محبة الله وتمنعنا عن إقامة علاقة حميمة معه . ومثل هذا الإنفصال يسبب لنا الاضطراب والمشاكل الأرضية والعواقب الأبدية .
الله يا أبونا وانت أدرى - الله يحبّنا - وقد خلقنا كي نتعرّف عليه شخصيا ً - الله محبة ومن ثبت في المحبة ثبت في الله والله فيه - 1 يوحنا 4 : 6 .
إذا ً لله خطّة من أجلنا .- وهذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ُ - يوحنا 17 : 3 .
ومن الممكن ان تعرف الله معرفة حميمة وشخصية ، وأن تجد المغزى والهدف من الحياة وأن تجد ليس حقيقة واحدة ولكن الحقيقة الكاملة في الرب يسوع المسيح ابن الآب - وروحه القدوس في كتاب الحياة .
امّا هؤلاء الأقزام الّين يلهثون وراء الأموال والشهرة القذرة على حساب التشكيك - ببتولية والوهية الرب - كدان براون - وغيرهم ليس لهم مكان إلاّ في مزبلة التاريخ . والحديث عنهم خسارة للمؤمن الحقيقي وضياع وقته الثمين بهكذا أكاذيب -وخزعبلات - وكلّما تكلّمنا عنهم زدنا من قيمتهم وحوّلناهم من حشرات ٍ زاحفة إلى أشياء وهم ليسم.. حتى أشياء ونواياهم الخبيثة معروفة .
ويقول أحد الشعراء في أمثال هؤلاء :
إذا بكل ّ كلب ٍ عوى وألقيته بحجر ٍ ..
فقيمة الحجر تساوي درهما .
فيا أبونا المحترم ويا اخي العزيز ويا صديقي الغالي .. السيد المسيح ليس بحاجة إلى شهادة ولا إلى كتب ليدافع عن نفسه وليس بحاجة ٍ لأمثالنا نحن المحدودي العقول لنبرهن على قداسته وألوهيته وبتوليته .. فهو الألف والياء والبداية والنهاية والأول والآخر وهو الله وروح الله متجسدا ً رغم أنف - براون وأمثاله من عابدي الأموال .
أخوك وديع القس .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-02-2007, 06:09 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

أشكرك كثير الشكر أيتها الأخت جورجيت وأقدر كثيراً إحساسك بالكلمة والفكرة ليحفظك الرب آمين .

أما أنت يا أخ أثرو فإنا أشكرك على قرائتكم للموضوع أكثر من مرة كما أشكرك على محبتك للكنيسة لأن إطرائك يدل على ذلك . أنا أيضاً أقول إننا اليوم بحاجة إلى أمثالك يغارون على كنيسة الرب .

الحبيب وديع القس الغالي : لا أخفي أنني أتذكرك على الدوام وبخاصة حينما أقرأ في الانجيل عن شخصيات كثيرة كانت في اتجاه معاكس مع مشيئة الله وحينما لمست يد الله قلوبهم حدث لهم ما يحدث في غرفة مظلمة حينما نضغط على زرّ الكهرباء إذ يختفي الظلام على وجه السرعة ويحل النور محله . أما بخصوص موضوعي ( المسيح والمجدلية ) في الحقيقة أنا لم أكتبه دفاعاً عن المسيح فهو له المجد وكما تفضلت أنت غير محتاج إلى أن أدافع عنه ، لكن الذي بحاجة إلى دفاع وحماية هو المؤمن كل مؤمن ، ولذا فأنا إذ كتبت هذا الموضوع إنما طمعاً في أن يقرأه أكبر عدد ممكن من الشبيبة فلا ينخدعون ، لأن من ينخدع ربما يخسر الحياة الأبدية . فأنا لمست خلال السنتين المنصرمتين ومن خلال وجودي كمرشد روحي لأكثر من مخيّم ديني ومن خلال لقاءاتي في بعض مراكز التربية الدينية أن الأغلبية من شبابنا وبناتنا يرفضون هذه الادعاءات ولكن ليست لهم الحجة الدينية المنطقية ليقنعوا أنفسهم أولاً والآخرين ثانياً . لك فائق محبتي .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-02-2007, 06:32 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
افتراضي

الأب الفاضل القس ميخائيل المبجل. كم سعدت وأنا أغوص معالم مقالتك الغنية هذه بكل ما هو روحي وجميل وقد أسعدت كذلك للردود الواعية والمتمكنة التي جاءت لتزيد الموضوع ألقا وجمالا ولن أطيل في الردّ لأن أحبتي الذين سبقوني أجادوا القول وأكثروا من الأمثلة التي قد لا أعثر على أفضل منها لأغني مشاركتي المتواضعة هذه لكن وليسمح لي أحبتي بقول الآتي:
منذ ظهورالمسيحية ومنذ أن أخذ شأنها يقوى - فهي وبعد أن كانت ديانة مخفية عن الناس صارت علانية وفخرا لمن ينتمي إليها لأنها ديانة المحبة والتسامح والسلام وأي مخلوق لا يحبّ المحبة والتسامح والسلام فليس له دين ولا أخلاق ولا معنى البتة لوجوده في هذه الحياة لأنه يكون والحالة هذه عبئاً عليها- أقول منذ بدأت المسيحية بالانتشار كانتشار النار في الهشيم وصارت دين الدولة الرسمي لمن عاداها وحمل لواء الدعوة إلى القضاء عليها من الملحدين فإنه ظهرت وخلال أعوام كثيرة الكثير من الهرطقات والبدع هنا وهناك وعلى الأغلب كان الفكر اليهودي وراءها وعاملا على تقوية نفوذها كما رأينا في الحكاية المسليّة والمسمّاة "شفرة دافنشي" فالمال واليهودية بقوتها وجبروتها وسلطانها تقف وراء جميع هذه المساعي لتقويض دعائم الدين المسيحي ولا يخفى علينا جميعا الخبر التازة والجديد الذي أعلن عنه البارحة من أنه تمّ اكتشاف قبر المسيح وأن ابنه (حاشا للرب يسوع) كان مدفونا إلى جانبه وأن الذي عثر عليه هو مقبرة عائلة يسوع المسيح. لكن لفت انتباهي قول أحد العلماء الإسرائيليين وهو يعلق على هذا الخبر بأنه نفى أن يكون ذلك هو قبر المسيح ومن بداخله هو المسيح وما يزعم أنه ابن له. ودلّل على أن ذلك كان بعد موت المسيح بسبعين عاماً فكيف يعقل ذلك وأن المسيح كان ينتمي إلى أسرة متواضعة فقيرة وأن ذلك القبر كان لعائلة غنية لا يمكن أن تكون للمسيح.
من هنا أريد القول أن محاولات جاهدة بذلت منذ زمن طويل ولا تزال تبذل بين الفينة والأخرى في مسعى لتشويه سمعة وطهارة وبتولية الرب يسوع وبحوزتي كتاب باللغة الألمانية طبع منذ ما يقرب من العشرين عاما يقول أن قبر المسيح موجود في الهند وتوجد صور لقبر تزعم بأنه قبر المسيح. أردت من هذا التوضيح أن أؤكد بأن مساعي جهات كثيرة تصب في نفس المسعى كي تؤكد ما يقوله المسلمون عنه بأنه لم يصلب وإنما شبه به. وجميع هذه المزاعم لا يمكن أن تثبط همتنا كمسيحيين مؤمنين بأن الرب يسوع جاء لخلاص البشرية ابنا لأب هو الرب أقنوما أولا (وأن المسيح عاش بتولية طاهرة طول حياته على الأرض وصلب ومات وأنه قام في اليوم الثالث ليصعد إلى السماء ويبقى حيل كما كان إلى أن يحين وقته ليأتي ويدين الناس) ولو وجد شيء من هذا القبيل لذكره مؤرخو اليهود الكثر في تلك الأيام لأن مجيء المسيح أزعجهم وهم يستطيعون لصق كل التهم به وما قاله بيلاطس إني سأحكم على هذا الرجل بالموت علما أني لا أرى فيه علة. فكيف لو كانت به علة كأن يتزوج في الخفاء وينجب لكان سيتم السكون عليه وهو القائل لهم بأني الرب الديّان؟ كلام فارغ لا معنى له سوى الربح ومحاولة النيل من قوة الدين المسيحي الذي يزداد طولا وعرضا على مرّ الأيام. وشكرا لك ابونا ميخائيل على هذه المشاركة الجميلة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-02-2007, 09:17 PM
الصورة الرمزية فريدة زاديكه
فريدة زاديكه فريدة زاديكه غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 896
افتراضي

بارخمور أبونا الموقر القس ميخائيل
لايسعني في ردي المتواضع وكلماتي المعدودة هذه على موضوعكم الجليل ودرركم القيمة إلا أن أستشهد بأحد أقوالكم الفذة التي لا غبار عليها **
نعم لقد كان اجتماع بتولية المسيح الكاملة مع البتولية الكاملة لأمه العذراء أروع صورة للبتولية شهدها التاريخ وكانت نقطة انطلاق للكنيسة البتول . وهكذا فإن هذه البتولية الثلاثية الأقطاب ( المسيح . العذراء . الكنيسة ) شكلت وحدة متكاملة لصورة ملكوت الله البتول ***
ولقد شرح الإخوة الأعضاء الذين سبقوني في الرد على هذا الموضوع بما فيه الكفاية حيث جادوا فأجادوا
بارك الله في قلمك الذي يقدم لنا كل مالذ وطاب من المأكولات الروحية المقدسة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28-02-2007, 07:56 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

الاستاذ الكبير فؤاد زاديكه . إنني انحنيت احتراماً وتقديراً لثقافتك ومحبتك وإيمانك وأنا أقرأ ردك على موضوع ( المسيح والمجدلية الذي كتبته حقارتي أنا الضعيف ) . لك فائق احترامي .

أما أنت يا أخت فريدة فقد تملكتني نشوة عارمة وأنا أقرأ ردك ولا أخفيك بأن ردّك هذا زاد من إحساسي بهذا الكلام الذي أنا كتبته . لك فائق تقديري .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:29 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke