Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تحية إلى فناننا الكبير الأستاذ كابي سارة
تحية إلى فناننا الكبير الأستاذ كابي سارة اكتملت فرحتي بعيد القيامة المجيد, في هذا الصباح المبارك, حيث قرع جرس التلفون و كان صوت هادئ من الطرف الآخر يتناغم عبر أسلاك الهاتف و هو واثق النبرة رقيقُها, معبّر المعنى رشيقُها, صادقُ الأحاسيس طليقُها. صوتٌ كان من بعيد قريب, من أخٍ و صديق و حبيب. الأستاذ و الفنان الكبير كابي سارة من السويد بشحمه و لحمه, بسيل نكاته و روح مرحه, كنت أحسّ البسمة المشرقة كنور الشمس على محيّاه الجميل و هو يشكرني, و كان عليّ أن أكون الشاكر له, فهو الأكثرُ أصالةً و قد عبّر عن هذه الأصالة بهذا العفو الجميل و هذا التواصل الحبيب, الذي أفرحني جداً. عزيزي كابي, إنّك حرفٌ كبيرٌ في سماء السريان و لوحةٌ مشرّفة و مشرقةٌ في سفر آزخ. مهما أراد قلمي الجامح أن يعبّر عمّا أحسّ به, فهو سيبقى قزماً أمام عظمة تواضعك يا أستاذ كابي و أمام روح انفتاحك و أنت هذا الفنان اللامع و الكبير. سيكون هذا الصباح جميلاً, لأنّه تعطّر بندى الصدق و شدا بغناء الوفاء و عبّر عن مشاعر الثقة. شكرا لك يا كابي سارة الذي لا يحتاج ليقول في حقّه فؤاد زاديكه كلمة تقيّمه, فهو أشهر من نارٍ على علم. إنّي أتقدّم إليك أيّها النبيل بأصدق تهاني العيد و تبريكاته راجياً من صاحب الخلاص و الفداء أن يغمر حياتك و حياة أسرتك بالمزيد من النجاحات و بالمزيد من التألق الذي نفتخر به فهو لنا جميعاً. عيد قيامة مجيد لك و لكلّ آل سارة الأفاضل أينما كانوا في الوطن و المهاجر فهم أعزاء على قلبي و غوالي على روحي. أحببتهم و سأبقى أحبّهم, لأنهم أعطوا المحبّة. سلام الرب معك أستاذ كابي و شكراً على تلفون معايدتك الكريمة لنا. الرب يحفظ حياتك. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|