Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تهادى الحنينُ. شعر: فؤاد زاديكه
تهادى الحنينُ تهادى الحنينُ و رامَ الصلاة و غنّى الأماني على راحلاتْ ففاح البخورُ العتيقُ الحبيبُ و كانت حظوظٌ على نازحاتْ صدودٌ, همومٌ, جبالُ تموجُ و خوفٌ بليغٌ يجوبُ الفلاة دفعتُ سروري عميقَ التجليّ و شئتُ "الحماسةَ في التمتماتْ". علمتُ بأنّي ضعيفٌ و لكنْ نزعتُ فتيلاً, و خضتُ الحياة. شعوري و شعري و صمتي و بوحي سلاحُ انتصاري بوجهِ الطغاة. شعوري رقيقٌ عفيفٌ رشيقٌ و شعري يفيضُ هوى المعجزاتْ و صمتي بليغٌ, عميقُ المعاني و بوحي طليقٌ كثيرُ الهباتْ. فليست صعابٌ أمامي تظلُّ, و عندي سلاحي صمودُ الأباة! سبيلي غناءٌ لوردِ الربيعِ و شمسِ النهارِ و عندي الأداة. أغنّي لعشقي و فجرِ الحياةِ و فقرِ الشعوبِ و نبذِ الطغاة! فغنّي عزيزي و متّعْ فؤادي بعذبِ الكلامِ بدون الأناة فصبري قليلٌ أحبُّ التلاقي لنُحيي رميماً, و نلغي الوفاة! فنظمُ المعاني رؤاهُ انتفاضٌ بإبداعِ فكرٍ على ممكناتْ تلقَّ ندائي, و حرّكْ شعوري و حلّقْ رسولاً و حدّثْ لآتْ فهذي الحياةُ صراعُ الكبارِ. صغارُ الأماني إلى زائلاتْ. تعلّقْ بحبّي و شعري و روحي ستلقَ هدوءاً جليلَ الصّفااتْ و نادِ رجالي, رجالَ الصفاءِ,
فعندي الأمانُ بلا مُنغصاتْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|