Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
من هي العذراء مريم
من هي مريم العذراء مريم هي: فتاة مليئة بالدفء والإنسانية، بالحركة والحيويّة،كل شيء يتكلّم فيها، طالما إنها حملت كلمة الله في احشائها. فتغيرت عن اخواتها فتيات هذا العالم أجمع بأنها اختارها الله له أما. يتكلّم عنها الإنجيل أنها هي امرأة من أرضنا، تشبهنا، أو الأصحّ، إنها المرأة التي علينا أن نتشبّه بها. امرأة ليست كباقي النساء… هي التي اختارها الله لتحمل فرح السماء، حبيب الآب، ابنها يسوع. مريم هي جوهرة نادرة وزهرة لطيفة بينهنّ، إنها السيّدة العظيمة، سيّدتنا سيّدة الجميع. أنها امرأة فريدة، لها وجه مشرق ومعاملة لطيفة، طيّبة وحنونة، وجمال فضائلها وطهارتها يفقوق الوصف والكلام. يقول مار افرام السرياني في احدى ميامره: أمك يا رب لا يعرف أحد كيف يدعوها، أيدعوها بتولا، ابنها حاضر، أيدعوها متزوجة لم يعرفها رجل، وإن كانت أمك لا تدرك فأنت من يدركك. جنين بداخلها بدون زواج، حليب بثديها خلاف المعتاد. إن كانت تحملك فلأن قدرك العظيم خفف ثقله. وإن كانت تحتضنك فلأن جمرة الرحمة حضنها اسم هذه الفتاة ظهر واشتهر منذ لحظة البشارة. هذه الفتاة التي هي ابنة حنّة ويواكيم، التي تحولت وتغيرت في ساعة تحقيق النبوة القائلة من النبي أشعيا عنها: "هذوا العذراء تحبل وتلد ابنا، ويجعون اسمه عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا. كانت مريم ابنة غير معروفة حتى الآن، تشبه كل بنات جيرتها ورفيقاتها، ومع هذا فمن خلالها سيأتي الخلاص. هذه الابنة العادية ستكون ابنة شعبها وامّاً لشعب جديد وذلك بسبب قدرتها الباطنية على الانفتاح على سرّ الله وقبوله حتى ولو لم تفهمه. سمعت... آمنت... لمست... وقالت نعم... لأنّه في العمق لا نرى الاّ بعيون القلب... والمهم والأساسي هو محجوب عن النظر. يعود نسب القديسة العذراء مريم إلى زربابل، من عائلة بيت داود، هذا ما يؤكده البشير لوقا في كتابته لبشارة الملاك لها حين كلًّمهاقائلاً "لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنتستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الربالإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لوقا 1: 30 – 33 ). ومن الدراسة المتأنية نجد أن البشير لوقا يؤكد هذه الحقيقية،أن العذراء مريم يعود لسبط يهوذا، وبالتحديد بيت داود، فنراه يسجلبشارة الملاك جبرائيل لها مُبرزاً حقيقة أن المولود منها هو ابن داود، وهذا ما هوواضح في قول زكريا الكاهن "مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه،وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاهُ" (لوقا 1: 68، 69). نستطيع أيضاً أننتعرف على بعض أفراد عائلتها، فنعرف أنه كان لها أخت جاء ذكرها في بشارة يوحنا عندحادثة الصلب حيث "كانت واقفات عند صليب يسوع أُمُّهُ وأخت أُمِّهِ مريم زوجة كلوباومريم المجدلية" (يوحنا 19: 25). وأنها أيضاً نسيبه أليصابات (لوقا 1: 36)، أميوحنا المعمدان. د. جبرائيل شيعا |
#2
|
|||
|
|||
شكرا لك دكتور جبرا لهذا الموضوع الجميل عن أمنا القديسة العذراء مريم ولتكن شفاعتها مع الجميع
تسلم ايديك أخ جبرا وفقك الرب ... |
#3
|
|||
|
|||
صلوات أمنا مريم العذاء مع صلوات جميع القديسين تكون معك ومعنا جميعا.
نطلب من أمنا أم ربنا يسوع المسيح أن تتشفع لنا عند ابنها يسوع ليمنحنا من نوره الابدي لتنوير عقولنا وقلوبنا. تودي حوثو سميرة على مرورك |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|