Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2011, 07:18 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي قصة حقيقية السماء تمطر- مهلبية -

قصة حقيقية السماء تمطر- مهلبية -
عاشت سارا أياما قاسية أثناء الحرب العالمية في يوغسلافيا ، فكانت تستيقظ على صوت آلات الحرب الرهيبة
والقتل والتدمير، فتعرضت هي وابنها للفقر والحرمان وللسجن عدة مرات، فماذا كانت تعمل سارا ؟
لم تكن تعرف طريقا للخلاص من المخاطر والألم سوى الصلاة ، فكانت ترفع صلاتها بإيمان شدي
واثقة إن الله لا يرفض لها طلبا حتى عرفت بالمرأة المصلية.
وفي إحدى الليالي أتى جنود الأعداء واقتحموا المنازل وجروها هي وجيرانها على السجن وهي تتضرع لهم
أن تأخذ ابنها الطفل الوحيد معها فلم يقبلوا...... و ألقوا بها مع إخوانها في السجن فركعت تصلي قائلة :
( يا إلهي الحبيب أحبك على الرغم من المدافع والدبابات ، أحبك في الحرب كما أحبك في السلم ، أحبك
ولو كان ابني الوحيد بعيدا عني ، أحبك حتى لو شئت ألا أراه ثانية .... أشكرك لأنك رفعتني فوق البؤس والجوع والبرد و كل ما في هذا العالم.
ولما خرجت من السجن ورأت ابنها سليما ، مجدت الله وشكرته. و في ليلة لم تجد سارا طعاما لابنها ،
فبحثت في القمامة حتى وجدت لقمة عيش فلم يرد ابنها أن يأكلها ، فقالت له : يا بني أشكر الله على هذا الطعام الذي يبقينا على قيد الحياة.
و في أحد الليالي وهي راكعة تصلي في الوحدة الطبية التي كانت تعمل بها ممرضة ، إذا بأحد الضباط يشه
مسدسه في وجهها شاتما إياها لكي تسكت عن الصلاة ، وقال لها ساخرا: هل تعجبك الحرب حتى تشكري
عليها إلهك فأجابته لولا الحرب ربما كنت لا أصلي فهي التي قربتني من الله ، فاستشاط غضبا وهو يقول
لها: أنت مجنونة. وإذا بأحد الجنود وقد نهشه الجوع يدمدم قائلا: آه لو أستطيع الحصول على أكلة مهلبية ّ!
يا إلهي لن أتوانى عن إعطاء أي شئ مقابل تلك الأكلة. سمعت سارا هذه الكلمات ، فجرى بينهما هذا الحديث:
- أي شئ تعطيه مقابل هذه الوجبة يا أخي لله إذا أحضر لك ما تريد ؟
- أي شئ تريدينه ولكن هل السماء تمطر مهلبية ، هل أنت مجنونة يا امرأة ؟
- أجب عن سؤالي من فضلك.
- أعدك بالذهاب للكنيسة يوم الأحد إذا أعطاني إلهك مهلبية
ثم ضحك الجندي بأعلى صوته كأنه يقول نكتة ثم أردف قائلا: هذا إذا لم أمت في هذه الحرب بالطبع.
- هل تعد الله أن ترجع إليه من الليلة ؟ فهو يريد قلبك ولا شئ آخر.
قال لها الجندي و هو يشعر بارتباك من الثقة والجدية التي تتكلم بها: نعم أعدك.
دخلت سارا حجرتها وظلت تصلي وتصلي ، وفي هذه الليلة أسقطت طائرات الإغاثة لأول
مرة منذ بدء الحرب إعانات على شكل رزم من الطعام والدواء والملابس.
ولما فتح الجندي رزمته وجد بها خبز ولحم و بلوفر وعلبة صغيرة ، ففتح العلبة بلهفة
و......و انعقد حاجبيه و وقف شعر رأسه و انسالت دموعه غزيرة من مقلتيه من شدة المفاجأة ،
فها هي المهلبية التي وعدته بها المرأة المصلية. نسى الجندي أن يأكل المهلبية التي طالما اشتهاها
و ذهب مسرعا إلي سارا المرأة المصلية وهو يقول لها متعجبا: هل إلي هذا الحد إلهك العظيم يستجيب إلي الصلاة لهذه الرغبات التافهة لإنسان خاطئ مثلي ؟
أجابته بسعادة بالغة : إن إلهي العظيم مستعد أن يعمل أي شئ ليرجع أولاده إليه ، لقد بذل نفسه لأجلهم.
ركع الجندي وهو يقول متأثرا: اقبلني يا أعظم إله.
كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-04-2011, 09:03 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

ركع الجندي وهو يقول متأثرا: اقبلني يا أعظم إله.
كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم

قصة رائعة يا أخي الياس و هي تثبت و بما لا يقبل الشك بأن ربنا حيّ و بأنه يستجيب لطلبات حياتنا متى كانت تضرعاتنا إليه بالطلب صادقة و تدلّ على إيمان و ضعف و انكسار له. لا مستحيل البتة أمام ربّ المجد يسوع المسيح ليظهر عجائبه في أبنائه من البشر. شكرا لك من كل قلبي يا غالي و الرب يفرح قلبك دائما.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-04-2011, 11:10 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

قصة رائعة يا أخي الياس و هي تثبت و بما لا يقبل الشك بأن ربنا حيّ و بأنه يستجيب لطلبات حياتنا متى كانت تضرعاتنا إليه بالطلب صادقة و تدلّ على إيمان و ضعف و انكسار له. لا مستحيل البتة أمام ربّ المجد يسوع المسيح ليظهر عجائبه في أبنائه من البشر. شكرا لك من كل قلبي يا غالي و الرب يفرح قلبك دائما.
نعم يالغالي هذا هو مغزى القصة الرب دائما بابه مفتوح لطلبات أولاده ولايبخل عليهم مطلقا عندما تكون نابعة من قلب صادق ومخلص وأمين طوبى لكل من لايتزعزع إيمانه عند الطلب من الرب لأنه قال إن كان لديك إيمان بقدر حبة الخردل وإن قلت لهذا الجبل إنتق من مكانك فإنه سينتقل !!
تشكر ياطيب
تقديري ومحبتي
الياس زاديكه

__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke