Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
إنّها الغربة! شعر: فؤاد زاديكه
إنّها الغربة! حملتُ رفاتي خطيئة على عنقي وسرتُ به تحت ألحان المطر وهي تعزف شرودها المطلق وتختزن مسافات الشوق. اشتهيتُ... أن تكون لي وسادة من حجر أجمع فوقها بعضي وأنزف دموع سكوني! تثاقلتْ خطاي تسمّرتْ نظراتي في قعر الفضاء. كانت خطاي تنتحر على تراب المجهول. كانت أناملي تتشنّج وهي تمتدّ إلى أمام لتشيح عن وجهي كلف العبوديّة وسقم الغربة. قبيحة هي الغربة كريهة هي وصعبة! تنصّلتُ من مسؤولية رفاتي! كرهتُ انتمائي وضاع ثباتي! لم أتمكّن من تحرير الكون! لم أتخيّل أنّ رمال الوهم ستجرفني إلى أبعد ممّا كان خلف تلك السواتر الترابيّة المعلّقة! جفّ حبري! ارتعد صبري! ارتعش قلمي! انتصر ألمي! ودامت غربتي لم أجبلْ من ماء وهواء ولم أخلقْ من ألق وضياء تغالبتُ على نفسي ... اختلستُ نظرة إلى ما حولي وتابعتُ المسير. كنتُ أتلفّتُ في كلّ حين إنّ حرارة الصحراء الموحشة جعلتني أشعرُ بالظمأ شاءت أن تأخذ منّي ديوان شوقي المزروع على قبري شوقاً متعسّراً! تنفّستُ رائحة الخمول المغترب في أحشاء الأرض والمنبسط في زوايا العين. غمرني طوفان التأملات وأغضبتني قهقهات المارّة وهي تكوي كبريائي! تسلّط مدافعها على مواضع ضعفي فأشعر بلهيب قرف ينزلق من نظراتهم لينسكب حرائق تأتي على أجمل المشاعر التي كوّنتها خلال مسيرة وجودي! |
#2
|
|||
|
|||
ستائر الحزن
ترخي ستائرها على ألحان الخلود تضمحل حمرة وجناتنا تحت لهيب الشمس وتقشعر الجلود واحسرتاه على غربتنا التي كبلتنا وشرذمتنا بين شتات السدود!! سلمت أناملك التي تعشق الكتابة ولاحدود لها أنا فخورة بك !!! |
#3
|
||||
|
||||
شكراً لنغمك الجميل هذا المنبعث من عمق التربة في أصالة ارتباط وثيق بها وأنا أكثر الذين يحسّون بما فيك من معاناة سطّرتها كوابيس الغربة والفراق فصارت كلبلاب يحاول الالتفاف حول أعناق حاضرنا لكننا سننتصر وسنقهر كل أجندة الغربة ونسمع صوتنا إلى كل العالم ونخرج من بوتقة الوحشة والوحدة المفرطة في غبائها. شكرا لك يا حبيبتي ولهمسك الذي أشجاني وأطربني.
|
#4
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
قصيدك هزني وابياتك لازمتني فراشي فحلمت وحلمت كوابيس غربة ، ولكن أسألك من يبحث عن رغيف الخبز في بلده أليس غربة من يبحث عن ظل ووسادة ينام عليها أليس غربة الاغتراب ليس في البعاد ولكن كل مكان له غربته الطويلة والقصيرة ، فأنا ياعزيزي /18/ عاماً من عمري قضيتها بين المحافظات وكنت اتعلم وأتأقلم هذه هي الحياة بالأمس تركنا أطلالاً في تركيا نحن إليها ونعيش غربة شكراً على قصيدتك الله يوفقكم . نبيل يوسف دلالكي |
#5
|
||||
|
||||
إنها غربتنا الأولى عن البلد الأم آزخ ومن ثمّ مجموع الغربة الذي تعلّمنا فنونه وأتقنا أساليبه فصار عنوان حياتنا ومنتهى مصيرنا. الغربة ألم موجع ونفي للذاكرة والروح ومعتقل للفكر والعقل. أشكر لك مرورك الجميل يا أستاذ نبيل
|
#6
|
|||
|
|||
مااروع كلماتك........لها وقعة سحريه
تنقلني بعيداً .......بعيداً ........حيث تسكن روحي عزيزي فؤاد كلماتك كالمطر.........الغزير........الذي يعرينا..........ويكشف خبايانا يجعلنا ........نقف امام انفسنا الغربه.......... أبشع ما في الغربه أنها تحسسك وحيداً...... والناس من حولك حضور. الغربه........... صارت لي وطن ........وطن حزين عزيزي فؤاذ كلماتك ......تدمي .......ما التأم من جراحي لا أعلم ...بماذا أصفك ......أصفك بالمبدع ...بالساحر ......بماذا اصفك.......لا أعلم مااعلمه جيدا أن شعرك ....يؤثر في أعماقي كلماتك رائعه ....تداوي جروحي لك تحياتي اثرو |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|