![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() لا عُذرَ إنّ الهزيمةَ يا (بشّار) تنتظرُ مهما توحّشَ منكَ المنطقُ القَذِرُ يعلو الهتافُ صدىً, مَنْ ذا يقاومهُ بالحقِّ يهدرُ, بالصّيحاتِ ينفجرُ "إرحلْ ببطشِكَ يا بشّارُ لم تكنِ يوماً تمثّلُ سوريّا و تفتخرُ" هذي المجازرُ عنوانٌ لأسرتِكمْ مُذْ كانَ (حافظُ) ذا المقبورُ مُبتَكرُ أعتى الوسائلِ في التنكيلِ, أعنفِها قد كان عهدُهُ بالإجرامِ مُشتَهرُ. ها أنتَ تفعلُ نفسَ الشيءِ, و الولَدُ يبقى شبيهَ أبٍ بالفعلِ, فاعتبروا! ما كنتَ فحلاً أمامَ الخصمِ, أو رجلاً أخصاكَ غربٌ و أمريكا, فما ذَكَرُ إلاّ ليفعلَ في شعبٍ رغائبَهُ, و العجزُ يظهرُ في ما يفعلُ البشرُ. الشّعبُ يُعلنُ عن رفضٍ. كذا الشّجرُ و الماءُ شاركَ و الأطيارُ و الحجرُ الكلُّ يُفصِحُ عمّا في دواخِلِهِ " إرحلْ لنكتبَ تاريخاً هو الظفرُ" إنتَ الخصيُّ, الذي ما منهُ منفعةٌ فيكَ البلادةُ, يا مَنْ لستَ تعتبرُ. ما عادَ ينفعُ أن تأتينا معتذراً, لا عُذرَ ينفعُ مَنْ بالشّعبِ قد غدروا. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|