وتستمــر سلسلـة الحروب الإسلامية على العـــالم كلــــه.. هذه الكلمات أعجبتنى جــدا

[fouadzadieke]

وتستمــر سلسلـة الحروب الإسلامية على العـــالم كلــــه..

هذه الكلمات أعجبتنى جــدا . دعوة لقرائتها كاملة وبتمعن

يامسلمين أصحوا من ثباتكـــــم العميق

وكأن الزمان لم يتغير منذ سنة مضت ، نفس المشاعر ، نفس ردود الفعل و تسميم الأجواء وشحن المشاعر الذي رأيناه يكاد ينفجر عندما قررت فرنسا بحظر الحجاب يتكرر هذه الأيام وبدون تغيير ونفس هذه المعركة الوهمية ربما ستتكرر بعد حين.

والعجيب فعلاً أن هذه الصور نُشرت بعينها قبل سنين وشاهدناها والكثيرون أشاروا لها أنها تكرس صورة المسلم كشخصية عنيفة إجرامية تسعى لقتل من لا يوافقها على فكره أو من يعارضه ، هل حلل مسلم هذه الصور تحليلاً منطقياً ، هل فكر أحدهم من أين أتى هذا الشخص في أقصى العالم بهذه الأفكار ؟؟

وهذا الدنماركي كائناً من كان لم يبحث في كتب المسلمين الدينية عن إشكال ليصورها على شكل كاريكاتور أو بحث في قصصهم ليحاكيها بشكل ساخر.

إن هذا الدنماركي والمليارات حول العالم الذين لديهم نفس الصورة المطبوعة في عقولهم عن الإسلام ، أخذوها من المسلمين الذين يعيشون حولهم ، من شاشات التلفزيون التي يرون فيها عنف المسلمين ودمويتهم وتعصبهم وتطرفهم وعدم مراعاتهم للآخر ، اللهم بعض الخطابات والشعارات الرنانة في وسائل الإعلام

هذا الدنماركي الذي يعيش في أقصى الأرض أخذ بعضاً من ملايين الصور الموجودة على الإنترنت عن المسلمين و كتب بجانبها كلمة "محمد" ألا يجب على المسلمين أن يخشوا من المليارات التي يرون أفظع من هذه الصور ويضعون بخيالهم كلمة "محمد" وبجانبها ما خفي أعظم مما ظهر.

والغريب أكثر أن المسلمين يريدون من سكان الأرض من الأسكيمو إلى أبسط صياد سمك في مكرونيزيا أن يعتذروا لهم ، كيف لا !! فمشاعرهم رقيقة وأحاسيسهم شفافة لا يجب جرحها.

من مهازل الزمان أن نسمع او نقرأ أن دولة مثل السعودية التي تضطهد ملايين الشيعة و الإسماعيليين ولا تسمح لهم ولا للمسيحيين بممارسة شعائرهم الدينية وتسيء إلى رموزهم الدينية أن تنتقد دولاً مثل الدنمارك أو النرويج أو أي دولة في العالم من اليابان إلى تشيلي .

أو أن نسمع أن البرلمان المصري اجتمع ليطالب النرويج بالإعتذار . وسياسة هدم الكنائس وترويع المسيحيين وعدم منحهم حقوقهم السياسية تحت حجج واهية تخرج علينا كل يوم بواحده.

ومن المخجل أن دولاً مثل ليبيا أو الجزائر التي لا يستطيع أكثر من مائة ألف مسلم تحولوا للمسيحية فيها من ممارسة عقائدهم الدينية إلا في بيوتهم بينما المسلمون والمتأسلمون أمثال مايكل جاكسون وغيرهم يهنئون بالحرية ولا أحد يبالي بهم ولو غيروا دينهم مرتين في اليوم.

ومن العجائب أن دول الخليج وبعض الدول الإسلامية التي يوجد فيها مسيحيون بمئات الالوف تقوم بمصادرة الكتب المقدسة فيها وتمنع تداول الكتب الدينية والمسؤولون الأمنيون فيها يعقدون المؤتمرات الصحفية للتفاخر بإنجازاتهم وبما صادروه من كتب دينية مسيحية بينما يتم توزيع الكتب الدينية الإسلامية في أوروبا بمنتهى الحرية .

ألم يتم حظر التبشير المسيحي في العديد من الدول بينما تفتح الحرية في الغرب للدعاة ليمارسوا نشاطهم بكل حرية .

ألم يقم بعض مسؤولي مؤسسات إعلامية عربية مثل نايل سات وعرب سات بمنع محطات مسيحية من البث على تردداتها بينما تمتلئ الأقمار الأوروبية بالمحطات الإسلامية.

ولو أن الإساءة جاءت من شخص في الدنمارك ليس له صفة رسمية . إلا أن المسلمين يريدون من العالم كله من سكان الأسكيمو إلى صيادي السمك في جزيرة ميكرونيزيا أن يعتذروا عمّا فعله مراهق دنماركي ، ألم يتم تفجير الكنائس والإعتداء عليها والتنكيل بها وبالمبشرين في مصر.

أليس من المعيب مثلاً أن يطلب من الأزهر أن يعتذر عن تفجير الكنائس في العراق مثلاً على شاكلة الطلب من الفاتيكان الإعتذار عما جرى في الدنمارك فما علاقة الأزهر بمجموعة من المجرمين والإرهابيين كان على الحكومة العراقية أن تلاحقهم هم ومن يحرض في المجامع والمجالس الدينية على إيذاء الآخر.

أليس من المخجل أن حجة الإرهابيين العراقيين بأن المسيحيين - لم يعتذروا - ولِماذا أصلاً يعتذروا عن شيء لم يفعلوه.

إن محاولات بعض المسلمين الإيحاء بأنهم مضطهدون في الغرب وغيرها من دول العالم لحقـا مدعاة للسخرية بعد كل هذه التناقضات اللاواعية والتي لا يمكن إنسان عاقل أن يقبلها.

أليس من مهازل الزمان أن لا ينتخب قبطي واحد في مجلس الشعب ويقوم الرئيس مبارك بتعيين خمسة بموجب الكوتا المحددة دستورياً له كمنحة . وكان على هذا البرلمان المصري وغيره أن يحدد لهم نسبة 10% على أقل حد.

صحيح أن المسيحيين لم يدخلوا حرب الإنجاب التي نراها في هذا العالم الإسلامي بين أطيافه والتي دمرته اجتماعياً واقتصادياً وبنيوياً ، بل نؤوا بأنفسهم وكانوا على قلة عددهم شعلة الإبداع الثقافي والعلمي.
إنه يحق للمسيحيين 50% من المناصب مهما كان العدد فالقيمة ليست بالعدد بل بالفعل والتأثير.

فهؤلاء هم المسلمين الذين يؤذون مشاعر الغير يطالبون الغير باحترام مشاعرهم لأنهم أسمى وأرفع. ياللعجـــب فعلا

ما أشبه اليوم بالأمس - وهذا البالون الذي نراه مليىء بالثورة والغضب أنفجر بنفس الأسلوب الخاطئ الذي شاهدناه مع فرنسا ومع النرويج نشاهده اليوم والمسلم بكل أسف أينما حل من جنوبي تايلاند إلى كشميرإلى السند أو الهند إلى أي بقعة لا يستطيع التكيف ويعجزعن الإنسجام مع أي مجتمع يتواجد فيه.

ولعل من أشهر المواقع الإلكترونية التي تسجل ما يتم بثه على التلفزيونات العربية والإسلامية من إهانات وإساءات للأديان الأخرى هو موقع ميمري الذي يقوم بترجمتها و بثها لعشرات الألوف من الأشخاص حول العالم : http://www.memri.org/video

ليأخذوا فكرة عن طبيعة تفكير بعض رجال الدين المسلمين التي فتحت الدول الغربية بابها للكثيرين منهم وانتشلت كثيراً من المسلمين من العدم والفقر والضياع والتشرد التي كانوا يعيشون فيها ! فماذا كان الرد على مجتمعات منفتحة ومتسامحة . التعصب ، الإنغلاق والتحدي ومظاهر الإنعزال والتطرف الديني والإرهاب والعنف.

فالمسلمون هم السبب في انتشار النازية الجديدة في أوروبا وبتصرفاتهم اللاواعية واللامسؤولة تتكرس مظاهر الكره لهم من الهند والصين وتايلاند ونيجيريا والدول الأفريقية ولا يمكن أن تكون كل هذه الشعوب وكل هذه الأديان من البوذية والمسيحية والشنتوية والهندوسية متعصبة ومنغلقة والإسلام هو المنفتح .

إن المشكلة في الإسلام وفي الإسلام وحده .

ومحاولات اللف والدوران لن تنفع المسلمين شيئاً في تبرير ومهاجمة طواحين الهواء.
والعجيب فعلاً أن هذه الصور بعينها نشرت قبل سنين وشاهدناها والكثيرون أشاروا لها أنها تكرس صورة المسلم كشخصية عنيفة إجرامية يسعى لقتل من لا يوافق على فكره أو يعارضه.

فصدقوني أن هذه الصور سواء نشرت أو لم تنشر علناً لكنها بالحقيقة منشورة في من عقول وتفكير 80-90 % من سكان العالم المسلمين قبل غيرهم.

وهؤلاء الذين كانوا يقفون على أبواب نفس السفارات صباحاً ومساءً ويحاولون الهجرة إليها ويذوقون الأمرين لينالوا جنسيتها يهاجمون تلك الدول ويتهمونها بالكفر والمجون كفاكم وكفانا هذا النفاق والتصنع الإسلامي والمحاولة المكشوفة للضغط على العالم الحر من خلال هذه القضية السخيفة !!
كفاكم نفاقاً بالله عليكم ؟

ونحن مع كل قلم حر يكشفكم ويعريكم أمام أنفسكم لتروا صورتك الحقيقية فى عيون الناس قبل ما فى الرسومات والجرائد كيف أصبحت .

ومقاطعة البقر الهولندي والماعز النرويجي ومظاهر الحقد الأرعن التي نشهدها لن تغير شيئاً ما لم يتغيروا ويغيروا تعاملهم مع الآخر ومع انفسهم وكل هذا الترهيب سيرتد عليهم صورة لن تنسى للأبد في كل الدنيا ولن يفيدهم نفعاً كل الملايين التي ينفقونها على تحسين صورة الإسلام