جوبيه: نحاول مساعدة المعارضة السورية على تنظيم صفوفها .. والضغط لصدور رد أقوى من الأم

[kestantin Chamoun]

جوبيه: نحاول مساعدة المعارضة السورية على تنظيم صفوفها .. والضغط لصدور رد أقوى من الأمم المتحدة

الاخبار السياسية
شارك

أشار وزير خارجية فرنسا، آلان جوبيه، يوم السبت، إلى أنه من "الضروري الاسراع بتغيير النظام في سورية، إضافة إلى مساعدة المعارضة على تنظيم صفوفها"، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل الضغط من أجل صدور "رد أقوى" في الأمم المتحدة حول الأحداث التي تشهدها سورية.


وذكرت تقاري إعلامية أن جوبيه قال في تصريح للصحفيين أنه "من الضروري الاسراع بتغيير النظام في سورية ومساعدة المعارضة على تنظيم صفوفها".
وكانت فرنسا صعدت مؤخرا موقفها من السلطات السوري، في بيان مشترك مع بريطانيا وألمانيا، وذلك بالتزامن مع دعوات للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، حيث دعت الرئيس بشار الأسد إلى ترك السلطة والتنحي، فيما اعلن جوبيه منذ أيام أن بلاده عازمة على إجراء اتصالات مع "المعارضة" السورية.
وبالنسبة للعقوبات المفروضة على سورية، أشار جوبيه إلى أنه "إذا لم يحدث تغيير في النظام سيتعين تشديد العقوبات".
وفرض كل من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة مؤخرا، سلسلة من العقوبات على سورية، بدأت في أيار الماضي بفرض حظر على تصدير أسلحة ومعدات يمكن أن تستخدم في "قمع الاحتجاجات" إلى سورية، وفرض عقوبات بحق مسؤولين سوريين، ليتخذا بعد ذلك عقوبات إضافية على سورية، لتشمل 35 مسؤولا سوريا، من بينهم الرئيس بشار الأسد، تتضمن تجميد أرصدة ومنع من الحصول على تأشيرات دخول، ليتم توسيعها مؤخرا لتشمل قطاعي النفط والاتصالات في سورية.
وعن استصدار قرار من مجلس الأمن حول سورية، قال وزير خارجية فرنسا إن "بلاده والاتحاد الأوروبي سيواصل الضغط من اجل صدور رد أقوى في الأمم المتحدة"، مضيفا أنه "نحاول إقناع الهند والبرازيل وجنوب افريقيا، وإقناع الروس بعدم استخدام حق النقض (الفيتو)".
وتسعى عدة دول أوروبية، من بينها فرنسا، إضافة إلى الولايات المتحدة لاستصدار قرار أممي يدين ما أسمته استخدام السلطات السورية "العنف" بحق المحتجين, فضلا عن تقدمها مؤخرا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يهدف إلى فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري, إلا أن معارضة روسيا والصين حال دون ذلك.
وتقرأ سورية مجموعة مواقف دول غربية بأنها تأتي في إطار حملة الضغوط عليها للحصول على تنازلات في مواقفها من القضايا الوطنية والإقليمية.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".

سيريانيوز

اقرأ أيضا :
الاتحاد الأوروبي ينشر قرار العقوبات النفطية على سورية في الجريدة الرسمية
رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يزور سورية اليوم ويلتقي الرئيس الأسد

2011-09-04 00:05:38

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=136861