أيّتها السّي?اره

[fouadzadieke]

أيّتها السّي?اره

عزيزتي السّي?ارةُ لكِ هنا الصّداره

أميرةٌ كريمةٌ عزيزةُ الإماره

أخالُ أنّ سحرّكِ وفنَّكِ مهاره!

وأنَّ ما ترينَه لطالبٍ شطاره.

يطيعُ أمرَكِ متى أتيتهِ زياره!

يحبُّكِ ويغرقُ في هذه العُصاره

من السّمومِ راغباً فعندكِ الإثاره!

منِ انتحارِ طيّعٍ ولا يعي العباره!

بأنّ هذا موتُهُ وأنّها الخساره

هو يراها متعةً وقوّةً, جساره!

وحينَ يحصلُ الأذى مدىً يزيدُ ناره

ويعلمُ خطيئةً وغلطةَ الحضاره!

يقولُ كنتُ أهبلَ ولم أعِ الإشاره!

ولو عَرَفتُ ذلك لكنتُ في إناره!

درى وبعدَ أنْ ذوى أحسّ بالمراره

فضاعَ منهُ عمرُه وغابَ في مغاره!

نجيئكمْ أحبّتي النصائحَ المُناره

لكشفِ جهلِ جاهلٍ لتُدركَ الإشاره!

وما أرى هو الذي كأنّه جكاره

يُشنُّ سخرُ ساخرٍ علينا في شراره!

يكون رفضهم لنا بحجّةٍ مُثاره

أرى وإنّي شاهدٌ على ضحايا غاره

قضُوا بداءِ عشقها. وعشقُها قذاره!

إلى الذينَ لم يعُوا وهم بلا إناره!

تعاونوا, جميعكمْ لنأتها إغاره

لقطعِ دابرٍ لها على خطى انتصاره!

فوصلها مسمّمٌ يدورُ كلّ حاره

وخبْثُها ملوّثٌ يزيدُنا مراره!

[دكتور سهيل]

الشكر لك أخي فؤاد على الشعر الجميل بحق السيكارة
.... هل تعلم أن تدخين سيكارة واحدة ينثر في الهواء أربعة ملايين جزء سام .... ومع ذلك يرغبها الكثيرون مع إيمانهم بضررها الكبير جداً ....يا للعجب ..... كل شئ ممنوع مرغوب .... هل هذه هي حقيقة ؟ أم أن الذين يتبعون هذه الحقيقة هم جاهلون ...
أستاذنا الكبير صبري يوسف تغلب على هذه الملعونة بحفل كبير دعي إليه الأصدقاء ويا للعجب الجميل حقاً ..... أن الحفل دعي بأسم ( ....... حفلة أعدام سيكارة .) . والحق يقال أن كاتبنا الكبير يستحق أن يقدر من منظمات أنسانية ومنظمة الصحة العالمية ( اليونيسكو ..) تقديراً لعمله هذا ... ويجب أن يسطر أسمه كأول من أقدم على أعدام سيكارة .. مع عدم معرفتنا إذا كان هناك في العالم أناس قد تجرؤ على مثل هذا العمل الجبار .......
أشكرك مرة ثانية أستاذنا الكبير فؤاد .... وأشكر أيضا توأمك الكتابي الأستاذ صبري بهذه المناسبة وأوجه له كل التحية
على تركه الدخان بعد هذه الحادثة .......

[fouadzadieke]

شكراً لمرورك الطيّب والجميل على نصّي وشكراً لهذه المقارنة التحليليّة بين حالين متشابهين في الأولى أعدم صديقنا صبري صديقة عمره. وفي الثانية أفتح سبيلا لئلا يعدم أيّ شخص منّا حبيبه وألا يسعى إلى ارتكاب جرم بحق نفسه وبحق من أحبّ. وأدعو أصلا إلى رفض قيام أية علاقة بين هذين المحبوبين السيكارة والمدخّن لأنها علاقة لن يكتب لها النجاح وستقود بالنهاية إلى مأساة وحزن ومرارة.

* هل قرأت الرسالة الخاصة بشأن الكتاب المقرّر نشره؟ حيث أرسلتُ لك رسالتين يا دكتور!

[دكتور سهيل]

شكر لك ولكلامك الجميل اخي فؤاد
الحقيقة ان الرسائل لم تصلني ابدا سوى هذه الرسالة التي أفتحها الان وقد علمت انك اتصلت به من خلال الردود على موضوع ( العلوكة والطبكات ) وبامكانك مشاهدته
وجميل ان تقوم بهذا العمل لانني أعتقد ان المؤلف ليس لديه خبرة بالنت مع أحترامنا لمقدرته الكتابية وهو اعتقد لايستطيع الدخول والكتابة بالنت ومع ذلك تستطيع انت ان تقوم بذلك
متى سنبدء بالنسشر ؟

[fouadzadieke]

أخي الدكتور المحب والشابّ المذوق والأديب الصديق سهيل

أشكرك وقد سألت المؤلف أكثر من سؤال فيما يخصّ كتابه فلم يتمكن من الإجابة وقد عرضتُ عليه الدخول ومتى تعسّر عليه الدخول إلى المنتدى فبإمكانه الكتابة في سجل الزوّار رادّاً متى أراد وهو أمر يسير كما تعرف!
أما بخصوص كتابتك للنصوص فالوقت هو ملكك وأنت تستطيع في أية لحظة أن تباشر في كتابة نص جديد وحاول ترقيم النصوص لكي أتمكن من الردود على كل قسم بما يتضمنه ولكي لا تختلط الأقسام وتتداخل معاً وسوف أبدأ غداً بتوضيح بعض الأمور حول النصين المنشورين حتى الآن وتثبيت تعليقي لأنه لدي معرفة كبيرة بتاريخ الشماس اسطيفو وقد وضعتُ مؤلفاً عنه لا يزالُ مطبوعاً وسيتم نشره بإذن الرب. إني موافق على أن تبدأ في أية لحظة تراها أنت مناسبة لوقتك وسنترك الوقت كافياً لكي يتم توضيح جميع المواقف والقضايا والتساؤلات المطروحة وشكراً لغيرتك وهمتك يا أستاذي الفاضل والكريم دكتور سهيل.
فؤاد

[SabriYousef]

الصديق العزيز فؤاد

فيما كنتُ أتصفج الفعاليات التي نُشرِت لي عبر شبكة غوغل العالمية، وذلكَ تسهيلاً لمتابعة ما أنشره عبر الشبكة العنكبوتية، وإذ بقصة: الذكرى السنوية منشورة في موقع: البلد، وليس لدي أي تواصل مع هذاالموقع إطلاقاً، ويبدو أن محرري الموقع التقطوا هذه القصّة من المواقع التي أنشر فيها قصصي ونشروها في موقعهم وإليك رابط الموقع لتقارن بين موقفي من السيكارة وموقفكَ يا صديقي لعلّ وعسى تصل إلى نتائج تصب في عوالم الذكرى السنوية فأهلاً بكَ وبالقرّاء:

http://www.albaladonline.com/new/mod...7982&archive=1


مع خالص التحيّة
صبري يوسف ـ ستوكهولم

[fouadzadieke]

الصديق المحب صبري

جميل أن تزداد رقعة الاهتمام بضرورة الإمساك بخناق هذه الآفة التي يستشري داؤها العضال في مجتمعاتنا فيذهب ضحيّتها كل عام أعدادٌ من البشر لا ذنب لهم سوى أنهم أحبّوا ... أجل أحبّوا. وأحبّوا منْ؟ إنهم أحبّوا قاتلهم الذي يغدر بهم كلّ يوم ولو تسنّى لهم الاطلاع على ما يحيكه لهم من مؤامرات في خبايا أحشائهم وأعماق جوراحهم لاستغنوا عنه بسرعة ولعنوه ألف مرّة, وبصقوا عليه كلّما التقوا به! أو على الأقل حاولوا تجنّب الالتقاء به. فهو وحشٌ كاسرٌ لا همّ له سوى حصد المزيد من الأرواح البريئة. تلك الأرواح التي أمنتْ غدره. واعتقدت أنه لن يسيء إليها.
إن هذا الخطر المستفحل والذي يتهدّد الشباب اليافع ويقضي عليه ببطء شديد دون أن يدعه يعي ما يدور حوله. هو يحيك دسائسه بأسلوب مشوّق ويطرح نفسه بأسلوب مغرٍ جدّاً على الرّغم من جميع التحذيرات والكليشيهات التي تتحدّث عن مضارّه وأخطاره غير أنه يستطيع وبأسلوبه الشيّطاني والمشوّق أن يستفرد بالكثير من الناس الذين يصعب عليهم اتّخاذ القرار المناسب والإجراء الحاسم الذي يعفيهم من مضارّ هذا الخطر المحدق بهم!
لقد كتب الكثيرون والكثيرون عن السيجارة وسوف يُكتب ويكتب أكثر من ذلك بكثير لأن التجّار الذين يهمّهم الربّح وحده. يملكون السوق ويسيطيرون على التجارة ويحاولون تسخير جميع المحاولات والمساعي لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب حصد المزيد من الأرواح! إنها معادلة سيئة وغير أخلاقيّة ولا عادلة.
فإلى متى يظلّ الانسان خاضعاً لسحر السيجارة المشوّه ونشوتها الآثمة التي يحتسي الشارب منها مع كل (سحبة نفس) جرعات كبيرة من الموت ومسبّباته؟ وهل لو حاول العالم كلّه العمل على التقليل من آثار مضارّها سيفلح في ذلك؟ لا أعتقد أن الدعاية التي أقوم بها أو تقوم بها أنت يا عزيزي سيرفع علمها عالياً ويرفرف معلناً الاستقلال وحرية الإرادة وانتصار الرغبة! جميع هذه المساعي والمحاولات سوف تتحطّم على صخرة تغلغلها النافذ الذي وضع له أسساً وأركان قوية في كل نفس أعلنت استسلامها وقرّرت ألا تخوض حروباً ضد السيكارة!
وإلى أن تنتصر إرادة العمل الجادّ, وتختفي من عوالمنا أسباب ضررها القاتل والذي يضاف إلى غيره من الأسباب الكثيرة والمتعددة من الأضرار التي تسيطر على عالم هذه الأيام من مخاطر النفايات النووية والتجارب الذريّة وتلويث البيئة الفظيع يضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعيّة الحاصلة والتي تقع كلّ يوم. مضافاً إليها الكوارث التي يتسبب بها الانسان ذاته كالحروب والدمار والقتل والارهاب والتخريب وغيره من أوبئة وآفات لن تدع كرتنا الأرضية تستقرّ أو تشعر براحتها ومعها بالطبع هذا الانسان الذي هو محور عملية الحياة هذه فيقلّ إبداعه وتتداعى منزلة قيمته وتنحدر إلى درك وضيع.
هل هو نصيبنا في هذه الحياة وهو ما قرّر لنا سابقاً؟ أم أننا نساهم بالكثير من العمل في توسيع رقعة الإيذاء والضّرر التي نتسبب لنا بها؟ سؤال لا أستطيع الإجابة عليه وسأترك ذلك لقلم الزمن والأيام والسنوات القادمة لتخطّ حروف حقيقتها الناصعة التي لا تقبل جدلا أو تخميناً!