Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2010, 09:32 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي كتاب الحقائق الإيمانية للمهندس بشير يونان / ج 6

الجـــــــــــــــــــزء الســــــــــــــــــــادس
----------------------------------------------
الفصل الثاني
تلاميذ السيد المسيح
والجموع الغفيرة



= مدخل
من الأجدر بنا أن نقرأ بعضاً مما جاء في العهد الجديد, والذي يعطينا صورة صادقة عن أولئك الرجال الأبرار, وعن شخصياتهم, الذين, تبعوا الرب يسوع المسيح , حتى النفس الأخير من حياتهم على الأرض!. والهدف الرئيسي من هذا الطرح, هو بيان عدم وجود قدرات وإمكانيات بشرية عند أغلبية هؤلاء الأطهار, في محاور, الكتابة, والتأليف.. ولا حتّى التعليم.. إلاّ بعد حلول الروح القدس عليهم!. وبقصد عدم الإطالة, فقد تناولنا, بعض الشخصيات وليس الجميع.
+ فلما صار هذا الصوت اجتمع الجمهور, وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته. فبهت الجميع وتعجبوا قائلين, بعضهم لبعض, أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين (أع6:2-7).
+ ..., وبعد قليل أيضاً, قال الحاضرون لبطرس؛ حقاً أنت منهم لأنك جليليٌ أيضاً, ولغتك تشبه لغتهم (مرقس70:14).
+ ..., وآخرون قالوا ألعلَّ المسيح من الجليل يأتي (يوحنا41:7)

= دائرة الجليل:
جاء في أخبار الملوك الأول, كانت المدن العشرون الموهوبة من سليمان لحيرام, (كونها غير مهمة), واقعة في ارض الجليل (1ملوك11:9). حيث كان يقيم في تلك المنطقة كثير من الكنعانيين (قضاة30:1-33 و2:4). كذلك أخذ الكثيرون من أهل الجليل في السبي إلى آشور(2مل29:15). وعليه فقد كان الانطباع السائد يومئذٍ عن شعب الجليل, كأناس من الطبقة (الدرجة) الثانية, لأنه مختلط بالأمم, فامتزجت سلوكياتهم وأخلاقياتهم بسلوكيات وأخلاقيات الأمم, وتطبعوا بالكثير من طباعهم, وعاداتهم, وتقاليدهم, وبذلك كان معظم اليهود الآخرين ينظرون إليهم بتعالي وفوقية من جهة, وعلى أنهم قرويون متخلفون عن الركب الحضاري والثقافي لمعاصريهم! من جهة أخرى. وكان أهل الجليل أناس, بسطاء, ساذجين, يعملون في الزراعة ورعي الماشية وصيد الأسماك, والحرف البدائية!. بعيدين كل البعد عن التعلم والتعليم!. بدليل أن سامعيهم يوم الخمسين اندهشوا من التلاميذ, سائلين بعضهم البعض, كيف يتكلم هؤلاء الرجال هذه اللغات المتعددة وهم جليليون؟!.

تلاميذ
السيد المسيح



= أولاً : سمعان بن يونا –
هو سمعان بن يونا (مت17:16), وبعدما تبع الرب يسوع المسيح دعيَ "كيفا" بالآرامية, و"بطرس" باليونانية, وكلا الكلمتين تعنيان "الصخرة" أو الصفا.
• كان احد المقربين الثلاثة إلى يسوع, فقد كان حاضراً, في التجلي, وعند إقامة ابنة يايرس, وفي بستان جثسيماني. لقد تميز هذا الرجل البار, بالحماس, والنشاط, والغيرة, وبرز كمتقدم بين التلاميذ منذ البداية.
• كان بسيطاً صغير النفس, مؤمناً بالتسليم !, مملوءاً بالمحبة, والمحبة تصدق كل شئ!. ودليلنا على شدة تواضعه, قوله للرب يسوع, " اخرج من سفينتي يارب, لأني رجل خاطئ.(لو8:5-9)." أعلن ثقته بالرب يسوع, فمشى على الماء, وعندما انتابه الخوف جدد ثقته بالرب, فانتشله من الغرق!(مت29:14).
• هو الذي أعلن إيمانه واعترافه جهاراً بشخص الرب قائلاً," أنت المسيح ابن الله الحي"(مت16:16).
• كان رجلاً متواضعاً. فبعدما تأسست الكنيسة, وبعد صعود الرب إلى السماء, وبعد تبلور كيانها, بدأ هذا القديس العظيم, يبتعد عن دائرة الضوء, خصوصاً في أورشليم, تواضعاً, بقبول ورضا. ففي المؤتمر الأول الذي عقد في كنيسة أورشليم, نراه يعطي موقع الصدارة والقيادة للقديس (مار يعقوب) أخي الرب!.(أع17:12و13:15و18:21وغلا9:2-12). وكان الباب قد فتح على مصراعيه للأمم, فتولى الرسول بولس القيادة أيضا في توصيل بشارة الخلاص لهم. أمّا القديس مار بطرس فقد واصل تبشيره لليهود, حيثما وجدوا. تاركا أورشليم ليعقوب, والأمم لبولس. وينتهي سفر أعمال الرسل من ذكر نشاط قديسنا الجليل هذا في إصحاحه الـ(15), عندما قوبل رأيه عن تبشير الأمم بالترحيب من الجميع. وبعد ذلك نسمع عنه, انه في أنطاكية (غلا11:2), أو في كورنثوس(1كو12:1), وانه واصل رحلاته التبشيرية من مكان لآخر. وأخيرا استشهد كما سبق الرب واخبره (يو19:21).

• يقول المحامي فرانك موريسون في كتابه من دحرج الحجر؛ "ومن خلال ما يخبرنا به العهد الجديد, أنه كان شخصاً محبوباً, ودوداً, في ظاهره خشونة, وفي داخله قلب يلتهب بالحماس والولاء. سريعاً في الغضب, ولكنه سريعاً أيضاً بالاعتراف بالخطأ وبالرجوع عنه. ومن المزايا المحببة في هذا الطراز من الناس, قابليتهم إلى التفاهم بالعقل والمنطق!. وأتسم بما يتسم به قرويو الجليل, من سذاجة ودعة. ولا نجد في الكتاب أي أثر يدل على أن هذا الرجل المقدام كان عنده مكراً أو دهاءً. وكان صريحا إلى منتهى حدود الصراحة, وغيوراً إلى ابعد حدود الغيرة. لا يعرف الرياء ولا المداهنة, ولا المصانعة".

= ثانياً : يعقوب ويوحنا ابني زبدي -
• وهما الاثنان الآخران, من الثلاثة المقربين إلى الرب يسوع. وكانوا أيضا من العاملين في صيد الأسماك. ووالدهما من الموفقين في عملهم!, ذو حالة معاشية جيدة (مر19:1-20), ومن المرجح أن تكون أمهما سالومة, أخت مريم أم يسوع (مت56:27ومر 40:15 ويو25:19). فهما إذا ابني الخالة بالجسد ليسوع.
• كانا صنوان في الطبع والمزاج, وهذا ما كان يعنيه يسوع, عندما لقبهما بابني الرعد, (مر 17:3 و35:10-45).
• ونجد مار يعقوب بعد الصلب مع بقية الرسل في الجليل (يو2:21).وفي أورشليم (أع13:1). وختم شهادته للرب يسوع, بدمه, حين أمر هيرودس أغريباس الأول, بقطع رأسه (أع2:12). وبذلك كان أول الرسل الذين ختموا حياتهم بدم استشهادهم.
• أمّا يوحنا, فقد أحبه يسوع, بنوع خاص, ويتضح ذلك من تسميته بالحبيب. ظلَّ يوحنا أمينا لسيده, ملازما له حتّى النهاية. وفي الليلة التي اسلم فيها سيده, تبعه إلى دار رئيس الكهنة, عن قرب وفي العلن!. وليس عن بعدٍ كما فعل بطرس!. وعند الصليب ظلّ أمينا صامداً, جلداً, شجاعاً, وخصوصا عندما استلم من يسوع, أجَلُّ وديعة حيث أوصى يسوع العناية بأمه.
• وعندما قصد يوحنا الحبيب القبر الفارغ, فجر الأحد, يوم القيامة, كان أول من آمن بقيامة الرب يسوع المسيح (يو1:20-10). وباستحقاق دعيَ بـ"التلميذ الحبيب". واستمر يعمل بالكرازة إلى جانب بقية الرسل(أع1:3و23:4و14:8-17).
• وكان يوحنا الحبيب احد أعمدة الكنيسة في أورشليم, إلى جانب يعقوب وبطرس, يوم زارهم بولس الرسول, على أثر رحلته التبشيرية الأولى (أع6:15وغلا9:2).
• لقد عانى هذا الرسول من اضطهادات دومتيانوس, العاهل الروماني. ونفي إلى جزيرة بطمس.
• ولو تأملنا في حياة هذا القديس المبارك الحبيب, مرافقته و ملازمته لحبيبه يسوع, طيلة فترة كرازته على الأرض. عندئذٍ سوف نتأكد من مصداقية كتاباته, بكل أسفارها..!!. فهو شاهد عيان أولاً, وقريب ثانياً, وذو علاقة متميزة ثالثاً, وحبيب للرب يسوع رابعا.


= ثالثاً : متّى العشار
• وهو احد الأثني عشر رسولاً, الذين اختارهم الرب يسوع. وكاتب الإنجيل المنسوب إليه. ويدعى أيضاً, لاوي بن حلفى (مر14:2 و لو27:5-29).
• كان يعمل جابيا للضرائب, لصالح السلطة الرومانية في كفر ناحوم. ووظيفته هذه من الوظائف المحتقرة بين اليهود!.
• لم يذكر لنا العهد الجديد, شيئاً عن أتعابه. إلاّ أنه كان من جملة الذين اجتمعوا في العلية, بعد صعود المسيح (أع13:1). ولكن يمكننا استنتاج بعض أخباره من شواهد تاريخية أو أخبار وردت هنا وهناك. فمثلاً, نقرأ في بشارة لوقا, أن لاوي بن حلفى (متّى) قد صنع للسيد المسيح وليمة كبيرة في أول عهده بالتلمذة (لو29:5-32).
• يذكر بابياس في القرن الثاني الميلادي, أن هذا القديس قد جمع أقوال السيد المسيح. و كما لا يخفى, ومن البديهيات المعلومة, أن الجباة يحتفظون بالسجلات التي يدونونها بدقة عادةً. لأن هذا من صلب عمله في ضبط الحسابات.
• أي أنه كان ذا شخصية حريصة, في الضبط و الدقة و الالتزام. حيث نستنتج بالتحليل والمنطق, مصداقية هذا القديس. وبكل تأكيد قد دون واحتفظ بجميع أقوال السيد المسيح بكل دقّة وأمانة.
• لقد رافق هذا الرسول الجليل, السيد المسيح, طيلة فترة كرازته على الأرض. وكان قد دعاه الرب يسوع, من موقع وظيفته, فلبّى النداء على الفور وتبعه. تاركاً لذة العالم, في جمع الدراهم!.


= رابعاً : بقية الرسل
= أ‌- الرسول أندراوس بن يونا:

• هو اخو القديس بطرس الرسول, وكان هو أيضا من صيادي السمك (مت18:4) . وقد دعي مع أخيه.
• كان تلميذاً ليوحنا المعمدان, الذي قدمه ليسوع, حمل الله.
• اقتنع اندراوس, (وبكل تأكيد من يوحنا المعمدان), بأن المسيح, هو, المسيّا المنتظر, وهو بدوره أقنع أخاه القديس بطرس, بهذه الحقائق, ولهذا عندما دعاهما الرب يسوع, تركا الشباك وكل شئ وتبعاه!. وهذا ما فعله أيضاً ابنا زبدي, عندما تركا السفينة والشباك, وأباهما, وتبعاه!.
• انتهت الحياة الأرضية لهذا القديس الجليل مصلوباً.


= ب‌- الرسول فيليبس:
• وهو احد الأثني عشر الذين اختارهم الرب يسوع. من بيت صيدا, موطن القديسين بطرس واندراوس.
• التقى به الرب يسوع أولاً في بيت عنيا, عبر الأردن. حيث كان يوحنا يعمد هناك. دعاه يسوع فتبعه.
• قد يكون هذا القديس من النوع الذي, يسترضي بالماديات الملموسة, أكثر منه بقبول المعجزات, حيث نرى الرب يسوع يمتحنه, قبيل معجزة إشباع الجموع (يوحنا5:6-6), فيسأله" من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء ؟".
• كذلك عندما كلم الرب يسوع تلاميذه, مبيناً لهم أنهم قد رأوا ألآب, لم يفهم فيلبس, الكلام على ما يبدو,(أو أنه ابتغى التأكيد!), حين سأل الرب "أرنا ألآب وكفانا" (يوحنا8:14-12).
• وآخر إشارة عنه في العهد الجديد, أنه كان من المجتمعين في العلية بعد القيامة (أع13:1).
• يقول يوسيبيوس أن القديس فيلبس قد دفن في هيرابوليس بآسيا الصغرى, ولم تعرف كيفية وفاته.


= ت‌- برثولماوس الرسول:
وهو نفسه " نثنائيل " الذي عرفه القديس فيلبس الرسول على الرب يسوع. وليس لنا أية معلومة عنه, سوى ما قاله التقليد الكنسي, ( التاريخ الكنسي المتداول), أنه بشّرَ في الشرق, وتنيح شهيداً, بانتزاع جلده!!.

= ث‌- توما الرسول:
• أسمه يعني التوأم بالآرامية, وهو احد المختارين من قبل الرب يسوع. (مت3:10).
• كان من البساطة بمكان, حيث دفعته هذه البساطة, للمحبة المطلقة, حين قال للتلاميذ, لنذهب ونموت مع الرب يسوع, عندما أراد اليهود أن يرجموا المسيح بالحجارة (يوحنا7:11-8 و16:11).
• كذلك حديث الشك واليقين الذي حدث في العلية, بعد قيامة الرب يسوع المسيح من الأموات. (يوحنا24:20-25). واعترافه جهاراً, ربي والهي (يوحنا29:20).
• يفيد التقليد أن القديس توما الرسول, كان عاملاً في برثيا, والفرس, وقد بشر بالهند واستشهد هناك.


= ج‌- القديس يعقوب بن حلفى الرسول:
• من المختارين الأثني عشر (مت3:10). لم يعرف عنه أية معلومة أخرى, سوى اسم أمه مريم أيضا, وكانت إحدى النساء اللواتي رافقن المسيح, وربما لقب بـ"الصغير", لصغر قامته (مر40:15).


= ح‌- القديس تداوس الرسول:
• يدعى أيضاً لبَّاوس, وهو بالحقيقة يهوذا أخو يعقوب, وربما يكون ابنه!. (لوقا16:6), وهو احد الأثني عشر المختارين أيضاً (مت3:10), (مرقس18:3). وهو يهوذا ليس الأسخريوطي (يوحنا22:14). تنسب له رسالة يهوذا. وأكثر من هذا لا يُخبَرُ عنه شيءً .

= خ‌- القديس سمعان القانوي الرسول:
• المعروف بسمعان الغيور, وأحد المختارين (مت4:10). كان منتميا إلى الجماعة المدعوة بالغيورين, ( المتزمتة بل المتطرفة بالشريعة والناموس الموسوي).
• كلمة قانوي بالآرامية تعني ‘‘ العنيد‘‘ , أطلق عليه هذا اللقب, للتفريق بينه وبين سمعان بطرس. ولم تصلنا أخبار أخرى عنه.



= د‌- يهوذا الأسخريوطي:
• معروفة قصة هذا الرجل, الذي اشتهر بخيانة سيده. والجدير بالذكر, انه التلميذ الوحيد من تلاميذ الرب يسوع المسيح الأثني عشر, لم يكن جليلياً!. وقد أصبح اسمه تعبيراً عن الخيانة, ليس إلاّ.

• عينه الرب يسوع, ليكون أميناً للصندوق. ولكنه أمسى سارقه!. و من فعلته نستنتج أنه كان طماعا, وطمعه لا يقف عند حجم ذلك الصندوق !. بل كان طمعه يكمن في مناصب الملكوت الأرضي وخزائنه, التي كان يتوخاها, من المسيح الملك !. حاله حال, الكثير من الكتبة والفريسيين اليهود معاصريه, الذين كانوا يحلمون بالمملكة الأرضية, ومليكها المسيّا المنتظر.

• ولهذا السبب خان سيده الذي ائتمنه وباعه بثمن بخس !, لقد امتلأ بالشيطان غيلة وحسدا وحقداً, وهو يرى, بطرس, ويعقوب, ويوحنا, يتقدمونه في بيت يايرس وعلى جبل التجلي!.

• وبحسب إدراكه البشري وقراءته لمستجدات الحدث, رأى أن مُلك المسيح الأرضي, أصبح أمرا مشكوكا فيه !. وإلاّ لماذا أضاع يسوع الفرصة, التي كان يمكنه أن يظهر فيها, زعيما قوميا وملكا قديرا جبار بأس !؟(يوحنا15:6). وقد وصفه الرب يسوع بالشيطان (يوحنا70:6-71).

تبقى قصة يهوذا, من القصص المحيرة, فهو من ناحية كان له دوره, في عملية الصلب. ومن ناحية أخرى فهو قد خان العهد مع سيده. حاله حال كل المبتدعين, خصوصا الأولين الذين ضلّوا أنفسهم متجهين لجرف الهلاك الأكيد. وأضلّوا معهم بعض من ضعاف النفوس, وسببوا انقسامات كنيسة المسيح الواحدة. وبالوقت نفسه مسببين رد فعل معاكس, خلص بسببه الكثيرون !. وتقدس بسببه الكثيرون !. يهوذا قد اختاره الرب يسوع ليكون احد تلاميذه. وكذلك أولئك !. يهوذا قد خان العهد بمحض إرادته. وكذلك أولئك !. يهوذا في النهاية شنق نفسه. وكذلك أولئك !. فهم قد شنقوا أرواحهم وهلكوا, خصوصا وأنهم لم يعرفوا التوبة في حياتهم.



الجزء السابق

الجزء التالي

====================
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة ابو يونان ; 21-09-2010 الساعة 11:19 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke