Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > خواطر و مشاعر

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-07-2014, 01:27 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي قصة واقعية لفتاة مسيحية لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين (كو14:6) الاسم:-

قصة واقعية لفتاة مسيحية
لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين(كو14:6)
الاسم:- ن م عالسن:29 عاما
من مواليد القاهرة وعفوا من عدم ذكر اسمي كاملا حفاظ علىسمعة أسرتي،نشأت في أسرة مسيحية وتعلمت منذ نعومة أظافري داخل الكنيسة وحصلتعلى تعلميبالكامل في مدارس خاصة أيضا مدارس مسيحية خاصة بالراهبات حتى دخوليالجامعة ،وكليتي كانت في أقليم ما بمصر، كنت أيضا خادمة في إحدى كنائسالقاهرة وأسكن فيارقي أحيائها ، وكنت أيضا مرفهة جدا كنا نذهب للمصيف سنويا في شاليةخاص بأسرتيوأقضي الصيف بأكمله هناك ، أي أنني كنت فتاة تحيا بين أحضان أسرتهاوبين جدرانالكنيسة ولي صديقات مازالت أتذكرهن جيدا ، وقد بدأت مأساتي تقريباوأنا سني 22سنة كنت وقتها أدرس بكلتي العملية حيث أقضي ستة أيام أسبوعيا داخلالمحافظةالتي بها كليتي وأذهب لأحضان أمي ساعات قليلة يوم الخميس وأذهب يومالجمعةللكنيسة لحضور الصلاة ثم أباشر خدمتي المكلفة بها إلي فترة بعدالظهر وأرجعلتناول طعام الغذاء بين أخوتي وبين أبي وأمي ، وأتوجه مساءا لمحطةالقطارلأستقله إلي مكان دراستي ، واستمرت حياتي طبيعية حتى وصلت للفرقةالثالثةوتعرفت مع مجموعة من بعض صديقاتي على مجموعة من الشباب المغترب مثليوكانواشباب أغلبهم من الوجه البحري وكنت أنا المسيحية الوحيدة بين مجموعةالبناتوالشباب المغترب وكنا نخرج كلنا معا ونأكل معا ونمرح ونسهر معا. ووجدته أمامي كان ينظر لي نظرات صامتة ولكن عينيه كانتتتكلم كلام فهمتهعيني وكان دائم النظرات الصامتة لي ولكنه كان يوجه لي كلام رقيقوكلام جميل مننظرات الصامتة وعينه المتلهفة كلما وقعت عينه في عيني وكنت أتمنى أنأكلمه ولكنكبرياء المرأة حال أن أبتدأ أنا الكلام معه وكان يوم رأس السنةالميلادية وجاءيسلم علي باليد لأول مرة ويقول كل سنة وأنتي طيبة وطلب أنه يتعرفعليا وعرفتهبنفسي وعرفت أنه أيضا طالب مغترب وبدأت صداقتي به تأخذ نوعا منالخصوصية جدافكنت أخرج معه هو فقط وامرح معه وآكل معه رغم علمي بأنه من غير دينيلكني لمأكن أعلم أنني سأقع في المحذور كنت أعتبره صديق وسند في غربتي عنأهلي ولكنيكنت اسمع منه كلام لم اسمعه من أي شاب من قبل كنت أسمع كلام فيمنتهى الرقةوالحنان وكيف أنه حزين ويتمنى الموت لأنه لا يستطيع أن يكون زوجيفهو مسلم وأنامسيحية وكنت أسمع كلام حلو كالعسل ولكن أي عسل وأي شهد أنه عسلممزوج بسم زعافأنها نظرات عين خداعه قاتلة كما قال كتابنا المقدس:-( أنعم منالزبدة فمه وقلبهقتال.ألين من الزيت كلماته وهي سيوف مسلولة ) في المزامير مزمور 55وأسلمت أذنيله وسلمت قلبي له وشعرت نحوه بحب رهيب وكنت أنا أيضا أبكي لأنه لايمكنه أنهيكون زوجي الحبيب كنت أضع يدي بين يديه ويضع هو يدي على قلبه ويقولكلام يعجزأي شاعر عاشق على إتيان مثله . وكان هو بين الحين والآخر يسألني عن أمور معينة داخل الدينالمسيحي وكنتأجيبه وفكرت في نفسي أن أجعله يعرف المسيح على يدي ويؤمن به ووقتهاسوف أتزوجحبيبي زواجا مسيحيا سليما لأني كنت أرغب أيضا في أن نكون معا فيالسماء لكنهكان أيضا يتناقش معي في أمور تخص الاختلافات بين عقيدتي وعقيدته ،وشيئا فشيئاانزلقت معه ، فكنت أحبه بجنون وهو يحبني وسلمت جسدي له مرات عديدةكان خلالهاأتفق معي أن نغلق الناقش في الدين ونستمع بحبنا وحياتنا كنت أتشاقإليه كلمابعد عني، وقتها كنت مازالت على عادتي مع أسرتي وذاهبي للكنيسةوخدمتي بينجدارنها، وحدثت معي نتيجة الخطأ الذي مارسته وبدأ نتاج الرذيلة يظهرعليا وذهبتإلي حبيبي الذي أشبع كل رغباتي العاطفية والدنسة فهلل فرحا واحتضني وكنتخائفة وقتها وصرح لي أننا ولابد أن نتزوج مهما كانت العراقيل وصرحلي بأننيأتزوجه وكلا منا على عيقدته ووافقت بعد تفكير مرير وقتها كنت ألغيتعقلي فكانهو عقلي الذي يفكر وكنت أفعل كل ما يقوله لي دون أي تفكير فكنت أرىصورته فيجميع الناس وبسمع صوته في أصوات كل الناس ، ووقتها طلب مني أن أقومبتضحيةبسيطة جدا على حسب رأيه وثمن هذه التضحية أن أكون زوجته وأن أربىأبني معه فعلاكنت أتمنى أن يكون لي طفل منه ، ولم أفكر في الأمر كثيرا وسألته كيفأزاى يتمده؟ فقال انه رتب كل شئ ، اتفق معي على ذاهبي يوم الخميس عادي إليمنزل أسرتيوكأن شيئا عاديا وذاهبي مساءا للكنيسة وقدمت اعترافي للكاهن كل ذلككان خطةتمويه منه ومني وكنت أفعل ذلك وأنا متخدرة وكأني منومةمغناطيسا وتوجهت صباحالجمعة أيضا للكنيسة وتقدمت للأسرار المقدسة ، وباشرت خدمتي، بعدهالم أتوجهلمنزلي بل نزلت خدمة افتقاد مع بعض خادمات الكنيسة وأخير توجهت إليمنزلي وكنتعزمت على تنفيذي مخطط حبيبي فأكلت معهم وجمعت شطنتي وبها كل حاجاتيونزلت إليمحطة القطار ولكني لم أذهب إلي المحطة بل توجهت إلي حبيبي الذيأخدني إلي منزلهفرحبوا بي أهلي ترحيب لم أراه من قبل وقبلوني وهناك لبست الحجابونمت بين أحضانأم حبيبي وفي الصباح الباكر استلقيت معه سيارتهم إلي مشيخة الأزهروقدمت لهمبطاقتي ووقعت على طلب إشهار الإسلام وتحددت لي جلسة بعدها بفترةوجيزة توجهتمباشرة للمحافظة التي أدرس بها حيث أجد الحماية من أهلي الذين أحلوادمي لأنيتركت دين الكفر والتثليث إلي دين الحق والتوحيد فكنت أسلمت أذنيوعقلي لأهلزوجي الحبيب عن أن المسيحية كفر وشرك بالله وأنهم يعبدون ثلاث إلهةوأن الإسلامدين توحيد ورحمة وعدل ، وعلم أهلي الذين طلبوا رؤيتي ولكني رفضتأقابلهم لأنهمكفرة ملحدون ودخل لي القس الذي كنت أعترف لديه فكان مستغرب جدالدرجة انه بكىوسألني ماذا حدث؟ آيه يا بنتي ؟ليه كده وعلموا أنني حامل فقال والديلي أننيأذهب معهم ولا يهمني أي شئ ولكني وبختهم ووبخت كفرهم وكنت أيضا هنامتخدرة ومنومة مغناطيسا ، فقد كنت أستعجل الوقت ليكون حبيبي زوجي الشرعيالذي يربي ابنيوخرج أهلي ومعهم القس بعد محاولات مريرة منهم كنت جامدة ومتبلدةالمشاعر،ونطقت بما يجب أن أنطق به نطقت شفها ولم أنطقها عقليا نطقت فقطتضحية منيلحبيبي الذي سيطر على كل تفكيري وعقلي وغيرت بطاقتي واسمي وتزوجتهشرعا وعشتمعه أيام الزواج الأولى أسعد زوجة في الكون ولكني اكتشفت انه غيرمصرح ليباستكمال دراستيداخل الجامعة خوفا على حياتي ،وأيضا سلمت تفكيريوبغضت أهليالكفرة الزنادقة وزملائي الذين يردون الانتقام مني ، فكنت شديدةالحنق عليهموبدأت أمارس حياتي كمسلمة من صلوات اليوم الخمس وصيام شهر رمضانوكان أول طلبطلبه زوجي وأصر عليه هو إجهاض نفسي ولما رفضت وجدته لأول مرة يسبنيبأبشعالألفاظ وضربات تنهال علي من كل جانب وأجهضت نفسي تحقيقا لطلبهوأمره وبدأ حبزوجي يفتر من ناحيتي جدا ن رغم أنني التزمت بكل شعائر الإسلام فكنتارتديالحجاب ثم الخمار وأقوم بالصلاة في الفجر والظهر والعصر والمغربوالعشاء وأصومرمضان ولكنه كان يأمرني بخدمة أهله فكنت أفعل كل ما يقوله لي تفاديامن ضرباتهولكماته ، ثم بدأ الحنين داخلي ناحية أهلي ناحية أبي وأمي وأختيوآخي فقد كنتأعيش بينهم بين حنانهم سعيدة وأقارن حالة الرعب والخوف التي أعيشهاالآن منزوجي وأهله ، الذي سألته فين الكلام اللي كنت بتقوله ؟ فين الحبوالسعادة؟ فردساخرا مقهقها الكلام بنقوله للفاجرة اللي زيك أنتي كنتي جارية وأنتيمش مجردغير أداة لمتعتي وبس وأنا لما ألاقي زوجة مسلمة أتزوجها وأجيب منهاأطفال لكنأنتي عرق نجس مش ممكن يكون لي أطفال من واحدة زيك وسبني بألفاظ بشعةو وكنتواقفة مذهولة لما يحدث وأقول داخلي أنا ضحيت بكل حاجة عشان سعادتيمعاك وكتمتدموعي وحزني ، فكنت يوميا أسمع منه كلام يخترق أذني وعقلي كالرصاصوفؤجئت بهيمارس نفس لعبة الحب مع أكثر من فتاة مسيحية لكنه لم يمارس معهنالرذيلة فكاناستفاد من تجربتي ، واردا أن يثبت للفتيات المخدوعات انه شخص طاهروانه دينه وعيقدته يمعناه من الفحشاء فسألته ألم تطلب مني جسدي فرد بقسوة أننيأحاربالكفرة بكل الطرق وأنتي جسدك رخيص أنتي نجسة لكن دول برضه أنا هعرفأزاى أخليهميسلموا رغم أنفهم . أتذكر ذات مرة في وقت صفا قال لي :- مال شكلك بقا مقرف أوىكده ليهأنتي مش لايق عليكي الحجاب اخلعيه وحطي ميكاج فرديت عليه بلا وعيماعدش ينفعنور المسيح أنطفئ خلاص. ولم يفهم هو كلمتي هذه فسكت ولم يعلق وعلمتأن زوجي منأعضاء جميعه شرعية تقوم باصطياد الفتيات المسيحيات بأي طريقة وإجبارهن علىإشهار الإسلام وتزوجيهن لتظهر ضحايا تعيسات غيري كثيرا ما كنت تستمرسعادتهماكثر من شهور أو سنوات قليلة على الأكثر وكان زوجي يحاول أيضا أنيقوم بنفسالفعل مع أصحابه الشباب المسيحيين ولكنه فشل مع الشباب الذين كانوالديهم ردودوحجج قوية جدا على صحة الأيمان المسيحي وكنت وقتها أبكي بالساعاتوكنت أبلعلقمة الطعام اشعر بالمرارة على ما فعلته فقد أنكرت المسيح وبعته مناجل متعةأرضية وحب كاذب وشهوة زائفة ، كيف حال أبي وأمي الآن كيف حال أختيوأخي يابختهم هما لسه عايشين مسيحيين ومحدش من عليتي عمل زيي هما أكيدعندهم إيمانقوي ، كنت مشتاقة أن أراهم فقط ولو من بعيد ولكن هيهات فأنا بعد ماكنت ألبسأفخر الثياب واضع أفخر العطور أصبحت ألبس ما يجود به أهل زوجيوالويل لي أنطلبت زجاجة عطر لأن العطر رجس من عمل الشيطان فالفرق بين حياتيالأولى وحياتيالتعيسة الآن كبير فيا ليتني أطعتهم عندما حضروا لي مع أبونا القسيا ليتنيطواعت الخادم الذي وعدني بالزواج والهجرة للخارج ولا أنكر المسيحفقد أنكرنيالمسيح في حياتي الآن وأصبحت أعيش منتهى التعاسة. أما عن دراسة زوجي فزوجي يعتبر نفسه باحث فلسفي أراد دراسةالفلسفةالمسيحية ونقدها وإخراج بحث عالمي عن كذب الإنجيل ونبوة محمدالواضحة ولكن كانلا يدرس في كليته آلا الفلسفة الإسلامية فقط ولكن حب الاستطلاع لديهكبير جداوحب الاستطلاع هذا هو الذي قتل القطة كما يقال فتجرأ زوجي ودرسفلسفة القديسبولس الرسول وقرأ رسائله التي أعجبته كثيرا وحاول أن يسلني ولكنيعجزت عنالإجابة ، نعم عجز لساني على النطق بأي كلام عن المسيحية والمسيحالذين تطاولتعليهم ، ثم زاد حب استطلاع زوجي للكتاب المقدس بعهده الجديد فقراهكثيرا وبدأيدمنه ثم بدأ في دراسة الفلسفة المسيحية ولم يستطع على حد قولهمقاومة الأدلةالمنطقية والبراهين الفلسفية الموجودة . ثم أستاء زوجي من أحداصدقائهالأزهريين الذين معه في جميعته الشرعية ويرصدون الأموال والهدايالأي شاب يخدعفتاة مسيحية ويجعلها تشهر إسلامها فقد راودني هذا الشاب عن نفسيوعلم زوجي منيبذلك وكره صديقه وكان زوجي بدأ يعيب تصرفات والده الذي كان لا يصومرمضان ويدخنسرا .وحدثت أشياء كثيرة جدا على مدار سنة كاملة وأنا معه زوجة مسلمةجعلت زوجييتجه للإلحاد . وبدأ من جديد دراسة فلسفة بولس الرسول وتطرق لمفكرينوفلاسفةالمسيحيين وبالأخص فلسفة وطريقة تفكير الكنيسة الأول وطريقة التفكيرفي اللاهوت.وبدأ يشتري مراجع إسلامية غريبة وكثيرة وغالية الثمن فكان فكرهمشغولا طوالعاما آخر عشتها معه زوجة مسلمة أيضا بالبحث والمقارنة والتفحصوالتمحيص فيالمراجع والكتب وفي خلال هذا العام الثاني من زواجي اعتزلني زوجيتماما وتفرغلأبحاثه . كان وقتها لا يتكلم معي آلا قليلا جدا ولأول مرة يسمح ليبأن أقومبالاتصال بأسرتي إن رغبت في ذلك فكنت أذهب إلي التليفون العام وأتصلبهم لأسمعصوت أحدهم فقط وأضع السماعة دون كلمة مني فكيف أكلمهم وماذا أقوللهم وقدجرحتهم جرح قاتل فأختي كانت مخطوبة تركها خطيبها وأخي ترفضه أيأسرة يتقدمإليها ليتزوج ابنتهم فكيف أتحدث إليهم بعد كل هذا ؟ واستمرت حياتيزوجة مسلمةطوال عاما ثانيا وبدأ عامي الثالث مع زوجي وهو متفرغ لأبحاثه وكانوقتها فكرهإلحاديا فبدأ لا يصلي الصلاة الإسلامية وبدأ لا يصوم شهر رمضان . بريق الأمل والنور:- استيقظت ذات ليلة في الفجر على أحضان وقبلات زوجي الذي شدنيوأنا نائمةوكان يقبلني وهو في حالة لم أراه عليه من قبل فقد كان يبكي بدموعغزيرة جداوكان في نفس الوقت يضحك، ويقول لي أنا شفته قال لي أحبك يا أبني ظهرلي ظهر ليولما هدأ قليلا كانت دموعه تنزل بغزارة وهو يضحك يقول لي رأيتالمسيح . المسيحظهر لي وأراني جروح يديه ورجليه وكلمني وأنه كان يدمع وعاتبه علىما فعله معيومع البنات .و صعقت عندما سألني ماذا يفعل ليكون مسيحي ؟ الصدمة شلتتفكيريولساني فصرح لي أنه قرر تسليم حياته للمسيح وأنه سوف يتبع المسيحبكل قلبهوفكره مهما كلفه الأمر وهو يسألني الآن إذا كنت ارغب في أن أكون معهأم لا فيهذا الطريق صرح لي بما رآه فقد رأى رب المجد يسوع المسيح . المسيحاظهر ذاته لهوكم كانت فرحتي بهذا الكلام وكنا نبكي معنا حتى الصباح فقد عادت ليفرصةالحياة مرة أخرى من بعد موتي أصبح الآن فرصتي قوية في لقاء أهلي فيلقاء حبيبيالمسيح .المسيح سمح لي بأن أعود إلي أحضانه ، ولم يغلق بابه فيوجهي. تذكرت قصةالابن الضال وكيف كان والده ينتظره دوما على أول الطريق ، فقد عزمهذا الابنعلى أن يقول أخطأت يا أبتاه في السماء وقدامك ولست مستحقا أن أدعىلك ابنا بلاجعلني كأحد أجرائك .ولكن الأب الحنون لم يدع أبنه يتكلم بل جرىالأب وارتمى فيأحضان ابنه . هكذا فعل أهلي معي عندما علموا بما وصل إليه زوجيوقراره معالمسيح .فكانت فرحتهم بعودتي إليهم لا توصف ووجدت الحب المتسامحووجدت دموعالفرحة في عينهم . تمكن زوجي من الحصول على سر المعمودية المقدسة داخل كنيسةما بمصروللعلم وأحب أن أقول انه من يوم قراره قال لي أنتي أختي لغاية مانتزوج زاوجامسيحيا وكنت أخت له ولم يلمسني كزوجة بل عشت معه فترة بطهارة وعفاف .أناالمولدة داخل أسرة مسيحية عرفت معنى كلمة العفاف المسيحي منه هو وتمعمل أكليلمسيحي لنا طبعا بدون أي أوراق المهم أن يتم السر المقدس ونكونمحللين أمام اللهثم بمعونة بعض الخدام وبسماح من الله تمكنا من مغادرة مصر وأناالآن زوجةمسيحية مخلصة لزوجي . أرجوكم أن تصلوا من أجلي ليرحمني رب المجد علىما فعلتهويغفر لي إنكاري له. صديقتي وأختي وشريكتي في جسد المسيح الطاهر:- أردتأن أنقل لك تجربتي المريرة جدا بأغلب تفاصيلها وأطلبمنك أن تحترسيلنفسك. فليس حب أعظم من حب حبيبك الأول المسيح .أنا رأيت فتياتكثيرات خدعنوراء الحب الزائل والكاذب وما وصلوا إليه من مذلة ومهانة وأنا مثالحي أمامك. أرجوكي يا أختي لا تسلمي أذنك لكلام الشر مهما كان حلاوته ومهما كانحبك لأيشخص يبعدك عن المسيح فحب المسيح أقوى. فهو يطلب مننا أن يحمل كل شخصصليبهويتبعه.احملي أيضا أنتي صليبك وأتبعيه . فربما يكون الصليب الخاص بكحب يجب أنتنسياه أو مشاكل أسرية أو فقر . فهذه تجربة مريرة مررت بها .ولولاحب المسيحولولا صلوات أمي وأبي وأختي وأخي دواما عني. فقد كانت أمي تصليبدموع من أجليوكذلك كل أسرتي لم تجف دموعهم حتى عدت إليهم . وتجربة زوجي أن نجحتمعي فربمالن تنجح مع فتاة أخرى لأن زوجي كان الوحيد من بين هؤلاء الذئابالخاطفة الذيلمس الرب قلبه. وقال ليكن نور فتحول زوجي وظهر النور في حياتهوحياتي وعدت إليأحضان أبوة الله وحنان أمومة الكنيسة. صلوا من اجلي
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke