Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2005, 05:00 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي أنشودة الحياة ـ الجزء الأوّل ـ 9 ـ







أنشودة الحياة


[الجزء الأوّل]

( نصّ مفتوح )








9



.. .... ..... ..... .....

ماذا تنفعُ عباراتُ الأسفِ
أو تأنيبِ الضَّميرِ
بعدَ اختناقِ ملايينِ الأطفالِ
بعد تورُّمِ صدورِ الجبالِ
بعد أنْ تحوَّلَ اخضرارَ الجبالِ
إلى يباسٍ
بعدَ أنْ ضاقَتِ الدُّنيا
في وجْهِ الكهولةِ
في وجْهِ النِّساءِ
في وجْهِ الرُّجولةِ
في وجْهِ الهواءِ!
دولٌ غنيّة للغايةِ
تبربرُ كثيراً
مقعَّرة مِنَ الدَّاخلِ
تنحو نحوَ البلاءِ
مرتكزة على أسسٍ بوهيميّة
مترهِّلة الرُّؤى
تبحثُ بشغفٍ
عن مفرقعاتِ جديدة
تفرقعُ عوالمَ الفقراء!
يطحنُ
هؤلاء القاطنين
في الأبراجِ الشَّاهقة
شهيقي!
غير عابئينَ
بتدفُّقاتِ دمي
على قارعةِ الأحزانِ!
جراحاتٌ ثخينة
على امتدادِ هضابِ الجسدِ!
ألمٌ مخبوءٌ بينَ خيوطِ الشَّفقِ
حوارٌ مدبَّقٌ بالنِّفاقِ
لا يختلفُ عن ترياقٍ أصفر
رؤى تنضحُ بالكآبةِ ..
بالضَّجرِ
بكلِّ أنواعِ الوقاحة!
تألَّمَ العاشقُ عندما هجرَتْهُ الحبيبة
لَمْ يتْرُكْ قرّاءَ الكفِّ أو قرَّاءَ المناديلِ
إلا وهو يغدقُ عليهم هداياه
لم تعُدْ حبيبَتَهُ إليهِ
تمائمٌ عديدة معلَّقة على الجدارِ!
أينعَتْ خُصُلات الفرحِ
المتدلِّية فوقَ قِبابِ اللَّيلِ
فأزهرَتْ عطراً
من نكهةِ السَّماءِ!
تعالَ أيُّها الأملُ
قبلَ حلولِ الظَّلامِ
بعدَ حلولِ الظَّلامِ
تعالَ
عندما يعانقُ الغمامُ
نافذتي
شمعةٌ واحدة
تبدِّدُ دكنةَ اللَّيلِ..
انّي أنتظرُ قبلةَ الصَّباح!
نازعَت الحياة طويلاً
ماتَت دونَ أن تراه
لكنَّها أسلمَتِ الرُّوح
بعد أنْ قبَّلَت صورته!
الأمُّ بحيرةُ حنانٍ
محبّةٌ متدفِّقة كشلالِ فرحٍ
خصوبةُ الحياةِ
نكهةٌ منعشة
كعناقيدِ العنبِ
الأمُّ ياسمين الرُّوح
شهقةُ ابتهاجٍ
في دنيا الحزن!
تناهى من بعدِ آلافِ الأميالِ
إلى مسامعي
شهيقُ الأحبّةِ
شوقُ الأحبّة
ضجيجُ الأحبّة
فهرولَتْ دموعي
تسقي أشجارَ الحنين!
أحلامٌ متكسِّرة
لا وطني
ولا أوطان الدُّنيا
تستطيعُ أن تهدِّئَ
من غربةِ الرُّوحِ!
فجأةً ترحلُ أيُّها الإنسان
عبرَ أمواجِ القدرِ
آهٍ .. لماذا لا ترتدي هدوءَ اللَّيلِ
قبلَ أنْ تحلَّ ضيفاً أبديّاً
بينَ أحشاءِ التُّرابِ؟!
كلّما تكبرُ غربتي
يزدادُ شوقي إلى مسقطِ حزني
إلى انكساراتِ حلمي
إلى طفولتي المبلورة بالعذابِ
إلى شبابي المهدورِ
بحثاً عن كلمةٍ
أرتِّقُ بها
خاصراتِ النُّجومِ!
أيّتها المتاخمة لنشوةِ القصائدِ
ترينَ عبرَ توهُّجاتِ قلبكِ
أكثرَ من الآخرين
فجأةً
عَبَرْتِ ذبذباتِ القصائد
يا أنتِ .. مَنْ أنتِ؟
مَنْ قالَ لكِ
أنَّكِ عاجزة عن الرُّؤيةِ؟
قلبُكِ مضيءٌ
يرى أكثر ممَّا ترى
عيون الآخرين!
من بين عشراتِ
عشراتِ الحاضراتِ
تسألينني عن لبِّ القصائدِ
نشربُ نخبَ صحتنا
نناجي سماواتِ الفرحِ
مهيّأين لمعانقةِ همهماتِ اللَّيلِ
لسموِّ الرُّوحِ ..
ينتشلُنا شاطئ البحرِ
من ضجيجِ المدينةِ
فرحٌ غير طبيعي
يبلسمُ أمواجَ الحزنِ
المرفرفة فوقَ تجاعيدِ الحلمِ
تشبهينَ كثيراً خيوطَ الشَّفقِ!
موسيقى صاخبة كأمواجِ البحرِ
نساءٌ تفوحُ من جوانحهنَّ
نكهةُ التفّاحِ
هل أرقصُ على إيقاعاتِ
صخبِ الرُّوحِ
أمْ على تنهُّداتِ هذه الأنثى
التائهة في دنيا الفرح؟!
عندما تسألُكَ أنثى
من لونِ الفرحِ
من لونِ هدوءِ الليل ..
عن انبثاقِ القصائدِ
وسطَ ضجيجِ الموسيقى
عندئذٍ لا تخذلُها بطغيانِ
هيجانِ القصائد
على موجاتِ صخبِ الحياةِ!
أنْ تفرحَ
أنْ ترقصَ شجيرات الرُّوحِ
أنْ تهجرَ الكآبة
أن تخترقَ جدرانَ الحزنِ
وتزرعَ البيلسان
حولَ سفوحِ القلبِ
أن تعبرَ المسافاتِ
مرتمياً بين أحضانِ المحبّةِ
أن يتلألأَ أرخبيلُ الجسدِ
شوقاً عميقاً إلى رحابِ الأنثى
أنْ تترعرعَ ومضات الحنانِ
في وهجِ الرُّوحِ
أن تلقي أحزانَ المساءِ
فوقَ غبشِ البحارِ
أن تعيشَ حالةَ وئامٍ معَ النَّفسِ
معَ خيوطِ الشَّمسِ
مع اخضرارِ المروجِ
معَ زرقةِ السَّماءِ
يعني أنَّكَ مبرعمٌ بالندى
مقمَّطٌ بخصوبةِ الحياة!
لا تقبعْ بينَ ضجرِ الحياةِ
لا تيأسْ من مراراتِ السِّنينِ
لا تخَفْ من غدرِ الزَّمانِ
كُنْ شامخاً كجبالِ طوروس
مهيئاً لاحتضانِ الفرحِ
على أضواءِ نجيماتِ الصَّباح
لا تخشَ كثافةَ الضَّبابِ
غداً أو بعدَ غدٍ
سينجلي من فوق ينابيعِ القلبِ
غشاوةُ الغمامِ!
وحدُها الأنثى قادرة
على خلخلةِ كآبتي
على بَلْسَمَةِ تقعُّراتِ مللي
على افتتاحِ شهيَّتي في الحياةِ!
رأيتُكِ
فانقشعَ هَمٌّ ملاصقٌ ضجري
اخضرَّ برعمٌ بين ضجري
لَمْ يَعُدْ للحزنِ مساحةً محرزة
بينَ لُجينِ العمرِ!
وطأتِ الحربُ أقدامَها
على براري الحلمِِ
على ختميّةِ الحقولِ
على بساتينِ اللوزِ
كسرَتْ أغصانَ الرُّوحِ
طارَتِ الهداهدُ بعيداً
بكى أطفالُ الحيِّ
تاهَتْ قطَّتُنا البيضاءَ بين الأزقّةِ
ثمَّة جرحٌ بليغ لا يفارقُ شفيرَ الصَّباحِ
ثمَّة تساؤلات أطرحُها
على كلابِ هذا العالم
أيُّهما أفضل لكم يا كلاب العالم
الحربُ أم السِّلمُ؟!
لا يفضِّلُ كلبٌ واحدٌ
الحربَ عن السِّلمِ ..
لماذا يجنحُ الإنسانُ
إلى عوالمِ الحروبِ
عوالمِ الجنونِ؟!





لماذا لا يتَّعظُ من حكمةِ الكلابِ؟



.... .... .... .... يتبع!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
موقعي الفرعي عبر موقع الحوار المتمدّن
http://www.rezgar.com/m.asp?i=10



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-08-2005, 07:33 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

اخي واستاذي صبري،،اولا اهلا بك مجددا كنت قد افتقد كتابتك..وثانية يا لروعة الكلمة الناطقة بحرقة قلب صادق، اما عن السؤال الذي تبحث له عن رد من تلك الكلاب أو خرى فأتوسل إليك يا اخي ان تخبرني الرد عندما تجده لاني معك حائرة ،متسائلة وليس هناك برد يقنعني لانني لن اجد رد مبرر ومقنع بشاعة ورزالة أجرام كهذه،،،اسمعنا المزيد،،طالبتك جورجيت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-08-2005, 08:48 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,876
افتراضي أنشودة الحياة

أنشدت الحياة مجدداً لحنها المنطلق من نسغ جمالية الكلمة المبدعة والمتألقة، إني سعيدٌ بقدومك يا صديقي من خلف بحار الشوق راكباً "كلك" أيام زمان وأنت تجتاز به محيطات فكرتك اللامنتاهية. لقد أمتعتنا مجدداً بروحك الشفّافة وتطلّعك غير المحدود والمنبثق من قمم تخوم المعمورة. أهلا بك إن شوقي إليك كثير جداً
فؤاد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-08-2005, 11:14 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

الصديق العزيز فؤاد

إنقطعتُ قليلاً لكنّي كنتُ أتابعكم، وأتابع الكتابة وأشتغل على نصوصي بهمّة لا تلين!

أنجزت مؤخراً الجزء السادس من الأنشودة، وأشتغل على الجزء السابع والثامن معاً .. وهناك ملف خاص أشتغل عليه وهو إجراء حوارات مع كتاب، كاتبات، شعراء، روائيين، فنانين ومبدعين من أجناس أدبية أخرى .. كما أنني بين الحين والآخر أصيغ قصصي، ولدي مشروع عمل روائي لكني أكتب صفحة وأؤجله شهوراً الرواية تحتاج لتفرغ كامل ..

الحياة قصيرة جدّاً، يزعجني جدّاً جدّاً أن الحياة أقصر مما أخبئ في جعبتي من رؤى، لا تكفي لمقدمات ما أنا عازمٌ عليه ولكن مع هذا فلا بأس أن نقول كلمتنا بهذا الوقت القصير.

هناك ترتيبات للبحث عن مترجمين أكفاء لترجمة أنشودة الحياة إلى اللغات الحية، كالانكليزية والفرنسية والألمانية الخ ربما أبدأ بترجمة الأنشودة تباعاً عبر مترجمين متخصصين بالأدب بالفرنسية ثم الانكليزية ثم .. لأنني أرى مستقبل النصّ ـ الأنشودة يصبُّ في عوالم أرحب من العربية ..

مع عميق المودّة والإحترام
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31-08-2005, 01:26 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي معلمنا

أستاذنا ومعلمنا صبري يوسف.

شيئا كنا قد إفتقدناه أسابيعا أنا وزوجتي ، لفت إنتباهي اليوم وأنا أتصفح منتدى أخي فؤاد. ألا وهو عودة شاعرنا المخضرم وكاتبنا اللبق الأستاذ صبري يوسف .
إن قلت لك علك لاتصدق بأن زوجتي مدمنة بقراءة مقالاتك وأنا أيضا .
جئتنا اليوم بصورة أخرى عن الحياة ،بالانشودة الجديدة التي أعطيت من خلالها مذاق طيبا للحياة وصورة فذة من نوعها .
توقعت هذا جيدا بأن غيابك هذه المدة الطويلة ، هو مفاجئة القراء بشئ جديد من نوعه ، كنت قد سألت عنك برسالة تحت عنوان * أين أنت ياأستاذ صبري شلو * لكنني لم أتلق منك أي رد حتى الأن .
أو أنك نسيتنا * الله يسامحك * ، هل لم تعد تتذكر القصص التي كنت تقصها على أطفالي الصغار .
ماأجمل الذكريات حين تدق في عالم النسيان .
*إي والله ?برنا يااستاد حنفي * بس لا... ..لا......لا.....لا.......تزعل من المزح.


أخيرا سلامنا أنا وزوجتي والأولاد لشخصك اللطيف.
ها المرة سامحتوك على غيبتك الطويلة بس مرتلخ لاتعيدا. أو لا... لا.... عرف أيش تسوي فيك.
تسوي كما قصة الجراد والسنونو فيك تقولك يي.


جرادي ليكي ليكي إمسكي الحجر فيديكي ..قبل ما يجي ألسنونو يقلع زوج عييكي.

إضحك تضحك لك الدنيا .... إبكي تبكي وحدك

إي دي إزحك بقا .

ودمت لنا سالما
ألياس وفريدة زاديكه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31-08-2005, 06:25 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

العزيز ألياس زاديكه مع العائلة الكريمة

العفو يا عزيزي، فلم أقرأ تساؤلكَ عنّي، فحالما أقرأ أي تعقيب أو تساؤل، أردُّ مباشرةً على المتسائل، وكيف لو كان صديقاً طيباً مثلكم!

كنتُ غائصاً في الكتابة، كنتُ فقط أنشر في موقع الحوار المتمدن لأن لدي موقع فرعي عبر الموقع، ولضيق الوقت لم أتمكّن من النشر في المواقع الأخرى! عندما أتقرغ للنشر، أنشر في أكثر من عشرة مواقع والعديد من المنتديات والصحف!

النشر سهل، خاصة في زمن الانترنت، لكن الأهم هو الكتابة! كتابة الفعالية هي المهم، لدي مسودات عمل كثيرة! أكثر من ألف صفحة مسودة عمل تنتظرني للمراجعة والصياغة والتنقيح .. الوقت يحاصرني، أكتب حتى في محطات القطارات، في القطارات، وانا أشاهد التلفزيون، شراهة مفتوحة على الكتابة ..
الشعر هو غذاء الروح والكتابة هي شهقة وجودي في الحياة!

في ديواني "روحي شراعٌ مسافر" الذي ترجمته شخصياً إلى اللغة السويديّة، يوجد بعض المقاطع الشعرية التي كتبتها عبر محطاتي في سماء الغربة ومنها محطتي الجميلة بين رحابكم الفسيحة!

فعلاً كنتُ أستمتع بالوقت الطيب مع الأولاد الرائعين، أحكي لهم قصصاً من محض خيالي، وكانوا يطالبونني بالمزيد فأعدهم في اليوم التالي، وإذ بهم يجدونني فجأة أعبر البحر وأغيب عنهم طويلاً إلى أن شاهدوني على الشاشة الصغيرة! ثمَّ عبر الشبكة العنكبوتية ..

عندما حللتُ ضيفاً على آل ساغور ووجدتني عندهم، قلتَ لهم، خلاص! الأستاذ هو ضيفي، وكان ماكان من ليالٍ جميلة ..

موقع عزيزنا فؤاد هو موقعي، لا أبخل عليه إطلاقاً لكن أحياناً أتباطأ لأنني أغوص في عوالم الكتابة، لكن لا تقلق لأنني أعود وأنثر فوق وجوهكم البهية فرحي وحرفي مثل سنابل القمح!

تحيّة خاصة للعزيزة المدام فريدة، وكل الفرح والمحبة والقبلات للأولاد والبنات ولكم ولكل من يسأل عني من خلالكم!

سبق وكتبت نصّاً حول زياراتي للعائلة الزاديكية في ديريك وتفتّحت قريحتي على العدسية وبدأت أرسمها وكأنّها قليّة!.. هل قرأت ذلكَ النصّ، كان ردّاً وتعقيباً على العزيزة جورجيت!

تابعوني، فأنشودتي لا تنتهي أبداً، نص مفتوح على شهقة الشمس!

مع خالص المودّة والاحترام
صبري يوسف ـ ستوكهولم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke