Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > منتدى فرعي خاص بالأديب الشاعر صبري يوسف

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-05-2006, 01:32 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي أنشودة الحياة ـ الجزء الأول، نصّ مفتوح ـ 5 ـ

أنشودة الحياة
الجزء الأوّل
نصّ مفتوح

5

.... ... ... ... ...
ماذا تنفعُ عباراتُ الأسفِ


أو تأنيبِ الضَّميرِ


بعدَ اختناقِ ملايينِ الأطفالِ


بعد تورُّمِ صدورِ الجبالِ


بعد أنْ تحوَّلَ اخضرارَ الجبالِ


إلى يباسٍ


بعدَ أنْ ضاقَتِ الدُّنيا


في وجْهِ الكهولةِ


في وجْهِ النِّساءِ


في وجْهِ الرُّجولةِ


في وجْهِ الهواءِ!



دولٌ غنيّة للغايةِ


تبربرُ كثيراً


مقعَّرة مِنَ الدَّاخلِ


تنحو نحوَ البلاءِ


مرتكزة على أسسٍ بوهيميّة


مترهِّلة الرُّؤى


تبحثُ بشغفٍ


عن مفرقعاتِ جديدة


تفرقعُ عوالمَ الفقراء!


يطحنُ


هؤلاء القاطنين


في الأبراجِ الشَّاهقة


شهيقي!


غير عابئينَ


بتدفُّقاتِ دمي


على قارعةِ الأحزانِ!



جراحاتٌ ثخينة


على امتدادِ هضابِ الجسدِ!


ألمٌ مخبوءٌ بينَ خيوطِ الشَّفقِ


حوارٌ مدبَّقٌ بالنِّفاقِ


لا يختلفُ عن ترياقٍ أصفر


رؤى تنضحُ بالكآبةِ ..


بالضَّجرِ


بكلِّ أنواعِ الوقاحة!



تألَّمَ العاشقُ عندما هجرَتْهُ الحبيبة


لَمْ يتْرُكْ قرّاءَ الكفِّ أو قرَّاءَ المناديلِ


إلا وهو يغدقُ عليهم هداياه


لم تعُدْ حبيبَتَهُ إليهِ


تمائمٌ عديدة معلَّقة على الجدارِ!



أينعَتْ خُصُلات الفرحِ


المتدلِّية فوقَ قِبابِ اللَّيلِ


فأزهرَتْ عطراً


من نكهةِ السَّماءِ!



تعالَ أيُّها الأملُ


قبلَ حلولِ الظَّلامِ


بعدَ حلولِ الظَّلامِ



تعالَ


عندما يعانقُ الغمامُ


نافذتي



شمعةٌ واحدة


تبدِّدُ دكنةَ اللَّيلِ..


انّي أنتظرُ قبلةَ الصَّباح!



نازعَت الحياة طويلاً


ماتَت دونَ أن تراه


لكنَّها أسلمَتِ الرُّوح


بعد أنْ قبَّلَت صورته!



الأمُّ بحيرةُ حنانٍ


محبّةٌ متدفِّقة كشلالِ فرحٍ


خصوبةُ الحياةِ


نكهةٌ منعشة


كعناقيدِ العنبِ


الأمُّ ياسمين الرُّوح


شهقةُ ابتهاجٍ


في دنيا الحزن!



تناهى من بعدِ آلافِ الأميالِ


إلى مسامعي


شهيقُ الأحبّةِ


شوقُ الأحبّة


ضجيجُ الأحبّة


فهرولَتْ دموعي


تسقي أشجارَ الحنين!


أحلامٌ متكسِّرة


لا وطني


ولا أوطان الدُّنيا


تستطيعُ أن تهدِّئَ


من غربةِ الرُّوحِ!



فجأةً ترحلُ أيُّها الإنسان


عبرَ أمواجِ القدرِ


آهٍ .. لماذا لا ترتدي هدوءَ اللَّيلِ


قبلَ أنْ تحلَّ ضيفاً أبديّاً


بينَ أحشاءِ التُّرابِ؟!



كلّما تكبرُ غربتي


يزدادُ شوقي إلى مسقطِ حزني


إلى انكساراتِ حلمي


إلى طفولتي المبلورة بالعذابِ


إلى شبابي المهدورِ


بحثاً عن كلمةٍ


أرتِّقُ بها


خاصراتِ النُّجومِ!



أيّتها المتاخمة لنشوةِ القصائدِ


ترينَ عبرَ توهُّجاتِ قلبكِ


أكثرَ من الآخرين


فجأةً


عَبَرْتِ ذبذباتِ القصائد


يا أنتِ .. مَنْ أنتِ؟


مَنْ قالَ لكِ


أنَّكِ عاجزة عن الرُّؤيةِ؟


قلبُكِ مضيءٌ


يرى أكثر ممَّا ترى


عيون الآخرين!



من بين عشراتِ


عشراتِ الحاضراتِ


تسألينني عن لبِّ القصائدِ


نشربُ نخبَ صحتنا


نناجي سماواتِ الفرحِ


مهيّأين لمعانقةِ همهماتِ اللَّيلِ


لسموِّ الرُّوحِ ..


ينتشلُنا شاطئ البحرِ


من ضجيجِ المدينةِ


فرحٌ غير طبيعي


يبلسمُ أمواجَ الحزنِ


المرفرفة فوقَ تجاعيدِ الحلمِ


تشبهينَ كثيراً خيوطَ الشَّفقِ!



موسيقى صاخبة كأمواجِ البحرِ


نساءٌ تفوحُ من جوانحهنَّ


نكهةُ التفّاحِ


هل أرقصُ على إيقاعاتِ


صخبِ الرُّوحِ


أمْ على تنهُّداتِ هذه الأنثى


التائهة في دنيا الفرح؟!



عندما تسألُكَ أنثى


من لونِ الفرحِ


من لونِ هدوءِ الليل ..


عن انبثاقِ القصائدِ


وسطَ ضجيجِ الموسيقى


عندئذٍ لا تخذلُها بطغيانِ


هيجانِ القصائد


على موجاتِ صخبِ الحياةِ!



أنْ تفرحَ


أنْ ترقصَ شجيرات الرُّوحِ


أنْ تهجرَ الكآبة


أن تخترقَ جدرانَ الحزنِ


وتزرعَ البيلسان


حولَ سفوحِ القلبِ


أن تعبرَ المسافاتِ


مرتمياً بين أحضانِ المحبّةِ


أن يتلألأَ أرخبيلُ الجسدِ


شوقاً عميقاً إلى رحابِ الأنثى


أنْ تترعرعَ ومضات الحنانِ


في وهجِ الرُّوحِ


أن تلقي أحزانَ المساءِ


فوقَ غبشِ البحارِ


أن تعيشَ حالةَ وئامٍ معَ النَّفسِ


معَ خيوطِ الشَّمسِ


مع اخضرارِ المروجِ


معَ زرقةِ السَّماءِ


يعني أنَّكَ مبرعمٌ بالندى


مقمَّطٌ بخصوبةِ الحياة!



لا تقبعْ بينَ ضجرِ الحياةِ


لا تيأسْ من مراراتِ السِّنينِ


لا تخَفْ من غدرِ الزَّمانِ


كُنْ شامخاً كجبالِ طوروس


مهيئاً لاحتضانِ الفرحِ


على أضواءِ نجيماتِ الصَّباح


لا تخشَ كثافةَ الضَّبابِ


غداً أو بعدَ غدٍ


سينجلي من فوق ينابيعِ القلبِ


غشاوةُ الغمامِ!



وحدُها الأنثى قادرة


على خلخلةِ كآبتي


على بَلْسَمَةِ تقعُّراتِ مللي


على افتتاحِ شهيَّتي في الحياةِ!



رأيتُكِ


فانقشعَ هَمٌّ ملاصقٌ ضجري


اخضرَّ برعمٌ بين ضجري


لَمْ يَعُدْ للحزنِ مساحةً محرزة


بينَ لُجينِ العمرِ!


وطأتِ الحربُ أقدامَها


على براري الحلمِِ


على ختميّةِ الحقولِ


على بساتينِ اللوزِ


كسرَتْ أغصانَ الرُّوحِ


طارَتِ الهداهدُ بعيداً


بكى أطفالُ الحيِّ


تاهَتْ قطَّتُنا البيضاءَ بين الأزقّةِ


ثمَّة جرحٌ بليغ لا يفارقُ شفيرَ الصَّباحِ


ثمَّة تساؤلات أطرحُها


على كلابِ هذا العالم


أيُّهما أفضل لكم يا كلاب العالم


الحربُ أم السِّلمُ؟!


لا يفضِّلُ كلبٌ واحدٌ


الحربَ عن السِّلمِ ..


لماذا يجنحُ الإنسانُ


إلى عوالمِ الحروبِ


عوالمِ الجنونِ؟!


لماذا لا يتَّعظُ من حكمةِ الكلابِ؟


آهٍ يا نجمةَ الصَّباح..


أحلامٌ مبقَّعة بالدمِ


مرشوشة على خارطةِ الجسدِ!


مهما سلَّطوا سيوفهم


على رقابِ الكلمات


فلَنْ تُطالَ سيوفُهُم


شراسة الكلماتِ


لن تُطالَ ليونة الكلماتِ


لَنْ تُطالَ وهج الكلماتِ


لَنْ تُطالَ عمر الكلماتِ


لَنْ تُطالَ مجد الكلماتِ


لَنْ تُهزمَ الكلمات



وحدُها الكلمات ساطعة ..


شامخة فوقَ جبهةِ الزمنِ


فوقَ جبهةِ الحياة!



موجة تعانقُ موجة


نغماتٌ ساطعة


تتوالدُ من بهجةِ الجسدِ


تعلو كجبلٍ شامخٍ


كعاشقةٍ متوهِّجةٍ بنكهةِ اللَّيلِ!



أنْ يرقصَ قلبُكَ فرحاً


أنْ تغرقَ في بحارِ البهجةِ


تحتاجُ إلى أنثى عطشى للحنانِ


عابقة بالقرنفلِ


مكلّلة بالنَّدى!



تعالي أيّتها العابقة بالقرنفلِ


ايَّتها المكلَّلة بالنَّدى


لا تخفَي حنانَكِ


بين شقوقِ اللَّيلِ!


أريدُ أنْ أفترشَ فوقَ جناحيكِ


ينابيعَ حناني!



وحدُها أكوامُ الطينِ المتلألئة


في أعماقِ الذَّاكرة


تمنحني صبراً نقيّاً نقاءَ الحياةِ!



أنْ تبكي بكاءً منافساً


طعمَ الحنظلِ


لعلَّكَ تعيد توازنَ الرُّوحِ


جموحٌ غير طبيعي


نحوَ النَّقاءِ!



تفرشُ عجلات القطارِ ضجيجها


على شواطئِ الذَّاكرة كلَّ صباحٍ!


تنامُ النوارجُ برفقٍ


على منحدراتِ أفراحِ الطُّفولةِ


لماذا كلّ هذا الشَّوق


إلى دهاليزِ الذَّاكرة البعيدة؟


مطحونٌ أنا في دنيا من صقيعٍ


غربةٌ متغلغلة في باكورةِ الحلمِ


غربةٌ حارقة كوهجِ الجمرِ


أينَ المفرُّ من صقيعِ قطبِ الشِّمالِ


هل غضبَتِ الآلهة عليّ


فرمتني بين تلالِ الجليدِ؟


ثمَّةَ أَلَمٌ أكثرَ مرارةً من الحنظلِ


يجتاحُ برزخَ الرُّوحِ


ثمَّةَ شوقٌ إلى ذاتي المنشطرة


إلى ذواتٍ لا تخطرُ على بالٍ!


لَمْ يَعُدْ مساحة لحزني ..


حزني أخطبوطٌ يناطحُ شموخَ الجبالِ


انِّي أبحثُ عن وردةٍ مكثَّفةٍ بعبقِ الحياة


غداً سأرقصُ على إيقاعاتِ طبُولِ الغجرِ


رقصةَ الرحيل!



آثرَتِ العصافيرُ أنْ تبقى


فوقَ أغصانِ الخميلةِ


لا تريدُ أنْ تدهسَها أقدامُ الفِيَلة


طُرُقاتٌ ملأى بدماءٍ مخثَّرة


تطايَرَتْ ريشُ البلابلِ


آخذةً مساحةً غير مهدِّئة للأعصابِ


كُنْ يَقِظَاً من جموحِ الأمواجِ!



قاعاتٌ متماوجة احتراباً


حواراتٌ ساخنة


ملوكٌ ورؤساءْ ..


مؤتمراتٌ لا تُحصى


تفرِّخُ فقاعات ..


مناهجٌ يولدُ بين أحشائها


مجاعات



تهلهلَتِ القاعاتُ


دخانٌ كثيفُ الضَّبابِ ..


مفارقاتٌ مذهلة


وصلَ التَّصفيقُ


إلى أقاصي المجرَّات



تزلزلَتِ الدُّنيا


عجباً أرى


ما يزالُ رهانهم


قائمٌ على ضخامةِ الفقاعات!


فقاعاتٌ


فقاعاتٌ


فقاعاتْ!



تبلَّلَ وجهُ الضُّحى بالياسمين


فتوافدَت أسرابُ الحجلِ


من أعالي الجبال


قاصدةً ندى الصَّباح


فارشةً أجنحتها


على تموُّجاتِ الفرحِ



تراقَصَتِ الفراشات


على إيقاعِ حفيفِ الأشجارِ


مشكِّلةً تدرُّجات


ألوان قوس قزح ..



خصوبةُ الأرضِ تنضحُ بهجةً


تناولَتِ الحجلُ عسلاً برّياً


وانزلقَتْ فراخها


بأقراصِ العسلِ!



مَنْ يستَطيعُ أن يبدِّدَ ضجري؟


مَنْ يستَطيعُ أنْ يقهرَ ألمي؟


مَنْ يستَطيعُ أنْ يفْهَمَ


حُبِّي المذهل للحياة؟



نحتاجُ قروناً


كي نفهمَكِ ياحياة؟


يحبو الإنسانُ نحو الارتخاءِ


نحوَ التَّلاشي


هل يستوعبُ الشُّعراءُ وجعَ الانطفاءِ


أمْ أنَّهمْ لا يبالونَ من عتمِ اللَّيلِ


ولا من حشرجاتِ الانطفاءِ؟


إيماناً منهم أنَّ قاماتَهم شامخة


عبرَ كلماتٍ كتبوها


على صدرِ الحياةِ


كلمات مشبَّعة برحيقِ العمرِ


متوهِّجة في أركانِ الكونِ


متصالبة معَ خيوطِ الشَّمسِ


كلمات ستبقى


شامخةً بعدَ زمهريرِ العمرِ


غير قابلة للانطفاء!



ذرفَتْ أمٌّ عجوز دمعتين ليلةَ العيدِ


لم يكُنْ لدى الأطفال الصِّغارِ دمىً


لا حلوى ولا عناقيد!


حُزانى بينَ الأصدقاءِ


لباسٌ رثٌ


مسحةٌ من الحزنِ


انبثقَتْ من شغافِ القلبِ


وجعٌ غير مرئي تطايرَ


من فروةِ الرأسِ



إحدى علامات بؤسِ الحضارةِ


طفولةٌ في قمّةِ الأفراحِ


وطفولةٌ أخرى في قمّةِ الأوجاعِ!


لماذا لا نعقدُ قمّةً مشتركةً بينهما


ونمنحُ قلوبَ الحزانى


فرحاً وابتهالاً؟



مفارقاتٌ تدمي تشعُّبات حُلُمي


في صباحِ العيدِ

اندلقَتْ محبرة
ارتشَفتْهَا مساحةُ خيالٍ
منقوشة على امتدادِ
ذاكرةٍ من حجر!


عندما تعبرُ سفينتَكَ


عبابَ البحارِ


شوقاً إلى نجمةِ الصَّباحِ


تذكَّريني ..


واعلمي أنَّ جموحَ الرُّوحِ


يزهو في قبّةِ السَّماءِ!



ثمَّةَ فرحٌ يهيمنُ


على تضاريسِ الجسدِ


يتبرعمُ حولَ أغصانِ المساءِ


ثمّةَ أنثى من لونِ الحنانِ


معبَّقة برائحةِ الكرومِ


تتواصلُ أمواجها الهائجة


معَ انتشاءِ الرُّوحِ


تتصالبُ بانتعاشٍ عميقٍ


معَ ذبذباتِ الشَّهيقِ


مبدِّدةً بثقةٍ مبهرة


ضجرَ المكان!



تمرُّ السُّنونُ


تفرُّ من بينَ جفونِ الشُّهورِ


الأسابيعُ محطّاتٌ يتيمة


غائرة في بحيراتِ الضَّجرِ


يقصُّ الزمنُ من جسدِ العمرِ


أغصانَ الخصوبةِ


يمتصُّ جموحَ الشَّوقِ


إلى براري الطُّفولة


العمرُ قصيدةٌ عصماء


فسحةٌ قصيرة للغايةِ


متى سأكتبُ عن رحلةِ ضجري


في الحياةِ؟


وجعٌ موشومٌ في سفوحِ العمرِ


في غديرِ الذَّاكرة


وجعٌ يخلخلُ شراعَ العمرِ


تعالَي .. اقتحمي أوجاعي


بدِّديها تحتَ قبابِ المحبّة


وحدُها المحبّة قادرة


على انتشالِ العمرِ


من لظى الأوجاع!



اقفزْ ببسالة فوقَ خفافيشِ هذا الزَّمان


اذهَبْ بعيداً في براري الرُّوحِ


وارمِ كلَّ المنغِّصاتِ


في ثنايا الرماد!



اصعَدْ بهمّةِ الصناضيد


إلى قممِ الجبالِ


عندما تصلُ إلى مرحلةِ


أنْ تضحكَ دونَ تحفُّظٍ


من هيبةِ الصَّولجان


آنذاك


اعلَمْ أنَّكَ عبرْتَ دونَ وجلٍ


إلى تضاريسِ المكان!



تمعَّنْ طويلاً في سقفِ الزِّنزانةِ


تأَمَّلْ طويلاً ينابيعَ الطُّفولةِ


حاولْ أن تثقبَ رعونةَ الزَّمهريرِ


محلِّقاً في فضاءِ الكتابة


بحثاً عن نشوةِ الإبداعِ!
... .... .... يُتبَع بأجزاء أخرى!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
www.sabriyousef.com
موقعي الفرعي عبر موقع الحوار المتمدّن

www.rezgar.com/m.asp?i=10
.................................................. ....................................
هوامش*:
الجرجر: كلمة عاميّة يستعملها الفلاحون ( الهلآزخ) بمعنى : النَّورج.
أياطيل: خواصر.

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 28-05-2006 الساعة 01:36 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-05-2006, 01:45 PM
نبيل يوسف دلالكي نبيل يوسف دلالكي غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 2,370
افتراضي

الأستاذ صبري يوسف المحترم
تحياتي لكم يا شاعرنا
بكل فخر يسعدني أول من يقرأ هذه القصيدة أنشودة الحياة الجزء الأول /5/ .
كلماتك تشدنا الى بحور غامرة بالدفءِ، تغازلني وتداعب شيطاني في الشعر ( وجعٌ موشوم في سفوح العمر ........... في غدير الذاكره ............ وجع يخلل شراع العمر ......)

لقد ملكت كل الكلمات وسخرتها في قصيدتك وأنا احتار كيف أكتب وأي شيء أكتب عنك، فأكتفي بالقول وفَّقك الله .

نبيل دلالكي

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 28-05-2006 الساعة 03:24 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-05-2006, 01:58 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,876
افتراضي

عندما تسألُكَ أنثى



من لونِ الفرحِ



من لونِ هدوءِ الليل ..



عن انبثاقِ القصائدِ



وسطَ ضجيجِ الموسيقى



عندئذٍ لا تخذلُها بطغيانِ



هيجانِ القصائد



على موجاتِ صخبِ الحياةِ!
الأنثى. مَن منّا لا يغضب حين تغضب ولا يحزن حين تحزن ولا يفرح حين تفرح إنها شمس عطاء دافء ونغم شجن مغرّد تحتاجه رجولتنا ليغرقها بمعاني الإحساس بالوجد ويضفي عليها هالة من الروعة والجمال. أحيّيك أيها الشاعر الذكي!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke