![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() نَبْضُ الجُنُونِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى تُقاسٍمُنِي الهَوَاجِسُ صَمْتَ لَيلِي ... عَلى أمَلِ التَّطَلُّعِ أنْ تَكُونِي دَليلَ هَوًى أطَاحَ بِكُلِّ قَلْبٍ ... و أنتِ نَدِيمَةٌ أَحْيَتْ شُجُونِي تُراقِصُني المَشاعِرُ في لَهِيبٍ ... و تَسْقيني مُعانَاةَ الرَّهِينِ أُجادِلُ فِي المَسافَاتِ اشتياقًا ... لِعَينٍ كَالسَّحَابِ بِلا سُكُونِ وَ يَحْضُرُ في غِيَابِكِ كُلُّ صَمتٍ ... كَأَنَّ الحُبَّ يُكتَبُ بِالجُنُونِ أَلَستِ لِغُربَةِ الأَيَّامِ بَدرًا ... يُضِيءُ اللَّيلَ فِي قَلْبِ الأنِينِ؟ أَرَى فِي صَمتِكِ السِّحْرَ المُعَنَّى ... يُنادِيني وَ يُكْثِرُ مِنْ ظُنُونِي وَ تَسقِينِي اللّيَالِيَ وَ هْيَ تَشكُو ... لِفُقدَانِ المُنَى فِي كُلِّ حِينِ أَلُملِمُ مِن بَقَايَا النَّبضِ شَوقًا ... لِطَيفِكِ فِي المَدَى بَدرَ العُيُونِ فَهَلْ تُعْنِيكِ أَشعَارِي وَ دَمْعِي؟ ... أَمِ الحُبُّ ارتَجَافٌ فِي جَبِينِ؟ وَ مَا نَفْسي سِوَى طَيْرٍ أَسِيرٍ ... بِطَيْفٍ مِنْ هَوَاكِ و مِنْ عُيُونِ خُذِي قلبي إِلَى دُنْيَا أَمَانٍ ... أَعيشُها بالسَّكِينَةِ، أنتِ عَونِي المانيا في ٣٠ نوفمبر ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-12-2024 الساعة 12:37 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|