Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
الفَجرُ في حَضْرَةِ الّليل شعر/ فؤاد زاديكى
الفَجرُ في حَضْرَةِ الّليل شعر/ فؤاد زاديكى (كنّا بتاريخ 12/12/ 2021 في ضيافة ابنتي مارتينا عائلتها, وبعد السهر و السّمر و تناول بعض الخمر, تصارعت الأفكار لولادة قصيدة, فناديت ابنتي على الفور كي تأتي لي بورقة و قلم قبل أن يغادر الوحيُ فكري و مخيّلتي فكانت هذه القصيدة دون أيّة أخطاء وكأنّي قمت بإعادة نسخها, شكرًا لشيطان الشّعر, كما قام ابني جوني برسم لوحة تعبيرية بالمناسبة أرفقتها مع قطعة الشّعر) أطَلَّ الفَجرُ يَحْلُو في ضِيَاءِ ... ونُورُ الصُّبحِ في أبْهَى سَنَاءِ سألْتُ النّفسَ ما بالليلِ يَحْلو؟ ... أجابت: مُتْعَةٌ بِالارْتِخاءِ سُكُونُ اللّيلِ بَوحٌ في شُعُورٍ ... لِيَحْكِي قِصَّةَ العِشْقِ, البَلاءِ فَما مِنْ عاشِقٍ إلّا وعَانَى ... بَلاءً مِنْ حبيبٍ أو شَقَاءِ ولكنَّ الشّقاءَ لِأجلِ حُبٍّ ... جميلٌ مُمْتِعٌ عندَ الرّجاءِ شَكَرْتُ النّفسَ فالتَّوضيحُ جارٍ ... على حُلْوٍ فَصِيْحٍ في صَفَاءِ بِعِشْقِ الفَجرِ بَعْضٌ مِنْ أمَانِي ... نَديمُ الشِّعرِ سَاعٍ لِلرَّخَاءِ شُؤونُ القلبِ يَجلُوها حَديثٌ ... ونَجوَى في وِصالٍ واشْتِهَاءِ لِمَنْ في عِشْقِهِ أفْنَى حَيَاةً ... لأجلِ القلبِ في مَسْعَى وَفَاءِ أقولُ اليومَ إنّ الموتَ حَقٌّ ... بِساحِ العِشْقِ مِنْ أجلِ البَقَاءِ أجَلْ, فالموتُ يُعْطِيْنَا رَجاءً ... لِكَي نَبْقَى بِأحلامِ النَّقَاءِ نَقَاءٌ يَجْعَلُ الإنسانَ حَيًّا ... هُنا ما يَنْبَغِي مِنْ اِبتِغَاءِ يُطِلُّ الفَجرُ مَحْمُولًا بِروحٍ ... بِهِ مِنْ كُلِّ إيحاءِ العَزَاءِ شَرِبْتُ بَعْضَ خمرٍ بِانتِشاءٍ ... وَجَاءَ الشّعرُ يَصْفُو بِاشْتِهاءِ فَنَادَيتُ ابْنَتِي هيَّا إليَّ ... بِقِرْطاسٍ لقد أجزَى عَطَائِي هِيَ الأفكارُ جَادتْ دُونَ حَدٍّ ... بِلَا أخطاءَ. نَصِّي في جَلَاءِ كَتَبْتُ النَّصَّ فَورًا لم أُصَحِّحْ ... فجاءَ النَّصُّ في داعِي رِضَائِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|