|
Arabic keyboard |
|
#1
24-04-2006, 09:54 PM
|
||||
|
||||
أشتاقُ إلى بيتي! شعر: فؤاد زاديكه
أشتاقُ إلى بيتي! اطبعْ بصماتك في صدري
واشعلْ ما شئت من الجمر واعبثْ بغلالة أشواقي واشربْ مخموراً من شعري وتأنى لأغمض أجفاني فوق استرخائك إذ يغري أطيابَ الأرض وجنّتها فاخترْ ما شئتَ من السّحر! فلك الأسماءُ معانقة من ورد أحمر من زهر من كلّ رحيق ينسابُ كالعطر الأسمر كالقطر أنت مَنْ كبّل أحلامي أنت مَنْ ذوّب في نهري. يا بحرُ صفاؤك ما مثلُ من أجل صفائك والبحر أحتالُ على نفسي سرّا ها ذعتُ لموجتك سرّي! احفرْ بظلالك ما نهوى من وشم يغرق في إثر إني والشوق إلى بيتي والكرم يعصّر في فكري! كم كنتُ أحسّ نسائمه والليل الأسمر في مُغْر ونجوم العشق تغازلني وهبوب الهمس به يدري ألصقتُ عليه لواعجي الحرّى فارتاحت في يُسر إني أشتاق إلى بيتي والحوش الممتع كالفجر أشتاق إليك فأتربة من غربتي أخفت ما يجري في عالم نبضي, في صدقي فحنينٌ أورق في ثغري! ورحيقٌ أمطر لوعته في كلّ ضمير يستشري يغتال الحزنُ أمانيّ بشحوب ينبئ بالقهر أن أنسى البيت وفسحته والحوش الفاره .. ذا كفري! قد أنسى يوم أودّعهم وأسافر في جوف القبر ويموت نداء أناشيدي ويزيل الموت هوى ذكري! قد أنسى أروقة البيت في ذاك يسامحني عذري! فالموتُ رحيلٌ مكتوبٌ والكلّ إلى هذا الأمر! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-04-2006 الساعة 09:56 PM 
|
|
#2
24-04-2006, 10:09 PM
|
|||
|
|||
|
رغم أنه كان بيتا صغيرا ، إلا أن ماحواه ذاك البيت من محبة و ترابط يشدنا إلى ذكراه لطالما لم نخين عهده .
شكرا ياعزيزي على هذا القصيد الجميل والمؤلم بنفس الوقت .
|
|
#3
24-04-2006, 11:46 PM
|
||||
|
||||
|
حقا ما قلت كلنا على ذاك الدرب لسائرين
وان كنت تعني بيتك بيتك فاكثر ما كان يعجبني كانت غرفة الحمام ، كانت كبيرة وكان فيها اتصور دي?و مي والا كان بيت حلو ويا خسارة ما تنهنيتن فيو بس الحمدلله عوضكن ببيت ليس اقل جمالا
|
|
#4
26-04-2006, 05:40 PM
|
|||
|
|||
|
قصيدة رائعة وكلمات معبرة وسلسة
وما احلى ان يسترجع الانسان ذكريات طفولته وبيته القديم فهي كانت وستظل اجمل اللحظات تسلم يداك
|
|
#5
26-04-2006, 10:02 PM
|
||||
|
||||
|
الياس وجورجيت وباسمة شكرا لكم جميعا لهذه المشاعر الطيبة والمرور اللطيف
|
|
#6
26-04-2006, 11:18 PM
|
|||
|
|||
|
يا من لا تعلم اعلم ويا من لا تدري ادري ...
هذا فؤاد شاعرنا كلماته في عروقنا تجري .... تفوح منها رائحة المسك طعمها على لساننا يسري .... هي نبع للمحبة للحنان لاتخفى ابد الدهر ..... تأخذ منها النحلة رحيقا تنقلها من زهرا الى زهري .... تضيف على معانيها عسلا وما اطيب طعم العسلي ... تتغنى بها الحسناء وتقول انت فؤادي انت عمري .... وتهديها للناس اغنية او موالا او لحنا او شعري .... هكذا شوقتنا اشعاره لبيتنا لبلدتنا لعاداتنا مدى الدهري .... فيها السحر فيها الجمال فيها العشق فيها يتسع صدري ... ربي اهديتنا فؤادا اهديتنا كنزا اهديتنا ماء العطري ....
|
|
#7
27-04-2006, 12:27 AM
|
|||
|
|||
|
مشكور استاذ فؤاد
الذكريات القديمة هي التي تجعل الذاكرة ملتهبة دائما وفي أشتياق لذكريات الصبا والطفولة سلمت يداك
|
|
#8
27-04-2006, 02:43 PM
|
|||
|
|||
|
حتى وإن أصبح عندنا قصورا حنية بيوتنا ستبقى عالقة بأذهاننا وخاصة بيت الماما والبابا ...أما بيتنا الذي بنيناه ولم نتهنى به أفرح لأن هناك غير عائلة تسكن فيه والله يفرحهم بسكنه وقد عوضنا الله عنه ببيت جميل..إلا أن الحنين إلى بيوتنا مغروس بدمنا لاهروب منه..سلمت لنا يافؤاد قلبك يسكن فيه كل الكون!!!!!!
|
|
#9
27-04-2006, 08:02 PM
|
||||
|
||||
|
ما هذا الشعر المتدفق عطرا وغزارة يا صديقي الحبيب جان لقد تركتني في نصف الطريق. أشكرك على جمال كلماتك وروح معانيك الصافية والصادقة ويشعدني دائما وجودك معنا. كما أشكر الغالي الدكتور سهيل على كلماته الحلوة ومروره الجميل مثل ذلك أشكر سميرة على ما كتبته من ذكريات جميلة لا يمكن أن ينساها الإنسان مهما مرّ من زمن.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
