وهذا يعلمنا دائما أن نعترف باسم يسوع المسيح كابن الله وهو في حالته الجسدية البشرية ولكن الله روح وليس جسد إنساني ايها الأحباء هذه ليس أسرار ولكننا نريد أن نرى الحقيقة أن يسوع حينما صعد إلى السماء في الجسد لو استمر في حالته الجسدية سوف يأخذ صفة المحدود ولكن يسوع تحرر من الجسد وعاد إلى طبيعته الروحية مع الروح الباقية من قبل الأزلية الأبدية وهي روح الأب ولذلك نقول بسم الأب والابن وروحهم القدوس الواحد الأبدي الأزلي وفي النهاية ياحبائي أن الخالق يحب كل انسان على هذه المسكونة ولا فرق أبدا بين الأجناس البشرية ولا بين الفئات لا يفرق بين فقير عن غني ولا انسان ابيض عن اسود ولا يريد انقسامات لان إلهنا واحد وانقسامات الكنائس في العالم هي اختلاف أجناس بشرية لها عادتها ولغتها ولكن في النهاية الأيمان واحد
نعم أخي الحبيب الايمان واحد لكن تختلف الحالات و حبذا لو تم إنهاء هذه الحالات فهي تعود بالضرر و تتسبب في الضعف. ليتبارك اسمك لقدوس إلى الأبد يا رب المجد
21-04-2008, 01:53 PM
العرض العادي
