المسيــــــــح ثورتـــــــــان بقلم محمد خالد - عن النهار

[fouadzadieke]

المسيــــــــح ثورتـــــــــان

بقلم محمد خالد - عن النهار

عندما وُضع (الإله...) على الصليب لم تعد هناك سلطة في العالم خارج النقد

(روجيه غارودي)

ميلاده ثورة، وموته، وبين ميلاده الاول و"ميلاده" الأخير جسر عمره ثلاثة وثلاثون عاماً، وبعدها تغير وجه التاريخ.

انه الاول في ثلاثة:
الفلسطيني الاول
الثائر الاول
الشهيد الاول هو السيد المسيح عيسى بن مريم.
ورث العذرية من امه البتول، وامه ورثت عذريتها من الله، ولم تتكرر هذه المعجزة. مرة ثانية، ولن تتكرر.
ميلاده اختراقه لقانون الحياة، وموته اختراق لقانون الموت.
لم يذكر القرآن الكريم اسم أية امرأة سوى واحدة: مريم في سورة آل عمران: (وإذ قالت الملائكة يا مريم ان الله آصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساء العالمين).
اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبّشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا وفي الآخرة ومن المقربين... ويكلمُ الناس في المهد كهلا ومن العالمين – قالت رب أنّى يكونُ لي ولدٌ ولم يمسْسْني بشر... قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى أمراً فإنه يقول له: كن فيكون).
عندما قرأ نزار قباني سورة مريم في الجامعة الاميركية في بيروت عام 1954 وختمها بالآية التي تقول:
(سلامٌ عليك يوم وُلدتَ ويوم تموتُ ويومَ تُبعثُ حياً) رفع يديه نحو السماء وتساءل: أليس اللهُ شاعراً!!
قبل المسيح كان التاريخ ينزف دماً، وكان اباطرة الرومان وملوك بني اسرائيل يتحدثون لغةً واحدة (ان رائحة جثة العدو هي دائماً رائحة زكية) كان التلذّذ بقتل الاخر عرفاً مقززا، ولقد عانى اليهود انفسهم ثلاث مرات عن طريق السبي وهدم المعبد، وكان العقاب بشعاً واجرامياً في احدها بحيث تم سحل العينين لثمانين الف رجل، وسحل عين واحدة لعشرين الفاً بحيث ان اعور واحدا يقود اربعة عميان مشياً على الاقدام من فلسطين الى آشور في العراق، وكان اليهود عندما ينتصرون في المعارك، يقتلون الرجال والنساء والاطفال والمواشي بلا رحمة.
وجاء المسيح وزرع في القدس سنبلة اسمها المحبة فامتلأت صحاري العالم وسهوله والمحيطات بالسنابل، كيف يمكن لانسان اعزل ان يغير التاريخ بهذا العمق اذ لم يجرؤ احد في التاريخ قبل المسيح ان يفجر زلزالا بقوة: (أحبوا اعداءكم).
ومثلما يخشع المسلم لقراءة القرآن، فإنه يخشع ايضاً لسماع تراتيل الانجيل في الكنيسة:
زيدوا على ايمانكم، الفضيلة وعلى الفضيلة، التعقل وعلى التعقل، المودة الاخوية وعلى المودة الاخوية، المحبة.
انها فضائل الانسانية مكثفة في اسطر قليلة.
ليس السيد المسيح مسؤولا عن حفّاري القبور الذين تحدثوا باسمه زوراً.
ليس مسؤولاً عن الحروب الصليبية التي قتل فيها مئات الالوف من المسيحيين العرب مع المسلمين والمسيحيين البيزنطيين.
ليس مسؤولاً عن استعمار قارتي آسيا وافريقيا من الثالوث الاستعماري (المبشر والتاجر والجندي، وهو بريء من مقولة الاستعماري البريطاني ياورنغ:
"المسيح هو التجارة الحرة، والتجارة الحرة هي المسيح".
ليس مسؤولا عن المسيحيين الصهيونيين في اميركا ومساندتهم للصهيونية في اغتصاب وطن المسيح فلسطين وصلب ذلك الوطن.
ليس مسؤولا عن ابادة المسيحيين الاوروبيين لـ115 مليون هندي احمر هم سكان الاميركيتين الشمالية والجنوبية واصحاب الارض الأصليين.
ليس مسؤولا عن الرؤيا المسيحية الكاذبة لرئيس اميركي كاذب يدّعي الوحي بتدمير العراق وتفتيته.
• • •
اركان الاسلام خمسة: شهادة ان لا اله الا الله – الصلاة – الصوم – الزكاة – الحج لمن استطاع.
هناك ركن سري سادس هو بمثابة السرّة التي تربط المسلم بأخيه المسيحي وملخصها:
ان تكون مسلما جيدا معناه ان تكون مسيحياً جيدا.
ويا نبينا العظيم السيد المسيح عيسى بن مريم: (سلام عليك يوم ولدت... ويوم متّ... ويوم تبعث حيا).

Published: 2007-12-26

[joumana]

ويا نبينا العظيم السيد المسيح عيسى بن مريم: (سلام عليك يوم ولدت... ويوم متّ... ويوم تبعث حيا).

اخي فؤاد العالم كله يعرف ان لالا خلاص الا بربنا يسوع المسيح واخوتنا المسلمين يعرفون ايضا ان المسيح هو البداية والنهاية وهو الذي قال بفمه من اعترف بي امام الناس اعترف به امام ابي الذي في السموات ومن انكرني انكره انا ايضا امام ابي الذي السموات
وفعلا عندما اتى الرب يسوع اجلب السلام والفرح الى العالم وازال ما هو قديم

تشكر يا اخي فؤاد على نقلك لنا هذه الاخبار الرائعة وانتمنا للجميع العالم ان تهدي الى طريق المسيح

[fouadzadieke]

اخي فؤاد العالم كله يعرف ان لالا خلاص الا بربنا يسوع المسيح واخوتنا المسلمين يعرفون ايضا ان المسيح هو البداية والنهاية وهو الذي قال بفمه من اعترف بي امام الناس اعترف به امام ابي الذي في السموات ومن انكرني انكره انا ايضا امام ابي الذي السموات
وفعلا عندما اتى الرب يسوع اجلب السلام والفرح الى العالم وازال ما هو قديم

تشكر يا اخي فؤاد على نقلك لنا هذه الاخبار الرائعة وانتمنا للجميع العالم ان تهدي الى طريق المسيح

__________________

نعم يا أختي جومانة كلامك صحيح و فعلا هذا ما قاله الرب يسوع فمن آمن به خلص و كانت له الحياة الأبدية و هو بهذا سيكسب نفسه و آخرته. شكرا لمرورك العذب و الجميل و الرب يوفقك على الدوام يا أختي جومانة و كل عام و أنتم بخير

[SamiraZadieke]

ومثلما يخشع المسلم لقراءة القرآن، فإنه يخشع ايضاً لسماع تراتيل الانجيل في الكنيسة:
زيدوا على ايمانكم، الفضيلة وعلى الفضيلة، التعقل وعلى التعقل، المودة الاخوية وعلى المودة الاخوية، المحبة.
انها فضائل الانسانية مكثفة في اسطر قليلة.
ليس السيد المسيح مسؤولا عن حفّاري القبور الذين تحدثوا باسمه زوراً.
ليس مسؤولاً عن الحروب الصليبية التي قتل فيها مئات الالوف من المسيحيين العرب مع المسلمين والمسيحيين البيزنطيين.
ليس مسؤولاً عن استعمار قارتي آسيا وافريقيا من الثالوث الاستعماري (المبشر والتاجر والجندي، وهو بريء من مقولة الاستعماري البريطاني ياورنغ:
"المسيح هو التجارة الحرة، والتجارة الحرة هي المسيح".
ليس مسؤولا عن المسيحيين الصهيونيين في اميركا ومساندتهم للصهيونية في اغتصاب وطن المسيح فلسطين وصلب ذلك الوطن.
ليس مسؤولا عن ابادة المسيحيين الاوروبيين لـ115 مليون هندي احمر هم سكان الاميركيتين الشمالية والجنوبية واصحاب الارض الأصليين.
ليس مسؤولا عن الرؤيا المسيحية الكاذبة لرئيس اميركي كاذب يدّعي الوحي بتدمير العراق وتفتيته.
• • •
اركان الاسلام خمسة: شهادة ان لا اله الا الله – الصلاة – الصوم – الزكاة – الحج لمن استطاع.
هناك ركن سري سادس هو بمثابة السرّة التي تربط المسلم بأخيه المسيحي وملخصها:
ان تكون مسلما جيدا معناه ان تكون مسيحياً جيدا.
ويا نبينا العظيم السيد المسيح عيسى بن مريم: (سلام عليك يوم ولدت... ويوم متّ... ويوم تبعث حيا

شكرا لك يافؤاد لنقل هذا الكلام الجميل الذي كتبه الأستاذالكاتب محمد خالد عن النهار وقد أعجبني جدا هذا المقال وياليت الجميع يقرؤوه...

[fouadzadieke]

شكرا لك يافؤاد لنقل هذا الكلام الجميل الذي كتبه الأستاذالكاتب محمد خالد عن النهار وقد أعجبني جدا هذا المقال وياليت الجميع يقرؤوه...

شكرا لمرورك الجميل يا سميرة و ليس بالإمكان قول غير الذي قلته فيما يخص جودة هذا المقال و عقلانيته و تحرره فهو بعيد عن روح التزمت المقيت و خالٍ من مشاعر الكراهية و البغضاء المقرفة بل هو حافل بكل الروح الطيبة و المنفتحة و الواعية و الداعية إلى التقارب و التفاهم و التحابب الضروري بين أبناء البشر. و حبذا لو قرأه إخوة آخرون فهو مقال جيد بنظري و مفيد.