Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كنتِ من قبل الخليقةِ
كنتِ من قبل الخليقةِ كنت من قبلِ الخليقةِ في الوجودِ همسةً خلاّقةً طافتْ حدودي! كنت في إغفاءتي أحلا الورودِ. لم أكنْ من دونكِ أدري وجودي! إنّكِ سرُّ الجمالِ الشاعريِّ إنّكِ وحيُ الإلهِ العبقريِّ! إنّكِ الإبداعُ في لونٍ بهيِّ صوّرَ الأكوانَ في عرسٍ شجيِّ. خفتُ أنْ آتيكِ فاحتلتُ عليَّ! شئتُ أن تبقى المخارجُ في يديَّ رحتُ أهواكِ ولازلتُ الوفيَّ. عندما يهفو فؤادي أشتهيكِ! في حنايا الوجدِ ملهوفاً عليكِ! لا تقولي مغرمٌ في مقلتيكِ بل شهيدُ الرّفق يهوى ناظريكِ. إنّك في عمق روحي قد ولدتِ إنّك منْ حرفِ عشقي, قد وُجدتِ. باحتراقٍ في غرامي قد وُعدتِِِ أحسبُ روحي فداكِ ما أردتِ! أقبلتْ وهي تصبُّ في فؤادي قطرةً فاضتْ بسحرٍ واتئادِ واتّزانٍ زادَ منْ لهفِ امتدادي "قرّبي منّي" و لا تأتي ابتعادي! أنتِ يا سرّاً تجلّى في قضيه أنت يا رفقاً تهادى من صبيّه أنت ما عدتِ كما كنتِ نديّه. هل لك أسرارُ قد ضاعتْ عليّه؟ لملمَ الغيمُ ارتمائي واحتوائي! قلّمَ الهجرُ اشتهائي وانتقائي! أينعُ النّرجسُ في عزّ المساءِ إنّه الآتي إليّ في لقاءِ! ذابتِ الدّنيا وخفّ الوجدُ منّي! راقتِ الأفكارُ وانساقتْ تغنّي. قلتُ: عودي واعزفي أشواقَ فنّ. فالهوى مستهدفٌ منكِ ومنّي! قرّبتْ منّي, و أغرتني وصالا أطلقتْ عينيّ تنهالُ ابتهالا! قلتٌ: يا ربّي إذا كان وبالا فعلُها صنْهُ ولا تقطعْ حبالا! بعد أنْ أفرغتُ عشقي في الوعاءِ! وانتصرتُ غارقاً في انتشائي! قلتُ: لو شئتِ, نطيلُ في اللقاءِ! فالحياةُ الحبُّ. قالتْ: بل دوائي! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-01-2006 الساعة 11:57 AM |
#2
|
|||
|
|||
الغالي فؤاد:
إنك تبدع فتنساب الكلمات بنعومة ورقة على أفواه الورود الندية فيبتسم الدجى وتغرد البلابل بنشوة عابقة بحب أبدي !!!! أدامك المولى لتعطي وتعطي أيها النبع الصافي!!! لك حبي وتقديري سميرة |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|