Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
يقين السّراب
هل لي أصدّقُ ما أذناي تسمعهُ .. من ذا القصيد وما الأشعارُ تطبعهُ؟ ذاب الحنينُ على أرجاء متعته .. يشكو التلاقي. ولا روحٌ ستقمعهُ يا الذات حسن تلقّتْ رعشة الألم .. من ذي الفروع فأرختْ وهي تجمعهُ صفو بروح، وفيض ٌ بالفؤاد له .. خفقُ الحياة على الأحلام مرتعهُ لا صوتُ صمت تبدّى وهو يهمسهُ .. جدتِ بوجد ٍ أضاءتْ منه أشمعهُ ما كنت ِ أنت وهذا السربُ من ألق .. فيما تهادتْ وفيما الكونُ يتبعهُ ما كان حلمك قد ضُمّ إلى وسن ٍ.. حتّى استرقّ، وطابَ منه موضعهُ! أحنو عليك بما في لوعة البشر .. منّي ارتخاءٌ إلى ما فيك أرفعهُ ما عاش شعري ولا الإبحارُ في شجن ٍ.. إلاّ استمدّتْ من الإبداع أذرعهُ ما بالُ خفقي يحارُ في تغالبه .. فيما يبوحُ كأنْ دنياك تصرعهُ! كيما يفيق ويُؤتيك أجندته .. من واقع الشوق وهي الروح يصفعهُ منك الجمالُ، جمالُ الشّعر سيّدتي .. لستُ أريدُ لي يوماً أودّعهُ! قد هاج عشقي إلى لقياه وارتعشتْ .. يهذي إليك بما في العمق يُودعهُ. يا خير حسن أطال الله في عمر .. منك البقاء الذي تمتدّ أذرعهُ يا ذات "هجر" أطيلي عندنا سكناً .. قد ذاب حسّي وزادتْ منه أدمعهُ! طوفي يقيناً بما في روحك هيفٌ .. مات السّرابُ الذي قد جفّ منبعهُ أنت اليقينُ ولستُ أحلمُ أبداً .. هذا فؤادي على الأفياء مربعهُ! هبّي إلينا شعوراً غرّد أدباً .. أنت العطاءُ الذي يروينا منبعهُ! مع تحياتي إلى شاعرتنا الكبيرة السيدة هاجر البريكي. فؤاد زاديكه ألمانيا في 21/11/2005 |
#2
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|