Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الأول

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-10-2005, 07:33 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,048
افتراضي ها قد وقفتُ

نشر الشاعر ناجي الحسام قصيدة في منتديات "الساخر" والتي أكتب فيه أيضاً, قصيدة بعنوان "قفْ يا فؤادُ" ولن يعنيني بها بالطبع بل هو تحدّث إلى قلبه من خلال معاناته وخسارته لحبه وأثبت هنا قصيدته أولا ومن ثمّ ردّي عليها والذي جاء اليوم فور قراءتي لها:

السلام عليكم


أولى مشاركتي في بستانكم الجميل
تحيتي لكل الشعراء
والسادة القراء

.
.
قفْ يا فؤادُ * شعر ناجي الحسام.



قِفْ يا فؤادُ هُنا فالمَوتُ قد برَقا
هذا هواكَ هَوَى مِن بعدِما شَهَقا




هذا حبيبُكَ قد شاخَتْ عواطِفُهُ
وغُصنُهُ راحَ يرمِي الزهرَ والوَرَقا




وجاءني بحكايا البينِ مُرعِبةً
حتى رأيتُ غُرابَ البينِ قد نعَقا




أسقيتُهُ زمناً صبابةً وهوًى
كالخمْرِ منسكبٍ فمالهُ شرَقا؟




يقولُ إنّا قدِ اشتطّتْ طرائقنا
واستفحَلَ الفرقُ فيما بيننا ألقا




لا السّنُّ يجمعُنا ولا الرّؤى أبداً
ووصلُنا من بعيدِ الأرضِ قد رهَقا




فضاقَ بي من سماءِ الكونِ ما رحبا
وفاضَ دمعي وحُزني يملأ الأفُقَا




فقُلتُ يا قلبُ قد آنَ الفِراقُ إذاً
سيُدفنُ اليومَ قلبٌ طالما صدَقا





واهاً حبيبي كيفَ الصبرُ يُدركني
هل يُدركُ الصبرُ صبّاً قلبُهُ انفلقا؟





هل ينفعُ الصبرُ إنساناً قد احترقا
أو يوقفُ الدمعَ لو دمعٌ قدِ اندلقا؟





إنّ المحبّةَ أمرٌ لا خيارَ بِهِ
هل يُعذَلُ القلبُ لو كالطيرِ قد خفَقا؟




إنّا نُلامُ إذا خُنّا العهودَ ولا
يُلامُ حيٌّ وفا في حُبِّ منْ عشقا




إذا صغُرتُ فعقلي نافذٌ وقدٌ
وكانَ قلبي بصيراً مُبصراً حذِقا




لا بأسَ بالمرءِ من عقلٍ ومن أدبٍ
مروءةٌ وفعالٌ تنفثٌ العبقَا




إنّي كريمٌ إلى جاري ويُكبرني
في الناسِ كلٌّ جليسٍ يعشقُ الخُلُقا




أحببتُ حتى طباعاً فيك شائكةً
إذا انتصبتَ عِناداً تُشعِلُ القلَقا




تقلّباتُ مزاجٍ كالشّتاءِ إذا
تعكّر الجوُّ لا كم يأمنِ الفرَقا



تغترّ حيناُ بما أُعطيتَ من فِطنٍ

وتارةً بجمالٍ يبهرُ الحِدَقا



فيا قتيلَ الهوَى لا ترمين رجلاً
بما أُصِبتَ بهِ يكفيهِ ما لعَقا



إلا الفراق حبيبي دعهُ منطرحاً
بذكرِهِ لو تراني أنزفُ العرَقا



دعني خليلك تسعدُ بي وتسعدُني

لا تتركنّي وإلا قلبيَ انسحقا



إنّي أُحبّكَ فارحمْ دمعةً نفرتْ
شوقاً لقربِكَ والقلبَ الذي علِقا



يا أجملَ الناسِ دعْ عنكَ الذي خطرا
إنّي أحبُّكَ مهما توصِدِ الطُّرُقا !
###




إلى الشاعر الأخ ناجي الحسام معارضتي الشعرية لقصيدتك "قفْ يا فؤادُ"



ها قد وقفتُ



ها قد وقفتُ هنا لا ترتعدْ قلقا ** لو كان قلبُك صدقاً فيّ قد شرقَ



ما ذلّ يوماً مقامي عند حضرتك ** أو نالهُ الوهنُ ثمّ انهارَ واختنقَ!



يبقى الفؤادُ الأحبّ في عواطفه ** غضّ البراعم لا يستنزفُ الورقَ



غصنٌ رطيبٌ يعجّ بالحياء فلا ** شاخ الرجاءُ به, بل أنت مَنْ نفقَ!



جئتَ بحكم أراه غير متّزن ٍ ** بومُ التشاؤم في دنياهُ قد نعقَ



أسقيتَ وجدي خموراً دون مطمحيا ** وازددتَ ظلماً وكنتَ قاسياً نزقا!



ليس بعار ٍ متى كانتْ طرائقنا ** تهوى التنوّع َ إحساساً ومنطلقا



لا السنّ يلعبُ دوراً في أجندتنا ** فيمَ التآسي كمنْ قلّ ومَنْ زهقَ!



ضيقٌ لصبرك لا ضيقٌ لعالمنا ** فهو اتّساع ُ مدى قد جاوز الأفقَ



إنّ انهزامك ضعفٌ ما له سببٌ ** عشتُ أصدّقُ لي وهماً بما طرقَ!



لو كان حبّك في صدق ٍ كما زُعمَ ** ما كنتَ تشربُ من آهاتك الأرق َ!



بل كنتُ أغدقُ من عطفي ومرحمتي ** فيضاً يطفّي شراراً فيك محترقا!



صبرُ الحبيب على الأيام منتصرٌ ** مهما استبدّ وجاء الضيقُ ما فلقَ!



أي ينفعُ الصّبرُ حين العقلُ يدركه ** ويوقفُ القلبَ حتى يسعى منطلقا



إنّ المحبّة ليستْ من صنيع أبي ** أو رأيي جدّك بل ما فينا قد خفق َ



أنتَ التلامُ على عهد نكثتَ به ** ما كان حبّك حبّ مَنْ هوى، عشقَ



لا ليس بأسٌ علينا أن نزاوجه ** حبّ التعقّل بالآداب إذ عبقَ.



ما شأنُ جارك في أمر ٍ تكابدهُ ** من لوعة الحبّ؟ ذا شأنٌ لك خُلقَ!



أنت الكريمُ ولكنْ في تجاهلك ** ما جئتَ فهماً ولا أظهرتَ لي خُلُقاً



أحببتَ نفسك من دوني فتهتَ بها ** وانتابك الشكّ حيثُ شئتهُ نفقا



ما كان يوماً مزاجٌ يُقلقُ أفقي ** بل كان مني ثباتٌ أفرز الألقَ!



ليس اغتراري أراه زاد عن قدر ٍ** فيما أتاهُ اغترارٌ منك منغلقا



إني الشهيدُ وأنت و (الحسام) لك ** تأتي بطعن ٍ لقلب مال واحترقَ!



إني نزفتُ دماً من فرط طعنتك ** وأنت أراك يكون نزفُك العرقَ!



دعني بعيداً فأنت لستَ تسعدني ** بل تأتي قلبي شُغافاً منه ما خرقَ



لستُ أحبّك فارحمْ لوعتي وأبي ** لم يبقَ شيءٌ. أرى في الدرب مفترقا!



يا أظلمَ الناس دعك من هواجسك ** أنت الأسأتَ إليّ, الأوصدَ الطرقَ!



دعني أعيشُ حياتي مثلما تجب ِ ** قد أظلم الدهرُ في عينيّ وانغلقَ!



مع تحيات فؤاد زاديكه

في 25/10/2005

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-10-2005 الساعة 08:55 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-10-2005, 12:08 AM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

اخي ابو نبيل
إذا غدر الزمن بالقلب وضاع منه الحب ،،يتمنى صاحبه لو انه مزق قلبه وانتشله من صدره ليحلقه في اعمق البحور،،ولكن سرعان ما يدرك انها نعمة من الله ان يتألم صدرنا تحت ثقل ذاك القلب لان معناه ليس إلا انه ينبض ويحس ..
وردك يا اخي ،كان ردا جميلا ،رد قلب يصرخ, انا هنا فما لك تنكرني وتنشلني لترمي بي كقطعة لحم ميتة،، نعم الحب وحلاوته، الحب وقساوته, ونبقى نامل ابدا ان نشرب مراره بكؤس كبيرة ,ففي مرارته تكمن الحلاوة ،،وانت يا** فؤاد ** اعلم العالمين وافهم الفاهمين بالحب ولذته, بل ايضا بمرارته فلا احد يعيشه ويتذوقه بل ويلمسه من خلال احساسه الشاعري مثلك انت .
اختك جورجيت

التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 26-10-2005 الساعة 12:12 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-10-2005, 06:38 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,048
افتراضي

"مجاز" عضو جديد في موقع الساخر علق بهذا الشكل غير اللائق على معارضتي لقصيدة "قف يا فؤاد"



lوعليكم السلام ورحة الله يا ناجي . .



كانت بعوفيتها أجمل منها " منـ ـقحة" !


على العكس من معارضتها " المتنقحة " . .

فـ"تنقيحها أحـ "ـلا"



لافض فوهاكما

فكان ردي عليه:

أحبّ النقدَ لكنّي...


* شعر فؤاد زاديكه



أحبّ النقدَ لكنّي ** أراك لستَ بالناقدْ!


سمحتَ تظلمُ شعري ** معارضتي بها جاحدْ


سعيتُ أفهمُ منك ** "مجازٌ" فيما يا ماجدْ؟


فهلْ شرحٌ به تأتي ** عسانا نفهمُ الواردْ؟


تقاذعتَ بألفاظ ** تلفّظتَ بها شاهدْ


تجاوزتَ بها حدّاً ** بفزلكة ٍ على الجامدْ!


أرى لو شئتُ أهجوك ** أظلّ الفارسَ الماردْ!


ولكنْ جئتك لطفاً ** وطيباً فافهم ِ القاصدْ!


فشعرٌ منّي كالحسناء ** ذات ِالكاعب الناهدْ


لقدْ عارضتُ "ناجينا" ** وجئتُ شعره حامدْ


وهذا النوع من شعر ٍ ** أراني ما به زاهدْ!


له فنّ وإبداعٌ ** أصيلٌ قبلك واجدْ


فلا تنغرّ يا هذا ** بما أوردتَهُ ساردْ


تأمّلْ قبل أن تغزو ** حصوني عزّها صامدْ!


ولن يقوى على فتح ٍ ** لها أسلوبك الحاقدْ


عسى يصحو لك وعيٌ ** فمنك غرورك صاعدْ


أخالُ لستُ هيّاباً ** ولا بالهارب بالشاردْ!


فكلّ مَنْ تحدّاني ** على أطلاله شاهدْ!


قصورٌ، خيبة ٌ، ذلّ ** وظلّ لوعيه فاقدْ!


ألمانيا في 26/10/2005 م






رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-10-2005, 07:53 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,048
افتراضي

كتب " مجاز" في منتدى الساخر رداً على ردّي الناقد له حول تهكمه على معارضتي الشعرية لقصيدة "قفْ يا فؤادُ":



ich liebe dich



__________________
لو . .

طاوع الشعر/ الشعورْ . .

لما توقفت السطورْ . .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-10-2005, 07:57 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,048
افتراضي

إلى الأخ "الشاعر المميّز" المدعو أبو علي (بحر):

الصمتُ في ألق الجمال وبالُ

الصمتُ في ألق ِالجمال وبالُ ** لا يستوي المعيارُ و الأشكالُ.

الصمتُ في هذي الحياة مذلّة ٌ ** تشقي الشعوبَ فلا رضى ومنالُ

والصمتُ في حرم الجمال تعاسة ٌ ** لا تستوي مهما سمتْ أقوالُ!

لا يرتقي الألقُ البديعُ متى هوتْ ** وتزعزعتْ عن ركنها الأحوالُ

"إقرأ" ولا تصمتْ فصمتُك خيبة ٌ ** بالصمت ذا لا يستقرّ الحالُ!

النطقُ في حرم الجمال أناقة ٌ ** وفصاحة ٌ، ومهارة ٌ، وجمالُ!

والصمتُ في حرم الجمال هشاشة ٌ ** وتعثّر ٌ، ولواعج ٌ، تُغتالُ.

إقرأ وباسم الحبّ نطقاً عاشقاً ** فالأذنُ تهوى السمع َ، والآمالُ

والشمسُ ينطقُ سرّها بشعاعها ** والكونُ يضحك وجههُ يختالُ.

إنّ التردّي أنْ تعيش بصمتك ** صمتٌ لعزّتك ومنها يُنالُ!

دعك من الصمت المريع، وأنطق ِ** هذا الجمادَ ولا تدعْ يحتالُ

فالنطقُ ربك قد أحبّ روحه ** "إقرأ" وقبلٌ إنما قد قالوا!

"الصمتُ في حرم الجمال جريمة ٌ" ** فاسع َ إلى لفظ به إقبالُ!

الصمتُ مقبرة ٌ لروح مشاعرٍ ** تلقي بها الأحزان ُ والأهوالُ

الصمتُ محرقة ٌ لحسّك، شعرك ** والعينُ محزنة ٌ بها إشكالُ!

هذا الجمالُ اليستريحُ بنطقه ** والطيرُ لو صمتَ به الموّالُّ

ما كان إحساسٌ بمتعة صوته ** ولقيلَ ما قيلَ، وجاء سؤالُ.

يهفو إلى وصف الحبيبة شاعرٌ ** ولها الكلامُ مزيّنٌ ومُقالُ.

الصمتُ عدوى واحتراقُ حشاشة ** والنطقُ ريّ وافرٌ وغلالُ!

"أصمتْ" تعيشُ بذلّة مكسورة ** وعلى سكوت ٍ كلّهم بوّالُ!

ألمانيا في 28/10/2005 م

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 28-10-2005 الساعة 08:05 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke