Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
معلّم الجيل
معلّم الجيل
ألقيتُ هذه القصيدة في يوم 19/3/1981 م بمناسبة عيد المعلّم العربي المقام في صالة المركز الثقافي العربي بالمالكيّة وقد نظمتُتها بتاريخ 15 منه لهذه المناسبة وحيث كنت أعمل معلم مدرسة ابتدائية وندبت لتدريس اللغة العربية في ثانوية يوسف العظمة لطلاب الصفين السابع والثامن: لكمُ التحيّةُ، ألفُ حمل ِ سلام ِ ** ولكمْ عميقُ محبّتي، إكرامي بكمُ الجمالُ مؤنّقٌ في دوحه ** بكمُ الضياءُ وشعلةُ الإلهام ِ بكمُ العطاءُ يروّي روضَ طفولة ٍ ** أدباً وأخلاقاً وعلمَ كلام ِ كمْ أنتَ في نظري تظلّ مبجّلا ** والذكرُ يحملُ طيبة َ الأنسام ِ لا تُبقي في كتبي منافذَ حيرة ٍ ** أو تـُبقي في خلدي رؤى استفهام ِ! فدمي وليدُ مشقّة ٍ فاضتْ بها ** كفّاك مفخرة ً على الأعوام ِ! تذوي شموعُ سنيك وهي جديرة ٌ ** بالعيش في رغَد ٍ وفي استجمام ِ لكنّك اخترتَ الصّعابَ لأجلنا ** وبريتَ أعماراً من الأحلام ِ فالقلبُ محترقٌ يذوبُ أبوّة ً ** والصّدرُ منتعشٌ بذي الآلام ِ! في كلّ ناطقة ٍ عذوبةُ نشوة ٍ ** في كلّ هامسة ٍ صدى الأقلام ِ مَنْ يصنع ِ الأجيالَ يبقَ مكرّماً ** وطليعة ً لطلائع أكمام ِ لطلائع هم رائدوا أجيالنا ** وهمو الرجاءُ بكلّ أرض الشام ِ. بوركتَ يا نسغَ الحياة بروحنا ** وعمامةَ الأمجاد فوق الهام ِ! بوركتَ تعبثُ بالمصاعب ِ ساخراً ** وتزيلُ أنهاراً من الأوهام ِ مرضٌ وفقرٌ ثمّ جهلٌ والضّنى ** وسواهمو من نسبة الأعمام ِ إنْ وقفةٌ آثرتُها فكريمة ٌ ** بوركتَ نابغة ً مدى الأيام ِ. فؤاد زاديكه في 15/10/2005 م التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-10-2005 الساعة 05:32 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|