Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
وطني .. وليمةُ الذّئاب ..!!.؟ شعر وديع القس
وطني .. وليمةُ الذّئاب ..!!.؟ شعر وديع القس تجمّعوا كذئابٍ وهي جائعة ِ كلٌّ ويعويْ على شهْواتِ ناقمة ِ وليمةٌ عدّها الحيتانُ يتبعهمْ أذنابُ سِفلٍ منَ الخوّانِ صاغرة ِ يا موطنَ الحبِّ أختاروكَ مقمرة ً والغلُّ فيهمْ تعالى الوحشَ كاسرة ِ كنتَ المليكَ لدارِ الشّرقِ مفخرة ً رمزُ الأمانِ بروحِ الطّيبِ عافية ِ مؤامرات ٌ وقدْ حِيكتْ بثعلبة ِ معَ النّفوسِ الّتي بالدّمِ خائنة ِ لا يأبهونَ دموعَ الأمِّ والولد ِ قلوبُهمْ من حليبِ الحقد ِ راضعة ِ يادرّةَ الشّرقِ كمْ أسهبتَ بالحبب ِ حتى تميلَ لسفل ِ الكون ِ عاشقة ِ حلّتْ عليكَ ذبابَ الكونِ دابقة ً تحوّلُ الحُسنَ قُبحا ً وهيَ فاجرة ِ قدْ هزَّهمْ حسنكَ المصقولُ بالقيم ِ فعانقوك َ بغدرِ الذّئب ِ طاعنة ِ ويمطروكَ نعوتا ً كلّها وصم ِ والحقدُ فيهمْ لهيب ِ الكيد ِ حارقة ِ إليكَ قدْ هُرِعَتْ ذؤبانَ عالمنَا ونابُهَا بسمومِ الموتِ نافثة ِ وهاجموكَ بأهلِ السّوءِ ـ غايتهمْ إخفاءُ نورك َ تحتَ الجّهلِ غارقة ِ يقطّعونك َ أقساما ً بلا رحم ِ أرضا ً وشعبا ً وأطفالا ً ممزّقة ِ ويتبعوا فكرةَ الأعداء ِ في ذلَل ٍ خوفا ً منَ النّورِ في أحشاء ِ حاملة ِ ومن جمالكَ حلَّ الغيظُ ينفلقُ وكيفما نكدوا.. بالعِطرِ باقية ِ فكُنْ كما كُنتَ للأكوانِ مكرمة ً علمُ الحياةِ وللإنسان ِ مفخرة ِ وكنْ كما كُنتَ للتّاريخ ِ مولِدهُ فالشّمسُ لا تختفيْ ، من فعل ِ زوبعة ِ ..!! وديع القس ـ 22 . 8 . 2016
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#2
|
||||
|
||||
الخيانة و الغدر من سمات البشر منذ بدء التاريخ و هي تزيد شراسة و ضراوة و همجية كلّما تقدمت الحياة و تعاقبت العصور و الدهور يا صديقي المحب وديع. إنّه قدرنا المكتوب يا عزيزي, شكرا لك و لمعاني حروفك الراقية
|
#3
|
|||
|
|||
سطور تعليقك جداول تموج عبيرا ياصديقي الشاعر الكبير ..دمت بكل ومحبة وخير يالغالي ..
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|