Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات متنوّعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-10-2010, 07:46 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي ضعف اهتمام الصحافة العراقية بالسينودس مقابل اهتمام واسع من الصحافة العربية والدولية

في: الأمس في 11:37:53 am »
ضعف اهتمام الصحافة العراقية بالسينودس مقابل اهتمام واسع من الصحافة العربية والدولية


عنكاوا كوم / خاص


أولت الصحافة العربية والدولية اعمال السينودس الذي عقد، مؤخراً في الفاتيكان و"الرسالة" الختامية التي خرج بها البطاركة والاساقفة المشاركون، اهتماما واسعاً في حين برزت الصحافة العراقية بـ "اهتمام ضعيف للغاية" بذلك رغم ان العراق وما يعانيه المسيحييون فيه كان من ابرز المواضيع التي تم مناقشتها خلال السينودس.

ادناه ينشر موقع "عنكاوا كوم" بعض ما نشر في الاعلام العربي و الدولي عن اعمال السينودس و نتائجه.



موقع العرب اون لاين

البابا يدين "عنف" الشرق الأوسط ويطالب بحرية العبادة


البابا بنديكتوس السادس عشر
[/center]

العرب أونلاين- صفوان صيداوي: ندد بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر بما سماه "النزاعات والحروب والعنف والإرهاب"، مناشدا الدول الإسلامية في الشرق الأوسط بضمان حرية العبادة لغير المسلمين.

ولم يذكر البابا شيئا عن عدم التسامح الإسرائيلي، وما يميز الدولة العبرية من عنصرية وما تمارسه على الفلسطينيين من ميز على أساس ديني ومن تعرض لمقدساتهم والتضييق عليهم في ممارسة شعائرهم مثل حرق المساجد والمنع شبه المستمر لشرائح واسعة من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه.

كما لم يذكر شيئا عن تضييق اسرائيل على المسيحيين الفلسطينيين وتعرضها لمقدساتهم على غرار محاصرتها واعتدائها على كنيسة المهد سنة 2002.

وكان الفاتيكان والبابا نفسه قد تعرضا لهجوم ديبلوماسي وإعلامي اسرائيلي كاسح بسبب اعتزامه تطويب البابا بيوس الذي تتهمه تل أبيب باللاسامية.

كذلك لم يذكرالبابا أن أصل المعاناة الشديدة التي بات يعيشها مسيحيو العراق هو الاحتلال الأمريكي الذي أسقط السلطة الشرعية وحرك منازع الطائفية والصراع الديني.
واكتفى البابا على ما يبدو بما ورد في ختام السينودس حول الشرق الأوسط من إدانة للاستيطان الاسرائيلي وهي بالأساس إدانة سياسية محل شبه اجماع حتى في الغرب.

وفي المقابل قال البابا لدى اختتامه رسميا السينودس الذي عقد في الفاتيكان مؤكدا ان "السلام ممكن وملح". وقال في عظته التي ألقاها في كاتدرائية القديس بطرس إن "النزاعات والحروب والعنف والإرهاب مستمرة منذ فترة طويلة في الشرق الاوسط.

السلام الذي يعتبر نعمة من الله هو ايضا نتيجة جهود أصحاب النوايا الحسنة ومؤسسات وطنية ودولية وخصوصا الدول الاكثر ضلوعا في مساعي التوصل الى حل للنزاعات".

واضاف البابا "يجب عدم الرضوخ ابدا لغياب السلام. السلام ممكن وملح وهو شرط حتمي لحياة تليق بالانسان والمجتمع".

وقبل إلقاء عظة البابا جرى تنظيم زياح رسمي في الكاتدرائية ضم حوالى 180 رجل دين قدموا من الشرق الاوسط وشاركوا في اعمال السينودس ورفعوا الصلوات بلغاتهم، الايطالية واللاتينية والعربية والتركية والعبرية والفارسية.

ودعا الحبر الأعظم للصلاة "من أجل السلام في الشرق الأوسط" مؤكدا أن أفكاره تتجه نحو "العديد من الاشقاء والشقيقات الذين يعيشون في منطقة الشرق الاوسط ويجدون انفسهم في أوضاع صعبة.. أكان ذلك لمشكلات اقتصادية، او بسبب الإحباط، او التوتر واحيانا الخوف".

واضاف "أن المسيحيين بإمكانهم، بل عليهم، اعطاء مساهمتهم.. ليصبحوا صناع سلام ورسل مصالحة من اجل خدمة كل المجتمع".

ودعا البابا ايضا الى الحرية الدينية معتبرا ان "هناك مساهمة اخرى يمكن ان يحملها المسيحيون الى المجتمع وهي الترويج لحرية دينية وحرية معتقد اصيلة، وهذا من الحقوق الاساسية التي ينبغي على كل دولة احترامها على الدوام".


http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2010\10\10-24\968.htm&dismode=x&ts=24-10-2010%2017:43:44

.................................................. ..............................................

الحياة الجديدة
الفلسطينية

نبض الحياة - ثورة الاساقفة الكاثوليك



البيان او الرسالة الختامية لمجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في الشرق الاوسط، التي صدرت اول أمس الاول بعد اسبوعين من الاجتماعات المتواصلة في الفاتيكان، تشير الى ثورة في الخطاب السياسي - الديني للمجمع الكنسي ( سينودس ) تجاه موضوع الصراع العربي - الاسرائيلي، وخاصة ما يتعلق بحل المسألة الفلسطينية. ومع ان الموقف السياسي لم يأتِ بجديد نوعي فيما يتعلق بجوهر الحل، لاسيما وأن مواقف الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية، كانت منذ البداية مع الحل السياسي السلمي لقضية الصراع، ومنح الفلسطينيين حقوقهم السياسية، بما في ذلك اقامة الدولة المستقلة.
اذاً أين الثورة في خطاب المجمع الكنسي؟ وما هو الجديد والنوعي في الخطاب المسيحي؟ وما أهميته الدينية والسياسية؟
اولا: لم يصدر بيان أو وثيقة من الفاتيكان أو أي مجمع كنسي بهذه القوة والوضوح بشأن حل المسألة الفلسطينية. حيث أكدت الرسالة على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كافة الاراضي المحتلة عام 1967، وطالبت بضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى أراضيهم، التي طردوا منها، كما أكدت على رفض سياسة التهويد والمصادرة وكل الانتهاكات والاجراءات أحادية الجانب من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية في القدس والاراضي الفلسطينية، وعمقت الرسالة فكرة المجمع حول القدس، بأن لها وضعية خاصة تهم كل الاديان، فضلا عن المطالبة بحماية مقدساتها والاثار، التي تحتضنها.
ثانيا: التصدي الشجاع وغير المعهود لرجال الدين اليهود المتصهينيين، الذي تاجروا على مدار عقود الصراع، وما زالوا بالمقولة التوراتية « أرض الميعاد « على اعتبار ان الله جل جلاله « وعدهم « بالارض الفلسطينية (ارض الميعاد ). لكن مجلس أساقفة الكاثوليك، طالب رجال الدين والسياسة اليهود بالكف عن استخدام هذه المقولة، لان لا أساس لها من الصحة بعد مجيء المسيح. اضافة الى أن الناس جميعا من أتباع الديانات السماوية الثلاث، هم عباد الله، ولا فرق بينهم الآ بطرق توجههم الى الخالق، وطقوسهم الدينية. وأكد في هذا المجال المطران كيريلس سليم بسترس، أسقف نيوتن ( الولايات المتحدة ) لطائفة الروم الكاثوليك، ورئيس لجنة صياغة الرسالة الختامية في الفاتيكان في المؤتمر الصحفي « لا يمكن الاستناد الى مسألة أرض الميعاد لتبرير عودة اليهود الى اسرائيل وتهجير الفلسطينيين «. ليس هذا فحسب، بل أن الرسالة رفضت سياسة التضليل الدينية التي تنتهجها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بالتعاون مع الحاخامات الذين يسيروا في فلكها، في استخدام التوراة ( العهد القديم ) لتبرير الاستيطان والتهويد ومصادرة الاراضي الفلسطينية. وطالبت دولة اسرائيل بالكف عن انتهاج هذه السياسة الاستعمارية.
ثالثا: والنقطة المهمة، التي أولتها الرسالة الاهمية، هي الرد على ادعاءات نتنياهو وأركان حكومتة، المنادية والمطالبة الفلسطينيين والعالم بالاعتراف بـ «يهودية» اسرائيل بالتأكيد على أن اسرائيل دولة ذات غالبية يهودية، ولكنها ليست دولة يهودية لان فيها مليونا ونصف مليون فلسطيني عربي من المسيحيين والمسلمين وغيرهم من أصحاب المعتقدات الاخرى.
رابعا: ربط المجمع بين انخفاض أعداد المسيحيين الفلسطينيين والعرب بسبب الاحتلال والانتهاكات الخطيرة الناجمة عنه. والرسالة تؤكد أن الهجرة القسرية للمسيحيين العرب في الدول المختلفة، انما هي نتاج الحروب، التي شهدتها المنطقة في العقود الاخيرة، التي أفرزت جماعات التطرف الدينية، ودفعتها للواجهة لاستثمار خطابها الغبي والمأجور ( لانها في معظمها من انتاج وتمويل المؤسسات الامنية الغربية والاسرائيلية ). وفي السياق أكدت رسالة السينودس على الاخوة المسيحية الاسلامية واليهودية. ورفضها كل الظواهر الخطيرة مثل اللاسامية واللامسيحية والاسلاموفوبيا.
خامسا: دعوة المنظمة الدولية الى التدخل المباشر الى تطبيق قرارات مجلس الامن، واتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية لانهاء وزوال الاحتلال الاسرائيلي لحل المسألة الفلسطينية. وكأن لسان حال الاساقفة الكاثوليك دعم خيار القيادة الفلسطينية بالتوجه لمجلس الامن والامم المتحدة، لاسيما وان الرئيس محمود عباس، هو الزعيم الوحيد من رؤساء الدول والشعوب، الذي أرسل رسالة للاساقفة المشاركين في المجمع، وتم توزيعها عليهم جميعا بكل اللغات، التي يتحدثون بها.
رسالة الاساقفة الكاثوليك، رسالة شجاعة، وتعتبر مرحلة جديدة في الخطاب السياسي - الديني للمسيحية عموما والفاتيكان خصوصا لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية والقومية العربية. ورفض لاكاذيب اسرائيل وتجار التوراة والدين اليهودي. كما أنها دعوة صريحة للتسامح بين أبناء الديانات الثلاث: المسيحية والاسلامية واليهودية، ودعوة للتعاون بين أتباع الثقافات المختلفة، ورفض لمنطق « صراع الحضارات»، الذي نادى به صموئيل هانتغتون وأنصار اليمين في الحزب الجمهوري الاميركي، وصهاينة اسرائيل المتطرفين. ورد نوعي على جماعات التطرف والمتاجرة بالدين بغض النظر عن الدين، الذين يتبعونه.
a. a. alrhman@gmail. com

http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=1&id=122485&cid=2030

.................................................. .............................................

صحيفة الشعب الصينية



الرئيس الفلسطيني يرحب بنتائج اجتماعات مجمع الأساقفة الكاثوليك من أجل الشرق الأوسط

2010:10:25.13:13


رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم (الأحد) بنتائج اجتماعات مجمع الاساقفة الكاثوليك من أجل الشرق الاوسط في الفاتيكان التي دعت إلى إيجاد صيغة عادلة للقدس.

ونقل صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا))، تأكيد الرئيس عباس على أن المسيحيين في الأرض المقدسة هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ، وأن هجرة المسيحيين من فلسطين تضر بالهوية الوطنية وإمكانيات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال عريقات، " نحن نشارك المجمع الكنسي دعوته للمجتمع الدولي لدعم القيم العالمية المتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة"، معتبرا أن هناك مسئولية أخلاقية وقانونية يجب أن يتمسك بها المجتمع الدولي بفعالية لوضع نهاية عاجلة للاحتلال الإسرائيلي "غير القانوني" للأراضي الفلسطينية.

ورأى عريقات، أن دعوة المجمع لإيجاد صيغة عادلة للقدس "يجب أن تكون رسالة لحكومة إسرائيل التي تناقض الرؤية الفلسطينية حول القدس المفتوحة والمشتركة لدولتين وثلاثة أديان بتبنيها مفهوم أن القدس هي مدينة يهودية فقط، وإصدار مجموعة من القوانين الهادفة إلى التطهير العرقي للمدينة من سكانها الأصليين المسيحيين والمسلمين.

ودعا عريقات، إلى دعم الوجود المسيحي في الأرض المقدسة بإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها "غير القانوني" والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، بحيث تكون القدس مدينة مفتوحة ومشتركة لدولتين.

واعتبر عريقات، أن هذه الرؤية "ستعمل على تحويل الوضع المظلم الحالي لما يسمى بأرض الميعاد وجعلها أرضا واعدة حقيقية".

وكان مجمع الاساقفة الكاثوليك من أجل الشرق الاوسط دعا امس في ختام اجتماعه في الفاتيكان إلى "انهاء الاحتلال الاسرائيلي في مختلف الاراضي العربية"، مشددا على انه لا يحق للدولة العبرية الاعتماد على الكتابات التوراتية للدفاع عن سياسة استيطانية.

كما طالب المجمع بـ "ايجاد الصيغة العادلة للقدس للمحافظة على طابعها الخاص وعلى قداستها وتراثاتها الدينية لكل من الاديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام، كما نرجو ان يصير حل الدولتين واقعا حقيقيا ولا يبقى مجرد حلم". (شينخوا)


http://arabic.peopledaily.com.cn/31662/7176183.html


.................................................. .................................



الشرق الاوسط


ترحيب فلسطيني وتنديد إسرائيلي ببيان أساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط
عريقات: يساعد على تحويل أرض الميعاد إلى الأرض الواعدة * أيلون: إنه هجوم سياسي مخيب

رام الله: كفاح زبون
نددت إسرائيل ببيان الأساقفة الكاثوليك في الشرق الوسط، الداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 بما فيها القدس الشرقية، ورفضه محاولات استغلال إسرائيل للتوراة للدفاع عن سياسة الاستيطان والاحتلال والسيطرة على القدس، في وقت رحب فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومعه السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بهذا البيان. وكان المجمع الكنسي «السينودوس» قال: «إن إسرائيل لا يمكنها استخدام المفهوم التوراتي لأرض الميعاد، أو شعب الله المختار، لتبرير إقامة مستوطنات جديدة في القدس أو المطالبات المتعلقة بالأراضي»، كما دعا إلى «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمختلف الأراضي العربية»، واعتبرت إسرائيل هذا الموقف بأنه يمثل «هجمات سياسية».
وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيلون، في بيان: «نعبر عن خيبة أملنا إزاء تحول هذا المجمع المهم إلى منبر للهجمات السياسية على إسرائيل في سياق الدعاية العربية». وأضاف البيان: «لقد وقع المجمع رهينة غالبية مناهضة لإسرائيل».
وكان المطران كيرليس سليم بسترس أسقف نيوتن (الولايات المتحدة) لطائفة الروم الكاثوليك، ورئيس لجنة صياغة الرسالة الختامية للمجمع، قد قال في الفاتيكان السبت الماضي: «لا يمكن الاستناد إلى مسألة أرض الميعاد لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين».
وقال أيالون في بيانه إنه «أصيب فعلا بصدمة» إزاء هذه الملاحظات. وأضاف: «ندعو الفاتيكان إلى النأي بنفسه عن أقوال الأسقف بسترس التي تعتبر افترائية بحق الشعب اليهودي ودولة إسرائيل، ويجب ألا تقدم على أنها الموقف الرسمي للفاتيكان».
وتعتبر غالبية الإسرائيليين المتدينين أن أرض إسرائيل هي أرض الميعاد التي منحها الله لهم، ويستخدم بعض المستوطنين اليهود في الضفة الغربية تفسيرات توراتية لتبرير استيطانهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أما فلسطينيا، فقد لقي البيان الكنسي اهتماما كبيرا. وقال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح: «نحن نشارك المجمع الكنسي دعوته للمجتمع الدولي لدعم القيم العالمية المتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة. هنالك مسؤولية أخلاقية وقانونية يجب أن يتمسك بها المجتمع الدولي بفعالية، لوضع نهاية عاجلة للاحتلال الإسرائيلي غير القانوني».
وأضاف: «يجب أن تكون هذه رسالة لحكومة إسرائيل عندما تدعي أن القدس هي لهم وحدهم. إنهم يناقضون رؤيتنا حول القدس المفتوحة والمشتركة لدولتين وثلاثة أديان بتبنيهم مفهوم أن القدس هي مدينة يهودية فقط، وإصدار مجموعة من القوانين الهادفة إلى التطهير العرقي للمدينة من سكانها الأصليين المسيحيين والمسلمين».
ودعا عريقات العالم إلى «دعم الوجود المسيحي في الأرض المقدسة بإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها غير القانوني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، بحيث تكون القدس مدينة مفتوحة ومشتركة لدولتين». وأضاف: «سوف تعمل هذه الرؤية على تحويل الوضع المظلم الحالي لما يسمى بأرض الميعاد وجعلها أرضا واعدة حقيقية».
وأضاف عريقات، في بيان: «البابا بنديكتوس السادس عشر رأى بعينيه أثناء زيارته للأرض المقدسة الجدار الذي يعزل بيت لحم عن القدس، هذه إهانة لأكثر من 2000 عام من التاريخ المسيحي في الأرض المقدسة، والمثال الأكثر وضوحا لاضطرار إخواننا وأخواتنا، وكثير منهم مسيحيون، للسعي نحو حياة كريمة بعيدا عن الجدار والاحتلال في الأرض المقدسة». وقررت السلطة بدء مناقشات في الأسابيع المقبلة مع الفاتيكان لإيجاد الطرق لتوطيد العلاقات بصورة أكبر.
وقال عريقات: «نحن لا نتعامل مع الكنيسة الكاثوليكية كغرباء، بل كجزء من نسيجنا الاجتماعي. هنالك مساهمة قيمة من جانب الكنيسة في تطوير مجتمعنا، ونحن نتطلع إلى تقوية هذه العلاقات». ومن جهتها، ثمنت اللجنة المركزية لحركة فتح بيان مجمع الأساقفة الكاثوليك في الشرق الوسط، وعبرت في تصريح صحافي، أصدرته أمس، عن تقديرها لدعوة مجمع أساقفة الكاثوليك من أجل الشرق الأوسط للأمم المتحدة وللمجتمع الدولي العمل من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة، وذلك من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت فتح «إن محاولات إسرائيل استخدام الكتاب المقدس لتبرير الاحتلال والظلم والاستيطان وهدم المنازل وتهجير السكان والإغلاق والحصار الظالم، وخصوصا على قطاع غزة، يجب ألا يكون مقبولا كما جاء في قرارات (السينودس) التي نعتبرها انتصارا للقانون الدولي، وضربة لممارسات إرهاب الدولة المنظم الممارس ضد الشعب الفلسطيني من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي».
ووصفت فتح قرارات مجمع الأساقفة الكاثوليك من أجل الشرق الأوسط بأنها دليل على «حرص الفاتيكان على السلم والأمن الدوليين، وأنها تكرس السلام والعدل والتعايش بعيدا عن الظلم والاضطهاد والعبودية».


http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11655&article=592547 &feature=

.................................................. ................................................


الايام الفلسطينية


الرئيس يرحب ببيان الأساقفة الكاثوليك





رام الله ــ "الأيام": رحب الرئيس محمود عباس بدعوة مجمع الاساقفة الكاثوليك من اجل الشرق الاوسط وقال: نضم صوتنا الى دعوة مجمع الاساقفة الكاثوليك في النداء الى المجتمع الدولي لدعم القيم العالمية للحرية، الكرامة والعدالة. هناك مسؤولية أخلاقية وقانونية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي على نحو فعال لوضع نهاية سريعة للاحتلال الإسرائيلي غير المشروع.
وشدد الرئيس في بيان أمس على ان "المسيحيين في الارض المقدسة هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وتهجير المسيحيين من فلسطين يضر بالهوية الوطنية وآفاق دولتنا في المستقبل".
واشار الرئيس الى انه "خلال زيارته الى الاراضي المقدسة، شاهد البابا بنديكت السادس عشر بأم عينيه الجدار الذي يعزل بيت لحم عن القدس، ان هذا اهانة لأكثر من 2000 سنة من التاريخ المسيحي في الأراضي المقدسة، فضلا عن أنه أفضل مثال لتوضيح لماذا يضطر إخواننا وأخواتنا، وكثير منهم مسيحيون، للسعي إلى حياة كريمة وراء الجدران والاحتلال في الارض المقدسة".
وكان مجمع الاساقفة قال: "لا يمكن الاستناد الى مسألة ارض الميعاد لتبرير عودة اليهود الى اسرائيل وتهجير الفلسطينيين".
وفي هذا الصدد قال الرئيس: "يجب ان تكون هذه رسالة إلى حكومة إسرائيل عندما يدعون أن القدس هي فقط لهم، انهم يخالفون رؤيتنا بأن تكون القدس مفتوحة ومشتركة لدولتين وثلاثة أديان، بمفهومهم للقدس باعتبارها مدينة يهودية خالصة، ما ادى الى سنهم سلسلة من القوانين التي هدفت الى تطهير المدينة عرقيا من سكانها الأصليين المسيحيين والمسلمين".
واعلن الرئيس انه "في الاسابيع القادمة سنبدأ نقاشات مع الفاتيكان للبحث في طرق لتعزيز علاقاتنا الرائعة" وقال: "لا نتعامل مع الكنيسة الكاثوليكية بصفتها غريبة وانما كجزء من نسيجنا الاجتماعي، هناك مساهمة لا تقدر بثمن للكنيسة في تطوير مجتمعنا ونحن نتطلع الى تعزيز هذه العلاقات".
ودعا الرئيس عباس العالم الى "دعم الوجود المسيحي في الارض المقدسة باجبار اسرائيل على انهاء احتلالها غير الشرعي والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وان تكون القدس مدينة مفتوحة ومشتركة وعاصمة للدولتين، هذه الرؤية ستحول الوضع المظلم القائم حاليا لما يسمى الارض الموعودة الى ارض واعدة حقيقية".

http://www.al-ayyam.ps/znews/site/template/article.aspx?did=151900&date=10/25/2010


.................................................. ...............................


سي ان ان


البابا: السلام أنجع دواء لوقف هجرة مسيحيي الشرق



البابا لفت إلى حالة القلق لدى المسيحيين بالشرق الأوسط

الفاتيكان (CNN) -- اعتبر البابا بندكتس السادس عشر، أن السلام هو "الدواء الأنجع لتحاشي الهجرة" من المنطقة، داعياً إلى تعزيز الحريات الدينية في الشرق الأوسط، وذلك في عظة ألقاها الأحد بحضور كبار أعضاء الكنائس الشرق أوسطية الذين شاركوا في اجتماع خاص لدراسة أوضاع المسيحيين.
وطالب البابا المجتمعات المسيحية في المنطقة بأن تكون "رسل سلام" وذلك بعد إعراب الكثير من الكنائس عن "قلقها" جراء الهجرة المتزايدة للمسيحيين من دول مثل العراق ومصر ولبنان والأراضي الفلسطينية، بسبب التوترات الأمنية التي تنعكس عليهم.
وحدد البابا العوامل المسببة لقلق المسيحيين، فتحدث عن " أوضاع صعبة بسبب الضيقات المادية أو الإحباط وحالة التوتر والخوف أحيانا،" ورأى أن المسيحيين في الشرق الأوسط "حتى ولو كان عددهم قليلا، فهم حاملو البشرى السارة لمحبة الله للإنسان."
وأشار بندكتس السادس عشر في عظته لاستمرار "النزاعات والحروب والعنف والإرهاب في الشرق الأوسط،" وقال إنه "لا ينبغي الاستسلام أمام غياب السلام."
وكان اجتماع الكنائس الشرق أوسطية الذي استمر أسبوعين قد أصدر بياناً في ختام أعماله السبت، دعا فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعمل على "إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية،" مشدداً على حق الفلسطينيين في "أن يكون لهم وطن سيد ومستقل يعيشون فيه بكرامة وأمن."
وقال البيان إنه يمكن من خلال السلام: " أن تجد مدينة القدس الصيغة العادلة للمحافظة على طابعها الخاص وعلى قداستها الدينية لكلٍّ من الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام. كما نرجو أن يصير حلّ الدولتين واقعًا حقيقيًّا ولا يبقى مجرّد حلم."
واعتبر المجتمعون أن المسيحيين في الشرق "أمام منعطف تاريخي،" وأضاف: "بحثنا في الوضع الاجتماعي والأمني في كل بلدان الشرق الأوسط، وأدركنا تأثير النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على المنطقة كلها ولا سيما على الشعب الفلسطيني الذي يعاني من نتائج الاحتلال الإسرائيلي."

وتوجه البيان إلى المسيحيين لمعالجة مشكلة الهجرة لديهم بالقول: "حافظوا على الأرض والممتلكات التي تملكونها في الوطن. لا تسرعوا في التفريط بها وفي بيعها."
وحض البيان المسيحيين على العيش بسلام مع المسيحيين في الشرق الأوسط، وإزالة كل الخلافات عبر الحوار، وطالب بوضع حد لنتائج الحرب في العراق، وأن "ينعم لبنان بسيادته على كامل أرضه،" مع التنديد بالعنف والتطرف من أي جهة أتى.


http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/10/24/pope.east/

.................................................. ............................................



فضائية العربية


رسالة السينودوس والدور المسيحي


حياة الحويك عطية

عندما يقف اسقف كاثوليكي في قلب الفاتيكان ، ليقول ، بصفة رسمية وفي مؤتمر صحافي ، انه لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تستند إلى عبارة "ارض الميعاد" ، لتبرير هجرة اليهود إلى "إسرائيل" وتهجير الفلسطينيين ، فان ذلك يعتبر كسبا كبيرا للقضية الفلسطينية.

وعندما تأتي رسالة الاساقفة والمطارنة المجتمعين في الفاتيكان في اطار السينودس من اجل الشرق الأوسط ، لتؤكد على ما قاله المطران سليم بسترس اسقف نيوتن للروم الكاثوليك في الولايات المتحدة الاميركية ، والذي يترأس اللجنة الخاصة بإعداد الرسالة ، فان الغرب لا يستطيع ان يتجاهل مضمونها ، كما ان تأثيرها يطال الكاثوليك في كل انحاء العالم.
وفي هذه الرسالة التي نشرت ، يوم السبت اكد الأساقفة والبطاركة المشرقيون الكاثوليك على نقطتين هامتين: الاولى موقفية حقوقية ، والثانية عقدية دينية. ففي الاولى قالت الرسالة انه "من غير المسموح الاستناد إلى ما ورد في الكتاب المقدس واستخدامه أداة لتبرير الظلم". وفي الثانية نسف الاساقفة الاساس العقدي للصهيونية المتمثل في ادعاء الوعد والاختيار الالهيين "ارض الميعاد"والشعب المختار. حيث قالت الرسالة انه بالنسبة إلى المسيحيين لا يمكن التحدث عن "ارض الميعاد" ، العبارة التي وردت في العهد القديم ، لأن هذا "الوعد لم يعد قائما بعد قدوم المسيح". وأضاف أنه بعد مجيء المسيح "بتنا نتحدث عن ارض الميعاد باعتبارها ملكوت الرب الذي يشمل الأرض كلها ، وهو ملكوت سلام ومحبة ومساواة وعدل".اما بخصوص الشعب المختار فقد قالت الرسالة بوضوح: "لم يعد هناك شعب مفضل أو مختار لأن النساء والرجال في كل البلدان أصبحوا الشعب المختار".

بعد الموقف العقدي الاساسي انتقلت الرسالة ، الى الحل المطروح دوليا والذي يتبناه الفاتيكان وهو قيام دولتين يهودية وفلسطينية ، لتتناوله بوضوح وجرأة وصلت حد مخالفة الفاتيكان نفسه ، حيث اعرب الاساقفة عن قلقهم من ان يؤدي قيام دولة يهودية الى "استبعاد مليون ونصف مليون ليسوا يهودا بل هم عرب مسلمون ومسيحيون".

قد يقول متابع ان هذا التخوف لم يصل حد رفض حل الدولتين ، بل ان الرسالة اعلنت بوضوح قبولها بهما ضمن اطار العبارة المتداولة دوليا "وطن سيد مستقل للفلسطينيين" و"السلام والأمن لاسرائيل داخل الحدود المعترف بها دوليا" لكن المهم ان الرسالة لم تقل ذلك الا بعد دعوة واضحة للمجتمع الدولي "بتطبيق قرارات مجلس الأمن وباتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال في مختلف الأراضي العربية". عبارة لا بد من التوقف عندها لوضوحها في موضوع الاحتلال ، لكونها تقول الاحتلال"في مختلف الاراضي العربية"ولانها وردت قبل الكلام عن حل الدولتين ، وتلتها كلمة :"عندها يمكن"مما يعني انها جعلت انهاء الاحتلالات جميعا شرطا للحل.

من جهة ثانية جاءت العبارة الخاصة بعودة اللاجئين غامضة عندما قالت"يجب تسوية هذه المشكلة"دون ان تحدد اكثر ، وكذلك بشأن القدس عندما قالت الرسالة: "وهكذا. وتجد مدينة القدس الصيغة العادلة للمحافظة على طابعها الخاص وعلى قداستها وتراثاتها الدينية لكل من الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام". غير اننا نتحدث هنا عن بيان اساقفة ، صادر من قلب الفاتيكان.

وبكل ذلك تظل رسالة السينودوس ، مكسبا كبيرا ويظل على الجهات السياسية العربية ان تبادر الى الافادة من هؤلاء السفراء ، القادرين على ايصال رسالة العرب كما لا يستطيع غيرهم ، والقادرين على كسر مفهوم صراع الحضارات ، وعلى ابراز الوجه التعددي الحضاري للمشرق ، وللعالم العربي.

*نقلا عن "الدستور" الأردنية

http://www.alarabiya.net/views/2010/10/25/123509.html

.................................................. ...............................................

اذاعة العرتق الحر


سينودس اساقفة الشرق الاوسط قلق على وضع المسيحيين في العراق


سينودس اساقفة الشرق الاوسط

24.10.2010
كرم منشي

أختتم الأحد اعماله في الفاتيكان سينودس اساقفة الشرق الاوسط باصدار "نداء رسولي" يؤكد فيه ان اوضاع المسيحيين في العراق تشير الى انهم يشكلون "الضحية الأساسية للحرب وتبعاتها".
وكان السينودس بدأ اعماله في الفاتيكان في العاشر من تشرين الاول الجاري، وشارك في اعمله اساقفة اكثر من 170 كنيسة مشرقية من بينهم الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل الكلدان، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق.

وأشارت توصيات السينودس إلى ان الهجرة هي من أكبر التحديات التي تواجه الحضور المسيحي في بعض بلدان الشرق الأوسط، وذلك بسبب تعاظم التطرف، وانحسار الحريات، وتقلص مجالات المساواة التي تفاقمت كثيراً بسبب الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، والحرب على العراق.

كما حذرت توصيات السينودس مما أسمته بتعاظم نفوذ "الإسلام السياسي" في المنطقة منذ سبعينيات القرن العشرين، الأمر الذي يؤثر على الوضع المسيحي في العالم العربي حين يتم السعي الى فرض نمط عيش إسلامي على جميع المواطنين، ويتم في بعض الاحيان اللجوء الى العنف لبلوغ ذلك الهدف.

وخلص "النداء الرسولي" الصادر عن السينودس إلى القول بأن الظروف الحالية هي مصدر صعوبات وهموم بالنسبة إلى مستقبل مسيحيي الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة العمل يداً بيد "لنُحَضِِّر للشرق الأوسط فجراً جديداً وفي هذا لسنا وحيدين فصلاة جميع أخواتنا وإخوتنا في سائر أصقاع الأرض وتفهمهم ومحبتهم تؤازرنا".

المدير التنفيذي للإتحاد الكلداني الأمريكي جوزيف كساب أجمل في حديثه لإذاعة العراق الحر نتائج السينودوس، الذي دام أكثر من أسبوعين، مشيرا إلى انه ركز في جانب من اعماله على تردي أحوال المسيحيين في العراق منذ حرب 2003، ودعا إلى نبذ العنف وإيجاد حلول عادلة لجميع الصراعات السياسية في المنطقة.

واوضح كساب ان المرحلة الراهنة تتطلب الاسراع في تلبية الدعوة الصادرة عن السينودس بنبذ العنف وحل الصراعات في المنطقة وأضاف أن تطبيق ذلك غير ممكن دون مشاركة ومساندة الحكومات العربية والإسلامية في المنطقة، التي بمساندتها ستؤكد أن الدين الإسلامي هو دين محبة وسلام، وتقطع الطريق على المتزمتين لملاحقة أبناء الكنيسة، حسب تعبير كساب.

التفاصيل في الملف الصوتي
http://www.iraqhurr.org/audio/audio/284887.html


http://www.iraqhurr.org/content/article/2199598.html

.................................................. ..................................


النشرة اللبنانية


سينودس أساقفة الشرق يوصي المسيحيين بالانفتاح على الجميع... وعدم بيع أراضيهم

25 تشرين الأول 2010 غراسيا بيطار -



لعل التناقضات التي طفت في مداخلات آباء السينودس طوال عنصرتهم التي امتدت خمسة عشر يوما والتي وجه اليها البعض نقدا قاسيا بأن "مارتا مارتا تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد" على خلفية "طغيان الزواريب الراعوية في المناقشات عوض الارتقاء الى عنوان الوجود المسيحي ودوره المشرقي المتآكل"، رسمت الخطوط العريضة للتوصيات الختامية لسينودس أساقفة الشرق الذي اختتم أعماله في روما بقداس احتفالي ترأسه البابا بنديكتوس السادس عشر.
وفي مؤتمر صحافي عقده المقرر العام بطريرك الأقباط الكاثوليك أنطونيوس نجيب والأمين الخاص للسينودس يوسف سويف ورئيس لجنة صوغ النداء السينودسي مطران نيوتن في الولايات المتحدة للروم الكاثوليك كيريكس سليم بسترس ورئيس لجنة الإعلام في الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي في حضور حشد إعلامي عربي وأجنبي، تليت التوصيات البالغ عددها 43 والتي وقعت في 18 صفحة "فولسكاب" وثلاثة فصول وخلاصة.
في الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، رأت التوصيات أنه في خضم عالم مطبوع بالإنقسامات والمواقف المتطرفة "نحن مدعوون الى العيش في الكنيسة كسر للشركة بحيث نبقى منفتحين على الجميع من دون الوقوع في الطائفية". إلا أنها تشير في مكان آخر الى أن "الاضطهاد من أجل البر لا بد أن يوقظ ضمائر المسيحيين في العالم في سبيل المزيد من التضامن وأن يدفع الى التزام المطالبة بتطبيق القانون الدولي ودعمه واحترام جميع الأشخاص والشعوب"، مشيرة الى أنه "تجب مطالبة السلطات الوطنية والدولية ببذل جهد خاص لإنهاء حال التوتر هذه وإحلال العدالة والسلام".
وتحت عنوان السلام في التوصية رقم 9 أعلن الآباء "إلتزام الكنيسة بالعمل لأجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط" داعين الى "تنقية الذاكرة مفضلة لغة السلام والرجاء على لغة الخوف والعنف" وأعرب المجمع في نداء الى المجتمع الدولي عن أمله في أن ينعم لبنان بالسيادة الكاملة على كل أراضيه ويقوي الوحدة الوطنية، وتمنى أن يظل لبنان نموذجا للتعايش بين المسيحيين والمسلمين. وطالب السينودس المجتمع الدولي بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي لمختلف الأراضي العربية وبالعمل على ايجاد حل سلمي ونهائي في المنطقة، وأكد الأساقفة أنه بهذه الطريقة سيتمكن الشعب الفلسطيني ان يكون له وطن مستقل وسيد وأن يعيش فيه بكرامة واستقرار، وشددوا على حصول مدينة القدس على طابعها المميز، آملين أن يصبح حل الدولتين واقعا والا يبقى مجرد حلم.
وحض آباء السينودس المسيحيين على "عدم الاستسلام الى تجربة بيع أملاكهم العقارية ومساعدة المسيحيين للمحافظة على أرضهم أو لشراء أراض جديدة في الظروف الصعبة".
أما في فصل الشركة الكنسية فأُعلن عن إنشاء "لجنة للتعاون بين أساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط تكلف تعزيز الخطط الراعوية المشتركة" وعن الرغبة في "إنشاء لجنة تضم ممثلين عن دوائر الكرسي الرسولي المختصة والنواب الرسوليين في المنطقة والكنائس ذات الشرع الخاص المعنية لتتولى درس أوضاع المؤمنين الكاثوليك في بلدان الخليج ومسألة الولاية الكنسية فيها". وإذ توقفوا عند أهمية ان "الوحدة بين جميع تلاميذ المسيح في الشرق الأوسط هي أولا من عمل الروح القدس"، أكدوا "العمل على توحيد تاريخ الإحتفال بعيدي الميلاد والفصح بتشجيعهم الكنائس الشرقية الكاثوليكية على إقامة حوار مسكوني على المستوى المحلي".
وفي الفصل الثالث والأخير عن الشهادة المسيحية، تستفيض التوصيات في التنشئة المسيحية والليتورجيا والحوار بين الأديان. وفي هذا السياق، يرى الآباء بأنه يجدر بمسيحيي الشرق الأوسط "تدعيم الحوار الديني مع شركائهم وتنقية الذاكرة والغفران المتبادل عن الماضي ونبذ التطرف والتعصف والبحث عن مستقبل مشترك أفضل".
وأعلن السينودوسيون "رفض العداء للسامية والعداء لليهودية وأهمية التمييز بين الدين والسياسة". أما في الإسلام فرأوا «إن المسيحيين والمسلمين يتشاركون في الحياة والمصير في الشرق الأوسط ومعا يبنون المجتمع ولذلك من المهم تعزيز مفهوم المواطنة والمساواة في الحقوق". حاثين المسيحيين "على المثابرة على حوار الحياة المثمر مع المسلمين ورفض كل أحكام سلبية مسبقة ضدهم".

http://www.elnashra.com/articles-1-23749.html

.................................................. .................................


اسلام اون لاين

طالب الأمم المتحدة بوضع حد لاحتلال الأراضي العربية
مجلس الأساقفة يرفض تبرير إسرائيل لممارساتها بالتوراة


إسلام أون لاين – وكالات
قال مجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في الشرق الوسط المنعقد في الفاتيكان السبت 23/10/2010 إنه لا يمكن لإسرائيل أن تستغل المفهوم التوراتي للأرض الموعودة ولا فكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة في القدس والضفة الغربية أو المطالب المتعلقة بالأرض. وطالب المجلس المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة، بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي "لمختلف الأراضي العربية" من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال المجمع الكنسي (سينود) في رسالته الختامية بعد أسبوعين من الاجتماعات أنه يأمل أن ينتقل حل الدولتين للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من حلم إلى واقع ودعا إلى تهيئة أوضاع سلمية للمساعدة في وقف نزوح المسيحيين من المنطقة.بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وجاء في الرسالة "فكرنا مليا في وضع مدينة القدس المقدسة. نشعر بقلق بشأن المبادرات الأحادية الجانب التي تهدد تركيبتها وتخاطر بتغيير التوازن السكاني."

تبرير الظلم بالدين

وفي جزء منفصل من الوثيقة خاص بالتعاون مع اليهود اختلف الأساقفة مع اليهود الذين يستخدمون التوراة لتبرير المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
وقالت الوثيقة "اللجوء إلى المواقف اللاهوتية والتوراتية التي تستخدم كلمة الرب لتبرير خاطئ للظلم هو أمر غير مقبول." ويدعي العديد من المستوطنين اليهود ومن الإسرائيليين اليمينيين وجود حق توراتي في الضفة الغربية التي يطلقون عليها يهودا والسامرة ويعتبرونها جزءا تاريخيا وقديما من إسرائيل التي وهبها الله لليهود.
وعندما سئل عن الفقرة في مؤتمر صحفي قال الأسقف سيريل سالم بسطروس "نحن المسيحيين لا نستطيع التحدث عن الأرض الموعودة للشعب اليهودي. لم يعد هناك شعب مختار. كل الرجال والنساء من جميع الدول أصبحوا الشعب المختار، لا يمكن استخدام مفهوم الأرض الموعودة كأساس لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل واقتلاع الفلسطينيين." وأضاف قائلا "تبرير الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين لا يمكن أن يستند إلى الكتب المقدسة."
وتعقيبا على وجهة نظر المجمع الكنسي قال ييجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الخلافات اللاهوتية حول تفسير الكتب المقدسة تلاشت مع العصور الوسطى مضيفا "لا يبدو أن من الحكمة إحياءها."

نداء لإنهاء الاحتلال

وطالب المجلس المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة، بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي "لمختلف الأراضي العربية" من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وفي رسالته الختامية التي نشرت السبت أطلق "السينود" الذي افتتح في 10 أكتوبر، "نداء إلى المجتمع الدولي".
وقال الأساقفة الذين جاء معظمهم من الشرق الأوسط "أن مواطني دول الشرق الأوسط يناشدون المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة العمل بصدق من اجل حل سلمي ونهائي في المنطقة، وذلك من خلال تطبيق قرارت مجلس الأمن الدولي واتخاذ التدابير القانونية اللازمة لوضع حد لاحتلال مختلف الأراضي العربية" من قبل إسرائيل.
وبهذه الطريقة "سيتمكن الشعب الفلسطيني من أن يكون له وطن مستقل وسيد وأن يعيش فيه في كرامة واستقرار" كما أكد الأساقفة.
وأضافوا "كما سيكون بإمكان إسرائيل أن تنعم بالسلام والأمن داخل حدود معترف بها دوليا". واعتبروا "أن مدينة القدس المقدسة ستتمكن من الحصول على الوضع العادل الذي سيحترم طابعها المميز وقدسيتها وارثها الديني لكل من الديانات الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلامية"، "آملين" أن "يصبح حل الدولتين واقعا وان لا يبقى مجرد حلم".
وأشار "السينود" إلى قرار مجلس الأمن الدولي 242 بدون أن يسميه، والذي دان في نوفمبر 1967 "الاستحواذ على الأراضي بالحرب" وطالب بـ"انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها" عقب حرب يونيو في تلك السنة. وقد تبع ذلك القرار قرارات عدة أخرى تصب في الاتجاه نفسه.

مكانة القدس

وكررت رسالة المجمع الكنسي (سينود) دعوة الفاتيكان إلي أن يكون للقدس مكانة خاصة "تحترم طبيعتها الخاصة" كمدينة مقدسة لدى ديانات التوحيد الثلاث الكبرى اليهودية والمسيحية والإسلام.
ولا تزال القدس قضية نزاع رئيسية فالفلسطينيون يريدون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم في المستقبل أما إسرائيل التي ضمت المدينة في خطوة لم تحظ قط باعتراف دولي فقد أعلنت القدس عاصمتها "الموحدة والأبدية".
ولم تدرج إسرائيل القدس الشرقية ضمن حظر تجميد البناء الاستيطاني الذي استمر عشرة أشهر رغم أن معظم خطط البناء توقفت في المدينة في مارس. والقدس الشرقية من بين المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

أمن إسرائيل

وفي حين اعترفت الوثيقة "بالمعاناة وانعدام الأمن الذي يعيش فيه الإسرائيليون" وضرورة أن تتمتع إسرائيل بالأمن داخل حدود معترف بها دوليا فإنها كانت أكثر توسعا وتفصيلا بشأن وضع الفلسطينيين.
وقالت إن الفلسطينيين "يعانون تبعات الاحتلال الإسرائيلي.. انعدام حرية التنقل والجدار العازل ونقاط التفتيش العسكرية والسجناء السياسيون وهدم المنازل واضطراب الحياة الاجتماعية والاقتصادية وآلاف اللاجئين."
وحثت الوثيقة المسيحيين في المنطقة على عدم بيع منازلهم وممتلكاتهم. وقالت "انه جانب حيوي لحياة الأشخاص الذين ما زالوا هناك وأولئك الذين سيعودون هناك يوما ما." وأدانت الوثيقة الإرهاب "أيا كان منشأه" وأيضا معاداة السامية وظاهرة رهاب الإسلام (اسلاموفوبيا) والتمييز ضد المسيحيين.
وردد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية دعوة السينود إلي المسيحيين للبقاء في الشرق الأوسط. وقال "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تزايد فيها عدد المسيحيين على مر السنين ومن الطبيعي أنها ترحب ترحيبا حارا بوجودهم."
وتوقفت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة منذ رفضت إسرائيل تمديد حظر مؤقت على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والذي انتهى سريانه الشهر الماضي. ومنذ انتهاء هذا التجميد أعلنت إسرائيل عن خطط لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في اثنين من أحياء القدس الشرقية وهو ما قوبل بإدانة من زعماء فلسطينيين وعالميين.

http://www.islamonline.net/cs/ContentServer?packedargs=locale%3Dar&c=IOLArticle_ C&childpagename=IslamOnline%2FIslamOnlineLayout&p= economics&pagename=IslamOnlineWrapper&cid=12784070 63424

.................................................. .......................................


اخبار مصر


فى إجتماعهم بالفاتيكانأساقفة : لا يمكن لاسرائيل الاستناد الى التوراة لتبرير الاحتلال


مؤتمر أساقفة الشرق الاوسط فى الفاتيكان

مدينة الفاتيكان - رويترز
قال مجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في الشرق الاوسط المنعقد في الفاتيكان السبت إنه لا يمكن لاسرائيل أن تستغل المفهوم التوراتي للارض الموعودة ولا فكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة في القدس والضفة الغربية .
وقال المجمع الكنسي "سينود" في رسالته الختامية بعد أسبوعين من الاجتماعات إنه يأمل أن ينتقل حل الدولتين للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين من حلم الى واقع ودعا الى تهيئة أوضاع سلمية للمساعدة على وقف نزوح المسيحيين من المنطقة.
وكانت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة قد توقفت منذ أن رفضت إسرائيل تمديد حظر مؤقت على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والذي انتهى سريانه الشهر الماضي.
ومنذ انتهاء هذا التجميد أعلنت إسرائيل عن خطط لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في اثنين من أحياء القدس الشرقية وهو ما قوبل بإدانة من زعماء فلسطينيين وعالميين.
وفي جزء منفصل من الوثيقة خاص بالتعاون مع اليهود إختلف الاساقفة مع اليهود الذين يستخدمون التوراه لتبرير المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وقالت الوثيقة إن اللجوء الى المواقف اللاهوتية والتوراتية التي تستخدم كلمة الرب لتبرير الظلم هو أمر غير مقبول.
ويدعي العديد من المستوطنين اليهود ومن الاسرائيليين اليمينيين وجود حق توراتي في الضفة الغربية التي يطلقون عليها يهودا والسامرة ويعتبرونها جزءا تاريخيا وقديما من إسرائيل التي وهبها الله لليهود على حد زعمهم.
من جانبه قال الاسقف سيريل سالم بسطروس إن المسيحيين لا يستطيعون التحدث عن الارض الموعودة للشعب اليهودي إذ أنه لم يعد هناك شعب مختارحيث أن كل رجال ونساء جميع الدول أصبحوا أناسا مختارين.وأضاف أنه لا يمكن استخدام مفهوم الارض الموعودة كأساس لتبرير عودة اليهود الى إسرائيل واقتلاع الفلسطينيين مشيرا الى أن تبرير الاحتلال الاسرائيلي لارض فلسطين لا يمكن أن يستند الى الكتب المقدسة.

http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=104405

.................................................. ..............................

رويترز العربية


مجلس اساقفة الشرق الاوسط يختتم اعماله بانتقاد اسرائيل


اجتماع مجلس اساقفة الكنائس الكاثوليكية في الشرق الاوسط في الفاتيكان يوم السبت - صورة لرويترز


Sat Oct 23, 2010 7:26pm GMT


مدينة الفاتيكان (رويترز) - قال مجلس اساقفة الكنائس الكاثوليكية في الشرق الاوسط المنعقد في الفاتيكان يوم السبت انه لا يمكن لاسرائيل ان تستغل المفهوم التوراتي للارض الموعودة ولا فكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة في القدس والضفة الغربية او المطالب المتعلقة بالارض.

وقال المجمع الكنسي (سينود) في رسالته الختامية بعد اسبوعين من الاجتماعات انه يأمل ان ينتقل حل الدولتين للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين من حلم الى واقع ودعا الى تهيئة اوضاع سلمية للمساعدة في وقف نزوح المسيحيين من المنطقة.

وجاء في الرسالة "فكرنا مليا في وضع مدينة القدس المقدسة. نشعر بقلق بشأن المبادرات الاحادية الجانب التي تهدد تركيبتها وتخاطر بتغيير التوازن السكاني."

وتوقفت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة منذ رفضت اسرائيل تمديد حظر مؤقت على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والذي انتهى سريانه الشهر الماضي.

ومنذ انتهاء هذا التجميد اعلنت اسرائيل عن خطط لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في اثنين من احياء القدس الشرقية وهو ما قوبل بادانة من زعماء فلسطينيين وعالميين.

وفي جزء منفصل من الوثيقة خاص بالتعاون مع اليهود اختلف الاساقفة مع اليهود الذين يستخدمون التوراه لتبرير المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967.

وقالت الوثيقة "اللجوء الى المواقف اللاهوتية والتوراتية التي تستخدم كلمة الرب لتبرير خاطيء للظلم هو أمر غير مقبول."

ويدعي العديد من المستوطنين اليهود ومن الاسرائيليين اليمينيين وجود حق توراتي في الضفة الغربية التي يطلقون عليها يهودا والسامرة ويعتبرونها جزءا تاريخيا وقديما من اسرائيل التي وهبها الله لليهود.

وعندما سئل عن الفقرة في مؤتمر صحفي قال الاسقف سيريل سالم بسطروس "نحن المسيحيين لا نستطيع التحدث عن الارض الموعودة للشعب اليهودي. لم يعد هناك شعب مختار. كل الرجال والنساء من جميع الدول اصبحوا الشعب المختار.

"لا يمكن استخدام مفهوم الارض الموعودة كأساس لتبرير عودة اليهود الى اسرائيل واقتلاع الفلسطينيين."

وأضاف قائلا "تبرير الاحتلال الاسرائيلي لارض فلسطين لا يمكن ان يستند الى الكتب المقدسة."

وتعقيبا على وجهة نظر المجمع الكنسي قال ييجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ان الخلافات اللاهوتية حول تفسير الكتب المقدسة تلاشت مع العصور الوسطى مضيفا "لا يبدو ان من الحكمة احياؤها."

وكررت رسالة المجمع الكنسي (سينود) دعوة الفاتيكان الي أن يكون للقدس مكانة خاصة "تحترم طبيعتها الخاصة" كمدينة مقدسة لدى ديانات التوحيد الثلاث الكبرى اليهودية والمسيحية والاسلام.

ولا تزال القدس قضية نزاع رئيسية فالفلسطينيون يريدون ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم في المستقبل أما اسرائيل التي ضمت المدينة في خطوة لم تحظ قط باعتراف دولي فقد اعلنت القدس عاصمتها "الموحدة والابدية".

ولم تدرج اسرائيل القدس الشرقية ضمن حظر تجميد البناء الاستيطاني الذي استمر عشرة اشهر رغم ان معظم خطط البناء توقفت في المدينة في مارس اذار.

والقدس الشرقية الشرقية من بين المناطق التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967.

وفي حين أعترفت الوثيقة "بالمعاناة وانعدام الامن الذي يعيش فيه الاسرائيليون" وضرورة أن تتمتع اسرائيل بالامن داخل حدود معترف بها دوليا فانها كانت أكثر توسعا وتفصيلا بشأن وضع الفلسطينيين.

وقالت ان الفلسطينيين "يعانون تبعات الاحتلال الاسرائيلي.. انعدام حرية التنقل والجدار العازل ونقاط التفتيش العسكرية والسجناء السياسيون وهدم المنازل واضطراب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاف اللاجئين."

وحثت الوثيقة المسيحيين في المنطقة على عدم بيع منازلهم وممتلكاتهم. وقالت "انه جانب حيوي لحياة الاشخاص الذين ما زالوا هناك واولئك الذين سيعودون هناك يوما ما."

وأدانت الوثيقة الارهاب "أيا كان منشأه" وايضا معاداة السامية وظاهرة رهاب الاسلام (اسلاموفوبيا) والتمييز ضد المسيحيين.

وردد المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية دعوة السينود الي المسيحيين للبقاء في الشرق الاوسط.

وقال "اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تزايد فيها عدد المسيحيين على مر السنين ومن الطبيعي انها ترحب ترحيبا حارا بوجودهم."

من فيليب بوليلا

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE69M0D920101023?sp=true

.................................................. ..........................

فضائية الجزيرة

أساقفة الشرق الأوسط ينتقدون إسرائيل

مجمع أساقفة الكنائس الكاثوليكية بالشرق الأوسط دعا لإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية (الفرنسية)



قال مجمع أساقفة الكنائس الكاثوليكية بالشرق الأوسط المنعقد في الفاتيكان السبت إنه لا يمكن لإسرائيل أن تستغل المفهوم التوراتي للأرض الموعودة ولا فكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة بالقدس والضفة الغربية أو المطالب المتعلقة بالأرض. ودعا الأسرة الدولية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الأراضي العربية.

وأعرب المجمع الكنسي (سينود) في رسالته الختامية بعد أسبوعين من الاجتماعات عن أمله بأن ينتقل حل الدولتين للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من حلم إلى واقع، ودعا إلى تهيئة أوضاع سلمية للمساعدة في وقف نزوح المسيحيين من المنطقة.

وفي جزء منفصل من الوثيقة خاص بالتعاون مع اليهود اختلف الأساقفة مع اليهود الذين يستخدمون التوراة لتبرير المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

وذكرت الوثيقة أن "اللجوء إلى المواقف اللاهوتية والتوراتية التي تستخدم كلمة الرب لتبرير خاطئ للظلم هو أمر غير مقبول".

وجاء في الرسالة "فكرنا مليا في وضع مدينة القدس المقدسة نشعر بقلق بشأن المبادرات الأحادية الجانب التي تهدد تركيبتها وتخاطر بتغيير التوازن السكاني".

لا شعب مختار
"
قال الأسقف سيريل سالم بسطروس "نحن المسيحيين لا نستطيع التحدث عن الأرض الموعودة للشعب اليهودي، لم يعد هناك شعب مختار، كل رجال ونساء جميع الدول أصبحوا أناسا مختارين

"
وفي مؤتمر صحفي قال الأسقف سيريل سالم بسطروس "نحن المسيحيين لا نستطيع التحدث عن الأرض الموعودة للشعب اليهودي لم يعد هناك شعب مختار، كل رجال ونساء جميع الدول أصبحوا أناسا مختارين".

وأضاف "لا يمكن استخدام مفهوم الأرض الموعودة أساسا لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل واقتلاع الفلسطينيين.. تبرير الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين لا يمكن أن يستند إلى الكتب المقدسة".

ويدعي العديد من المستوطنين اليهود ومن الإسرائيليين اليمينيين وجود حق توراتي في الضفة الغربية التي يطلقون عليها يهودا والسامرة ويعدونها جزءا تاريخيا وقديما من إسرائيل التي وهبها الله لليهود.

وتوقفت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة منذ رفضت إسرائيل تمديد حظر مؤقت على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة انتهى سريانه الشهر الماضي.

ومنذ انتهاء هذا التجميد أعلنت إسرائيل عن خطط لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في اثنين من أحياء القدس الشرقية المحتلة، وهو ما قوبل بإدانة من زعماء فلسطينيين وعالميين.


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/16FD8993-02A6-4723-BD79-BFC8069D3234.htm

...


الاخبار اللبنانية


أساقفة الشرق الأوسط: لا أرض موعودة لليهود



البابا خلال اختتام لقاء أساقفة الشرق الأوسط في الفاتيكان أول من أمس (أليسيا بيردومينيكو ــ رويترز)

اختتم مجلس أساقفة الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط اجتماعه المنعقد في الفاتيكان بإدانة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، ورأى أنه «لا يمكن إسرائيل أن تستغل المفهوم التوراتي للأرض الموعودة ولا فكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة في القدس والضفة الغربية أو المطالب المتعلقة بالأرض».
وقال المجمع الكنسي (سينودس)، في رسالته الختامية بعد أسبوعين من الاجتماعات، إنه «يأمل أن ينتقل حل الدولتين للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين من حلم الى واقع، ودعا الى تهيئة أوضاع سلمية للمساعدة في وقف نزوح المسيحيين من المنطقة».
وجاء في الرسالة «فكرنا مليّاً في وضع مدينة القدس المقدسة. نشعر بقلق بشأن المبادرات الأحادية الجانب التي تهدد تركيبتها وتخاطر بتغيير التوازن السكاني».
وفي جزء منفصل من الوثيقة خاص بالتعاون مع اليهود، اختلف الاساقفة مع اليهود الذين يستخدمون التوراة لتبرير المستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الوثيقة إن «اللجوء إلى المواقف اللاهوتية والتوراتية التي تستخدم كلمة الرب لتبرير خاطئ للظلم هو أمر غير مقبول».
وعندما سئل عن الفقرة في مؤتمر صحافي، قال الأسقف سيريل سالم بسطروس «نحن المسيحيين لا نستطيع التحدث عن الارض الموعودة للشعب اليهودي. لم يعد هناك شعب مختار. كل الرجال والنساء من جميع الدول اصبحوا الشعب المختار. لا يمكن استخدام مفهوم الارض الموعودة أساساً لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل واقتلاع الفلسطينيين». وأوضح أنه بالنسبة الى المسيحيين لا يمكن التحدث عن «أرض الميعاد»، لأن هذا «الوعد لم يعد قائماً بعد قدوم المسيح». وأضاف أنه بعد مجيء المسيح «بتنا نتحدث عن أرض الميعاد بوصفها ملكوت الرب الذي يشمل الأرض كلها وهو ملكوت سلام ومحبة ومساواة وعدل». وأعرب بسطروس عن قلقه من الدولة يهودية، مشيراً إلى «استبعاد مليون ونصف مليون اسرائيلي ليسوا يهوداً بل هم عرب مسلمون ومسيحيون». وأشار الى أن من الافضل في هذه الحال التحدث عن «دولة ذات غالبية يهودية».
وتعقيباً على بيان المجمع الكنسي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ييغال بالمور، إن الخلافات اللاهوتية حول تفسير الكتب المقدسة تلاشت مع العصور الوسطى، مضيفاً «لا يبدو أن من الحكمة إحياءها».
وفيما اعترفت الوثيقة «بالمعاناة وانعدام الأمن اللذين يعيشانهما الإسرائيليون» وضرورة أن تتمتع إسرائيل بالأمن داخل حدود معترف بها دولياً، إلا إنها كانت أكثر توسعاً وتفصيلاً بشأن وضع الفلسطينيين. وقالت إن الفلسطينيين «يعانون تبعات الاحتلال الإسرائيلي: انعدام حرية التنقل والجدار العازل ونقاط التفتيش العسكرية والسجناء السياسيون وهدم المنازل واضطراب الحياة الاجتماعية والاقتصادية وآلاف اللاجئين».
وحثت الوثيقة المسيحيين في المنطقة على عدم بيع منازلهم وممتلكاتهم. وقالت «إنه جانب حيوي لحياة الاشخاص الذين لا يزالون هناك وأولئك الذين سيعودون هناك يوماً ما». ودانت الوثيقة الإرهاب «أياً كان منشأه» وأيضاً معاداة السامية وظاهرة رهاب الإسلام (اسلاموفوبيا) والتمييز ضد المسيحيين.
وبالنسبة الى العراق، دعا النداء الى تمكين العراق «من وضع حد لنتائج الحرب الدامية وإقرار الامن الذي يحمي جميع مواطنيه بكل مكوناته الاجتماعية والدينية والقومية». كما دعا الى أن «ينعم لبنان بسيادته على كامل ارضه ويقوّي وحدته الوطنية ويواصل دعوته إلى أن يكون نموذجاً في العيش الواحد بين المسيحيين والمسلمين من خلال حوار الثقافات والأديان وتعزيز الحريات العامة». وعن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين، جاء في الرسالة «نؤكد مبدأ اساسياً في رؤيتنا المسيحية يحكم هذه العلاقة، وهو أن الله يريدنا أن نكون مسيحيين في مجتمعاتنا الشرق أوسطية ومن أجلها». وتوجهت الرسالة إلى المسلمين بالقول «اننا إخوة، والله يريدنا أن نحيا معاً متحدين في الإيمان بالله الواحد ووصية محبة الله ومحبة القريب».
(رويترز، أ ف ب)

http://al-akhbar.com/ar/node/211781

.................................................. .................

موقع 14 اذار اللبناني


الحريري بمناسبة اختتام أعمال السينودوس: لبنان بلد التلاقي والحوار، هو نموذج التجارب التي تتطلع إليها المجتمعات المتنوعة


بمناسبة اختتام أعمال السينودوس الذي انعقد في روما برئاسة البابا بينيديكتوس السادس عشر أدلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بالتصريح الآتي:

إن دعوة الفاتيكان إلى عقد جمعية خاصة لبحث أوضاع مسيحيي الشرق هي بادرة إيجابية وبناءة كونها تهدف إلى معالجة أوضاع المجموعات المسيحية في بلدان منطقة الشرق الأوسط التي تشهد منذ بضعة عقود انحسارا في وجودها بسبب عوامل مختلفة.

وإن التجاوب مع نتائج السينودوس هو واجب كل عربي ومسلم، لأن الحفاظ على هذا الوجود العريق والمتجذر تاريخيا في المجتمعات العربية والإسلامية هو ثراء للعروبة وللإسلام، وللقضايا المصيرية التي تواجهمنا وفي طليعتها القضية الفلسطينية، إذ بالإضافة إلى أن المفكرين المسيحيين أغنوا الفكر العربي القومي وكانوا من رواد النهضة العربية، فإن مشاركتهم في مواجهة المشروع الصهيوني هي ضرورة حتى لا يبقى المسلمون وحدهم في المواجهة، ولا تبقى العروبة وقفا على الإسلام.

ثم إن العيش المشترك على مدى أجيال أثبت نجاحه وفائدته، وإن الحرص عليه في هذا الوقت بالذات الذي تشتد فيه الحاجة إلى إعلاء شأن الحوار وتلاقي الأديان والثقافات يجب أن يترجم بالمناخات التي تريح المسيحيين ولا تدفعهم إلى الهجرة وذلك في المنطقة التي تعتبر مهد الأديان السماوية.

وإن لبنان بلد التلاقي والحوار، هو نموذج التجارب التي تتطلع إليها المجتمعات المتنوعة، وهذا يتطلب حماية الصيغة اللبنانية وصونها، بما يخدم ليس فقط القيم، بل مصلحة الجميع، في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم، لأن لبنان المستقر هو البرهان الحي على نجاح الاختلاط الديني وعلى فائدة التبادلات الثقافية وإسهامات التاريخ المتبادلة، بما يغني الحضارة العالمية.

http://www.14march.org/news-details.php?nid=MjUzMzE1

.................................................. ............................


الاقتصادية الالكترونية


في ضوء مؤتمر الأساقفة في الفاتيكان حول الشرق الأوسط هجرة المسيحيين .. افتراضات الصراع واشتراطات الهوية!



عبد الحسين شعبان > انعقد في الفترة بين 10 و24 من تشرين الأول (أكتوبر) 2010 مؤتمر الأساقفة في الفاتيكان بدعوة من البابا بنديكتوس السادس عشر، وكان العنوان الأساسي للمؤتمر هو نزوح "هجرة" المسيحيين من الشرق الأوسط، ولعل عنوان المؤتمر يوحي بالكثير من الإشكاليات والتداعيات، خصوصا بشأن العلاقات الإسلامية ـــ المسيحية تاريخيا، في الماضي والحاضر، ولا سيما بعد زيادة الهجرة المسيحية وانخفاض أعداد المسيحيين في الدول العربية والمشرقية، التي قد تبدو لأول وهلة، وكأن صراعا خفيا "إسلاميا ـــ مسيحيا" دار ويدور في منطقتنا، ولربما يلتقي ذلك مع الدعوات التي راجت في سنوات ما بعد انتهاء الحرب الباردة وتحوّل الصراع الأيديولوجي بين الرأسمالية والاشتراكية، من شكل إلى شكل آخر جديد، خصوصا باعتبار الإسلام عدوا، أو "خصما" عنيدا للحضارة الغربية (المسيحية الطابع)، حسبما تريد بعض الاتجاهات المتعصبة والمتطرفة في الغرب.
وكان لأحداث 11 أيلول (سبتمبر) التي حدثت في الولايات المتحدة عام 2001، أثرها الكبير في إذكاء نار العداوة والكراهية، التي لم تقتصر على الإرهابيين والمرتكبين, بل شملت الإسلام كدين وشعوب المنطقة كحضارة وهوية، خصوصا العرب والعروبة والمسلمين بشكل خاص، وراجت نظريات تدعو إلى نهاية التاريخ ونزع الأيديولوجيا (العقيدة) مثلما ذهب إلى ذلك فرانسيس فوكوياما وبعده صموئيل هنتنجتون, الذي عد الصراع حتميا بين الحضارات والثقافات، وهو ما حاول بيان المثقفين الستين الأمريكان أن يبرره بلجهة أقرب إلى البلاغ العسكري منه إلى النداء الثقافي، على الرغم من دعوته إلى الحوار, وهو الأمر الإيجابي الذي يمكن أن يلتقي معه مثقفون عرب مسلمون ومسيحيون وغيرهم ومن دول المنطقة.
لقد شهدت البلدان العربية المشرقية هجرة واسعة للمسيحيين، ازدادت عمقا خلال العقود الأخيرة الماضية، ولا سيما في فلسطين المحتلة، وبعد احتلال العراق وانفلات العنف على مصراعيه دون حدود، خصوصا وقد اتّسم بتفجير كنائس وقتل على الهوية وخطف مسيحيين ومطالبتهم بدفع الجزية، إلى غير ذلك من مظاهر التشدد والتطرف والغلو، سواء كان باسم "الإسلام السياسي" وبعض الطائفيين أو بغيره، من الذين تضيق صدورهم إزاء ظاهرة التنوّع الثقافي والتعددية الدينية في إطار متزمت ومنغلق في النظر إلى الآخر، بعيدا عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة والقيم التي جاء بها القرآن الكريم والسيرة المحمّدية.
وازدادت الهجرة اتّساعا بسبب الظروف الاقتصادية والمعاشية وبعض الممارسات التمييزية، ولا سيما تعاظم الشعور بالاغتراب في ظل أوضاع سياسية قاهرة وأوضاع اجتماعية متزمتة بعيدة عن أجواء الحرية والمساواة والعدالة، وفي ظل بعض مظاهر القمع والتضييق على العمل العام والنشاط السياسي والمهني والمدني.
جدير بالذكر، أن هجرة المسيحيين شملت طوائفهم المختلفة من كاثوليك وأرثوذكس وبروتستانت، الأمر الذي جعل الفاتيكان ومؤتمر الأساقفة يتوقف عند التحدّيات التي تواجه المسيحية المشرقية بشكل عام، ولا سيما بعد أن أصبحت الهجرة ظاهرة مستشرية، فقد انخفض عدد المسيحيين إلى حدود كبيرة، فبعد أن كانوا قبل قرن من الزمان يشكلون نحو 20 في المائة من سكان المنطقة أصبح عددهم اليوم لا يزيد على 5 في المائة, وهم في تناقص سريع، وإذا استمرت الظاهرة فقد يختفي المسيحيون من الشرق الأوسط ــ على حد تعبير سمير خليل سمير ــ وهو قس يسوعي مصري مقيم في بيروت، أسهم في التحضير والإعداد لمؤتمر الأساقفة المذكور.
قد يعد البعض مثل هذا الافتراض غير واقعي، لكن نسبة المسيحيين انخفضت في تركيا من 20 في المائة في أوائل القرن العشرين (وفي ظل الخلافة العثمانية ـــ الإسلامية) لتصل إلى 0.2 في المائة في الوقت الحاضر.. كما انخفض عدد المسيحيين إلى النصف في العراق منذ احتلاله عام 2003 وبسبب الاستهداف الخاص لهم وبسبب الأوضاع الأمنية المنفلتة وأعمال العنف والإرهاب.
وتراجع عدد المسيحيين في فلسطين من 600 ألف نسمة إلى نحو 50 ألفا، (47 ألفا منهم في الضفة الغربية وثلاثة آلاف في قطاع غزة، وهم يؤلفون اليوم زهاء 1.25 في المائة من سكان فلسطيني الأراضي المحتلة بعد عام 1967 البالغ عددهم نحو أربعة ملايين). وبسبب الضغوط الصهيونية على المسيحيين انحسر عددهم في القدس, فبعد أن كانوا نحو 45 ألفا في مطلع الأربعينيات لم يبق منهم اليوم سوى أقل من خمسة آلاف بسبب عمليات التهجير والإجلاء ونزع الجنسية.
وحاولت "إسرائيل" منذ قيامها، التركيز على تهجير المسيحيين وفصلهم عن المسلمين، بهدف تفريغ فلسطين من المسيحيين بزعم أن الصراع ديني، وهو بين المسلمين واليهود وليس كيانيا حقوقيا وطنيا يتعلق بشعب احتلّت أراضيه (مسلمون ومسحيون ودروز ومن كان فيها من اليهود) وبين مغتصب ومستعمر استيطاني إجلائي.
كما زعمت الصهيونية أن صراعها سماوي، وإنْ كان يتعلق بأرض الله الموعودة لشعب الله المختار، وبالتالي فهو صراع إلغائي، إقصائي، تناحري لا مجال فيه لحل سلمي، إذْ لا يمكن حلّه إلاّ بالقضاء على الطرف الآخر وتهجيره وإجلائه، لإحلال مستوطنين محلّه.
وذلك ليس غريبا بعد 62 عاما على قيام دولة إسرائيل في 15 أيار (مايو) 1948 إثر قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة أن تطرح إسرائيل مشروع قانون عنصري، بخصوص الجنسية، وبقدر استهدافه العرب والمسلمين، فإنه يستهدف أيضاً المسيحيين العرب، خصوصاً اشتراط أداء قسم الولاء لدولة "إسرائيل اليهودية الديمقراطية" (النقية)، وهو يعني وضع نحو 20 في المائة من سكان البلدان الأصليين من الفلسطينيين خارج قانون الجنسية عمليا في إجراء تمييزي استعلائي غير مسبوق.
وحاولت "إسرائيل"، ولا سيما خلال اندلاع الحرب العراقية ــــ الإيرانية، التي عملت على تغذيتها على القول إن بؤرة الصراع في الشرق الأوسط لم تكن الصهيونية ودولة "إسرائيل"، بدليل أن الحرب العراقية ـــ الإيرانية، دامت ثماني سنوات بالكمال والتمام، ولم تكن "إسرائيل" طرفاً فيها، كما حاولت أن تروّج أن الحرب إسلامية ــ إسلامية، بين عراق "سنّي" وإيران "شيعية", وهي حرب طائفية كما زعمت، ثم قالت إن الحرب بين دولتين نفطيتين، وعندما غزت القوات العراقية الكويت في عام 1990، قالت إن الحرب عربية ــ عربية، خصوصاً بعد مشاركات عربية، إضافة إلى قوى التحالف في عملية تحرير الكويت وشن الحرب على العراق. وكانت "إسرائيل" أكثر الدول غبطة عند فرض مجلس الأمن الدولي الحصار على العراق، والأكثر انتشاء عند إقدام بول بريمر على حل الجيش العراقي وتفكيك ماكينة الدولة وإضعاف الوحدة العراقية، وتمهيد السبيل للطائفية السياسية.
وشهد العراق خلال سنوات الحرب العراقية ـــ الإيرانية وما بعدها سنوات الحصار الدولي وفرض العقوبات عليه هجرة واسعة للمسيحيين، لكن سنوات ما بعد الاحتلال كانت هي الأقسى والأكثر هجرة، حيث أدّت إلى تهجير نصف المسيحيين تقريباً ونزوح أعداد أخرى من البصرة وبغداد والموصل وكركوك وغيرها إلى شمال العراق "كردستان"، لأنها أكثر أمنا أو كمرحلة أولى للانتقال إلى المنافي البعيدة، واكتظت بلدان مثل سورية والأردن ولبنان وغيرها بعشرات الآلاف من المسيحيين الذين ينتظرون أدوارهم للهجرة بعد أن اضطروا إلى مغادرة الوطن حفاظاً على حياتهم، ولا سيما بعد استهدافهم من جماعات إرهابية ومتطرفة، باسم "الإسلام السياسي" في ظلّ انقسام وتشظي الأوضاع، علماً بأنهم ليسوا طرفاً في الصراع السياسي الهادف إلى الوصول إلى السلطة، والاستحواذ على مراكز النفوذ والقرار، واستهدفوا لكونهم مسيحيين أولاً، ثم استهدفوا لأنهم جزء من الاستهداف العام، لكن ذلك ليس بمعزل عن محاولات لتفريغ العراق من المسيحيين الذين قدّموا على مدى تاريخهم خدمات جليلة للعراق وللأمة العربية، على جميع الصُعد الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والأدبية والفنية والتاريخية والقانونية والعلمية.
لقد كان المسيحيون هدفاً سهلاً للإرهاب، وضحايا جاهزين لفرض نمط سياسي وديني واجتماعي معيّن، في إطار صراع أصولي ـــ طائفي ومذهبي وإثني، وغالباً ما يتم التشكيك في أصولهم ووطنيتهم وولائهم، وينسى هؤلاء أن مسيحيي الشرق هم أهل الشرق، والمسيحية كانت موجودة في منطقتنا قبل الإسلام، وأن السيد المسيح شرقي بتراثه وليس غربيا، فالمسيحيون ليسوا طارئين أو مهاجرين جاءوا ليستقروا في هذه البلدان. إنهم ليسوا رعايا، بل إنهم مواطنون لهم الحقوق وعليهم الواجبات ذاتها التي على الآخرين. وإذا افترضنا حقوقاً للمواطنة، فينبغي أن تقوم على أساس المساواة وعدم التمييز بسبب الدين أو العرق أو اللغة أو المنشأ الاجتماعي أو غير ذلك.
إن اضطرار المسيحيين إلى الهجرة من "إسرائيل" أمر مفهوم بسبب السياسة العنصرية الاستعلائية الإجلائية، لكنه فيما يتعلق بالبلدان العربية والمشرقية الأخرى رسالة سلبية وسوداء إلى العالم أجمع بأن مجتمعاتنا تضيق ذرعاً بالتنوّع الديني والاختلاف الثقافي، ولا سيما لغير المسلمين، ولعلّ ذلك سيدفع المسلمون ثمنه باهظاً قبل غيرهم، فهو خسارة لطاقات وكفاءات وسكان أصليين في بلداننا، يشكّلون جزءا مهماً من حضارتنا وتاريخ مجتمعاتنا وشعوبنا. ولا يمكن تصوّر بلدان عربية ومشرقية دون وجود مسيحي مؤثر في المشهد العام.
إذا كانت دولة محتلة مثل فلسطين تشهد هجرة شرسة ودولة مثل العراق بعد الاحتلال شهدت إرهابا أعمى يضطر معه المسيحيون إلى الرحيل، فإن المسيحية العربية في سورية شهدت تراجعاً من 16.5 في المائة في العقود الثلاثة الأخيرة من الزمان إلى نحو 10 في المائة، وأن نحو 700 ألف مسيحي لبناني هاجروا بعد اتفاق الطائف لتعاظم الشعور بالاغتراب، وأن الكثير من شباب الأقباط في مصر همّهم الرئيس الهجرة، الأمر الذي في حاجة إلى وقفة تأمل في أسس المواطنة، ولا سيما مبادئ المساواة والعدالة والحرية، تلك التي تشكل جوهر الفكرة الإنسانية في الهوية والانتماء.
وبالقدر الذي تُحمى فيه الهويات الفرعية وتُصان حقوقها، فإن الهوية الوطنية الجامعة ستكون الوعاء الحاضن لها في إطار مواطنة موحدة تقدّم الحقوق الإنسانية فوق كل الاعتبارات، ولعل ذلك ما حاول البابا بنديكتوس السادس عشر التنبيه إليه، في إطار التنديد بالإرهاب الديني في افتتاح أعمال السينودس حول الشرق الأوسط, الذي تستمر أعماله حتى يوم 24 من الشهر الجاري تشرين الأول (أكتوبر). إنه ناقوس خطر وعلينا التفكّر في صوته وصداه. وقد أوحى مؤتمر الفاتيكان للأساقفة حول الشرق الأوسط الكنائس المسيحية بالانفتاح على الكنائس والديانات الأخرى وتبسيط طقوسها القديمة والتوسع في استخدام اللغة العربية عند تأدية شعائرها، وذلك في إطار خطة إصلاحية بدأها الفاتيكان نفسه منذ سنوات الستينيات.
لقد كان المسيحيون في الشرق الأوسط طوال أكثر من 14 قرناً من الحضور الإسلامي جزءًا مؤثراً في النسيج الاجتماعي والثقافي، لذلك فإن استهدافهم اليوم هو جزء من استهداف المنطقة ككل، بما فيها من مسلمين ومسيحيين ويهود وغيرهم من أتباع الديانات السماوية، من جانب القوى المتنفّذة والقوى الإرهابية والمتطرفة والمتعصبة، خصوصاً تلك التي تريد تصوير النزاع باعتباره صراعاً دينياً سماوياً، وليس أرضياً حقوقياً، كما هو واقع الحال، إذ إن تفريغ المنطقة من أحد مكوناتها الأساسية, وأعني بذلك المسيحيين, سيجعل الصراع في نظر الكثير إسلامياً ــ يهودياً وهو ما تريده الصهيونية وتسعى إليه من محاولات.
ولذلك أظن أن مهمة الحفاظ على المسيحيين وصيانة حقوقهم في دولنا مسؤولية إسلامية بقدر ما هي مسؤولية مسيحية ودولية أيضاً، خصوصاً باعتماد مبادئ الدولة العصرية التي تقوم على المساواة وعدم التمييز واحترام الحقوق الإنسانية.
وقد كانت دعوة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والثقافات والحضارات مبادرة مهمة لا بدّ من تفعيلها ووضعها موضع التطبيق الفاعل دولياً من جانب الأمم المتحدة، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، خصوصاً أن الإسلام يعترف بالمسيحية كرسالة سماوية ويؤمن بالإنجيل ككتاب مقدس، وذلك للمشترك الإنساني ـــ الإيماني الذي يجمع بين الديانتين!


http://www.aleqt.com/2010/10/22/article_459109.html

.................................................. ...........................


فضاءئية الجزيرة



إسرائيل تهاجم أساقفة الشرق

بيان المجمع الكنسي دعا إسرائيل إلى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية (الفرنسية)


انتقدت تل أبيب لقاء أساقفة الشرق الأوسط في الفاتيكان، وقالت إن اللقاء اختطفه أعداء "الدولة اليهودية" بعد أن أنحى بلائمة الصراع في المنطقة على إسرائيل ودعاها إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.


وقال داني أيالون وكيل الخارجية الإسرائيلي "نشعر بخيبة أمل أن يتحول المجمع الكنسي (سينود) إلى منتدى لشن الهجمات السياسية على إسرائيل في أفضل تاريخ للدعاية العربية".


من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية ييغال بالمور إنه "من المثير للضحك أن تدان إسرائيل وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي يزداد فيها عدد المسيحيين".


ونعت دعوة البابا بنديكت السادس عشر لإسرائيل لعدم استخدام الإنجيل لتبرير انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، بأنها جوفاء.


وكان بابا الفاتيكان قد دعا أساقفة الشرق الأوسط في المجمع الكنسي الذي استمر أسبوعين لمناقشة مستقبل المسيحيين بالمنطقة، كما حث الدول الإسلامية على ضمان الحرية الكاملة للديانات.


وتضمن البيان الختامي لاجتماع الأساقفة انتقادات لإسرائيل، وطالبها بإنهاء الاحتلال للأراضي العربية باعتباره أحد العوامل التي تقف وراء هجرة المسيحيين من المنطقة.


"
بيان المجع الكنسي: لا يمكن لإسرائيل استغلال المفهوم التوراتي لأرض الميعاد ولا فكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة في القدس والضفة الغربية أو المطالب المتعلقة بالأرض
"
انتهاكات إسرائيلية
ومن الانتهاكات الإسرائيلية التي ذكرها البيان باعتبارها من أوجه التضييق على حياة الفلسطينيين: احتلال الأراضي الفلسطينية، وجدار الفصل في الضفة الغربية، ونقاط التفتيش، والسجناء السياسيون، وهدم المنازل، وعرقلة الحياة الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين.


وقال البيان إن إسرائيل لا يمكنها استغلال المفهوم التوراتي لأرض الميعاد ولا فكرة الشعب المختار لتبرير بناء مستوطنات جديدة في القدس والضف
سجل
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke