السينودس يدعو لتحديد موعد وتاريخ مشترك لأعياد الميلاد والفصح في الشرق الاوسط
راديو الفاتيكان وcns و vis
دعا رؤساء الكنائس الشرقية المجتمعين في روما، الاثنين 25 تشرين الاول الجاري الى بذل الجهود لاستحداث موعد مشترك لأعياد الميلاد والفصح كخطوة أولى تجاه المزيد من التواصل بين المسيحيين في المنطقة.
وفي التقليد المسيحي يتغير موعد عيد الفصح كل عام إعتماداً على أساس إكتمال البدر الأول بعد اعتدال المناخ الربيعي، ولكن هذا الموعد ليس مشتركاً بين جميع الطوائف المسيحية بسبب الاختلاف بالتقويمات، إذ تستخدم الكنيسة الأرثودكسية تقويم جوليان القديم، في حين تستخدم الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغريغوري.
وقال المطران السوري مارغريغريوس يوحنا ابراهيم للمشاركين في سينودس الشرق الأوسط بأن إتخاذ موعد مشترك لعيد الفصح يمثل طلب عامة الشعب المسيحي في الشرق الأوسط.
وأضاف، إن السينودس هو الوقت والمكان المناسبَين للأخذ بنظر الاعتبار هذه القضية وإعطائها الاهتمام المطلوب، ودراستها ومن ثَمَّ تحويلها الى حقيقة واقعية.
وأعلن المجلس اللاهوتي التشاوري الأرثودكسي – الكاثوليكي لأميريكا الشمالية بأنه في سبيل إتخاذ الخطوات اللازمة لحل هذه القضية. وفي تقرير للمجلس أذاعته وكالة cns الاخبارية في الأول من تشرين الأول الجاري، قال "إن مهمة الكنيسة هي جعل الاحتفال مشتركاً ليدعم الوحدة التي نشارك بها بشكل فعلي ويساعد على تقويتها بدرجة أكبر في المستقبل".
وحالياً، يختلف موعد الاحتفالات بعيد الفصح بين الطوائف المختلفة بأكثر من شهر ولكن هذا الموعد يتطابق فيما بينها بين الحين والحين الآخر. ولهذا السبب سيكون موعد الاحتفالات بعيد الفصح مشتركاً للسنوات المقبلة، 2011 و 2014 و 2017.
وأضاف المجلس التشاوري إن "الوقت هو جوهر القضية".