![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() حارِبوا الإرهابَ خلّفَ الإرهابُ أنواعَ المآسي, ولّدَ الأحقادَ في عنفٍ لقاسي. ليس للإرهابِ دينٌ أو ضميرٌ إنّهُ الشيطانُ مرذولُ اللباسِ. إنْ تعدّى الفكرُ مفهومَ الحياةِ دونَ أخذٍ باعتباراتِ القياسِ فالأذى - حكماً – نتاجُ الفكرِ يبقى و المصابُ المرُّ تطبيقُ الجِناسِ. مصدرُ الإرهابِ أوهامُ لفكرٍ جاهلٍ, لن يحظى إلاّ بانتكاسِ. حارِبوا الإرهابَ و الفكرَ المريضَ و التعاليمَ التي ما بالأساسِ فيها تفكيرٌ سليمٌ, قد أضلّتْ شعبَها, و الشّعبُ من جورٍ يقاسي. أمّةٌ حُبلى بأصنافِ الفسادِ فخرُها الكذّابُ لا يأتي بآسي. أمّةٌ فيها جمودٌ و انكماشٌ. جهلُها يغلي ببركانِ احتباسِ. ليسَ مِنْ حريّةٍ’ أو رأي حرٍّ كلُّهُ في حكمِ ظلمٍ بالمُداسِ. أمّةٌ فيها عيوبٌ ليس تُحصى
جهلُها استشرى كداءٍ في الحواسِ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|