Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
الشيطان
سؤال ... فجأة ... سألت نفسي اذا كان الله قويا وحكيما .. وعليما ... وكل شيئ ... لماذا لا ينتصر على الشيطان
او لماذا لا يقدر عليه ويخلصنا من شروره والاعيبه ... واذا كان الشيطان بهذه القوة كما نرى في الواقع ان البشرية تحب الشيطان اكثر من الله والدليل الواقع لقد انتشر الكذب والخداع والمراوغة والبغضة والميول الشهوانية والعبث والعداء والاغتصاب والسرقات .. هذا يعني ان الشيطان نجح بالانتخابات واستطاع ان يستميل الاكثرية لمصلحته هذا يعني انتصاره ..ويحق له ان يحتفل ويزهو ويتوج ملكا .. |
#2
|
||||
|
||||
سؤال جرئ تستحق الشكر عليه يا أستاذ يوسف و سوف أرد عليه بإذن الرب لكن ليكن في معلومك أن الامتحان لا يزال جاريا و أن النتائج من المبكر أن يتم الاعلان عنها و يقول المثل الالماني من يضحك يضحك أخيرا. و متى قلنا مثل هذا فما يمكن أن يكون غرض الرب من خلق الانسان؟ لي عودة مطولة في الرد بعد انتهاء عملي اليوم.
|
#3
|
|||
|
|||
ألا ترى معي يا أخي يوسف بأن الدنيا قربت من النهاية ويوم في نظر الرب ليس بكثير كما ملايين الأيام ليست بنظر الرب كثيرة
المهم أن تبقى قلوبنا مع رب المجد الذي سيحل كل لغز نفكر به وسنعيش معه حياة الفرح الأبدي سؤالك جريئ ومهم وكلنا نعاني من مشاكل هذه الحياة ولكن الصبر جميل يا أخي يوسف وأهلا بوجودك بيننا كنا قد اشتقنا لمواضيعك الحلوة كثيرا ... |
#4
|
|||
|
|||
شكرا لكم جميعا
[
الحياة ولكن الصبر جميل يا أخي يوسف وأهلا بوجودك بيننا كنا قد اشتقنا لمواضيعك الحلوة كثيرا ... [/quote]
شكرا لكم جميعا سألت هذا السؤال لانني من خلال عملي ومعايشتي لهذا المجتمع وجدت انه هناك فئة قليلة جدا مؤمنة ايمان حقيقي .. اي لا تظلم العباد وتشكر ربنا على النعم اما الغالبية او السواد الاعظم تقول بأنها مؤمنة ولكنها تعمل العكس .. يا اخي خذ مثالا اعطي مبلغا من المال لشخص طلب دينا لحاجة... وثم قبل رجله لكي يردها لك ..انظر الى الشارع تجد اعاجيب واعاجيب الطمع والمادة والمال والسلطة والصراعات ........ شكرا لك يا اختي سميرة واخي فؤاد |
#5
|
||||
|
||||
كما وعدتك يا أستاذ يوسف فإني أعود إليك مع بعض التوضيح. إن هذا السؤال طُرح منذ الأزل لكن بقي الجواب عليه متوقفا على كل شخص منّا. إن الرب عندما خلق الشيطان و خلق الإنسان كان يعلم بأن الشيطان سوف يطغى و يشطّ عن طريق الصواب و يصبح سيّد كل الشرور المطلق. أراد الرب أن يخلق الإنسان و يضعه في تجربة لكي يسعى من خلال فهمه و سلوكه إلى التعامل مع هذا الشرّ الذي مصدره الشيطان. يعي الإنسان لكن البشر تختلف يا أخي يوسف فكما أن هناك شريرين كما تفضلت في هذا العالم يسعون إلى كل ما هو بخلاف قوانين الطبيعة و الأخلاق لكي يربحوا هذا العالم و هناك من تخلّوا عن كل ملذات و متع هذه الحياة فعاشوا الفضيلة و التقوى و البرارة و التاريخ الإنساني و البشري حافل بالكثير من الأمثلة على صحة ما نقول. كان و لا يزال بإمكان الرب أن ينهي الشيطان و يقطع كل دابر لشروره كما فعل عندما هزمه أمام الرب يسوع. أعتقد أنه ترك اختبار غلبة كل منا على الشيطان من خلال صمودنا و إيماننا و تقوانا مفتوحة و من خلالها نكون ناجحين في اختبارنا أو فاشلين. المعركة لم تنته بعد يا أخي و النهاية الحتمية لمصير الشيطان و شروره معروفة.. شكرا لك يا غالي.
|
#6
|
||||
|
||||
بصراحة اخي يوسف احسست من خلال كثير من مشاركاتك انك تجدف بالرب وقدرته وحاولت مرات عديدة ان اوضح نظرتي للحياة من خلال معتقداتي وايماني
ان ما يجري من حولنا لا دخل له بالشيطان ولا بالرب الاله ،،انما بنفوسنا التائهة والانانية ،فنحن نميل لتقبل الاسهل حتى ولو كان مكروه وغير محبذ نحن نسير احرار بطريق الشر ونرمي السبب على الرب هل يعقل ان ارمي نفسي امام شاحنة وانتظر من الرب ان ينتشلني من الطريق لكي لا تدوسني الشاحنة ،،اليس ذلك قلة عقل وجهل ايعقل ان نرفع يد الاتهام دوما نحو الرب اين هو الرب في صلواتك اخي يوسف اين هو الايمان بقلب واين هو الامتنان بحياتك! بصراحة من لا يعطي لا يحق له ان يطالب بالاخذ ،،لذلك علينا ان نقدم للرب ما يستحق لنال نحن ما نستحق تشكر اخي يوسف لتساؤلك ولنكف عن البحث على الاسباب عند الرب ونبدء اولا عند ذاتنا
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#7
|
|||
|
|||
الشيطان ونهايته
\\في الصليب:
منذ سقوط الإنسان وكانت النبوة " وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه (تكوين 15:3) لأجل هذا ظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1يوحنا 8:3) وقبل الصليب دخل الشيطان في يهوذا الإسخريوطي (يوحنا 27:13-30) ، (متى 5:27) ، (أعمال25:1) وقال الرب يسوع هذه ساعتكم وسلطان الظلمة (لوقا 52:22،53) ورئيس هذا العالم قد دين (يوحنا 11:16) وفي الصليب تمت الآية " فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً (الرب يسوع) كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس" (عبرانيين 14:2) إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه (الصليب) (كولوسي 15:2) . ب-نصرة المؤمنين الآن : نظرا لنصرة قائدنا عليه في الصليب فحتى أضعف مؤمن منتصر على أساس نصرة المسيح " ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2كورنثوس 14:2) "ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (روميه 37:8) وعمليا علينا أن لا نخاف من إبليس بل "اخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يعقوب7:4) (1بطرس8:5) ، " وهم (المؤمنين) غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم " (رؤيا 11:12) ولنقاومه علينا أن نلبس سلاح الله الكامل (أفسس 10:6-12) :
النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته (متى 41:25) . وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهاراً وليلا إلى أبد الآبدين (رؤيا 9:20-10) .
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|