![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
سِرُّ الطَّيفِ الزّائِرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لماذا اختارَ طيفُكِ - دونَ غيرِي - ... حُلُولًا يا فتَاتِي مِثلَ طَيرِ رّؤى أفنانِ عشقِي، أسْمِعِيني؟ ... هَلِ الأسبابُ في مَنحًى عَسِيرِ؟ أمِ المَجهُولُ هذا؟ أم سُلُوكٌ ... هُوَ التّعبِيرُ عنْ حِسِّ الضّمِيرٍ؟ حَمَلتُ العشقَ في قلبي طَوِيلًا ... و كانَ الوَقعُ ذا جَذْبٍ مُثِيرِ إذا أعلَنْتُ عَمّا في فؤادِي ... فصُوتُ الهمسِ يأتٍي بالمَرِيرِ تَخَطَّينَا حُدُودَ الشَّكِّ، قُلنَا ... لَدَينَا ما بأهوالِ المَصِيرِ فمهما جاءتِ الأيّامُ عُسْرًا ... و ضاقَتْ في قَلِيلٍ أو كَثِيرِ سَيَبقَى عشقُنا مِشوارَ دربٍ ... و يَبقَى صِدقُنَا مَدَّ الجُسُورِ عَرَفتُ الآنَ ما أسبابُ هذا ... لقد ساءلتُ أعمَاقَ الشُّعُورِ أجابَ القَولَ في ردٍّ جميلٍ ... يقولُ: العشقُ كالدّاءِ الخَطِيرِ عليكَ الوعيُ فَهْمًا و التِزَامًا ... بدونِ الوعيِ كالشّخصِ الضًّرِيرِ تَفَهَّم ما لهُ مِنْ واجِبَاتٍ ... و راعِ الحكمَ كالشّهمِ الهَصُورِ بهذا تَبْلُغُ المَأمُولَ مِنهُ .. و تَحْظَى بالأمانِي و السُّرُورِ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|