![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() "مسعى الضياع"
الشاعر السوري: فؤاد زاديكى أيُّها الشّارِي كلامًا، لا يُبَاعُ ... ما الذي مِمّا بِمسعَاكَ انتِفَاعُ؟ لستَ تَدري أنّ في هذا سلُوكًا ... مُحبِطًا. أتباعُهُ دومًا رُعَاعُ تشتري زيفَ الخُطَى دونََ انتقاءٍ ... إنّ في ميزانِ عقلٍ ما خِداعُ كلُّ مَنْ زَكَّا هُراءً، ظنّ وهمًا ... أنّ في تَهريجِهِ يَشتَدُّ بَاعُ يخدعُ الألفاظَ كي يبدو جَسورًا ... في خطابٍ وهجُهُ منه ارتياعُ نافثًا تِيهًا عتِيقًا دونَ جدوى ... كي يراهُ ناظرٌ، ذاكَ الضّياعُ يستبيحُ القولَ تَنْمِيقًا بِلَفظٍ ... ثمّ يَمضي و هو يُعييهِ النّزاعُ زاعمًا أنّ السُّرى نحو المعالي ... في دروبِ الجهلِ مفتوحٌ ذِراعُ أينَ من يَجني كلامًا دون فكرٍ ... في ضياع العقلِ، و السَّاري طِبَاعُ؟ في متاهِ الريحِ لا يسري صوابٌ ... لا و لا مسعًى به إلّا الفِرَاعُ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 02-05-2025 الساعة 12:00 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|