Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2010, 07:16 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي المسلمين وحرق الكنائس وسرقة ما فيها من الآلات والأواني وسرقة الاديرة

المسلمين وحرق الكنائس وسرقة ما فيها من الآلات والأواني وسرقة الاديرة
أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق ونهبوا ما فيها من الآلات والأواني وقيمتهما كثيرة جدًّا ونهبوا ديرًا للنساء بجوارها وشعثوا كنائس النسطورية واليعقوبية‏

المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الرابع ( 165 من 167 )

وفي سنة إحدى وثلاثمائة قدم اليعاقبة غبريال بطركًا

فأقام إحدى عشرة سنة ومات وأخذت في أيامه الديارية على الرجال والنساء وقدّم بعده اليعاقبة في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة قسيمًا فأقام اثنتي عشرة سنة ومات‏.‏

وفي يوم السبت النصف من شهر رجب سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق ونهبوا ما فيها من الآلات والأواني وقيمتهما كثيرة جدًّا ونهبوا ديرًا للنساء بجوارها وشعثوا كنائس النسطورية واليعقوبية‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...;CID=165&SW

ثم ثار المسلمون بدمشق بالنصارى أهل الذمة وخربوا كنيسة مريم

تاريخ ابن خلدون الجزء الثالث ( 157 من 258 )

استيلاء التتر على الشام وانقراض ملك بني أيوب وهلاك من هلك منهم

ثم ثار المسلمون بدمشق بالنصارى أهل الذمة وخربوا كنيسة مريم

http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.as...;CID=157&SW

أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق ونهبوا ما فيها

صبح الأعشى - الجزء الأول ( 40 من 115 )

الفصل الثالث من الباب الرابع المقالة الثانية في الجهة الجنوبية عن مملكة الديار المصرية من مصر والشام والحجاز ومضافاتها

وفي السنة الأخيرة من رياسته وهي سنة ثلاث عشرة وثلثمائة أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق ونهبوا ما فيها وتتبعوا كنائس ولما مات قسيماً المذكور قدمو عليهم بطركاً عليهم لم أقف على اسمه فأقام عشرين سنة ثم مات‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...p;CID=40&SW

المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الرابع ( 165 من 167 )

وفي سنة إحدى وثلاثمائة قدم اليعاقبة غبريال بطركًا

وفي يوم الاثنين آخر شهر رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة مات سعيد بن بطريق بطرك الإسكندرية على الملكية بعدما أقام في البطركية سبع سنين ونصفًا في شرور متصلة مع طائفته فبعث الأمير أبو بكر محمد بن طفج الإخشيد أبا الحسين من قوّاده في طائفة من الجند إلى مدينة تنيس حتى ختم على كنائس الملكية وأحضر آلاتها إلى الفسطاط وكانت كثيرة جدًّا فافتكها الأسقف بخمسة آلاف دينار باعوا فيها من وقف الكنائس ثم صالح طائفته وكان فاضلًا وله تاريخ مفيد وثار المسلمون أيضًا بمدينة عسقلان وهدموا كنيسة مريم الخضراء ونهبوا ما فيها

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...;CID=165&SW


هذا هو الاسلام انتشر عن طريق الغزو وسرقة الكنائس والاديرة

البداية والنهاية أحداث سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة - الجزء الحادي عشر (191 من 239)

تخريب قُمَامَة في هذه السنة (ملحوظة : قمامة هى ما كان يطلقه المحمديين على كنيسة القيامة)

وفيها‏:‏ أمر الحاكم بتخريب قُمامة وهي كنيسة النصارى ببيت المقدس، وأباح للعامة ما فيها من الأموال والأمتعة وغير ذلك، وكان سبب ذلك البهتان الذي يتعاطاه النصارى في يوم الفصح من النار التي يحتالون بها، ‏(‏ج/ص‏:‏ 11/ 390‏)‏ وهي التي يوهمون جهلتهم أنها نزلت من السماء، وإنما هي مصنوعة بدهن البلسان في خيوط الإبريسم، والرقاع المدهونة بالكبريت وغيره، بالصنعة اللطيفة التي تروج على الطغام منهم والعوام، وهم إلى الآن يستعملونها في ذلك المكان بعينه‏.‏


وكذلك هدم في هذه السنة عدة كنائس ببلاد مصر، ونودي في النصارى‏:‏ من أحب الدخول في دين الإسلام دخل ومن لا يدخل فليرجع إلى بلاد الروم آمناً، ومن أقام منهم على دينه فليلتزم بما شرط عليهم من الشروط التي زادها الحاكم على العمرية، من تعليق الصلبان على صدورهم، وأن يكون الصليب من خشب زنته أربعة أرطال، وعلى اليهود تعليق رأس العجل زنته ستة أرطال‏.‏

وفي الحمام يكون في عنق الواحد منهم قربة زنة خمس أرطال، بأجراس، وأن لا يركبوا خيلاً‏.‏

ثم بعد هذا كله أمر بإعادة بناء الكنائس التي هدمها وأذن لمن أسلم منهم في الارتداد إلى دينه‏.‏
وقال‏:‏ ننزه مساجدنا أن يدخلها من لا نية له، ولا يعرف باطنه، قبحه الله‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=191#s52


البداية والنهاية - الجزء الثاني عشر (195 من 239)

ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وأربعمائة

فيها‏:‏ بعث السلطان طغرلبك السلجوقي أخاه إبراهيم إلى بلاد الجبل فملكها، وأخرج عنها صاحبها كرشاسف بن علاء الدولة، فالتحق بالأكراد، ثم سار إبراهيم إلى الدينور فملكها أيضاً، وأخرج صاحبها وهو أبو الشوك، فسار إلى حلوان فتبعه إبراهيم فملك حلوان قهراً، وأحرق داره وغنم أمواله، فعند ذلك تجهز الملك أبو كاليجار لقتال السلاجقة الذين تعدوا على أتباعه، فلم يمكنه ذلك لقلة الظهر، وذلك أن الآفة اعترت في هذه السنة الخيل فمات له فيها نحو من اثني عشر ألف فرس، بحيث جافت بغداد من جيف الخيل‏.‏

وفيها‏:‏ وقع بين الروافض والسنة ثم اتفق الفريقان على نهب دور اليهود، وإحراق الكنيسة العتيقة التي لهم، واتفق موت رجل من أكابر النصارى بواسط، فجلس أهله لعزائه على باب مسجد هناك وأخرجوا جنازته جهراً، ومعها طائفة من الأتراك يحرسونها، فحملت عليهم العامة فهزموهم وأخذوا الميت منهم واستخرجوه من أكفانه فأحرقوه، ورموا رماده في دجلة، ومضوا إلى الدير فنهبوه، وعجز الأتراك عن دفعهم‏.‏ ولم يحج فيها أحد من أهل العراق‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=195#s46

البداية والنهاية - الجزء الثالث عشر (219 من 239)

وقعت عين جالوت

اتفق وقوع هذا كله في العشر الأخير من رمضان من هذه السنة، فما مضت سوى ثلاثة أيام حتى جاءت البشارة بنصرة المسلمين على التتار بعين جالوت، وذلك أن الملك المظفر قطز صاحب مصر لما بلغه أن التتار قد فعلوا بالشام ما ذكرنا، وقد نهبوا البلاد كلها حتى وصلوا إلى غزة، وقد عزموا على الدخول إلى مصر، وقد عزم الملك الناصر صاحب دمشق على الرحيل إلى مصر، وليته فعل، وكان في صحبته الملك المنصور صاحب حماه وخلق من الأمراء وأبناء الملوك‏.‏
وقد وصل إلى قطية وأكرم الملك المظفر قطز صاحب حماه، ووعده ببلده ووفاه له، ولم يدخل الملك الناصر مصر بل كر راجعاً إلى ناحية تيه بني إسرائيل، ودخل عامة من كان معه إلى مصر، ولو دخل كان أيسر عليه مما صار إليه‏.‏
ولكنه خاف منهم لأجل العداوة فعدل إلى ناحية الكرك فتحصن بها وليته استمر فيها، ولكنه قلق فركب نحو البرية - وليته ذهب فيها - واستجار ببعض أمراء الأعراب، فقصدته التتار وأتلفوا ما هنالك من الأموال وخربوا الديار وقتلوا الكبار والصغار وهجموا على الأعراب التي بتلك النواحي فقتلوا منهم خلقاً وسبوا من نسلهم ونسائهم‏.‏
وقد اقتص منهم العرب بعد ذلك، فأغاروا على خيل جشارهم في نصف شعبان فساقوها بأسرها، فساقت وراءهم التتار فلم يدركوا لهم الغبار ولا استردوا منهم فرساً ولا حماراً‏.‏
وما زال التتار وراء الناصر حتى أخذوه عند بركة زيزي، وأرسلوه مع ولده العزيز، وهو صغير وأخيه إلى ملكهم هولاكو خان وهو نازل على حلب، فما زالوا في أسره حتى قتلهم في السنة الآتية كما سنذكره‏.‏
والمقصود أن المظفر قطز لما بلغه ما كان من أمر التتار بالشام المحروسة وأنهم عازمون على الدخول إلى ديار مصر بعد تمهيد ملكهم بالشام، بادرهم قبل أن يبادروه وبرز إليهم وأقدم عليهم قبل أن يقدموا عليه‏.‏
فخرج في عساكره وقد اجتمعت الكلمة عليه، حتى انتهى إلى الشام واستيقظ له عسكر المغول وعليهم كتبغانوين‏.‏
وكان إذ ذاك في البقاع فاستشار الأشرف صاحب حمص والمجير بن الزكي، فأشاروا عليه بأنه لا قبل له بالمظفر حتى يستمد هولاكو فأبى إلا أن يناجزه سريعاً، فساروا إليه وسار المظفر إليهم، فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 13/256‏)‏
فاقتتلوا قتالاً عظيماً، فكانت النصرة ولله الحمد للإسلام وأهله، فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة، وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته، وقد قيل إن الذي قتل كتبغانوين الأمير جمال الدين آقوش الشمسي، واتبعهم الجيش الإسلامي يقتلونهم في كل موضع، وقد قاتل الملك المنصور صاحب حماه مع الملك المظفر قتالاً شديداً‏.‏
وكذلك الأمير فارس الدين أقطاي المستعرب، وكان أتابك العسكر، وقد أسر من جماعة كتبغانوين الملك السعيد بن العزيز بن العادل فأمر المظفر بضرب عنقه، وأستأمن الأشرف صاحب حمص‏.‏
وكان مع التتار وقد جعله هولاكو خان نائباً على الشام كله، فأمنه الملك المظفر، ورد إليه حمص، وكذلك رد حماه إلى المنصور وزاده المعرة وغيرها‏.‏
وأطلق سلمية للأمير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع أمير العرب، واتبع الأمير بيبرس البندقداري وجماعة من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان، إلى أن وصلوا خلفهم إلى حلب، وهرب من بدمشق منهم يوم الأحد السابع والعشرين من رمضان‏.‏

فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم، ويستفكّون الأسارى من أيديهم، وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه فجاوبتها دق البشائر من القلعة وفرح المؤمنون بنصر الله فرحاً شديداً، وأيد الله الإسلام وأهله تأييداً وكبت الله النصارى واليهود والمنافقين وظهر دين الله وهم كارهون‏.‏
فتبادر عند ذلك المسلمون إلى كنيسة النصارى التي خرج منها الصليب فانتهبوا ما فيها وأحرقوها وألقوا النار فيما حولها فاحترق دور كثيرة إلى النصارى، وملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً، وأحرق بعض كنيسة اليعاقبة، وهمت طائفة بنهب اليهود‏.


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=219#s11
البداية والنهاية - الجزء الثالث عشر (221 من 239)

الشيخ خضر بن أبي بكر المهراني العدوي

شيخ الملك الظاهر بيبرس، كان حظياً عنده مكرماً لديه، له عنده المكانة الرفيعة، كان السلطان ينزل بنفسه إلى زاويته التي بناها له في الحسينية، في كل أسبوع مرة أو مرتين، وبنى له عندها جامعاً يخطب فيه للجمعة، وكان يعطيه مالاً كثيراً، ويطلق له ما أراد، ووقف على زاويته شيئاً كثيراً جداً، وكان معظماً عند الخاص والعام بسبب حب السلطان وتعظيمه له‏.‏
وكان يمازحه إذا جلس عنده، وكان فيه خير ودين وصلاح، وقد كاشف السلطان بأشياء كثيرة، وقد دخل مرة كنيسة القمامة بالمقدس فذبح قسيسها بيده، ووهب ما فيها لأصحابه، وكذلك فعل بالكنيسة التي بالإسكندرية وهي من أعظم كنائسهم، نهبها وحولها مسجداً ومدرسة أنفق عليها أموالاً كثيرة من بيت المال، وسماها المدرسة الخضراء، وكذلك فعل بكنيسة اليهود بدمشق، دخلها ونهب ما فيها من الآلات والأمتعة، ومد فيها سماطاً، واتخذها مسجداً مدة ثم سعوا إليه في ردها إليهم وإبقائها عليهم‏.‏


ثم اتفق في هذه السنة أنه وقعت منه أشياء أنكرت عليه وحوقق عليها عند السلطان الملك الظاهر فظهر له منه ما أوجب سجنه، ثم أمر بإعدامه وهلاكه وكانت وفاته في هذه السنة، ودفن بزاويته سامحه الله‏.‏
وقد كان السلطان يحبه محبة عظيمة حتى إنه سمى بعض أولاده خضراً موافقة لاسمه، وإليه تنسب القبة التي على الجبل غربي الربوة التي يقال لها قبة الشيخ خضر‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=221#s11

البداية والنهاية - الجزء الرابع عشر (230 من 239)

ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وسبعمائة

استهلت وحكام البلاد هم المذكورون في التي قبلها‏.‏
وفي أول يوم منها فتح حمام الزيت الذي في رأس درب الحجر، جدد عمارته رجل ساوي بعد ما كان قد درس ودثر من زمان الخوارزمية من نحو ثمانين سنة، وهو حمام جيد متسع‏.‏
وفي سادس المحرم وصلت هدية من ملك التتار أبي سعيد إلى السلطان صناديق وتحف ودقيق‏.‏
وفي يوم عاشوراء خرج الشيخ تقي الدين بن تيمية من القلعة بمرسوم السلطان وتوجه إلى داره، وكانت مدة إقامته خمسة أشهر وثمانية عشر يوماً رحمه الله‏.‏
وفي رابع ربيع الآخر وصل إلى دمشق القاضي كريم الدين وكيل السلطان فنزل بدار السعادة وقدم قاضي القضاة تقي الدين بن عوض الحاكم الحنبلي بمصر وهو ناظر الخزانة أيضاً، فنزل بالعادلية الكبيرة التي للشافعية، فأقام بها أياماً، ثم توجه إلى مصر‏:‏ جاء في بعض أشغال السلطان وزار القدس‏.‏
وفي هذا الشهر كان السلطان قد حفر بركة قريباً من الميدان وكان في جوارها كنيسة فأمر الوالي بهدمها، فلما هدمت تسلط الحرافيش وغيرهم على الكنائس بمصر يهدمون ما قدروا، عليه فانزعج السلطان لذلك وسأل القضاة ماذا يجب على من تعاطى ذلك منهم‏؟‏ فقالوا‏:‏ يعزر‏.‏
فأخرج جماعة من السجون ممن وجب عليه قتل فقطع وصلب وحرم وحزن وعاقب، موهماً أنه إنما عاقب من تعاطي تخريب ذلك، فسكن الناس وأمنت النصارى وظهروا بعد ما كانوا قد اختفوا أياماً‏.‏
وفيه‏:‏ ثارت الحرامية ببغداد ونهبوا سوق الثلاثاء وقت الظهر، فثار الناس وراءهم وقتلوا منهم قريباً من مائة وأسروا آخرين‏.‏
قال الشيخ علم الدين البرزالي ومن خطه نقلت‏:‏ وفي يوم الأربعاء السادس من جمادى الأولى خرج القضاة والأعيان والمفتيون إلى القابون ووقفوا على قبلة الجامع الذي أمر ببنائه القاضي كريم الدين وكيل السلطان بالمكان المذكور، وحرروا قبلته واتفقوا على أن تكون مثل قبلة جامع دمشق‏.‏
وفيه‏:‏ وقعت مراجعة من الأمير جوبان أحد المقدمين الكبار، بدمشق، وبين نائب السلطنة تنكز، فمسك جوبان ورفع إلى القلعة ليلتان، ثم حول إلى القاهرة فعوتب في ذلك، ثم أعطي خبزاً يليق به‏.‏
وذكر علم الدين أن في هذا اليوم وقع حريق عظيم في القاهرة في الدور الحسنة والأماكن المليحة المرتفعة، وبعض المساجد، وحصل للناس مشقة عظيمة من ذلك، وقنتوا في الصلوات ثم كشفوا عن القضية فإذا هو من قبل النصارى بسبب ما كان أحرق من كنائسهم وهدم، فقتل السلطان بعضهم وألزم النصارى أن يلبسوا الزرقاء على رؤوسهم وثيابهم كلها، وأن يحملوا الأجراس في الحمامات، وأن لا يستخدموا في شيء من الجهات، فسكن الأمر وبطل الحريق‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 14/114‏)‏
وفي جمادى الآخرة خرب ملك التتار أبو سعيد البازار وزوج الخواطىء وأراق الخمور وعاقب في ذلك أشد العقوبة، وفرح المسلمون بذلك ودعوا له رحمه الله وسامحه‏.‏
وفي الثالث عشر من جمادى الآخرة أقيمت الجمعة بجامع القصب، وخطب به الشيخ علي المناخلي‏.‏
وفي يوم الخميس تاسع عشر جمادى الآخرة فتح الحمام الذي أنشأه تنكز تجاه جامعه، وأكري في كل يوم بأربعين درهماً لحسنه وكثرة ضوئه ورخامه‏.‏
وفي يوم السبت تاسع عشر رجب خربت كنيسة القرائيين التي تجاه حارة اليهود بعد إثبات كونها محدثة وجاءت المراسيم السلطانية بذلك‏.‏
وفي أواخر رجب نفذت الهدايا من السلطان إلى أبي سعيد ملك التتار، صحبة الخواجا مجد الدين السلامي، وفيها خمسون جملاً وخيول وحمار عتابي‏.‏
وفي منتصف رمضان أقيمت الجمعة بالجامع الكريمي بالقابون وشهدها يومئذ القضاة والصاحب وجماعة من الأعيان‏.‏
قال الشيخ علم الدين‏:‏ وقدم دمشق الشيخ قوام الدين أمير كاتب ابن الأمير العميد عمر الأكفاني القازاني، مدرّس مشهد الإمام أبي حنيفة ببغداد، في أول رمضان، وقد حج في هذه السنة وتوجه إلى مصر وأقام بها أشهراً ثم مر بدمشق متوجهاً إلى بغداد فنزل بالخاتونية الحنفية، وهو ذو فنون وبحث وأدب وفقه‏.‏
وخرج الركب الشامي يوم الاثنين عاشر شوال وأميره شمس الدين حمزة التركماني، وقاضيه نجم الدين الدمشقي‏.‏
وفيها‏:‏ حج تنكز نائب الشام وفي صحبته جماعة من أهله، وقدم من مصر الأمير ركن الدين بيبرس الحاجب لينوب عنه إلى أن يرجع، فنزل بالنجيبية البرانية‏.‏
وممن حج فيها‏:‏ الخطيب جلال الدين القزويني، وعز الدين حمزة بن القلانسي، وابن العز شمس الدين الحنفي، وجلال الدين بن حسام الدين الحنفي، وبهاء الدين بن علية، وعلم الدين البرزالي ودرّس ابن جماعة بزاوية الشافعي يوم الأربعاء ثامن عشر شوال عوضاً عن شهاب الدين أحمد بن محمد الأنصاري لسوء تصرفه، وخلع على ابن جماعة، وحضر عنده من الأعيان والعامة ما نشأ به جمعية الجمعة وأشعلت له شموع كثيرة وفرح الناس بزوال المعزول‏.‏
قال البرزالي ومن خطه نقلت‏:‏ وفي يوم الأحد سادس عشر شوال ذكر الدرس الإمام العلامة تقي الدين السبكي المحدث بالمدرسة الهكارية عوضاً عن ابن الأنصاري أيضاً، وحضر عنده جماعة منهم القونوي، وروى في الدرس حديث المتبايعين بالخيار، عن قاضي القضاة ابن جماعة‏.‏


وفي شوال عزل علاء الدين بن معبد عن ولاية البر وشد الأوقاف، وتولى ولاية الولاة بالبلاد القبلية بحوران عوضاً عن بكتمر لسفره إلى الحجاز، وباشر أخوه بدر الدين شد الأوقاف، والأمير علم الدين الطرقشي ولاية البر مع شد الدواوين، وتوجه ابن الأنصاري إلى حلب متولياً وكالة بيت المال عوضاً عن ناصر الدين أخي شرف الدين يعقوب ناظر حلب، بحكم ولاية التاج المذكور نظر الكرك‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 14/115‏)‏
وفي يوم عيد الفطر كرب الأمير تمرتاش بن جوبان نائب أبي سعيد على بلاد الروم في قيسارية في جيش كثيف من التتار والتركمان والقرمان، ودخل بلاد سيس فقتل وسبى وحرق وخرب، وكان قد أرسل لنائب حلب الطنبغا ليجهز له جيوشاً ليكونون عوناً له على ذلك، فلم يمكنه ذلك بغير مرسوم السلطان‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=230#s17


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke