القلم الأمير: ج 6 تقاطرت الشعوب

[د. جبرائيل شيعا]

القلم الأمير ج 6
تقاطرت الشعوب

تقاطرت الشعوب
بالهجوم
على شعبي الجبار
من كل حدب وصوب
تكالبوا لقتله
لنهايته
لسقوطه
للتخلص منه
كي لا يقوم ثاني
عاداه الكثيرمن الشعوب
حتى سقط
فهجموا على الفريسة
بدون رحمة وشفقة
(مثل الأسد عندما يقع، بقية الحيوانات تهجم عليه)
غاب عن العيون
وعن ساحة الدفاع والقتال
عن النضال من أجل الحرية والبقاء
هاجمه الغرباء والاعداء
في قعر داره المعطاه
افترسوا الضحية سوا
لم يخافوا الله القدير
لم يتذكروا
لم يقدروا
لم يحترموا
ما قدمه وما صنعه
شعبي الجبار من قبل
لهم (الشعوب التي تعيش حوله ومعه)
وللشعوب والأمم
نكروه
خانوه
في معركة الحياة
في العيش المشترك
في الحرية والكرامة
في العقيدة والإيمان
وهناك شعوب العالم
مسلتقية تتفرج
على الفلم والمسرحية
تركوه وحيدا
في العراك
بين الذئاب
بين الوحوش المفترسة
مع التعصب الأعمى
والحقد الاسود القاتم
المتعجعج
بين صفحات القلب
والمعشعش
بين تعرجات العقل
يا لها من مصيبة عظيمة
يا لها من حالة مأساوية قاسية
انه الظلم بحد ذاته
بكل معانيه
***
تابع ج 7
د. جبرائيل شيعا

_________________
د. جبرائيل شيعا
http://kulansuryoye.com/