![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() مراسيم تشييع مهيبة للشهداء الاربعة في كرملش بالعراق 28 بشنس 1723 للشهداء - 5 يونيو 2007 ميلادية شارك حوالي الف شخص من أبناء الشعب المسيحي العراقي من قرى و بلدات سهل نينوى ومناطق أخرى في كرملش يوم الاثنين 4/6/2007 في الثالثة من بعد الظهر في تشييع جثمان الاب الراحل الشهيد/ رغيد عزيز متي كني وكل من الشمامسة الشهداء/ بسمان وغزوان و وحيد الذين استشهدوا اثر الجريمة النكراء التي وقعت يوم امس 3/6/2007 في الموصل و اودت بحياتهم . اقيمت مراسيم الجنازة في كنيسة مار ادي وحضر القداس غبطة البطريرك عمانويل الثالث دلي، بطربرك الكلدان في العراق و العالم وعدد كبير من المطارنة و الاباء الكهنة من مختلف الكنائس وحضر المراسيم ايضا السيد سركيس اغاجان، وزير المالية في حكومة اقليم كردستان وراعي خورنة الموصل سيادة المطران فرج رحو و جمع غفير من اهالي كرمليس و المناطق الاخرى . القى البطريرك عمانؤيل الثالث دلي كلمة دعا فيها المجتمع الدولي و كل المعنيين بالامر الى ردع الاعمال المؤلمة بحق المسيحيين و منع عمليات التهجير القسري و الخطف و الاغتيال و قال ان رغم هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المسيحيون في العراق فسيبقون في ارض الوطن باقون كبذرة خير وسيكون دم هؤلاء الشهداء الابر أيضا فان المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الأشورية فقد أصدر بيان ادانة للعملية الارهابية جاء فيه: إننا في الوقت الذي ندين هذا العمل الإرهابي الجبان والذي يحمل كل الخسة والدناءة نحمل الحكومة والقوات المتعددة الجنسيات كل المسؤولية لعدم قدرتها على توفير الحماية وبسط الأمن والاستقرار في الوطن ولعدم الجدية في التحرك لمعالجة التجاوزات الكثيرة التي طالت أبناء شعبنا الكلدوآشوري السرياني في الوطن العراق في سابقة خطيرة رغم كونه ليس جزءاً من الصراع الطائفي. إن ما تعرض له الأب رغيد كني وصحبه هو حلقة في سلسلة طويلة من التعديات والتجاوزات الخطيرة التي تعرض لها شعبنا منذ سقوط النظام السابق في ربيع 2003 وما زالت مستمرة لحد هذه اللحظة، حيث لم تتحرك سلطة الأتلاف ولا الحكومات المتلاحقة بجدية ترتقي إلى خطورة الحالة ما ترك مسلسل التجاوزات مستمرة منذ أحداث مدينة البصرة التي هجر منها مئات العوائل المسيحية مخلفة ورائها أعمالها وبيوتها وممتلكاتها إلى تفجير الكنائس وأغتيال وأختطاف رجال الدين والميسورين من أبناء شعبنا وترهيبهم وتفجيرات سهل نينوى وتهجير أبناء شعبنا من أحياء الدورة في العاصمة بغداد والموصل من لدن قوى ظلامية تتخذ من الدين ستاراً للنهب والسلب والسطو على الممتلكات والسعي لفرض ثقافاته أما قداسة البابا بندكتس السادس عشر فقد أرسل برقية تعزية عن طريق أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال تارشيزيو برتوني ـ باسم قداسة البابا بندكتس السادس عشر ـ إلى رئيس أساقفة الموصل للكلدان المطران بولص فرج رحّو، معزيًا بمقتل الأب رغيد كني راعي كنيسة "الروح القدس" في مدينة الموصل بالعراق مع ثلاثة شمامسة وقد عبرت البرقية عن الحزن العميق لقداسة البابا بندكتس السادس عشر لمقتل الكاهن والشمامسة الثلاثة سائلاً الله أن تبعث هذه التضحية الثمينة في قلوب جميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الحسنة عزما متجددا على رفض درب الكراهية والعنف وقهر الشر بالخير والعمل للمصالحة والعدل والسلام في العراق. يمكنك إضافة اي تعليق الصور المرفقة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|