![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
شكراً لكاتب المقال على هذا التحليل عن تاريخ آزخ والأزخينيين حيثُ أزادنا معرفه عن جزء من أبناء شعبنا
كما أشكر الأخ فؤاد على تعقيبه وتحليله المنطقي مع أجمل تحيه اثرو |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الاستاذ القدير : فؤاد زاديكة اشكرك من اعماق قلبي على ردك الجميل الذي ينم على فكر عميق وبعد في التحليل والنقد البناء والايجابي وما دام باب الحوار والمناقشة مفتوح اوقفتني بعض النقاط التي وردت في ردكم لكي نناقشها لانها اثارت الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول المعلومات التي جاءت فيها ... اولا:بالنسبة لقولك (كان لك لقاءات كثيرة مع الشيخ حمادي الفارس ومدوالات كثيرة مع اصحاب الشان والدراية من شيوخ هلازخ الافاضل فافادوا بان صلتنا بعشائر زبيد كانت ان ازخ تعرضت لهجمات من العشائر الاشورية ومن الارمن مما حدا بزعماء ازخ في تلك الفترة ان يلجؤا الى الشيخ زبيد وهو من الحجاز طالبين العون فاعانهم ومع مرور الزمن اعتنق هؤلاء الزبيد المسيحية وانصهر قسم من هذه العشيرة مع شعوب ازخ ) يااستاذي القدير فؤاد: انت تعرف قبل كل الناس انه لا يمكن اصابة الحقيقة في المعلومات التاريخية على قيل وقال وبصراحة اكثر رجعت الى المراجع التاريخية وخاصة الكتب التي تتحدث عن ازخ ولم اقرا كلمة على هجمات العشائر الاشورية او الارمن ولم اكتفي ايضا حيث قابلت الارخدياقون (بالسريانية تعني رئيس شمامسة)الاستاذ لحدو اسحق وتحاورنا حول الموضوع فقال بالحرف الواحد (لم اسمع عن غزو اشوري اوارمني لمنطقة ازخ )واتصلت بالشيخ العلامة يوسف القس اطال الله في عمره ابدى رايه قائلا(لم اسمع عن ذلك يوما ولم يقل لي والدي مثل هذه المعلومات )..استاذ فؤاد :اذا وجدت لديك معلومات مؤرخة من كتب ومراجع تاريخية اتمنى ان تقدمها لنا .. ثانيا: المعلومات التي ورددت في كتاب الاستاذ لحدو اسحق هي ليست للاستاذ لحدو اسحق انما هي للمثلث الرحمات المطران مار غريغوريوس بولص بهنام العلامة والمؤ رخ السرياني فقد تفاجا الاستاذ لحدو اسحق بهذا القول واكد بانه كتبها من خلال قراءته التاريخية ولم يقتبسها من احد وتدوين المطران لهذه النظرية تؤكد صحتها ......... ثالثا:لقد ورد ايضا في ردك (كانت اول ما كانت ازخ كاثوليكية ثم اصبحت ارثوذكسية فيما تاخر من الزمن ) مانعرفه ان شمس السريان كانت هي الساطعة على ارض ازخ وان الانقسامات في المسيحية وتحولها الى مذاهب كان بعد ذلك بكثير جدا فالروم الارثوذوكس مثلا يسمون بالسريان الملكيين لانهم اثروا اتباع مذهب الملك البيزنطي مار قيانوس عقب مجمع خلقيدونية عام 450 م فالسريان هم سكان البلاد الاصليين . رابعا:بالنسبة للقول ان اسقف ازخ (مزرا) هو اول اسقف عام 120 م كان اشوريا ....هنا نعود الى نيافة المطران مار اثناسيوس افرام برصوم في كتابه (عبر في سير)1997م بيروت (ازخ بالسريانية بيت زبداي او بازبدي اعتنق سكانها الديانة المسيحية في اواخر الجيل الاول 80 م وذلك على يد مار ماري ومار فيليبس تلميذي مار اداى ذهب اسقفها مار مزرا سنة 120 م الى اربيل ورسم لهم الشماس شمعون اسقفا لقد اكد البطريرك برصوم بان جذور هذه الابرشية ارامية ...وليست اشورية ..... واخيرا:اتمنى من اعماق قلبي ان يبقى باب الحوار مفتوح من اجل الحقيقة الازخينية وان تظهر للملئ التي احاول وتحاول ويحاول الجميع ان يبحث عنها لكي نعطيها ذلك الصفاء والنقاء والعقل الازخي الذي دمر كثيرا وذبح كثيرا وشرد كثيرا وهجر كثيرا وانظر حولك يا استاذ فؤاد كم من الالاف المؤلفة من الازخيين والمسيحيين المتواجدين حولك لماذ ا هجروا ولماذا هاجروا ولماذا تركوا البيت والارض والوطن وانت واحد منهم ولذلك يدي بيدك وبيد انقياء القلوب علينا ان نقدم الحقيقة مثل الشمس الساطعة التي تسطع على ازخ وبلد الرافدين ...وفي الختام ...اكيد اكيد يا استاذ فؤاد لا يفسد للود قضية ويبقى منبرك واحد من الايادي البيضاء التي تحاولان تجمع شتات الازخنيين في العالم ان لم يكن ماديا فعقليا وفكريا وهذا هو الهم و الاهتما م ودمت ...هشام حنا شمعون القامشلي
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
عزيزي الغالي و ابن آزخ المحب و طالب البحث عن الحقيقة شأنه شأن كثيرين غيره هشام حنا شمعون الحبيبكي وقد قرأت مداخلتك الكريمة و عاينت ما جاء فيها مما تكرمت به من سؤال أو أسئلة طرحتها على أستاذنا القدير ملفونو لحدو اسحق الذي نعتزّ به علما من أعلام آزخ و كنيستنا السريانية رفع لواءها نضالا و تأليفا و عملا دؤوباً كان مضرب المثل و قد أكون أحد الذين يعرفونه عن كثب أستاذا و مديرا لي و ساكنا في بلدتي ديريك لزمن طويل و كانت الصلة بيننا دائمة بشكل أو بآخر و إن لم تكن على الأغلب مباشرة. أحترم رأيه الكريم و كذلك رأي أستاذنا الجليل أبو جميل العم يوسف القس جبرائيل علما أنه في الوقت الحاضر لم يعد قادراً على التركيز المعلوماتي كما كان في السابق لكنه ترك هو الآخر بصمة من البصمات الجليلة على تاريخ بلدتنا المحبوبة آزخ. قبل أن أخوض معك غمار نقاش سيأخذ منا حلقات كثيرة و أرجو أن تكون ذات فائدة تهم شعبنا لا أن تكون غايتها النقاش فحسب. لقد كان والدك المرحوم أحد الأشخاص الذين أخذت عنهم الكثير من المعلومات كما كان المرحوم يعقوب سارة و الصديق الراحل بهنان سارة و المرحوم سرجان بهنان كبرو و جدي قريو لجه و المرحوم لحدو حنا القس و المرحوم بولس حنا القس الذي كان كاتب أسرار أبيه العلامة حنا القس يوسف كما أخذت المعلومات من المرحوم صاموئيل شلو و من أمد الله في عمره الملفونو الكبير أفرام القس شاهين و من كبرو سليمان ورده و غيرهم و من سيدات أزخينيات عارفات ببعض التاريخ إضافة إلى الكثير من المصادر التاريخية و التي بكل أسف لم تشف غليلا لنهمي الجائع. و كانت صلتي عميقة و لمدة طويلة بالمرحوم الشيخ حمادي الفارس شيخ عشائر زبيد و قال لي بالحرف الواحد أننا كنا مسيحيين و في إحدى الفترات صرنا من أتباع الدين الإسلامي.
أردت من كل هذه المقدمة الموجزة أن نجيب أولا على هذه الأسئلة بوضوح و دقة و قناعة لكي نتمكن من متابعة النقاش على هدي و بكل روية و تبصّر و عناية تهدف بالنهاية إلى معرفة جزء من الحقيقة إن لم يكن الكثير منها. لكون هذا الموضوع غامضا و يقبع في مجاهل لا علم لنا بها لذا فإن أحدا من قادتنا الفكريين و من العارفين بالأمور لم يملكوا الشجاعة الكافية لخوض غمار مثل هذا النقاش لعدم توفر المراجع و الأدلة الدامغة التي لا تترك مجالا للتخمين أو للاحتمال أو التوقع و الخ. إن الأسئلة التي أريد طرحها عليك و سأطرحها من خلالك على أستاذينا الكبيرين ملفونو لحدو اسحق و الشماس يوسف القس جبرائل جمعة و غيرهما ممن تراه مفيدا في تقديم معلومة أو فكرة لأن ما يمكن أن نصل إليه لا يخصنا وحدنا بل هو يخص كل شعبنا الأزخيني أينما وجد فهو بشكل أو بآخر معني بهذا و مدعو للمشاركة في النقاش و إبداء الرأي الكريم الحر و الواضح و الصريح دون مواربة ولا تزييف أو خداع لأن التاريخ ليس لعبا و لهوا وخاصة متى خصّ هذا التاريخ شعبا له عراقته و أصالته كالشعب السرياني الأزخيني. 1- هل عندما تعني بقولك الشعب السرياني أو الأمة السريانية لا تشمل الكلداني و الآشوري و السرياني؟ 2- إذا كانت جرت في التاريخ خلافات عقائدية ظهرت من خلالها العقائد التي نراها اليوم هل تنفي كون هذه الشعوب أنها سريانية؟ 3- هل لدى السيدين لحدو اسحق و يوسف القس مراجع مخطوطة أو مكتوبة اعتمدا عليها في طرح أقوالهما أو رفضهما لما رأيناه و ذكرناه كما أخذناه عن شيوخنا الأفاضل؟ اللهم إلا بعض المراجع الدينية و هذه ليست كافية فالتاريخ و الثقافة و الحضارة ليس وقفا على جانب الدين وحده و لكي تكتمل الصورة علينا دراسة التاريخ من جميع جوانبه السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية و الدينية كذلك. 4- تذكر لنا كتب التاريخ القديمة أن آزخ كانت موجودة قبل المسيح و قد ورد في جغرافية بطليموس فدعاها "صفا" و جاء اسمها أيضاً " صفتا" و "أسفايا" و جزيرة الصخرة و موقعها في وادي دجلة و منهم من يقول أنها ربما تكون نفسها عين (سبه). فيما المتعارف عليه لدينا عموماً أن آزخ تم بناؤها في العهد السلوقي على يد سلوقوس الثاني. و هي لم تحمل يومها اسما عربيا كالذي حملته ذات يوم "بازبدى" أو سريانيا "بيت زبداي" أو هآزخ كما يلفظها الأكراد و اليوم تسمى بالتركي "إيدل". أقصد من هذا أن التاريخ يتغير والأحوال لم تدم لكي يكون بمقدورنا دراسة ديمغرافية البلدة و أساس شعوبها لأنه لم يكن استقرار و الشعب الذي سكنها لأول مرة غادرها إن طوعا أو قهراً. 5- ما هي الكتب المعتمدة التي استند بها كل من كتب لغاية هذا اليوم شيئا عن تاريخ آزخ؟ لم يكن هناك من يهتم بهذا التاريخ ليكتبه أو أنه وجد من كتبه وقد ضاع و أتلف و أحرق فالفرس عندما احتلوا المنطقة نهبوا الكنائس و اتلفوا المخطوطات و الكتب و حرقوها و كذلك الغزوات التي قبلهم و من بعدها الرومان و المغول و العثمانيون و الأكراد فهل يمكن أن يبقى أثر كتابي بعد كل هذه الهزات و المصائب و إن وجدت فقد تكون ظلت في أماكن لم تصلها يد العبث. 6- لو توفرت لدينا المراجع التاريخية التي تتحدث عنها يا أستاذي الكريم لما أقحمنا نفسنا اليوم في هذا النقاش. أنت و أنا و غيرنا نحاول أن نزحف بما لدينا من قطر صغير لنجعله ذات يوم بركة أو بحيرة أو نهرا. كل أزخيني في العالم يطمح إلى معرفة تاريخ بلدته و شعبه. 7- أجل كانت آزخ تتبع أبرشية نصيبين النسطورية و كانت كاثوليكية منذ العام 1552م لغاية 1846م. لماذا نخشى من حقائق التاريخ إن تزوير حقائق التاريخ أسوأ ما يمكن أن يكون. نعم كانت آزخ أبرشية نسطورية - كلدانية إلى وقت متأخر و كل من يحاول إنكار هذا إنما لا يخدم الحقيقة. و نحن نعلم جيدا أن آزخ كانت تحت حكم الفرس و أن الفرس كانوا يشجعون أصحاب المذهب النسطوري لذا كانت آزخ تتبع أبرشية الكرسي الكلداني و قد تعاقب على الأبرشية (أبرشية بازبدى) 13 مطرانا كان أولهم المطران عبديشوع مارون (1535- 1555)م و آخرهم المطران عبديشوع (1672- 1710)/ وجد اسمه في مخطوط قديم حسب ما ورد في نقالة الشماس نوري إيشوع مندو في مقالته (بازبداي أبرشية الجزيرة العمرية في تاريخ الكنيسة الكلدانية). و حتى قرية بارابيثا كانت تتبع آزخ التي تبعت في إحدى المراحل أبرشية زاخو كانت تعود ملكيتها (بارابيثا) إلى العائلة الأبوية منذ القرن الثاني عشر الميلادي و كانت تشمل أراضي زراعية بالإضافة إلى كنيسة مارتشموني و انتقلت بالإرث للجاثليق شمعون الباصيدي في نهاية القرن الخامس عشر و قد أوقفها لكنيسة المشرق و بعد مذابح 1915م انتقلت لأبرشية زاخو الكلدانية و استمرت حتى بداية النصف الثاني من القرن العشرين حيث استولينا عليها نحن السريان. 8- ليس بالضرورة أن يعلم السيدان لحدو اسحق و يوسف القس ما لدي من المعلومات كما ليس بالضرورة أن أعلم ما لديهما منها إلا بعد أن ينشر أحدنا شيئا ما من جوانب التاريخ و إني لازلت عند قناعتي من أن جميع هذه المحاولات الدؤوبة و الجادة لا تخرج عن واقع كونها آراء تحتاج إلى برهان علمي و حتى الكثير من جوانب التاريخ المتعارف عليه و الذي كنا نعتقده من المسلمات ظهرت حيثيات جديدة غيّرت الكثير من الآراء و الأفكار و النظريات فكيف بنا نحن و ليس لنا سند تاريخي مثبت يمكن الرجوع إليه لكي لا ينشب خلاف في الرأي أو تباين في وجهات النظر. لكني أعغود و أقول إن أية محاولة ستكون في صالحنا و صالح شعبنا فأن نعمل أقل شيء خير من ألا نعمل أي شيء. 9- فيما يخص قصة حروب الأرمن و الآشوريين مع هلازخ السريان في إحدى فترات التاريخ لدي دليل مادي عليها و إن لم يكن مخطوطا فليست كل الحقائق مدونة في صفحات الكتب. روى لي الشيخ الفاضل المرحوم لحدو حنا القس يوسف البشكي واقعة نقلا عن أبيه و كان هو نفسه في مرحلة الوعي حيث كان شابا و هو يتذكر الحادثة بالتفصيل الممل و هذه الحادثة تقول: جاء في سنة 1955 شخص تركي مسؤول موفدا من قبل وزير الداخلية التركي و رئيس الوزراء إلى آزخ وهو يقول قدمت في مهمة من قبل السيد رئيس الجمهورية التركية لمعرفة أصول هذا الشعب و يقصد بذلك الشعب الأزخيني الذي يسكن هذه البلدة (آزخ) لأننا نحن الأتراك قدمنا إلى هذه البلاد منذ ما يزيد عن ال 400 سنة و قد كنتم هنا قبلنا بزمن طويل و حيث نقوم بتدوين أصول كل الشعوب القاطنة في تركيا و معرفة أصولها و نشأتها و مواطنها الأصلية و معرفة الظروف التي جعلتكم تتركون أوطانكم و تأتون إلى هنا (إلى هذه البلاد) و الذي نعرفه أنكم قوم تتكلمون العربية في هذا المحيط الواسع من القرى الكردية و السريانية. وحين لم يكن شخص في آزخ في تلك الأيام له علم و دراية كافية بتاريخ الشعب الذي يسكن في آزخ و لكي لا يتم إعطاء معلومات مشوشة فإن أهل آزخ قالوا للمسؤول التركي إن الشخص الوحيد الذي يعرف التاريخ و يمكن أن يعينك في هذا الموضوع ليس موجودا هنا بل هو يسكن في الطرف الآخر من الحدود في بلدة ديريك و التي معظم شعبها أزخيني فهو لديه التاريخ لأن أباءه و أجداده كانوا قساوسة و علماء و لديهم من الكتب و المراجع التاريخية ما يروي غليلك فيما ترغب الحصول عليه من المعلومات و قالوا له أن كل الذي نعرفه اننا من عرب زبيد و ليس أكثر و يأتي شخص هو من أحد أقرباء حنا القس يدعى رزق الله فيقابل المرحوم حنا القس في رواية طويلة سجلتها و سوف أنشرها في النبذة الوافية عن حياة المجاهد الشيخ الفاضل المرحوم حنا القس يوسف. و مما رواه القصة التي ذكرتها عن الحرب المذكورة و هي كانت مدونة لديه في كتاب لن أطيل في سرد القصة لأني ذكرت مختصرها في ردي السابق. 10- هل بقي شعب واحد على أرض آزخ منذ بدء نشوئها لكي نتمكن من العودة إلى جذوره الأولى؟ الهجرات و الغزوات و الحروب و الإبادة و التهجير و التنقل و غيرها كانت هي السيد المطلق و الحاكم الذي له الكلمة. فكيف نستطيع العودة إلى ما تحت هذا الركام الهائل لنقلبه في غمضة عين لكي نتمكن من معرفة حيقية تاريخنا على ضوء الشمس الساطع؟ إني أدعو من على هذا المنبر جميع مفكري وعارفي و مؤرخي آزخ الأفاضل أن ينضموا إلى المشاركة في النقاش لأن أمانة تاريخية في هذا و الكل مسؤول عنها و ليس المتحاوران هنا فقط و هذا النداء هو من قلب مليء بالمحبة فقد يضيف أحد الأخوة معلومة لم نكن نعرفها لنتواصل و نتحاور بما يخدم بلدتنا و تاريخها و شعبها و شكرا لكل من يمد يدا و يقدم معلومة مهما كانت فكل أمر أو موضوعة أو رأي مهم و مفيد. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-08-2007 الساعة 09:58 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|