مساجلة شعرية بين د. جمال مرسي وفؤاد زاديكه

[Fahmi Wiedmann]

أخي فؤاد
اترك مداخلة النقاش والمحاورة الشعرية مع سحالة المريض فهؤلاء هم من يزرعوا الافكار المسمومة في الجيل الجديد ويغسلوا دماغهم للقيام بأعمال انتحارية وتخريبية. مبدأهم مبني على التزمت والبغض الكراهية والضغينة واحتقار الاديان الأخرى ولا تستطيع بمحاورة شعرية تغيير هذا العقل المتحجر.

،،، كلما دست عالخرى كلما تيطلع منو ريحة اكتر ،،،

اخوك فهمي

[fouadzadieke]

أخي فهمي

أشكرك على مرورك الجميل هذا وأنت تعرف أن انفتاحي على الآخر ومقدرتي على التعاطي مع الناس من خلال أفكارهم ورؤاهم الانسانية الشاملة والجامعة والتي تدعو إلى الأخوّة بين البشر هو شعاري في الحياة. لكن هذا الرجل المتزمّت أقام الدنيا وأقعدها على قصيدة لم يكن فيها شيء من المساس بالخلق ولا التعليم الإسلامي الكريم فيما تاريخه وأدبه المسجل والمكتوب فيه من فظائع الانحراف الخلقي شعراً وأدباً وحياة سياسيّة عاشها من يفخر بهم كثيرة جداً وكتب التاريخ غنية وحافلة بذكرها أما أن يغمض عينيه عن الواقع ليعيش في أحلام أوهام مريضة فهذا شأنه. لكنه حاول التمنظر أمام الشلّة التي تدور في فلكه ولم يقبل الهزيمة بهذه السهولة. وكان ما كان من تحدّيه وتطاوله على أن يخضع فكري إلى ترّهات مضى عيها الزمن بل أكل عليها وشرب الكثير. إن مثل هذا الخطاب الديني المتزمّت والذي يرجع هذه الأمة 1500 سنة إلى الوراء لن تطال ناره أصحابها فقط بل كل المحيط الذي تتحرّك من خلاله. وإني أحزن لهذا التلقّي السريع الذي قوبل به من أوساط تدّعي أنها مثقفة وواعية وأديبة في هذا الوسط الذي دارت فيه رحى النقاش. وكلّما حاولت انتشاله من غرق أفكاره في البائس من الأوهام عاد مشدوداً إليها لأنه وعلى ما يبدو يخشى أمثاله التجديد والجديد لأن فيه خطورة على أفكاره العقيمة والتي هي ضارّة له ولغيره!

[georgette]

اخي فؤاد
اني وبحق لخرساء بعدما قراءت ما كتب من طرف ذاك الجاهل ،المتعصب والذي اكل حقده وكرهه على الاديان الاخرى مخه وهو من يسمي نفسه اديبا ،الادب هو للادباء وغافلا عنه جاهلا كذاك المحترم وعلى اية حال ما كتبه بالاخير بين نواياه المتعصبة والمحثثة على الكره والاضرب من ذلك هو تداخل هبلتين كتلك مدعين الفكر ،ياحسرة على الامة العربية وناسها والان تاكد وتبين للكل باننا لم ولن نكون يوما جزء منها ،،ليتني استطعت ان ارد على هؤلاء المتديينين باسم الله زارعين بزور الحقد والكراهية وبالاخير يبكون وينوحون ككلاب مسعورة ويشتكون جروحا قد جرحو اضعافها واضعاف اضعافها
انا يا اخي لا ارى داعي البتة لقهر النفس لاني قهرت نفسي فاني اقهرها من اجل شيئ عزيز علي وهؤولاء ليسو الا جراثيم تستحق السحق وانت اكبر واعظم من ان تلمسك مخالب تلك الوحوش او تسممك سموم تلك الجراثيم ،وكما قال المسيح ، مثلما اسامح انا ذنوبك سامح انت ذنوب اخوانك،،اتركهم منهم لله فهو له بهم
اختك جورجيت

[fouadzadieke]

أختي الغالية جورجيت أشكرك على مشاعرك ومرورك وثقي أني لا أقهر نفسي البتة لمثل هذا الموضوع وأردت طرحه هنا فقط ليدري الأخوة زوار الموقع كم من الناس من مثل هذه الفئة تتسبّب بأضرار بالغة لها ولغيرها. إن مثل هؤلاء البشر لم يعد امامهم من تحرّك كبير فقد سُدّتْ في وجوههم كل السبل والتغيير قادم شاؤوا ذلك أم أبوا. والحياة والمجتمعات تسير إلى أمام وليس إلى الوراء. أنا لم ولن أحقد عليه وإنما أبكي على من هم على شاكلته من هذا الطراز الغبي والمتخلّف، الذي لا يستطيع الخروج من قمقم عزلته ولا يتمكن من التحرّك إلا داخل وسط اجتماعي ضيّق يضمّ فئة تشاطره الرأي والفكر المتعنّت وهي بدون أدنى شكّ فئة متوهّمة وغارقة في أوحال ضياع فكري واجتماعي ولا تستطيع الخروج إلى النور لأن فيه إبادتها بل هم كالخفافيش التي لا تظهر إلا في المساء. وأقصد هنا مساء التوهّم الفكري الذي أحاطوا عقولهم ونفوسهم فيه. فصاروا يعيشون ضمن قوقعة تأكل من نفسها إلى أن ينتهي أجلها!

[SamiraZadieke]

الغالي أبو نبيل:
منذ البداية قلت لك لاتناقشه فلن تتوصل لنتيجة وخاصة لم نكن نريد للأديب العالي الاخلاق الأخ ماجد الأذية ولم نكن نريد أن يتأثر منتداه بسببنا ولانريد جرحه مطلقا كنا نتمنى أن نناقش إخوة لنا والجاهل لاتستطيع مناقشته الله يهدينا جميعا إلى المحبة هكذا علمنا معلمنا في الإيمان الحق سيدنا يسوع المسيح حين قال في المسامحة/من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر/وعندما قال في أعدائه الذين صلبوه:يارب اغفر لهم لأنهم لايدرون ماذا يفعلون/.فافتح قلبك لانني أكثر العارفين به واسعا محبا مسامحا
ولك محبتي زوجتك
أم نبيل

[fouadzadieke]

الغالية سميرة أم نبيل

أجل كنتِ مع الموقف منذ اللحظة الأولى وإني مثلك تماماً في ألا نتسبب بأية أذية معنوية أو أدبية لأستاذنا الكبير وشاعرنا المحبوب محمد ماجد الخطاب هذا الإنسان الرائع الذي دافع عني شخصياً بالرغم من حالة الجو المتشنجة التي سادت الموقع آنذاك وإني أقدّر له موقفه من البداية وإلى النهاية فقد كان شهماً واعياً ومنفتحاً وكبير القلب وهو على غير شاكلة هؤلاء جميعاً. إنه صاحب نبل في الأخلاق وضمير حيّ بل وهو صاحب موقف واضح وثابت ومنْ يكون هكذا فلا يخشى منه بل يُخشى عليه! إنه أخ وحبيب وصديق ويشرّفني أن أحمل صداقته بين دفّات صدري وأعتزّ بها. لكن أن أقوم بنشر ما حصل على موقعي فهو أمر طبيعي وهو لن يتسبب بأي حرج لأخينا وحبيبنا ماجد على ما أعتقد، فقد عرض كل شيء على موقعه ومنذ البداية وقرأه الناس وأردت أن يقرأه هنا أيضاً من لم تسنح له فرصة زيارة موقع صديقنا ماجد لقراءته هناك، ولا أظنّ أن في هذا خطأ أو تعدّ أو إساءة غير مقصودة بحق صديقنا صاحب القلب الطبير لا سمح الله. وعلى فكرة فالحقيقة لا يخشاها الأقوياء بل الضعفاء ولا أتوقع ضعفاً من رجل كماجد يحمل هذا القلب الكبير. ولا أظنّ بأنني أسبّب له أيّ حرج. إنه عرض لما دار من نقاشات ومساجلات شعرية وهي ليست بالجديدة عليه! وله خالص تحياتي وتقديري فهو يستأهل أكثر من ذلك. لكني حزين لانقطاعي عن الكتابة لديه فلا أريد خلق متاعب جديدة له لأنه يعزّ عليّ كثيراً.

[Malki Morad Herdan]

.
الأستاذ فؤاد
كنت قد مررت قبل يومين على هذه المساجلة هنا في المنتدى، و قد فرغت للتومن قرائتها في موقع الشاعر الخطاب.
لفت انتباهي نوع من التحالف و بالأحرى التكالب بين هذه الشلة، آخذين بالقيم الجاهلية على شكل أنصر أخاك ظالما كان أو مظلوما.
فخطر ببالي أن اكتب بعض ما ارى انهم يستحقون، وأترك لك حق التصرف بالحذف ان لم تره مناسبا.

هدا اللي اسمو مرسي * * * قعدو كرا ع الكرسي
و اظربو فين و ?لاق * * * الى يهور آخ ضرصي

و هايي اللي اسما حنين * * * خليا بلا أكل يومين
و قوللا ?رم ع الكودكه * * * و ابعتا تكشكش زبين

و انتي اللي اسمك جودي * * * انفشطي ، غوري و لا تعودي
هكا كرتلخ ما عجبكي الشعر * * * روحي عند ويحد محمودي

شخوا هاك أنس الحجار * * * تي راصو فيو قد حمار
فخاطوره لين لاشتو * * * و تي يسي هاوار هاوار

اما الست نور الهدى * * * يحميك الله من شر العدى
مهذبه مأدبه و متزنه * * * شرفي لعنا بالمنتدى

م.م.حردان

[fouadzadieke]

شكراً لك يا استاذ ملكي على مرورك وعلى هذه الأبيات الجميلة جداً من الشعر الأزخيني والذي تبدع فيه دائماً.