![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
من هي غادة السمان ؟
ولدت غادة السمان في دمشق عام 1942. تلقت علومها في مدرسة البعثة العلمانية الفرنسية، وفي التجهيز الرسمية بدمشق. تخرجت من جامعة دمشق تحمل شهادة الليسانس في اللغة الإنكليزية. نالت شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي من الجامعة الأميركية في بيروت، عام 1968. تزوجت د. بشير الداعوق صاحب دار الطليعة للنشر، أسست داراً خاصة لنشر مؤلفاتها. لها العديد من الكتب في شتى أنواع الكتابة الأدبية والإبداعية. في حقل الرواية أصدرت على التوالي: - بيروت 75، عام 1975. - كوابيس بيروت، 1979. - ليلة المليار، 1986. - الرواية المستحيلة، فسيفساء دمشقية، 1997. وفي حقل القصة القصيرة أصدرت على التوالي المجموعات التالية: - عيناك قدري 1962. - لا بحر في بيروت 1963. - ليل الغرباء، 1966. - حب، 1973. - غربة تحت الصفر، 1987. - الأعماق المحتلة، 1987. - أشهد عكس الريح، 1988. - القمر المربح، 1994. أما مقالاتها الأدبية الإبداعية ونصوصها الشعرية فقد نشرتها في 16 كتاباً من بينها: "أعلنت عليك الحب" و "الجسد حقيبة سفر"، و "الرغيف ينبض كالقلب" و "كتابات غير ملتزمة" و "الحب من الوريد إلى الوريد" و "القبيلة تستجوب القتيلة" و "أشهد عكس الريح". وقد حظيت غادة السمان باهتمام نقدي واسع تمثل بصدور سبعة كتب عن أدبها، عدا آلاف المقالات والدراسات، ومن بين أصحاب هذه الكتب: غالي شكري وحنان عواد وشاكر النابلسي وعبد اللطيف الأرناؤوط. ولها عدا ذلك كتاب مترجم بعنوان "الشعوب والبلدان." ============== نموذج من ابداعاتها ((اميرة في قصرك الثلجي )) ------------------------- أين أنت أيها الاحمق الغالي ضيعتني لأنك أردت امتلاكي .... * * * ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء ... * * * أين أنت ولماذا جعلت من نفسك خصماً لحريتي ، واضطررتني لاجتزازك من تربة عمري * * * ذات يوم ، جعلتك عطائي المقطر الحميم ... كنت تفجري الأصيل في غاب الحب ، دونما سقوط في وحل التفاصيل التقليدية التافهة .. * * * ذات يوم ، كنتُ مخلوقاً كونياً متفتحاً كلوحة من الضوء الحي ... يهديك كل ما منحته الطبيعة من توق وجنون ، دونما مناقصات رسمية ، أو مزادات علنية ، وخارج الإطارات كلها ... * * * لماذا أيها الأحمق الغالي كسرت اللوحة ، واستحضرت خبراء الإطارات * * * أنصتُ إلى اللحن نفسه وأتذكرك ... يوم كان رأسي طافياً فوق صدرك وكانت اللحظة ، لحظة خلود صغيرة وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك لا نعي معنى عبارة "ذكرى" .. كما لا يعي الطفل لحظة ولادته ، موته المحتوم ذات يوم ... * * * حاولت ان تجعل مني أميرة في قصرك الثلجي لكنني فضلت أن أبقى صعلوكة في براري حريتي ... * * * آه أتذكرك ، أتذكرك بحنين متقشف ... لقد تدحرجت الأيام كالكرة في ملعب الرياح منذ تلك اللحظة السعيدة الحزينة ... لحظة ودعتك وواعدتك كاذبة على اللقاء وكنت أعرف انني أهجرك . * * * لقد تدفق الزمن كالنهر وضيعتُ طريق العودة إليك ولكنني ، ما زلت أحبك بصدق ، وما زلت أرفضك بصدق ... * * * لأعترف أحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ... وأحسست بالغربة معك ، أكثر مما أحسستها مع أي مخلوق آخر ... معك لم أحس بالأمان ، ولا الألفة ، معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن النوم المتوقد .. استسلام اللذة الذليل ... آه اين أنت وما جدوى أن أعرف ، إن كنتُ سأهرب إلى الجهة الأخرى من الكرة الأرضية ... * * * وهل أنت سعيد أنا لا . سعيدة بانتقامي منك فقط . * * * وهل أنت عاشق أنا لا . منذ هجرتك ، عرفت لحظات من التحدي الحار على تخوم الشهوة ... * * * وهل أنت غريب أنا نعم . أكرر : غريبة كنت معك ، وغريبة بدونك ، وغريبة بك إلى الأبد . منقول |
#2
|
||||
|
||||
![]() تستطيع الريح أن تعصف
وتطفئ اشموع السود لمدينه كسرت مصابيحها. يستطيع البحر أن يثور مدمرا مراكب الهرب كلها وقوارب نجاة القلب الوحيد يستطيع جسد الغربه أن يلفني بذراعيه من جديد ويجرني معه من جديد إلى فراش الثلج والرماد يستطيع الحب خلع قناعه فيصير وجهه مرابيا عتيقا ويستطيع حبيبي إهمالي كاسطوانة عتيقه مل سماعها لكن شيئا من ذلك كله لايستطيع إطفاء تلك الجمره المشتعله أبدا في أعماقي كنار الالهة المقدسه لقد تعثرت وسقطت مرة تلوالمره وصار جبلي هوة وسهلي مستنقعا لقد احترقت مرة تلو المرة وشاهدت الشمس تصير لهبة شعه والعمالقه يتحولون أقزاما لكن شيئا من ذلك كله لم يستطع إطفاء تلك الجمره المشعله أبدا في أعماقي وأعرف أن الليل قادم وإنه قد يطول هذه المرة وقد لا أشهد الشروق المقبل للشمس لكن تلك الجمرة في أعماقي ستظل تضيء كعيني طفل ولد للتو... غاده السمان |
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكرا أخت صباح لمروركي الكريم ،و إضافتكي هذا القصيد من قصائد غادة السمان
تودي سا?ي حوثي صباح |
#4
|
|||
|
|||
![]() عند الفجراتسخ اصبعي بالحبر فصار اسود غمست اصبعي الثاني في البحر فصار ازرق لامست القمر بالثالث فصار فضيا هدهدت خد الغابة بالاصبع الرابع فصار اخضر وضعت الخامس على شفتيك كي تصمت و لاتقول لي انك تحبني فصار اصبعا من ضوء غمسته في العسل و كتبت لك به على المرآه: حبك عيدي و عيناك قدري الى ابدي عند الفجر شاهدت المرآه و قد كتبت لي بالهباب الاسود : يا لك من كاذبة صادقة ككل الحمقى العشاق … غادة السمان. .ولك الف شكر أبو فرانس لكتابتك عن الأديبة والشاعرة الكبيرة غادة السمان |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|