صديقي جان أنت كما أنت ذلك الطيّب القلب والرّقيق الإحساس والصّادق المعاملة. بوركت يا دكتور وبورك فيك هذا الحسّ المبدع وهذه الرّوح الجميلة وإني مشتاق لك كثيراً وكنت أتمنى لو حضر آخرون وقد تذكّرت الأمسيات الشعرية والأغاني التي كنت أغنّيها على خشبة مسرح المركز الثقافي في ديريك! لقد اشتقت إلى كل مَن له صلة بديريك والتقيت أحبة وأصدقاء غوالي جداً عليّ وكانت فرصة رائعة لا أريد أن أذكر أسماءًا لئلا تسهو ذاكرتي فأنسى أحدهم وأزعل لذلك, فذاكرتي حافلة بصورهم جميعا وهي صور رائعة مليئة بالمحبة والودّ وإنّي أشكر جميع أصدقائي القدامى والأصحاب والأهل الذين التقيت بهم على مدى الحفاوة البالغة التي قابلونا بها. لقد كانوا رائعين بكل معنى الكلمة وأصدقاء محبّين أدامهم الرب جميعا وحفظهم من كل شرّ. أشكرك كثيرا وأشكر سميرتي التي شاركتني مشوار هذه الرحلة الجميلة وقد تأثرت بهذا الجو الجميل والرائع من هذه الحفاوة وتلك المشاعر الغامرة وقد بكيتْ كثيرا هذا الصباح عندما جلسنا إلى مائدة الإفطار وهي تقول: لا أحد هنا من جماعتنا فيما رأينا في السويد (نورشوبينج و استوكهولم) أحبابا وأهلا ومعارف وأقرباء ومنهم لم أرهم منذ أربعين عاماً مثل الصديق سامي مليحة (قرقر) وعيدو اسحق عيدو وجميل بهنان القط وآخرون مثل الصديق المحبّ توما بيطار وصديق الشباب ريمون معجون والحبيب صبري شلو والغالي جميل آحو والأخت فكتوريا موسى شمو وأخواتها وقريبتي عفاف وقريبي صليبا وقريبي أبلحد شمعون وأبو طليع و أم طليع وصبري حودلكو وأخيه كبرو وجمال حدوكي وكريم موسكي وعيسى حنا وآخرون وآخرون وهم كثر حفظهم الرب وحماهم وأشكرهم من كل قلبي على طيبتهم ومحبتهم.
|