Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 28-03-2008, 03:46 AM
falcon falcon غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 62
افتراضي الله محبة

أجمل شيء في الوجود حينما يتسلل إلى فكر الإنسان تساؤلات من أجل الوصل إلى الحقيقة وحينما يصل الإنسان إلى الحقيقة بالتالي يتوصل إلى المعرفة وسوف نحاول بنعمة الله القدوس أن نشرح بأسلوب مبسط تحليلي طبيعة التساؤلات المطروحة حتى نساعد على إزالة الخلط الفكري لأخواتنا في الإنسانية وحتى نتوصل بالجهد إلى طبيعة إيمان واحد غير مشتت .

أولا الرد على مفهوم السلطة والقدرة ؟
نريد في بداية الأمر أن نصحح السؤال المطروح وهو (مين أكثر واحد فيهم سلطة أو قدرة ؟)
وتصحيح السؤال يكون على النحو التالي ( مين أكثر واحد قوة أو قدرة ؟ )
ويرجع السبب الأساسي في التصحيح لان السلطة هي مفهوم دنيوي وليس سماوي وتظهر السلطة بوضوح في مجال الدراسات الاجتماعية بداية بأصغر وحدة في المجتمع وهي الأسرة ولذلك تتكون سلطة الأب عل ابنائة ثم يتسع النطاق وتدرج في درجات تنوع السلطات في المجتمع في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية فيطلق مثلا السلطة الدينية على رجال الدين والسلطة السياسية على رجال السياسة والسلطة العسكرية على المؤسسات العسكرية والسلطة التشريعية وغير ذلك من تنوع السلطات داخل المجتمع ولكن حينما نتكلم على طبيعة الخالق فلا يجوز تطبيق المفاهيم والمصطلحات الدنيوية على الذات الإلهية وإنما المفهوم الصحيح بدل من السلطة هو مفهوم القوة .

يكتسب مفهوم القوة Power في تحليل وفهم آي عمل لله القدوس ولابد من توضيح كل من القوة و القدرة وذلك على النحو التالي:-

تقاس القوة عادة بما هو جاهز ومتهيئ وحاضر وقابل للقياس فحينما نقول الله القوى القدوس فيمكن أن يقاس مدى قوة الله التي لا يقارن بها قوة في الوجود مثل قوة الله على فعل الآيات والعجائب مثلا نذكر ذلك مع دنيال النبي حينما ظهرت قوة الله في حماية دنيال من جب الأسود والتي كادت أن تنهشه وظهرت قوة الله مع الفتية الثلاثة في أتون النار ولم يضر احد منهم بأذى وتظهر قوة الله مع موسى حينما عبر الله بشعب بنى إسرائيل من البحر الأحمر ويمكن أن نقيس جميعا قوة الله مع الأنبياء في الناموس و قوة الله مع القديسين الشهداء المسحيين حينما كان يشفيهم من العذابات التي كان يتعرضون لها من إتباع عدو الخير والمحبة.

بينما القدرة هي شئ غير مرئي وغير محصور ولذلك يقال دائما لا قدرة بدون قوة ولا قوة بدون قدرة . ولهذا لا يمكن إحداث الفصل بين القوة الله القدوس القابلة للقياس المرئي من خلال المعجزات والعجائب مع الإنسان مع قدرته الغير مرئية أو الغير محصورة والتي تسمى القدرة اللاهوتية وبالتالي فالله هو صانع السلطة بقوته وقدرته وإرادته وهي لا تقارن بالسلطة الدنيوية وإنما سلطة الله ترتكز على الأعمال والأفعال الخارقة وهذا ما تحدث إلية المسيح له المجد حينما قال (لي سلطان) وهذا السلطان هو سلطان الإرادة والقوة والقدرة الإلهية وليس سلطان بشرى مثل باقي البشر يتصارعون على تقسيم السلطات والغنائم والحروب . وبالتالي فان قوة الله وقدرته الإلهية في صنع المعجزات والعجائب والآيات التي لم يستطيع بشر أن يفعلها قد سجلتها الكتب الدينية في الناموس والإنجيل بشهادة تاريخية أمام مرمى البصر البشري ولم يستطيع احد أن ينكر قوة وقدرة الله على صنع تلك العجائب لان هناك من الأجيال قد شهدت وعاينت تلك القوة والقدرة وهي ليست أساطير أو حواديت مصتنعه وقد برهن الله بذاته عن مصداقية علاقة الأنبياء في العهد القديم واثبت أيضا حقيقة من هو يسوع المسيح في العهد الجديد بشهود من البشرية وأمام مرمى البصر بمعنى أن المعجزة تحدث أمام جميع البشر وليس في الخفاء ويقال قد حدثت معجزة ولكن كانت من خلال قوة الله وقدرتة كإثبات وتقنن ما يحدث أمام البشرية من اجل تعزيز الأيمان .

ولذلك هناك كثيرا من الأنبياء حاولوا أن يثبتوا بعقائد دينية متنوعة عبر التاريخ إنهم أنبياء من الله ولكن عجزوا أن يقدموا برهان واحد من مساندة قوة وقدرة الله القوى القدوس لهم ولم يقدموا أمام الناس معجزة واحدة تبرهن على مساندة الذات الإلهية بصدق نبوتهم وما أكثر كتب الأنبياء الكذبه عبر التاريخ وللأسف أن هؤلاء الأنبياء الكذبة لهم أتباع حتى الوقت الراهن في مختلف إرجاء العالم .

ثانيا الإجابة على السؤال الثاني :
لما كان المسيح في بطن أمه مريم العذراء من كان يدير الكون ؟
والإجابة على هذا السؤال تحتاج أن يتسع الأفق في التفكير وهذه الإجابة بعيدة عن التحليلات الفلسفية أو الاجتهادية وإنما هي أمور إيمانية بحقيقة الله القدوس .

أن مسمى كلمة الله تعني الترابط بالإله الواحد الذي خلق الكون ولا بد أن نركز جميعا على كلمة الكون وليس العالم فقط وهذا الإله الذي يتمتع بالقوة والقدرة والإرادة على الخلق والإبداع والرحمة والدفاع والحب والسلام والعطاء فمنذ أن خلق ادم وحواء وحدثت تلك الخطية المعروفة عن الطاعة ثم بدأت حياة الإنسان تتكاثر بالشرور بسب سيطرة فكر الشيطان على الإنسان منذ أن خالف الإنسان وصية الله وانجذب إلى فكر الشيطان وتداولت الأجيال والأزمان وأصبحت هناك فجوة بين الله والإنسان بسب تكاثر الشرور وبالتالي لا بد أن نتعرف على طبيعة الله وهو الإله الواحد الله هو المسمى الأساسي باللغة العربية للإله الواحد ولكن طبيعة هذا الإله هي روح قدس وليس مادة أو شيء ملموس كباقي البشر أو المخلوقات لان تلك الروح لا يتواجد لها مثيل في الكون فهي روح لها صفة اللا محدود بمعنى أنها تغطي الكون بالكامل وليس العالم فقط وهذه الروح تتخذ شكل الشبكة المترابطة وجميع أجزاء تلك الشبكة متلاحمة ومترابطة بعضها البعض ولديها معرفة لما هو قبل الخليقة إلى انقضاء الكون وليس العالم فقط بالوقت والتاريخ والزمن ولديها القدرة على ما يفكر فيه الإنسان حتى وان لم يتحدث بالكلام علني ولديها القدرة على معرفة جوهر الإنسان أن كان طاهر أو نجس وليس الإنسان فحسب وإنما على جميع المخلوقات لان تلك الروح القدس وهي طبيعة الإله لديها أسس المعرفة والعلم الذي لم ولن يتوصل إلية أي مخلوق كان ما كان فهذه الروح لديها القوة والقدرة على منح الحياة لمن تشاء وبالتالي أصبحت طبيعة روح الله مرتبطة بأسس وظواهر الحياة في الكون بالكامل فروح الله لها القدرة على إجراء سونار كامل بمعنى اختراق أو كشف أي مخلوق وتتعرف على ما يفكر به أو ما سيقوم به أو ما سيفعلة وتستطيع الروح القدس أن تغير مسار المخلوق أو تتركه إلى السقوط والهاوية .

والدليل على ذلك حينما كلم الله موسى وقال له اذهب إلى فرعون ولكنني سوف أقسى قلبه وقد حدث ذلك مع يسوع المسيح حينما كان مع سمعان الفريسي وقد سمع كل ما يدور في داخل سمعان دون أن يتكلم حينما قال سمعان في داخلة ولم يتحدث بصوت مرتفع( لو كان هذا الرجل نبي لعلم من تلك المرآة) فنظر إلية يسوع وقال إنني اعلم من تلك المرآة وقد حدث هذا الأمر مع إبراهيم وسارة حينما كان يكلم إبراهيم الله وقال الله للابراهيم أن سارة سوف تلد ابنا ولكن سارة ضحت من هذا الكلام في داخلها فقال الله للابراهيم لماذا تضحك سارة في داخلها من هذا الكلام .

ولذلك لا بد على كل إنسان أن يكون حريص على كل فكرة بداخله لان روح الله تكشفها ومن هنا يأتي الصواب والعقاب .

ولذلك روح الله القدوس تكتشف أيضا اختراق الشيطان لآي مخلوق وتتعرف على الفكر الشيطاني الذي يخترق الأذهان . ولذلك كان يسوع يقول لتلاميذه صلوا لكي لا يأتي الشيطان ليجربكم بمعنى أن الشيطان يبث الفكرة في عقل الإنسان بطرقة غير منظورة تفوق ما بعد الطبيعة ولكن الروح القدس تكتشف هذا الاختراق وتعمل على مواجهته مع الذين يحبون الله وليس مع الجميع . والدليل على ذلك أن هناك كثير من الناس بداخلهم أفكار شريرة ومخلوقات شريرة لم يستطيعوا أن يسيطروا على أفكارهم أو تصرفاتهم وهذه المخلوقات الشريرة تحركهم وتتحكم فيهم .

ولذلك يجب على كل إنسان أن يحافظ على توازنة بالتعاليم السماوية لأنه لا يستطيع أن ينافق الروح القدس وهي روح الله .


وبالتالي فقد تعرفنا على مسمى( الله ) وعرفنا انه اسم الإله وإنما الروح القدوس هي طبيعة الإله


نأتي إلى طبيعة الثلاثة آلهة حتى نتعرف عليهم ؟
لقد تعرفنا فيما سبق أن الروح القدس هي طبيعة الله وهي روح لا محدودة بمعنى أنها تغطي الكون بالكامل من مجرات وكواكب وغيرها مما يعلمها الإنسان أو لم يتوصل إليها حتى يومنا هذا وهذه الروح غير المحدودة لديها القدرة أن ترسل من ذاتها قوة تساند من تريد وهذا ما حدث مع تلاميذ المسيح حينما قال المسيح لتلميذة سوف أرسل إليكم قوة من الأعالي وهي الروح القدس المعزي الذي سوف يمكس معكم وهذا ما حدث بالفعل حينما صعد المسيح إلى السماء أرسل في يوم الخمسين تلك القوة على شكل السنة نارية ( الروح القدس ) حلت على التلاميذ في وجود القديسة مريم العذراء وجعلت كل واحد يتكلم بلغات مختلفة .

وبالتالي فقد عرفنا أن الروح القدس هي طبيعة الله الغير محدود الأبدي الحي الزمني ونرجع مرة أخرى إلى سبب مجيء المسيح وكيف نقول علية نحن المسحيين أنة الله المتجسد ؟

لقد اتفقنا من قبل أن هناك فجوة قد حدثت بين الله والإنسان بسب الشرور التي ارتكبها الإنسان في العالم وهي عبادة أوثان وزني وقتل وطمع وشرور متنوعة جعلت هناك حاجز بين طهارة الروح القدس وهي روح الله مع الإنسان الذي خلقة الله ولهذا كان لا بد أن يحدث الخلاص للبشرية منذ ادم إلى الناموس ولم يستطيع أن يقوم بالخلاص لتلك البشرية غير الخالق وحدة ليس نبي أو ملاك أو رسول حتى تحدث المصالحة بين الخالق والمخلوق ولكن الأنبياء الذين قد تداولوا عبر الناموس كانوا هم المقدمة التمهيدية التي تمهد الطريق من اجل الخلاص وليس هم الخلاص ولهذا كان الله يبرهن بصدقهم أمام مرمى البصر وحينما جاء الوقت لكي يحدث الخلاص كان لابد أن يحدث تجسد من الروح القدس في شكل إنسان يمر بجميع ظروف الولادة الطبيعية التي مر بها مختلف البشر منذ أبناء ادم ولكن كان هناك شرط للخلاص وهو أن روح الله القدس هي التي سوف تحل على أعشاء مريم العذراء من خلال القوة والقدرة الإلهية حتى تحبل ويتكون الجنين بداخلها وكان الشرط الثاني أن الوعاء الذي يحمل الروح القدس يجب أن يكون طاهر ولم يمسه أي شيء من الشرور لأنها سوف تحمل من الروح القدس الذي خلقها ولهذا نقول لمريم العذراء ياهيكل نقي مضبوط وبالتالي فاسم يسوع معناه المخلص أما عمانوئيل معناة الله معنا ولهذا السبب قد جمع يسوع بين الشكل البشري والطبيعة الإلهية فجسد يسوع هو الذي قدم من اجل البشرية منذ عهد ادم إلى الناموس حتى الإنجيل فداء من اجل إجراء المصالحة بين الإنسان والله وهناك حقيقة يجب أن نوضحها أن يسوع حينما صلب ومات وقبر أن الجسد الناسوتي هو الذي مات أما الروح القدس الذي بداخلة لم يموت لان روح الله القدوس حي إلى الأبد لا يموت وهي التي أقامت المسيح في اليوم الثالث بعد موت الجسد ولهذا السبب أن الروح القدس التي كانت بداخل المسيح هي من طبيعة الله الطاهرة والتي تفعل الآيات والعجائب لأنها متمتعة بالقوة والقدرة والإرادة وتظهر صفة الإرادة بالذات حينما أتى إلى يسوع شخص مريض بمرض البرص وقال له يا سيد لو ارتدت أن تطهرني فقال له يسوع أريد وفي الحال قد شفى المريض وهو دليل قاطع على ارتباط الروح القدس بعضها ببعض ولا يحدث أي انفصال بين الروح القدس المتواجدة داخل المسيح وبين الروح القدس التي تغطي الكون بالكامل وهناك حقيقة يجب إظهارها أن غير المؤمنين يرفضون أن الله يصبح له ولد وهذا ناتج عن الفكر الإنساني المدنس لان فكر الله سامي وطاهر ولا يقارن بالفكر البشري الذي يربط بالتكاثر عن طريق الجنس والشهوة ولكن الابن المتجسد من الروح القدس الذي ظهر في شكل يسوع المسيح هي بنوة روحانية بين الكل والجزء بين الشبكة الكلية للروح القدس الذي تحدثنا عنها وبين الجزء الذي أرسل من خلال تلك الشبكة داخل أعشاء مريم العذراء لكي يعيش مع الناس ويتفاعل معهم تفاعلات اجتماعية ويثبت لهم القوة والقدرة والإرادة التي لا يستطيع الرسل والأنبياء إثباتها ولكي يتحقق النصر من خلال الروح القدس المتواجدة داخل المسيح على قوة الشر ( الشيطان ) من خلال التغلب على الموت وقد ظهرت قوة وقدرة وإرادة الروح القدس في شخص المسيح في إقامة الأموات وفحص جوهر الناس ما بداخلهم وفحص ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم والسيطرة على الطبيعة وشفاء الأمراض وغفران الخطايا وإطعام الجياع ولهذا السبب لم تنفصل الروح القدس المتواجدة داخل المسيح عن طبيعة الروح القدس بوجه عام التي تغطي وتشتمل الكون ولهذا السبب نقول الأب (وهو مسمى الله ) والابن هو ( الجسد الذي من خلاله تم الخلاص بما يحوى بداخلة على الروح القدوس وهي طبيعة الله ) ( والروح القدس هي الطبيعة الإلهية غير المتغيرة في مجموعها الكلي ) وبالتالي نقول (ثلاثة في واحد) لان لا يوجد بينهم دخيل غريب فكلمة الله هي مسمى الإله والابن هو الروح القدس المتجسد والروح القدوس هي الطبيعة الكلية للإله فمن أين يكون هناك ثلاثة اله ؟

وبالتالي لا يمكن أن نطبق (نظرية قياس فصل) القوة والقدرة والإرادة عن الثالوث المقدس لأنهم في النهاية جوهر واحد وليس ثلاثة منفصلين فتلك النظرية يتم تطبيقها على ثلاث أشياء مختلفة ويمكن أن نعطي مثال توضيحي على ذلك من الحياة السياسية الدولية توجد على سبيل المثال الأحلاف الدولية وهي اشتراك مجموع من الدول في حلف سياسي عسكري واحد وعلى سبيل المثال ثلاث دول ولكن كل دوله لها طبيعة مختلفة عن الدولة الأخرى وبالتالي يمكن تطبيق نظرية ( قياس الفصل للقوة بين الدول ) من خلال توازن القوى والثقافات والقدرة الاقتصادية والموارد الطبيعية وخلافة ولكن في عملية الثالوث المقدس هم جميعا منظومة واحدة هي الأب والابن والروح القدس بمعنى الثالوث الواحد غير المتحالف لان فالشبكة الآلهة واحدة ولكن العنصر الوسطي كان عبارة عن الناسوت وهو الجسد غير الدنس من اجل تحقيق الخلاص للبشرية والانتصار على قوة الشر التي جعلت الإنسان في عدم طاعة لله واجتذبته إلى الشرور ولذلك لا يمكن الفصل في توازن القوة بين الأب والابن من خلال مقياس الروح القدس لأنهم من طبيعة واحدة والقوة والقدرة والإرادة واحدة ويسوع المسيح اليوم ليس جسد ناسوتي ولكنة صعد مرة أخرى إلى السماء وحدث الالتحام مرة أخرى بطبيعة الشبكة الإلهية في الروح القدس ولكن الجسد كان هو الفداء من اجل حياة البشر وكل من ينكر طبيعة الفداء بالجسد لا يتمتع بالفداء ويصبح إمام الله بدون مساعدة أو رعاية ولذلك ركز علينا المسيح إننا يجب أن نعترف بالخلاص والتضحية التي أرسلتها العناية الإلهية إلى العالم في شخص يسوع المسيح وقد قال لتلاميذة اذهبوا وعمدوا كل الأمم باسم الأب والابن والروح القدس .

وبالنسبة حينما كان المسيح في بطن امة من الذي كان يدير العالم فمن خلال الشرح السابق فقد أتضح أن الروح القدس عبارة عن شبكة متكاملة ومتماسكة فان الروح القدس الذي كان في بطن مريم العذراء هو جزء من الكل المتواجد ويغطي العالم وحينما كان المسيح يصلي فكان الجزء يصلي إلى الكل لان الروح القدس في النهاية منظومة متكاملة غير منفصلة والأيمان يجب أن يكون على قاعدة ثابته وهي إننا نؤمن باسم الإله وهو ( الله ) ثم نؤمن بقضية الخلاص في شخص يسوع المسيح والذي كان بداخلة الروح القدس وهي طبيعة الله ثم الأيمان بطبيعة الله أنها عبارة عن روح قدس وليس شيء مادي كما أظهروها الهراطقة والأنبياء الكذبة غير المؤمنين بان الله حجر أو مخلوق على شكل إنسان أو أن الله مخلوق مهما ما كان وبالتالي الاعتراف أن طبيعة الله هي عبارة عن روح قدس ولهذا السب نحن المسحيين لا نؤمن بثلاث اله كما يعتقد البعض ولكننا نؤمن باسم الإله وهو الله ونؤمن بالخلاص المتمثل في شخص يسوع المسيح الذي كان بداخلة الروح القدس ويظهر ذلك عندما نفخ في وجه التلاميذ وقال لهم خذوا اقبلوا الروح القدس وهي طبيعة الله ونؤمن بالطبيعة الإلهية وهي أن الله روح وليس كما يصفة الآخرون بتجاسورات ليس إلا هرطقات . وبالتالي فالأيمان المسيحي يرتكز على الإيمان بالإله الواحد وهي طبيعة الله القدوس وهي الروح القدس ولكن لا بد من الاعتراف بخلاص يسوع المسيح وهو في حالته الناسوتية .

الله القوى القدوس قد أرسل روحة القدوس متجسد في شخص المسيح من اجلنا نحن البشر
ولهذا نطقت الروح القدوس وقالت هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . ومن يريد أن يؤمن بذلك فقد ربح حياه أبدية في أورشليم السمائية مدينة الله القدوس ومن لم يرغب بالأيمان بالخلاص فليس لدية من يدافع عنه أو يوفر له الحماية في يوم الدينونة .

ولهذا السبب لا يوجد انفصال عن الأب والابن والروح القدس جميعهم واحد واله واحد من خلال الطبيعة الإلهية وهي الروح القدس .

والله يرعى الجميع بروحه القدوس نحن نحاول أن نجتهد لا من اجل شيء ولكن لنا وصية قد أوصى بها يسوع وهي يجب علينا أن نحب بعضا بعض وقد أوصنا أن نحب القريب كمحبة النفس وها نحن بين أقاربنا وأحبائنا .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke