Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
طاوعيني! شعر: فؤاد زاديكه
طاوعيني!
طاوعيني لن يخيبَ الظنُّ فيّ لنْ يضرَّ سوفَ أبني من أماني العشقِ يا مولاتي قصرا تملكينَ الحكمَ فيهِ. ليس مَنْ يعصاكِ أمرا. قد صنعتُ من فؤادي و من الأحشاءِ جسرا تعبرينَ الكونَ منه عندما تهوينَ مَرّا. قد جمعتُ من غلالِ النّور و الإشراقِ سِرّا قد وهبتُ روحَ هذا العشقَ ما لا يأتي أسرَ غيرَ أسرِ الحبِّ في العينينِ تختالينَ بدرا. طاوعيني لو أجزتِ صولتي لن آتي غدرا. إنّني عشتُ انصهاري فيك أزماناً و دهرا ما نسيتُ أنّ فيّ من هواكِ اليومَ عمرا! بَوحُ أشعاري يفوحُ مُغدقاً حبّاً و عِطرا فيضُ إحساسي كطلٍّ في ربيعِ العمرِ أثرى. صدّقيني لو سمحتِ لي أخوضُ منكِ فكرا لانتشتْ كلُّ الأماني و ارتعشتِ صرتِ سطرا في كتابِ الحبِّ يحكي قصّةً نصراً و نصرا. طاوعيني قابليني بالذي أثرى فأغرى هذه الدنيا زوالٌ يتركُ الأطلالَ قفرا غرّدي فالحبُّ يوماً ما بمخلوقٍ أضرَّ! إنْ هوَ استحلاهُ عاشَ فيه بالقلبِ استقرَّ هذه الدّنيا كتابٌ فلنسطّرْ فيهِ سِفرا! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|