Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كأنّ الحياةَ تُميتُ الحياةَ. شعر: فؤاد زاديكه
كأنّ الحياةَ تُميتُ الحياةَ
فحيحُ الأفاعي يجوبُ الصّدى و جُورُ الفتاوى يُجيزُ الرّدى و قلبُ الزّمانِ طواهُ الجنونُ فشاءَ البلاءَ لهُ مَوردا و شاءَ الظّلامُ اعتكافَ الأماني و شاءَ الجهالةَ أن تُولدَ. قرأتُ انطباعاً حزينَ المعاني شعوراً تجنّى فما أسعدَ شِقاقُ النّفوسِ و قذفُ الرّماحِ و قتلُ الرّبيعِ كمنْ أرعدَ شقاءُ الحياةِ استعادَ الزّمامَ فماتَ الصّباحُ و ما غرّدَ كطفلٍ كسيحٍ جريحِ الفؤادِ و زهرٍ كليلٍ بدا مُجهدا. تمتّعْ! تسلّى! تأمّلْ! تألّمْ! أماتتْ حقودُ الظّلامِ الغدَ كأنّ الحياةَ تُميتُ الحياةَ و أنّ الممات غدا الموعدَ! فليلُ الظّلامِ رهيبُ الحلولِ طويلُ اللّيالي كمنْ خُلّدَ سألتُ الإلهَ و حكمَ الإلهِ فأبدى امتعاضاً شديدَ المدى و قال انتهكتمْ حقوقَ الأنامِ فماتَ الفؤادُ و صرتمْ عدا خلقتُ الجمالَ و روحَ الحياةِ فشئتمْ حريقاً أتى أسودا فؤادي حزينٌ لهذا السّلوكِ فلستُ أمدّ إليكم يدا! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|