![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
ضَرُورةُ النَّقدِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لقاءات يُحَلِّيها قصِيدٌ ... و يُغْنِيها بإحساسٍ نَشِيدُ بها طِيبٌ و أنسٌ غيرُ خَافٍ ... على مَنْ نبْضَهُ هَزَّ الوَريدُ كَفَاءاتٌ معَ الإبداعِ أحيَتْ ... أماسِينا، كأنّ اليومَ عِيدُ هُوَ الإلقاءُ يُعطِيكَ انطِباعًا ... جَمِيلًا، مِنْ مَعانِيهِ يجودُ رَصِينٌ في هُدُوءٍ مُسْتَحَبّّ ... جَلالُ الصّمتِ أرواحٌ تَسُودُ يُنَاغِي نَشوةَ المعنَى شعورُ ... رقيقٌ في تَعَاطِيهِ السَّعِيدُ إذا ما اِنتهى إلقاءُ نَصٍّ ... يَصِيرُ الرأيُ و النَّقدُ السَّدِيدُ لَدَى بعضٍ قبولُ النَّقدُ سَهْلٌ ... و بَعضٍ آخرٍ، وَقعٌ شَدِيدُ لِهذا قابِلٍ النَّقدَ احترامًا ... و مَنْ لا يَتَّعِظْ، شَخصٌ عَنِيدُ بِصِدقٍ، كُنتُ في ماضِيَّ شخصًا ... إلى حِينٍ أراهُ لا يُفيدُ و لكنْ عندما أدركتُ وعيًا ... بأنّ النّقدَ تَقِييمٌ مُفِيدُ قَطَعْتُ الأمرَ في هذا، بَحَزمٍ ... أنا و الغيرُ منهُ المُستَفِيدُ عَلامَ الخَوفُ مِنْ نقدٍ إذا ما ... تَجلّى مُوجِبًا في ما يُرِيدُ؟ خُذِ الإيجابَ إيجابِيَّ رَدٍّ ... بهذا يَنتفِي الخَوفُ البَلِيدُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|