![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
🎭 العَدُوُّ وَراءَ الوَهْمِ
للشّاعِرِ السُّورِيِّ: فُؤاد زاديكِي نَعْدُو وَراءَ الوَهْمِ فِي ما نَحْلُمُ ... لَيْتَ الَّذِي نَسْعاهُ يَوْمًا، يُقْسَمُ إِنَّ انْبِلاجَ الفَجْرِ يَبْدُو مُمْكِنًا ... لَوْ أَنَّ فِي الأَقْدارِ عَدْلًا يَحْكُمُ لا يَمْلِكُ الإِنْسانُ فِي مِشْوارِهِ ... غَيْرَ الَّذِي قَدْ خَصَّهُ مَنْ يَعْلَمُ بِالأَمْرِ قَبْلَ البَدْءِ فِي تَنْفِيذِهِ ... هٰذا الَّذِي مَقْصُودُهُ لا يُعْلَمُ الحُلْمُ عِندَ العِلْمِ حالٌ نافِعٌ إِنْ عاشَهُ الإِنْسانُ، فِعْلًا يَفْهَمُ نَعْدُو، و نَعدُو خَلْفَ وَهْمٍ واهِنٍ ... يَسْتَنْفِدُ الطّاقاتِ، جِسْمٌ يَهْرَمُ إِمّا نَجاحٌ، ثُمَّ فَوْزٌ مُـمْكِنٌ ... أَو أَنَّنا نَكْبُو وَ ثُمَّ نُهْزَمُ النّاسُ بِالآلافِ لَيْسَتْ تَحْتَمِي ... مِنْ مَوْجَةِ الأَقْدارِ، تَحيَا تَحْلُمُ أَيْنَ المَسارُ المُبْتَغى مِنْ سَيْرِها ... جَهْلٌ كَفِيفٌ مُسْتَبِدٌّ مُظْلِمُ فِي صَرْخَةِ الإِنْسانِ صَوْتٌ قائِلٌ ... "إِنِّي لِمَوْجِ الدَّهْرِ، لا أَسْتَسْلِمُ" |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|