![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() (الشّرعُ) و جماعتُهُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى كَمًا يَبدُو و مِمَّا بالمَسَارِ ... مِنَ الأحداثِ بالإيقاعِ جَارِي بلادُ الشّامِ مِنْ حَالٍ لِحَالٍ ... كِلا الحالَينِ صَيدٌ للضّوَارِي نِظامُ البعثِ لم يَرحَمْ شُعُوبًا ... فَتاهَتْ في قِفَارٍ و البَرَارِي مِنَ التّرهيبِ و الإرهابِ عَانَتْ ... فلمْ تَصمُدْ و لاذَتْ بالفِرَارِ و مَنْ مِنْها تَبَقّى في بِلادٍ ... غَدَا طُعْمًا لِمَوتٍ باعتِبَارِ وَ وَلَّى ظُلمُ عهدٍ حيثُ قُلْنَا ... نَجَونَا مِنْ أذى جُورٍ و نَارِ و لكنّ الذي أدمَى قُلُوبًا ... و أبكانَا دَوَامُ الاِنفِجَارِ تَوَلّى (الشّرعَ) حُكمًا بعد هذا ... فجاءَ الأسوَأَ المُؤذِي بِدَارِ نِظَامٌ طائِفِيٌّ عُنْصُرِيٌّ ... رُمُوزُ الشَّرِّ فيهِ و الشَّرَارِ رِجالاتٌ لها ماضٍ عريقٌ ... بِإجرامٍ و كُلِّ الاِحتِقَارِ وَقَعْنَا في يَدِ الشّيطانِ حَتمًا ... فلا خَيرٌ سَيُرجَى مِنْ مَزَارِ يَدُ الأشرارِ لن تأتي بِناءً ... لهذا قد نُعانِي مِنْ دَمَارِ وزيرُ العدلِ قَاضٍ لا يُراعِي ... يُجِلُّ الإثمَ عَدلًا في قَرَارِ فَيَا شَعْبًا تَمَنَّى اِنْفِرَاجًا ... وَقَعتَ اليومَ في أيدي حِمَارِ أعِدُّوا عُدّةً في فَضحِ هذا ... فَفِي صَمتٍ لكمُ أذيَالُ عَارِ دَفَنَّا خوفَنَا في بَطنِ وَادٍ ... فنحنُ اليومَ أحرارُ المَسَارِ هَلُمُّوا اِفْضَحُوا كُلَّ انتِهَاكٍ ... و تَهدِيدٍ بدُونِ الاِنتِظَارِ مَلَلْنَا صَبرَنا، كَم سَوفَ يُؤذِي ... إذا ما الحَقُّ في ظِلِّ اِنْكِسَارِ رِجالُ الشَّرعِ أسيَافٌ حِدَادٌ ... فلا تَرْكنْ لهم، مِنهُمْ حَذَارِ! كِلابُ الصَّيدِ أوغادٌ لهذَا ... أزِيلُوا عَرشَهُم دُونَ انتِظَارِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 12-01-2025 الساعة 04:39 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|