Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
اِختِبَارُ الدّهرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
اِختِبَارُ الدّهرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى في صِرَاعِ الدّهرِ، إنسانٌ يُعَانِي ... مِنْ عَنَاءٍ و اضطِرَابٍ و احتِقَانِ عندما يَشتَدُّ وَقْعُ الدّهرِ ضَغطًا ... ضاغِطًا، مُستَهدِفًا طِيبَ المَغَانِي مُؤذِيًا للنّفسِ و التّفكيرِ، حتّى ... يُصبِحَ الإنسانُ مَهزُوزَ الكيَانِ ما الذي في مِثلِ هذا الوضعِ، مُجدٍ ... مِنْهُ مَنحُى، أو مَسَاعٍ للأمَانِ؟ قد يُفِيدُ الوعيُ، مَصحُوبًا بِصَبرٍ ... فاعِلٍ، في دِرْءِ هذا العُنْفُوَانِ مُسْتَحَبٌّ، مِنكَ هذا في سُلُوكٍ ... يُبْعِدُ الأهواءَ، و الخوفَ المُدَانِي لا تَلِنْ عَزمًا، و لا تَكتُمْ شُعُورًا ... عندما الإفصاحُ في عِشقِ المَعَانِي في عِرَاكِ الدّهرِ، أخطارٌ و هذا ... واضِحٌ، يَبدُو جَلِيًّا لِلعَيَانِ ليسَ يُخْفَى، عن أريبٍ أو خبيرٍ ... في شُؤونِ الدّهرِ، مِنْ هذا، نُعَانِي كُلُّ ما يأتيهِ دهرٌ في عَدَاءٍ ... اِختِبَارٌ في زَمانٍ و المَكَانِ. المانيا في ٢٤ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|