Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ما عليكِ الخوفُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ما عليكِ الخوفُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى ما عليكِ الخوفُ، إذْ أسكَنتِ فِيَّا ... - في فؤادي - حُبَّكِ الغالِي عَلًيَّا لو تَبَقًّى مِنْ مَدَى عمري قليلٌ ... لنْ يَعُودَ السَّأمٌ في يومٍ إلَيَّا أنتِ أُنسُ الرُّوحِ، في مَهوَى جُنُونِي ... فَامْكُثِي فِيَّ انتِصَارًا عَبْقَرِيَّا في شُرُوقِ الشّمسِ نِيرَانٌ بِقَلبِي ... و انسِيَابُ المَوجِ، يُبْقِينِي قَوِيَّا بِي شُجُونٌ، عندما الأشوَاقُ تَحكِي ... عنْ شُعُورٍ، دامَ مِعْطَاءً، وَفِيَّا يَنجَلِي هَمِّي بِهَمسٍ في حُنُوٍّ ... و الغِناءُ العَذْبُ، يُسْتَهْوَى شَهِيَّا كُلّما نَادَمْتُهُ، أحسَسْتُ فِيهِ ... عِطرَكِ المُنسَابَ مِنْ أُنثَى نَدِيَّا هكذا أكْمَلْتُ مِشوَارِي، لِيَبقَى ... صوتُكِ الشَّادِي، بِأنغامٍ شَجِيَّا حيثُ نَقضِي غايةً، و الأمرَ مِنْهَا ... نَادِمِي أنفاسَ إحسَاسِي، لِنَحْيَا مُتعَةً، في لذَّةِ الوصلِ انتِشاءً ... لَيسَ مِنْ خَوفٍ، إذا ما أنْتِ فِيَّا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|