![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() لَكَ مَطرَحٌ بالقلبِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لَكَ مَطرَحٌ بِالقلبِ، ليسَ يَنَالُهُ ... إلّاكَ يا أمَلًا، يَطِيبُ وصَالُهُ أحبَبْتُ أنْ أدَعَ المَجالَ لِبَوحِها ... بَوحِ المشَاعِرِ، و الفؤادُ مَجَالُهَ في كُلِّ لحظةٍ رَوعةٍ، بِحُلُولِها ... عَزْفُ البَلاغةِ، و البَيَانُ دَلَالُهُ العشقُ يَهْمِسُ للفؤادِ، لَعَلَّهُ ... بِمَدَى استِجابَتِهِ، يُغَلَّبُ حالُهُ لكَ مَطرَحٌ و مَكانَةٌ بِمقامِها ... و مقامُ روحِكَ لا يَغيبُ جمالُهُ الدَّهرُ يكتُبُ في صفائحِ سِفرِهِ ... ما شاءَ مِنْ قَدَرٍ، يَكُونُ مَآلُهُ وَصلًا يُحَقِّقُ غايَةً و وسيلَةُ ... و بِذَا تَطِيبُ على المَدَى أحوالُهُ اِستَلهِمِ الفرحَ الجميلَ، بِما بِهِ ... لِيَكُونَ مُتَّسَعٌ تُعَاشُ خِصَالُهُ أحبَبْتُ روحَكَ، و ابتَغَيْتُ شًرَاكَةً ... فَبِكَ الصّفاءُ، و قد أُجِلَّ كَمَالُهُ لَكَ مَطرَحٌ، يا نَبضَ كُلِّ قَصائدِي ... بِكَ مُغرَمٌ، و الشَّوقُ فاضَ خَيالُهُ المانيا في ٩ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|