Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مصيرُ الكونِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مَصِيرُ الكَونِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى مضى عامانِ و الأعوامُ تجرِي ... تِبَاعًا في مَسَارِ الانقِضَاءِ فَما مِنْ حَائِلٍ عَن ذَا، فهذا ... مصيرُ الكونِ دونَ الانتِهَاءِ إذا حَكّمتَ روحَ العقلِ فَهْمًا ... و حاولتَ التّخَلِّي عَنْ هُرَاءِ قُيُودٌ واكبَت بَحثًا، فقالَتْ: ... مصيرُ الكونِ يَمضِي لِلنِّهَائِي أساطيرٌ و لاهوتٌ و فِقهٌ ... خِلافٌ لِانفِجَارٍ في فَضَاءِ لهذا يغلُبُ القولَ اعتِقادٌ ... بأنّ الكونَ فِعلًا لانِهَائِي مَجَرَّاتٌ و شكلُ الكونِ هذا ... و بُنيَانٌ سَيَبْقَى في بَقَاءِ دَوَاعِي طاقةٍ منها ثَبَاتٌ ... بما في الأرضِ أو جوفِ السّمَاءِ بِلا تأثيرِ تَقلِيصٍ و مَدٍّ ... و هذا كلُّهُ ضِمنَ احتِوَاءِ متى سَلَّمْنا أمرَ الحكمِ دِينًا ... فَلَنْ يَبْقَى كَثيرٌ مِنْ عَزَاءِ لأنّ العقلَ يَبقَى في خُضُوعٍ ... و ما مِنْ أمرِهِ مَبنَى رَجَاءِ غَرِقنَا في رؤى المَرئِيِّ مِنهُ ... و غابَ البعضُ عَنْ مَرأىً لِرَائِي بِمَا بينَ الزّمانِ و ما مكانٌ ... أشيءٌ خارِجٌ عن ذا الجِدَاءِ؟ هِيَ الأجسامُ أنواعٌ تَرَامَتْ ... بِفِزْيائِيَّةٍ في ما وَرَاءِ يَظَلُّ العقلُ يجري نَحْوَ بَحثٍ ... و لا نَدرِي بِمَردُودِ العَطَاءِ صِرَاعٌ قائِمٌ مُذ كانَ كَونٌ ... سَيَبْقَى قَائِمًا دُونَ انتِهَاءِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-03-2024 الساعة 07:27 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|